
كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
#سواليف
ذكرت مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من #حروب #إسرائيل المتواصلة يتمثل في المفارقة بين أدائها في الساحات الإقليمية مثل #إيران و #لبنان، وبين فشلها في قطاع #غزة، مرجحا أن ذلك يعود إلى الإخفاق في المواءمة بين الأهداف المعلنة للحرب والواقع الميداني.
وفي مقالة للباحث الإسرائيلي والضابط السابق #مايكل_ميلشتاين، ذكر الكاتب أنه رغم الإنجازات الخارجية المزعومة لإسرائيل في لبنان وإيران من خلال توجيه #ضربات أفشلت ما كانا يعتقدان أنه فرصة تاريخية لتقويض إسرائيل على خلفية أزماتها الداخلية، إلا أنها لم تحقق إنجازا في غزة.
ويقول إن إسرائيل لا تزال 'عالقة في #المستنقع_الغزي'، حيث لم تحقق هدفي الحرب المعلنين: القضاء على البنية العسكرية والسلطوية لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، واستعادة جميع المحتجزين، ويقدم 3 تفسيرات لهذا الفشل.
تفسيرات ثلاثة
ويشرح مايكل ميلشتاين أن فجوة تعريف الهدف تعد السبب الأول لهذا الفشل، متابعا أن إسرائيل، في تعاملها مع إيران أو لبنان، تبنت أهدافا واضحة ومحددة يمكن قياسها، مثل تحييد التهديد العسكري لحزب الله أو إنهاء البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، فإن شعار 'الانتصار الكامل' في غزة بقي غامضا وغير محدد، مما أدى إلى حرب مفتوحة دون أفق، تُعلن فيها إسرائيل بين الحين والآخر أنها باتت على أعتاب النصر، دون أن يتجسّد ذلك على الأرض.
ورغم أنه تجنب الإشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، ودورها في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، فإنه رأى أن هذه الضبابية في الهدف تُنتج خيبة أمل دائمة، وتُغذّي الانطباع بغياب إستراتيجية متكاملة.
كما أشار إلى بُعد آخر يزيد من تعقيد المواجهة في غزة، وهو الطابع الأيديولوجي والديني الذي يميّز العدوان الإسرائيلي هناك.
فمنذ بداية الحرب، رُفعت شعارات تتعلّق بضرورة ضم أراضٍ من القطاع وإعادة الاستيطان فيها، وهي شعارات لا تُرفَع في ساحات الصراع الأخرى مثل لبنان أو إيران.
ويعتقد الباحث أن هذا البعد الأيديولوجي يُغذي الشكوك والانقسام الداخلي بشأن أهداف الحرب، في مقابل إجماع إسرائيلي عادة ما يرافق المواجهات مع حزب الله أو إيران.
أما عن السبب الثاني، فيقول الباحث الإسرائيلي إن شكل القتال والمناورة البرية منعتا إسرائيل من تحقيق النصر.
ويوضح أن طبيعة الحرب في غزة، وبخلاف إيران ولبنان، تتسم بمستويات عالية من التعقيد والمخاطر بسبب المناورة البرية واسعة النطاق، والاحتكاك المباشر مع السكان المدنيين، وتكلفة السيطرة الأمنية والبشرية على القطاع.
ويضيف أن إسرائيل تمتص خسائر متواصلة، وأن الحرب تتحول شيئا فشيئا إلى حرب استنزاف غير منتجة.
ويلفت إلى أن ملف المحتجزين كان السبب الثالث لهذا الفشل، قائلا إن 'وجود العشرات من الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس يضعف قدرة إسرائيل على المناورة، ويقيّد صانع القرار، كما أن الأسرى يشكّلون تذكيرا دائما بفشل 7 أكتوبر، ويجعلون من كل تقدم عسكري قابلا للتراجع تحت ضغط المجتمع الإسرائيلي'.
