logo
تونس..محجوزات ديوانية بقيمة115مليون دينارفي6اشهر

تونس..محجوزات ديوانية بقيمة115مليون دينارفي6اشهر

ويبدو١٥-٠٧-٢٠٢٥
تقرير متباين حول مكافحة التهريب في تونس، حيث تمكنت وحدات الحرس الجمركي من مصادرة بضائع غير مشروعة بقيمة تزيد عن 115.7 مليون دينار خلال ستة أشهر، دون احتساب وسائل النقل.
نشرت الإدارة العامة للجمارك التونسية في 14 جويلية بيانًا رقميًا حول نتائج جهودها لمكافحة التهريب بين جانفي وجوان 2025. ويمثل المبلغ الإجمالي البالغ 115.7 مليون دينار قيمة البضائع المصادرة في جميع أنحاء البلاد، مع عمليات مستهدفة في تونس، جندوبة، سوسة، ڨفصة، مدنين وصفاقس.
المخدرات، العملات، الذهب: المصادرات الأكثر حساسية
يكشف تفصيل التقرير عن تنوع المسارات. في مقدمة المصادرات: أكثر من 50 كغ من المخدرات القوية (الكوكايين والقنب)، بقيمة تقدر بـ 15 مليون دينار. كما تمكنت الوحدات الجمركية من ضبط 5 ملايين دينار من السجائر المهربة، بالإضافة إلى عملات ودنانير تونسية تعادل 2.6 مليون دينار.
تم تسجيل مصادرات كبيرة من المجوهرات والأشياء الثمينة (خاصة الذهب والمرجان)، بقيمة تقدر بـ 2.4 مليون دينار. كما أن تهريب الملابس الجاهزة لا يزال نشطًا جدًا، حيث يمثل أيضًا 5 ملايين دينار مصادرة.
الهواتف، الفواكه الجافة، قطع السيارات… مجموعة كاشفة
يسلط البيان الضوء أيضًا على قطاعات أقل تغطية إعلامية ولكنها نشطة بشكل خاص: تم اعتراض 7 ملايين دينار من الهواتف المحمولة والإكسسوارات، 2 مليون في المعدات الإلكترونية، 4.2 مليون دينار في قطع الغيار والمحركات السيارات، بالإضافة إلى 2.7 مليون دينار من الفواكه الجافة و2.8 مليون في المنتجات الغذائية.
اتجاه مستمر في استمرارية 2024
بالمقارنة، سجلت الجمارك التونسية مبلغًا قياسيًا قدره 513 مليون دينار من البضائع المصادرة خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من 2024، وفقًا لتقاريرها الرسمية. يؤكد الرقم البالغ 115.7 مليون دينار للنصف الأول من 2025 استمرار الوتيرة العالية لعمليات مكافحة التهريب، مع متوسط قيمة شهرية مماثلة. يعكس هذا المستوى المستمر من المصادرات كل من استمرار الشبكات المنظمة وتكثيف الضوابط الجمركية في جميع أنحاء البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل دخولها الخدمة: رشق حافلة من بين الحافلات الصّينيّة الجديدة بالحجارة (فيديو)
قبل دخولها الخدمة: رشق حافلة من بين الحافلات الصّينيّة الجديدة بالحجارة (فيديو)

جوهرة FM

timeمنذ 3 ساعات

  • جوهرة FM

قبل دخولها الخدمة: رشق حافلة من بين الحافلات الصّينيّة الجديدة بالحجارة (فيديو)

