
غانا تشيع 8 ضحايا بينهم وزيران إثر تحطم مروحية
ووقعت المأساة عندما اختفت الطائرة التي كانت تقل الأشخاص الثمانية عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من العاصمة الغانية أكرا باتجاه مدينة أوبيواسي بمنطقة أشانتي الغنية بالذهب.
ومن بين المسؤولين الذين كانوا على متن المروحية وزير الدفاع إدوارد أوماني بواماه ووزير البيئة إبراهيم مرتضى محمد، إلى جانب 4 ركاب آخرين وطاقم مكوّن من شخصين.
وخلال مراسم التأبين الوطنية، أشاد الرئيس جون دراماني ماهاما بالضحايا وتعهد بدعم أسرهم، إذ أعلن قرارات حكومية لتكريم خدمة هؤلاء الأفراد وضمان مستقبل من تركوهم وراءهم.
وكانت المروحة العسكرية قد تحطمت في السادس من أغسطس/آب الجاري، ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق، غير أن السلطات أشارت إلى أن المنطقة كانت تشهد ضبابا كثيفا وقت اختفاء الطائرة.
وقد تم العثور على الصندوقين الأسودين، ويجري تحليلهما من قبل سلطات الطيران لتحديد أسباب الكارثة التي وصفتها الحكومة بالمأساة الوطنية.
وترك الحادث صدمة عميقة في مختلف أرجاء البلاد، حيث انهالت رسائل التعزية من شتى الأطياف السياسية، كما نُكست الأعلام في عموم غانا، ووقف المواطنون دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
13 مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم
في مشهد غير مسبوق، اختتم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا أول انتخابات من نوعها في تاريخ البلاد، بمشاركة واسعة تجاوزت 13 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في أكثر من 49 ألف مسجد تحولت إلى مراكز اقتراع. الانتخابات التي وُصفت بـ"الشفافة والتاريخية" شهدت حضورا لافتا من العلماء والشباب والنساء، وسط إشادة بدور قوات الأمن في تأمين العملية. وقال عبد العزيز إبراهيم، رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات، للجزيرة نت إن "العملية جرت بسلاسة، دون خروقات تُذكر، وبمشاركة مجتمعية واسعة تعكس تطلعات المسلمين في إثيوبيا". تمثيل غير مسبوق للمسلمين شملت الانتخابات التي امتدت 3 أيام جميع أقاليم البلاد، وأسفرت عن اختيار 19 من كبار العلماء والقادة، إضافة إلى 120 عضوا في المجلس الأعلى من مختلف المناطق. وقد بلغت نسبة مشاركة العلماء والقيادات الإسلامية نحو 65%، بينما خُصصت 35% للشباب والنساء، في خطوة تعكس التعددية داخل المجتمع المسلم. وقد عبر الشيخ إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى، عن امتنانه لهذه اللحظة التاريخية، قائلا "نعيش حدثا غير مسبوق، حيث يتمكن المسلمون لأول مرة من اختيار ممثليهم بحرية وديمقراطية، بعد سنوات من التهميش". المسلمون من التهميش إلى التمثيل لطالما عانى المسلمون في إثيوبيا من التهميش السياسي والديني، رغم أن أول هجرة في الإسلام كانت إلى أرض الحبشة. فقد ظل الوجود الإسلامي محصورا في مجتمعات صغيرة، دون دعم رسمي، في ظل هيمنة الكنيسة على المشهد العام منذ القرن الرابع الميلادي. لكن المشهد تغير اليوم، حيث ترتفع أصوات الأذان في المدن، وتُقام ساحات للأعياد والإفطارات الرمضانية، في تحول يعكس انبعاثا جديدا للمجتمع المسلم في البلاد. دلالات سياسية واجتماعية لم تكن الانتخابات مجرد ممارسة ديمقراطية، بل مثلت نقلة نوعية في ترسيخ قيم الشورى والمشاركة، كما يقول الشيخ توفا إن "اختيار المساجد كمراكز اقتراع يحمل رمزية عميقة، تعيد إلى الأذهان دور المسجد في بناء الدولة الإسلامية، كمركز للعلم والإرشاد والعدالة". تضامن مع غزة ورسالة للعالم في ظل ما يواجهه المسلمون حول العالم من انتهاكات، عبّر خطيب مسجد "بيتل" في أديس أبابا ، كامل شمسو، عن تضامن مسلمي إثيوبيا مع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية دعم الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من غزة، حيث "يموت الناس جوعا أمام أنظار العالم". جاءت الانتخابات بعد اعتراف الحكومة الإثيوبية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كهيئة مستقلة، في إطار سياسة إصلاحية يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد منذ عام 2018. إعلان وقد سُمح للمسلمين بافتتاح بنوك إسلامية والمشاركة في السلطة، كما يرعى المجلس جامعة إسلامية في إقليم الصومال الإثيوبي، تدرَّس فيها العلوم الشرعية لطلاب من داخل البلاد وخارجها. مستقبل واعد بنجاح هذه التجربة، ينتقل المسلمون في إثيوبيا من مرحلة التمثيل الرمزي إلى المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية، في بلد يتجاوز عدد سكانه 120 مليون نسمة، يشكل المسلمون أكثر من نصفهم. وقال الشيخ توفا، الذي طالما حلم بهذه اللحظة "لقد شاركت شخصيا في الانتخابات، وأدليت بصوتي. إنها فرصة عظيمة لجميع المسلمين الذين ناضلوا طويلا من أجل هذا اليوم".