أوهام واستنزاف
ويخلص الكاتب إلى أن الفجوة بين الأهداف المعلنة والواقع أدت إلى انزلاق إسرائيل إلى أوهام وخطط غير واقعية، مثل 'تطوير حكم عشائري في غزة، أو استيراد نماذج نزع التطرف، أو محاولة شراء الولاءات عبر مساعدات غذائية أو دعم مليشيات محلية، وصولا إلى الحلم القديم بتطبيق 'صفقة القرن' وإقامة مشروع 'ريفييرا غزة' الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب'.
ويصف هذه التصورات بأنها أوهام سياسية تنتج تعقيدا متزايدا وتعيق تحقيق الأهداف، وتؤدي إلى حرب استنزاف طويلة.
ويحذر الضابط السابق من أن إصرار القيادة الإسرائيلية الحالية، التي تتحمل فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على تغيير الواقع في غزة يترافق مع غياب أي تفكير جدي في كلفة الاحتلال الكامل للقطاع أو تبعاته.
ويقول إن 'استنزاف الجيش، خصوصا جنود الاحتياط، وتزايد أعباء التعامل مع مليوني فلسطيني في بيئة معادية، كل ذلك سيشكل قنبلة اجتماعية وأمنية موقوتة داخل إسرائيل نفسها'، وفق تعبيره.
ويختم بأن الدرس الأهم من المواجهة في غزة يتمثل في ضرورة تقليص الفجوة بين الأهداف والوسائل، والاعتراف بأن ما وصفه بـ'النموذج الناجح في مواجهة إيران ولبنان' لا بد أن يتضمن أيضا رؤية سياسية موازية للعمل العسكري، لا سيما إذا أرادت إسرائيل تجنب الوقوع في مستنقع لا نهاية له.
ويختتم ميلشتاين مقاله بالقول إن 'النجاح في الساحة الإيرانية -إن حصل- قد يشكّل بوابة للانسحاب المنظم من غزة، بما يتيح إطلاق سراح الرهائن وفتح صفحة جديدة من التعافي في المجتمع الإسرائيلي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
'إسرائيل تنشر الإرهاب!'.. سخرية من زلة لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة / فيديو
#سواليف أثارت #السفيرة_الأمريكية لدى الأمم المتحدة، #دوروثي_كميل_شيا، موجة عارمة من التعليقات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو لها وهي تُلقي باللوم على #إسرائيل في 'نشر #الفوضى و #الرعب والمعاناة' في المنطقة قبل أن تُدرك خطأها وتُصحح كلامها بذكر #إيران، وسرعان ما انتشر المقطع بشكل فيروسي، مُسلّطًا الضوء على ما اعتبره كثيرون 'زلة لسان فرويدية' تكشف عن حقيقة دفينة وتعبر عما يدور في خاطر متحدثها. تفاصيل الزلة خلال خطابها أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، قالت السفيرة شيا: 'حكومة إسرائيل نشرت أيضًا الفوضى والرعب والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة'، وتوقفت لدقيقة، ثم أدركت خطأها وصححت قائلة: 'حكومة إيران نشرت أيضًا الفوضى والرعب والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة'، بحسب قناة 'إن تي دي في' الهندية. مع تأكيدها عدم تورط الولايات المتحدة في الغارات الإسرائيلية على إيران، قالت الدبلوماسية الأمريكية: 'لا شك أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم إجراءاتها ضد طموحات إيران النووية'. وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن قادة إيران كان بإمكانهم تجنب الحرب الحالية لو قبلوا اتفاقًا يمنعهم من امتلاك سلاح نووي. US representative to the UN Dorothy Shea: "Israel's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region…" Awkward pause. "Iran's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region…" It's always foreign policy that brings… — Margarita Simonyan (@M_Simonyan) June 20, 2025 حملة السخرية على زلة شيا لم يمر المقطع دون أن يلاحظه أحد، حيث انتشر بسرعة البرق على منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقه المستخدمون بالتعليقات الساخرة والمُنتقدة. علقت الصحفية مارجريتا سيمونيان على المقطع بقولها: 'دائمًا ما تُظهر السياسة الخارجية زلات لسان فرويدية لدى المسؤولين الأمريكيين، أمر مثير