
بالفيديو الشيخ نور الدين ايلبيدى يشرح لطلاب بدولة بنين مقال المفكر العربي علي محمد الشرفاء
الإسـلام ديـن الـرحـمـة والـمـحـبـة والـسـلام
-يتواصل فى القارة الأفريقية نشر أفكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام… وذلك بمتابعة مستمرة من د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة
-وفى هذا الصدد قام الشيخ نور الدين ايلبيدى مؤسس ومدير مدرسة النور التعليمى بدولة بنين بشرح أحد مقالات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي للطلاب حيث قام بالشرح باللغتين العربية ولغة يوروبا وهى أحد اللغات المحلية المستخدمة في دولة بنين
مرفق بالفيديو جزء من الدرس
وفيما يلي نص المقال الذى قام بشرحه الشيخ نور الدين ايلبيدى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي :
الإسـلام ديـن الـرحـمـة والـمـحـبـة والـسـلام
بقلم المفكر العربي على محمد الشرفاء
الإسلام ليس مجرد دين يُمارس في الشعائر، بل هو منهج حياة متكامل، يقوم على دعوة الناس إلى السلام والعدل والرحمة والعمل الصالح. جوهره هو الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له، ورفض الظلم والعدوان، والتمسّك بقيم الخير والحق. الإسلام لا يعلّم الكراهية، بل يبني في الإنسان خلق الرحمة، ويُرشده إلى التعايش مع الآخرين، مُعززًا قيمة الإحسان كأساس للعلاقات الإنسانية. إنه دعوة صادقة للحياة الطيبة، لا تُبنى على طقوس جوفاء، بل على العمل الصالح والفكر النقي والإيمان العميق.
في زمن يعيد فيه الناس النظر في مفاهيمهم وقيمهم، ويبدأون في استخدام عقولهم لفهم ذواتهم والعالم، يظهر الإسلام كمنهج عقلاني وروحي، يُحقق التوازن بين المادة والروح، ويدعو إلى بداية جديدة، يعيش فيها الإنسان بطمأنينة داخلية، مهما اشتدت التحديات من حوله. من يسلك طريق الإيمان، يجد في قلبه راحة وسلامًا، أما من اختار الفساد وابتعد عن طريق الله، فإنما يورث نفسه الضيق والاضطراب. فالله جعل الرحمة والعدل والسلام قيمًا أصيلة، لا تُستبدل، ولا يجوز لأحد تحريفها أو استغلالها.
لقد أرسل الله نبيه محمدًا ﷺ رحمة للعالمين، لا رسولًا للحرب والبطش، بل معلمًا يُرشد الناس ويُخرجهم من الظلمات إلى النور. كان يُعلّمهم بالقرآن، ولم يكن يملك الغيب أو الشفاعة، بل كان عبدًا يوحى إليه، مأمورًا بالبلاغ لا بالتحكم في الناس أو مصائرهم. ومثلما أن الرسالة قائمة على الرحمة، فإنها أيضًا تركز على وحدة البشرية، فكل الناس من أصل واحد، لا تفاضل بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح. ولذا، فإن جوهر الدين الحق واحد في كل الرسالات: عبادة الله وحده، ونشر الخير، ونبذ الشرك والفساد.
الحكم لله وحده، فهو العليم الغيبي، وهو الذي يُشرّع ويُدبّر. وعلى الناس أن يقرؤوا كتابه، ويُعملوا عقولهم لفهم آياته، ويهتدوا بأوامره، فلا سلطان لأحد على شرعه، ولا تغيير لحكمه. حتى الشفاعة لا يملكها نبي ولا ولي إلا بإذن الله، ومن ظنّ أن غير الله يملك الشفاعة، فقد ضلّ. الإسلام لا يمنح أحدًا صكوك غفران، بل يجعل النجاة مرتبطة بالإيمان والعمل، لا بالانتساب أو التوسل بالبشر.
وعند الأزمات، لا يدعو الإسلام إلى العنف أو الانتقام، بل إلى الإصلاح والعدل. السلام يبدأ من داخل النفس، ثم ينعكس على المجتمع، ولا يتحقق بالعنف، بل بالعلم والصبر والكلمة الطيبة. حتى الجهاد الحقيقي ليس سفكًا للدماء، بل تهذيبٌ للنفس ومجاهدة للهوى، ومواجهة للباطل بالحكمة والموعظة الحسنة. فالإسلام لا يُحرّض على الحرب، بل يُرسّخ دعائم السلم، ولا يُشعل نار الكراهية، بل يُطفئها بالرحمة والعدل.
القرآن الكريم هو النور الهادي، والمرجع الأعلى، فيه بيان لكل شيء، ومن تبعه نجا، ومن أعرض عنه ضل. والمسلم الحق هو من يجعل القرآن رفيقه، ويبتعد عن الظلم والأذى، ويكون في زمن الفتن مثالًا للسلام والتقوى. العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام قائمة على المودة والرحمة، لا على الهيمنة أو الاستغلال، بل على التعاون والتكافل. لا ظلم في دين الله، بل عدل يليق بكرامة الإنسان.
الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ هو ذاته ما دعا إليه نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وسائر الأنبياء، لا يختلف إلا في الشكل، أما المضمون فهو عبادة الله وحده والتمسك بالعلم وطريق الحق. وقد أكمل الله هذا الدين، وأتم نعمته، وأنزل القرآن خاتم الكتب، فلا حاجة لدين جديد، ولا يجوز تبديل أوامر الله أو التحايل عليها.
النبي محمد ﷺ لم يكن إلهًا يُعبد، ولا ربًا يُقدّس، بل عبدٌ لله، مات كما يموت البشر، وترك لنا كتاب الله وسنته لتكون النور الذي نهتدي به. وكل من جعله شفيعًا بلا إذن الله، أو ظنّ أنه يملك النجاة لمجرد النسب أو الحب، فقد خالف القرآن. فلا أحد يملك الشفاعة أو الحساب إلا الله، ولا يُقبل عنده إلا من جاء بقلب سليم.
الإسلام لا يعرف الإرهاب، ولا يُبرر القتل أو التخويف أو البطش، بل هو دعوة للعلم، ومساعدة الآخرين، وبناء المجتمعات على الرحمة. وقد أمرنا الله أن نُصلح أنفسنا قبل أن ندعو غيرنا، وأن ننشر الكلمة الطيبة، لا الفتنة، لأن الفتنة تقتل السلام من جذوره.
ويوم القيامة، يقف الناس بين يدي الله للحساب، لا يشفع لهم إلا العمل الصالح والإيمان. من آمن وعمل خيرًا دخل الجنة، ومن كفر وتمادى في ظلمه، فله جهنم وبئس المصير. الإسلام لا يبيع الجنّة لأحد، ولا يخص بها طائفة، بل هي لمن استحقها بإيمانه وتقواه.
وأخيرًا، فإن الحرب في الإسلام لا تُشنّ لأجل الغزو، بل للدفاع عن النفس والمظلوم، وإذا مال العدو للسلم، وجب علينا السلم. وحتى في القتال، يأمرنا الإسلام بالرحمة، فلا يُمثل بالأسرى، ولا يُهينهم، بل يُعلّمهم ويكرمهم.
هكذا هو الإسلام، دعوة للعقلاء، لا سلاحًا في يد المتعصبين، وهو طريق للنجاة لا للفتنة، ورسالة للعالمين لا طائفة دون أخرى. من أراد السلام، وطلب الحق، سيجد في الإسلام الطريق الذي لا يُطفأ نوره، ولا يُبدّل جوهره. إنه دين العقل والعدل والرحمة، لا دعوة للكراهية أو الطمع في الدنيا، بل نداء إلى قلب صادق يبحث عن الله بصدق.
لمشاهدة الفيديو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية
رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فوائد السنيورة يقف لبنان أمام مشهد سياسي بالغ التعقيد، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع التجاذبات الإقليمية والدولية، وتتعاظم المخاوف من انزلاق البلد مجددًا نحو دوامة العنف. انتقد السنيورة ما وصفه بتحول وجهة سلاح من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الداخل اللبناني، بل وإلى ساحات عربية أخرى كسوريا. ويرى أن هذا التحول أفقد الحزب جزءاً كبيراً من شرعيته الوطنية، وفتح باب المواجهة مع شركاء الوطن. ودعا حزب الله إلى "التقاط اليد الممدودة" من الدولة اللبنانية والانضواء تحت لوائها باعتبارها الحامي الشرعي لجميع اللبنانيين، مؤكداً أنه "ليس هناك من فريق يمكن أن يحتج بأنه يريد سلاحًا ليحمي نفسه"، لأن الحماية تأتي من الدولة ومؤسساتها. اتفاق الطائف يستند السنيورة إلى اتفاق الطائف الذي نص على حصرية السلاح بيد الدولة، ويرى أن اتهام اللبنانيين بالخضوع للإرادة الأميركية لمجرد تمسكهم بهذا النص هو "عيب" وينافي المنطق الوطني. ويذكّر بأن هذا المبدأ ليس خياراً سياسياً، بل من بديهيات وجود الدولة، وأن أي تجاوز له يفتح الباب أمام فوضى السلاح وتفكك المؤسسات. برأي السنيورة، أظهرت حرب 2006 أن إسرائيل ، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها، طورت قدراتها العسكرية والاستخباراتية بشكل جعل من المستحيل على أي فصيل لبناني مجاراتها في حرب تقليدية. ويشير إلى أن حزب الله قبل في نوفمبر 2024 باتفاقيات لتطبيق القرار 1701، متسائلاً: "ألم يكن الأجدر أن يطبّق هذا القرار منذ 2006 لتجنيب لبنان كل هذه المآسي والكوارث؟". يحذر السنيورة من أن لبنان يعيش بين "حجري رحى": ضغوط إسرائيلية مستمرة من جهة، وإملاءات إيرانية تحاول فرض مسار سياسي وأمني على الدولة من جهة أخرى. ويرى أن مواجهة هذا الوضع تتطلب الجمع بين الحزم والحكمة، مع انخراط فاعل من الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف التصعيد. رغم انتقاداته، يدعو السنيورة إلى مد اليد لحزب الله، لكن ضمن موقف صارم يتمسك بحصرية السلاح بيد الدولة، محذر من أي ضمانات لفريق لبناني على حساب آخر، مؤكداً أن "الجميع سواسية أمام القانون" وأن الدولة وحدها هي الحامي للجميع. في قراءة أعمق، يعتبر السنيورة أن استمرار التلويح بالقوة المسلحة لم يعد في مصلحة حزب الله، بل أصبح يشكل عبئاً سياسياً وشعبياً عليه. ويضيف أن إسرائيل باتت قادرة على "اصطياد" عناصر الحزب واحداً تلو الآخر، ما ينسف فكرة أن السلاح يحمي لبنان أو الحزب. يلخص السنيورة موقفه بأن الخروج من الأزمة اللبنانية يتطلب عودة جميع الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، إلى حضن الدولة اللبنانية والقبول بشروطها، وعلى رأسها حصرية السلاح. ويرى أن المكابرة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والضعف، وأن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شجاعة سياسية لإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة كحامي وحيد لجميع اللبنانيين. وبينما يتأرجح الخطاب السياسي بين التهديد والدعوة للحوار، يبقى السؤال: هل ستترجم هذه الدعوات إلى خطوات عملية تمنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعيد للبنان دوره الطبيعي كدولة ذات سيادة، أم سيظل رهينة صراعات الآخرين على أرضه؟