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
كيف يبدو الوضع بالخرطوم بعد قرار إفراغها من التشكيلات العسكرية؟
الخرطوم- بعد قرارت رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للجيش الفريق الركن عبد الفتاح البرهان بإفراغ العاصمة الخرطوم من التشكيلات والمظاهر العسكرية، عقدت لجنة فرض الأمن وضبط هيبة الدولة التي شكلها البرهان في 18 يوليو/تموز الماضي اجتماعات عدة بقيادة مساعده الفريق إبراهيم جابر لمتابعة تنفيذ القرارات ومن ضمنها جمع السلاح والتأكد من إغلاق مكاتب تجنيد الحركات المسلحة بالعاصمة. وتشمل مهام اللجنة إخلاء ولاية الخرطوم من التشكيلات العسكرية والجماعات المسلحة خلال أسبوعين، لتهيئة الأوضاع وعودة النازحين إلى الولاية. وأصدر القائد العام للجيش السوداني قرارا في 17 أغسطس/آب الجاري بإخضاع جميع القوات المساندة للجيش لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته، وقال بيان للجيش إن الخطوة جاءت تأكيدا على سيادة حكم القانون وإحكاما للقيادة والسيطرة، وأوضح البيان أن تكون كل هذه القوات تحت إمرة قادة القوات المسلحة بمختلف المناطق. وكانت الشرطة السودانية قد بدأت في تنفيذ خطة أمنية شاملة لتأمين الخرطوم بعد سحب بعض الحركات المسلحة قواتها إلى مناطق خارج الولاية، بهدف السيطرة على الوضع الأمني بعد سيطرة الجيش السوداني على العاصمة. وفي تصريح خاص للجزيرة نت، كشف الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية العميد فتح الرحمن محمد التوم عن استقرار الوضع الأمني في الولاية، وأضاف أن قوات الشرطة تعمل -بكامل أطقمها- على تأمين الأسواق والشوارع والجسور. ملامح تغيير وبشأن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عمليات نهب مسلح وقعت داخل العاصمة، منها قضية تاجر الذهب الشهيرة بمدينة أم درمان، قال العميد فتح الرحمن إنهم تمكنوا من ضبط العصابة التي نفذت الجريمة، وأضاف أن الشرطة عادت بقوة، وأن حملاتها لضبط الوجود الأجنبي وإزالة السكن العشوائي أسهمت في انخفاض معدلات الجريمة. إعلان وخلال الأيام الماضية، ظهرت ملامح تغيير في شوارع الولاية الرئيسية، حيث اختفت مظاهر الانتشار العسكري والسلاح، منها شارعا النيل الخرطوم والمطار وأحياء بمدينة بحري، لكن مدينة أم درمان -تحديدا مناطق محليتي أمبدة وأم درمان- ما زالت تشهد انتشارا للسلاح والسيارات العسكرية، حسب ما أفاد به مجتبى طه، شاهد عيان للجزيرة نت. وقال طه إنه كان شاهد عيان على جريمة سطو مسلح وقعت يوم 14 أغسطس/آب الجاري بحي المربعات جنوب مدينة أم درمان، وذلك في أثناء وجوده بالقرب من مخبز بالحي الذي يقطنه. وذكر أن 5 أشخاص مسلحين سطوا على عمال المخبز ونهبوا أموالهم وهواتفهم. حوادث مستمرة ورغم انتشار الشرطة بالمنطقة، فإن حوادث النهب لا تزال مستمرة، حسب طه الذي طالب بضرورة توفير أقسام داخلية للشرطة لتأمين الحي من اللصوص وعصابات النهب المسلح، وأضاف أنه إذا تم سحب السلاح فعليا وإفراغ المدن والأحياء من المظاهر العسكرية فلن تتكرر مثل هذه الحوادث. من جانبه، قال المحلل السياسي عاطف عمر -للجزيرة نت- إن هناك غيابا للمعلومات لإعلام المواطنين حتى يكونوا على دراية بما يحدث في ما يتعلق بسحب الحركات المسلحة والتشكيلات المتحالفة مع الجيش السوداني. ووفقا لعمر، فإن ما يتم نشره عبر الإعلام الرسمي لا يمكن أن يوصف بإفراغ للشوارع والمدن من التشكيلات المسلحة، "لأن المظاهر العسكرية لم تختف حتى الآن من شوارع العاصمة"، لكنه يشير إلى أن هذه المظاهر قلّت نسبيا. ترحيب ويرى المحلل عمر أن القرار في مجمله وجد ترحيبا من المواطنين، مما يشير إلى أن الدولة ستمضي قدما في تطبيقه على الأرض، لكنه سيستغرق وقتا أطول، ويُرجع ذلك إلى انتشار السلاح بكميات كبيرة إضافة إلى أن "هناك جماعات مسلحة متحالفة مع الجيش لم تحدد موقفها حتى اللحظة". وكانت لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة وجمع السلاح قد عقدت اجتماعها الخامس، الأحد الماضي، بحضور رئيسها الفريق عبد المحمود حماد ومجموعة من قادة القوات التي يشملها أمر الإخلاء، وأكدوا خلال الاجتماع "التزامهم التام بإنفاذ القرار وخروجهم إلى مواقع خارج العاصمة تم الاتفاق عليها مع قوات الجيش".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء بالقطاع وحماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
يشهد قطاع غزة يومه الـ683 من حرب الإبادة على وقع ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 263 شهيدا بينهم 112 طفلا.