للفضول'. كما شارك الخبير الاقتصادي آدم إسماعيل الفيديو، مُعلقًا: 'يا للروعة! هذه يجب أن تكون أم الزلات الفرويدية كلها، ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي تُطلق على إسرائيل دولة إرهابية'. فيما كتب الكاتب الباكستاني منصور أحمد قريشي: 'أوبس، القناع انزلق، حتى الولايات المتحدة لم تستطع إخفاء هذه المرة أن إسرائيل نشرت الفوضى والرعب والمعاناة'. بينما علق المغرد الهندي مهراج عمر قائلًا: 'اللسان دائما ينتزع ما في القلب عندما يكون هناك ظلم، تطهير الإنسان'. زلات لسان سابقة بحق إسرائيل هذه ليست المرة الأولى التي يُدلي فيها مسؤول أمريكي بتعليق 'غير مقصود' ضد إسرائيل، ففي عام 2024، واجه المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، انتقادات شديدة بعد أن قال إن إسرائيل لها الحق في استهداف المدنيين بدلًا من مقاتلي حماس. تأتي هذه الزلة في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين إسرائيل وإيران. ففي يوم السبت، واصل الطرفان هجماتهما الجوية المتبادلة، في حين أعلنت طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي وهي تواجه تهديدات. ويأتي هذا التصعيد بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه قد يدعم وقف إطلاق النار بين 'الخصمين اللدودين في المنطقة' 'حسب الظروف'. Whoops! This must be the mother of all Freudian slips. The US representative of the UN Security Council calls Israel a terrorist state: "Israel's government has also spread chaos, terror, and suffering throughout the region" — Adam Ismail (@aadanweli) June 20, 2025


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
نسيم عنيزات : إلى متى سيدفع الإسرائيليون أثمان بضاعة ليست لهم؟
أخبارنا : أعتقد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست بأحسن أحوالها، على الرغم من غطرستها وما تتشدق به من تهديدات وتحقيق ضربات موجعة لإيران. فهي ـ أي دولة الاحتلال ـ منذ صفعة «طوفان الأقصى» في أكتوبر قبل عامين تقريبًا، تحاول أن تعيد هيبتها، وأن تحقق ما تعهدت به بتغيير وجه الشرق الأوسط من خلال فتح جبهات متعددة بدأت بحزب الله، ثم اليمن وسوريا، مع التركيز طبعًا على قطاع غزة الذي حولته إلى ركام ومكان غير صالح للحياة. وبعد أن عجز العالم عن ردعها، وفشلت القرارات الدولية في إيقاف عدوانها، تحوّلت إلى ألدّ أعدائها في المنطقة، والتي تعتبرها أشد خطرًا على وجودها، وهي إيران، موجّهة لها ضربة استباقية سببت حالة أشبه بالصدمة للنظام الإيراني. وبعد مرور ما يقارب العشرة أيام على الحرب، فإن الأمور تسير دون حسابات دولة الاحتلال، التي تلقّت أيضًا ضربات إيرانية موجعة ألحقت دمارًا وخرابًا في المدن الإسرائيلية، كما تسببت بسقوط قتلى وجرحى في مشهد لم يشاهد مثله أو يعتد عليه الإسرائيليون منذ عشرات السنوات، لا بل منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية وصناعة كيانها. ومع حرص الإيرانيين على عدم توسيع الصراع، فإن المشهد ما زال يعيد نفسه، عندما صمت حزب الله على إبادة غزة، وسكتت إيران عن مهاجمة الاحتلال لحزب الله، الأمر الذي أتاح فرصة الاستفراد الإسرائيلي وتحييد الجبهات، ليتسنى لها مهاجمة كل واحدة على حدة دون مساندة الأخرى. وبالعودة إلى مقدمة المقال، فإن حربها الآن تُعتبر أشد تعقيدًا وأكثر خطورة على وجودها، بعد مشاهدة آثار الخراب والدمار الذي لم يعتد عليه الإسرائيلي، ولا يستطيع العيش أو التكيّف معه، نظرًا لأيديولوجيته بأنه يحتل مكانًا وأرضًا ليست ملكه أو له، مما يدفعه للخوف ورفضه للتضحية بحياته. كما أن مشاهد الدمار، والهروب إلى الملاجئ، وتزايد عدد الجرحى، سيدفع نحو تغيير المزاج الإسرائيلي الموحد الآن على الحرب، للمطالبة بإيقافها، خاصة في ظل عدم مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب، على