تعرّضت حافلة من بين الحافلات الجديدة التي إقتنتها وزارة النقل من الصين ضمن صفقة بلغت قيمتها 152 مليون دينار، إلى التخريب وذلك إثر رشقها بالحجارة على مستوى منطقة حي هلال بالعاصمة، وفق ما أكده نبيل المصمودي، المدير المركزي للإستغلال بشركة النقل بتونس. وأوضح المصمودي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "الحافلة التي مازالت جديدة ولم تبدأ الخدمة فعليا، وتمّ رشقها بالحجارة خلال نقلها من مستودع إلى آخر"، مشيرًا إلى أنّ "السائق لم يتفطّن إلى الحادثة لأن الحجارة لم تخترق الحافلة وتمّ التفطن للضرر بعد وصولها للمستودع لاحقًا". ووفق المصمودي، تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تطال وسائل النقل العمومي في تونس، حيث رصدت شركة نقل تونس تهشيم حوالي 300 فصّ بلّور خلال 2024، و140 فصّ بلور سنة 2025. وشدّد المصمودي على أنّ "هذه الممارسات لا تليق بأناس فاعلين في المجتمع في سنة 2025"، داعيًا إلى "الحد من هذه الظاهرة التي تكبّد الدولة خسائر فادحة". وفي سياق متّصل، أفاد المصمودي بأن "عدد الحافلات الموضوعة حيّز الإستغلال يبلغ 400 حافلة ومن المؤمل أن يصل العدد إلى 750 حافلة أثناء العودة المدرسيّة"، مشيرًا إلى أن "عدد الحافلات التي تتم صيانتها وصل إلى حوالي 100 حافلة". وأضاف أنه "تم وضع برنامج تكوين خاص بالحافلات الجديدة وتمّ تكوين عدد من المكونين الذين سيقومون بدورهم بتكوين بقية الأعوان"، مشيرًا إلى أنه "وقع إمضاء عقد بخصوص اقتناء 418 حافلة جديدة، 118 لشركة نقل تونس، 40 حافلة لشركة النّقل بين المُدن والبقيّة سيتم توزيعها على الشركات الجهويّة."

مخالفات خطيرة: عقوبات مشددة للسياقة تحت تأثير الكحول تصل إلى 5 سنوات سجناً
مخالفات خطيرة: عقوبات مشددة للسياقة تحت تأثير الكحول تصل إلى 5 سنوات سجناً

تونسكوب

timeمنذ 17 ساعات

  • تونسكوب

مخالفات خطيرة: عقوبات مشددة للسياقة تحت تأثير الكحول تصل إلى 5 سنوات سجناً

أكد العميد سامي رشيكو، مدير إدارة شرطة المرور بوزارة الداخلية، في برنامج "أحلى صباح"في تصريح لإذاعة "موزاييك"، اليوم الاثنين 28 جويلية 2025، أن عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول صارمة وواضحة. حيث تصل الغرامة إلى 500 دينار والسجن لمدة 6 أشهر أو إحدى هاتين العقوبتين. وأضاف أن العقوبات تزداد شدّة في حال تسببت حالة السكر في حادث مرور يؤدي إلى إصابات بدنية، حيث ترتفع الغرامة إلى 3 آلاف دينار والسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات. أما إذا ارتبطت القيادة تحت تأثير الكحول بالقتل على وجه الخطأ، فالعقوبة قد تصل إلى 5 سنوات سجناً وغرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار، أو إحدى هاتين العقوبتين، وفقاً للفصلين 89 و90 من مجلة الطرقات.

Tunisie Telegraph مقترح قانون جديد يمكن التونسي من إقتناء سيارة بسعرها الأصلي: هل إنتقلنا إلى عالم ديزني
Tunisie Telegraph مقترح قانون جديد يمكن التونسي من إقتناء سيارة بسعرها الأصلي: هل إنتقلنا إلى عالم ديزني

تونس تليغراف

timeمنذ 17 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph مقترح قانون جديد يمكن التونسي من إقتناء سيارة بسعرها الأصلي: هل إنتقلنا إلى عالم ديزني