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية
بيروت: «الخليج» فجرت تصريحات حزب الله اللبناني التي حمّل فيها الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيّها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوّح بالمواجهة، انتقادات لهذا الخطاب التصعيدي، فيما كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل، في وقت عززت إسرائيل مواقعها ووسّعتها داخل لبنان وسقطت محلقتان لها في بنت جبيل والخيام. وندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أمس الجمعة بـ«التهديد المبطن بالحرب الأهلية» الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله رداً على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام على حسابه في منصة إكس، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم «يحمل تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية»، مضيفاً أن «التهديد والتلويح بها مرفوض تماماً». وحذّر سلام من «التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة». بدوره، كشف وزير العدل عادل نصار، أن «الحكومة اللبنانية كانت تعمل على خطة لسحب سلاح حزب الله قبل حتى طرح الورقة الأمريكية»،مؤكداً أن «أي سلاح خارج إطار السلطات الرسمية مخالف للدستور والقوانين، وأن هذا الأمر ليس وجهة نظر ولا مجال للأخذ والرد فيه». وفي رده على موقف «حزب الله» بأن تسليم السلاح يُعد انتحاراً،قال نصار إن «الانتحار الحقيقي هو خيار المغامرات الأحادية التي أدت إلى مواجهات عسكرية أسفرت عن شهداء ودمار»، مؤكداً أن خيار الدولة هو الضامن للجميع. بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤساء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية. وشددوا على «الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة». وكان قاسم اتهم في كلمة متلفزة بوقت سابق، أمس الحكومة بـ«تسليم» لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى «حرب أهلية». كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأمريكي، «حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية»، معتبراً أن حكومة نواف سلام «اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة». من جهة أخرى، كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل. وقالت المصادر، إن الخطة ستنفذ على أربع مراحل تبدأ في الرقعة الممتدة من الحدود الجنوبية حتى نهر الأولي شمالي صيدا وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وتتضمن مهلاً زمنية مطابقة مع المهل التي طرحت في ورقة الموفد الأمريكي توماس باراك أي على أربعة أشهر، مع الإشارة إلى أنه من الصعب البدء بالسلاح الفلسطيني كمرحلة أولى نظراً لتعقيده طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات كمرحلة أولى على الأقل. ميدانياً، سقطت محلقة إسرائيلية على سطح مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل، كما سقطت محلقة إسرائيلية بالقرب من جبانة مدينة الخيام. وحلق الطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق النبطية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة «حزب الله» الإرهابية في جنوب لبنان، وعدة مسارات تحت أرضية تابعة له تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». ونفذت القوّات الإسرائيليّة أشغال توسعة في تلة المرج الواقعة بأطراف وادي هونين قبالة مركبا قضاء مرجعيون بعدما سبق أن قامت بتعزيز وتجهيز، الموقع الذي أقامته في خلة المحافر، بعد وقف إطلاق النار.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
موقف تاريخي
تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، وتعزيزاً لصمودهم، أطلقت الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرات عدة، لإغاثة غزة جواً وبراً وبحراً، وتضمنت إرسال طائرات وسفن محمّلة بالمواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء، إضافة إلى إدخال عشرات الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال جرحى ومصابين فلسطينيين وأسرهم في مستشفيات الدولة، وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم. وضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بلغ إجمالي ما أنزلته الدولة جواً فقط إلى القطاع خلال الأيام الأخيرة، أكثر من 3972 طناً من المساعدات المتنوعة، والمستلزمات الضرورية، وهي مساعدات جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. الجهد الإنساني الإماراتي في غزة، موقف تاريخي، يسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً في القطاع، ويستهدف توفير الاحتياجات الأساسية لهم، كما يجسِّد حرص الدولة الدائم على مد يد العون للأشقاء في أصعب الظروف.