الرغم من الاستجداء الإسرائيلي، التي تعتقد بأنها لن تُحسَم دون مشاركة أمريكية، كما أنها لن تنتهي دون مخرج أمريكي. وفي قراءة المشهد، فإن دولة الاحتلال لن تصمد طويلًا أمام الصواريخ الإيرانية التي تمتلك أوراقًا أخرى، كجبهة حزب الله والعراق واليمن والمنافذ البحرية، الأمر الذي قد يوسّع ساحة الصراع، ويرفع إنزيمات التوتر في المنطقة. وفي نهاية المطاف، فإن الاحتلال لا يحتمل حرب استنزاف طويلة، كما يرفض مواطنوه دفع أثمان بضاعة لا يملكونها. الأمر الذي يؤكد أن الوقت وإطالة أمد الحرب ليست من مصلحة الاحتلال.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الحرب على ايران: أكثر من 400 قتيل غالبيتهم مـدنـيــون فـي هـجـمـات إسـرائـيـلـيــة مـتـواصـلـة
طهران - قتل أكثر من 400 شخص غالبيتهم مدنيون وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على إيران في 13 حزيران/ يونيو، فيما تواصل تل أبيب هجماتها على منشآت نووية ومواقع عسكرية ومناطق أخرى ضد ما تقول إنه من أجل القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي اللذين تعتبر أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لها. وتسللت عدة طائرات إيرانية مسيّرة إلى إسرائيل، السبت، بينها اثنتان انفجرتا في مدينة بيت شان بمنطقة الأغوار حيث أصابت مبنى فيها ما أدى إلى اشتعال النار فيه، بينما الأخرى انفجرت في وادي عربة. وقال الجيش الإيراني إنه أطلق عشرات المسيّرات تجاه إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن غالبيتها أصابت أهدافها المحددة بدقة، فيما يعلن الجيش الإسرائيلي بشكل يومي اعتراضه مسيّرات في عدة مناطق بالجنوب والشمال والجولان السوري المحتل. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن إسرائيل استهدفت أحد المواقع النووية في مدينة أصفهان، دون أن يسفر الهجوم عن أي تسرب لمواد خطرة. وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية هجوما جديدا على المنشأة النووية في مدينة أصفهان الإيرانية. وأوضح المصدر أن المنشأة تُستخدم في عملية «إعادة تحويل اليورانيوم المخصب»، وهي عملية حيوية في البرنامج النووي الإيراني، يتم خلالها تحويل اليورانيوم المخصب إلى مادة قابلة للتركيب على صواريخ تحمل رؤوسا نووية. وأضاف المصدر الأمني أن المنشأة ذاتها كانت قد تعرّضت لهجوم سابق في الأيام الأولى من الحرب، وأن القصف الأخير استهدف مكونات إضافية داخلها. وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح السبت، اغتيال قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي. وقال كاتس إن الجيش اغتال إيزادي الليلة الماضية خلال غارة على شقة في مدينة قم، وسط إيران جنوب العاصمة طهران. وأضاف أن إيزادي هو أكبر مسؤول في الحرس الثوري، وكان على علاقة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وادعى أن إيزادي كان يموّل ويسلح حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر 2023. إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء مسيرات بالحرس الثوري الإيراني. وقال متحدث إن الجيش الإسرائيلي «نفذ الجمعة غارة جوية، أسفرت عن مقتل أمين بور جوداكي، قائد اللواء الثاني للطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني»، على حد ادعائه. وذكر البيان أن جوداكي «أشرف في إطار مهام منصبه على إطلاق مئات المسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية من منطقة أهواز، جنوب غرب إيران». وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الغارة التي استهدفت جوداكي جاءت بعد أيام من غارة أسفرت عن مقتل «طاهر بور، قائد مقر المسيرات في سلاح الجو التابع للحرس الثوري». وقال إنه قتل بور في غارات نفذها مع انطلاق عدوانه على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري. وكالات