رغم الطابع الاجتماعي الجذّاب لمقترح القانون الذي تقدم به النائب محمد زياد الماهر بمعية 20 نائبا آخر، والذي ينصّ على تمتيع كل تونسي – مرة واحدة في العمر – بحق شراء سيارة بسعرها الأصلي دون معلوم استهلاك أو ديوانة، مع تقليص الأداء على القيمة المضافة إلى 7%، إلا أن تنفيذ هذا المقترح يبدو بعيدًا عن الواقعية في ظل المعطيات الاقتصادية والمالية الحالية لتونس فهذا المشروع لا يمكن تحقيقه في الوقت الراهن الى في عالم ديزني. من المعروف أن الدولة التونسية تعتمد بشكل أساسي على الأداءات الموظفة على توريد السيارات الجديدة، والتي تُعد من بين أهم موارد الخزينة العامة. ووفق قانون المالية لسنة 2025، تُقدّر المداخيل الجبائية للدولة بـ 45.249 مليون دينار، وهو ما يؤكد اعتماد الميزانية على الموارد الضريبية بشكل شبه كلي. وبالتالي، فإن إلغاء المعاليم الديوانية ومعلوم الاستهلاك على السيارات الجديدة سيُفرّغ جزءًا من هذه المداخيل من محتواها، خاصة في غياب صناعة محلية قادرة على تعويض هذا النقص، أو موارد بديلة تُعوّض الخسائر. خلافًا لبعض البلدان التي توفّر امتيازات للمواطنين في اقتناء السيارات بفضل وجود صناعة محلية، فإن تونس ليست دولة منتجة للسيارات. وكل المركبات تقريبًا يتم توريدها من الخارج، ما يعني أن كل سيارة تمثّل كلفة مباشرة بالعملة الصعبة، في وقت تشهد فيه البلاد ضغوطًا حادة على ميزان المدفوعات، وتسعى لتقليص الواردات حفاظًا على احتياطاتها من النقد الأجنبي. وفق تقرير البنك الدولي الصادر بعنوان 'ترابط أفضل لتحقيق النمو'، فإن تونس حققت نموًا اقتصاديًا ضعيفًا بـ1.4% سنة 2024، مع توقع تسجيل نسبة 1.9% سنة 2025. كما يُتوقع أن تستقر نسب النمو بين 1.6 و1.7% في أفق 2027، وهي نسب لا تسمح بتمويل برامج اجتماعية توسعية أو تحمل كلفة امتيازات استهلاكية كبرى. ورغم تحسن بعض المؤشرات، مثل تراجع العجز في الحساب الجاري إلى 1.7% وتحسن عائدات السياحة، إلا أن ارتفاع واردات الطاقة وتراجع الصادرات قد أديا إلى اتساع العجز التجاري في الربع الأول من سنة 2025، ما يُشكل في خضمّ هذا الوضع، اتخذ البنك المركزي التونسي خطوة أولى في اتجاه التيسير المالي عبر خفض نسبة الفائدة الأساسية إلى 7.5% في أفريل 2025، لأول مرة منذ أكثر من عامين. كما انخفض التضخم إلى 5.6%، وهو أدنى مستوى له منذ 2021، مما قد يفتح الباب أمام بعض الانتعاش، ولكن بشكل حذر. وفي المقابل، خفض عجز الميزانية إلى 5.8% من الناتج المحلي سنة 2024 تم بفضل تقليص النفقات العامة وليس عبر توسيع موارد الدولة. بالتالي، فإن أيّ تخلٍّ عن مداخيل جمركية ضخمة – كما يقترحه مشروع القانون – سيُهدد هذا التوازن الهشّ. مقترح تمتيع التونسيين بحق اقتناء سيارة بسعرها الحقيقي هو مطلب شعبي مشروع من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بواقع اقتصادي ومالي لا يحتمل المجازفة لا نخال ان السادة النواب يجهلونه ويجهلون الواقع الاقتصادي للبلاد . فتطبيق هذا الامتياز دون دراسة مالية دقيقة سيؤدي إلى إرباك الميزانية العامة، وتكثيف الضغط على موارد الدولة، في ظرف يشهد فيه الاقتصاد هشاشة عميقة، وتباطؤًا في النمو، وعجزًا تجاريًا مقلقًا. الأجدر – في هذا السياق – أن تتجه المبادرات البرلمانية نحو دعم النقل العمومي، وتشجيع التصنيع المحلي، بدل البحث عن حلول آنية تحمل كلفة باهظة لا تحتملها الخزينة في الوقت الراهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store