logo
دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا.
ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical life science" نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا.
ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا.
ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر ، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا ، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية.
كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا.
ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة ورئيس شركة GKSD يبحثان فرص الاستثمار في المجالات الطبية
وزير الصحة ورئيس شركة GKSD يبحثان فرص الاستثمار في المجالات الطبية

جريدة المال

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة المال

وزير الصحة ورئيس شركة GKSD يبحثان فرص الاستثمار في المجالات الطبية

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور كمال الغريبي، رئيس شركة GKSD القابضة للاستثمار، ورئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية، لبحث مستجدات التعاون، وفرص الاستثمار في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة «جنيف»السويسرية. ‎وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن اللقاء ناقش سبل التعاون في إنشاء مستشفى مجهز بأعلى مستوى من المعايير العالمية، وإنشاء جامعة طبية دولية لتطوير التعليم الطبي الجامعي والدراسات العليا، والاستثمار في التعليم والتدريب الطبي، وكذلك تدريب أطقم التمريض، والتعاون في برامج الزمالات الطبية في أوروبا، لتطوير استراتيجية التعليم الطبي المستمر، وإنشاء مراكز البحث والابتكار. وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء بحث التعاون في البنية التحتية للرعاية الصحية ونقل التكنولوجيا، والتطبيب «عن بُعد» والسجلات الصحية الإلكترونية، وكذلك بحث التعاون المشترك حول الأمراض المعدية والأمراض غير المعدية.

حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج
حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج

قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أنه أصبح من الممكن علاج ما يصل إلى 15 ألف مريض بالسرطان سنويًا بحقنة سريعة، بدلا من التنقيط الوريدى، والتى تعد نوعا من العلاج المناعى. ووفقا لصحيفة الجارديان، تستغرق عملية الحقن ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، ويعد العقار مناسبا لعلاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان ، بما في ذلك سرطان الرئة والأمعاء والكلى والمثانة والمريء والجلد والرأس والرقبة. وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) على الحقن، كبديل لإعطاء الدواء عن طريق التنقيط الوريدي ، والذي قد يستغرق ما يصل إلى ساعة، ومع احتياج المرضى إلى العلاج كل أسبوعين أو شهرياً، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إن هذه الخطوة من شأنها أن توفر أكثر من عام من وقت العلاج كل عام. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن توفير الوقت سيسمح للفرق بعلاج المزيد من المرضى، وزيادة سعة المستشفى، مضيفا أن العلاج المناعي كان بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعديد من مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والقدرة على تقديمه كحقنة في دقائق تعني أنه يمكننا جعل العملية أكثر ملاءمة. ويساعد العقار الجديد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، عن طريق حجب إشارات الخلايا السرطانية التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمتها، حيث يرتبط ببروتين يسمى PD-1 (الموت المبرمج-1) الموجود في الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية ، ويمنع هذا الخلايا السرطانية من تعطيلها، مما يسمح للجهاز المناعي باكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن نحو 1200 مريض شهريا قد يستفيدون من التحول إلى اللقاح، وأن معظم المرضى الجدد من المرجح أن يتلقوه، ولن تكلف الحقن الهيئة أكثر من تكلفة الحقن الوريدي ، بعد أن تفاوضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا والشركة المصنعة على اتفاق بشأن الأسعار. وقال ناصر ترابي، مدير الأدلة والتطبيق في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن مثل هذه الابتكارات تعد حيوية لعلاج مرضى السرطان ب شكل أسرع وأكثر فعالية، لأننا نعيش في عصر ذهبي لأبحاث السرطان، ومن الضروري أن تواصل خدماتنا الصحية التكيف لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان
تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان

قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أنه أصبح من الممكن علاج ما يصل إلى 15 ألف مريض بالسرطان سنويًا بحقنة سريعة، بدلا من التنقيط الوريدى، والتى تعد نوعا من العلاج المناعى. ووفقا لصحيفة الجارديان، تستغرق عملية الحقن ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، ويعد العقار مناسبا لعلاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان ، بما في ذلك سرطان الرئة والأمعاء والكلى والمثانة والمريء والجلد والرأس والرقبة. وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) على الحقن، كبديل لإعطاء الدواء عن طريق التنقيط الوريدي ، والذي قد يستغرق ما يصل إلى ساعة، ومع ومع احتياج المرضى إلى العلاج كل أسبوعين أو شهرياً، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إن هذه الخطوة من شأنها أن توفر أكثر من عام من وقت العلاج كل عام. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن توفير الوقت سيسمح للفرق بعلاج المزيد من المرضى، وزيادة سعة المستشفى، مضيفا أن العلاج المناعي كان بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعديد من مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والقدرة على تقديمه كحقنة في دقائق تعني أنه يمكننا جعل العملية أكثر ملاءمة. ويساعد العقار الجديد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، عن طريق حجب إشارات الخلايا السرطانية التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمتها، حيث يرتبط ببروتين يسمى PD-1 (الموت المبرمج-1) الموجود في الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية ، ويمنع هذا الخلايا السرطانية من تعطيلها، مما يسمح للجهاز المناعي باكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن نحو 1200 مريض شهريا قد يستفيدون من التحول إلى اللقاح، وأن معظم المرضى الجدد من المرجح أن يتلقوه، ولن تكلف الحقن الهيئة أكثر من تكلفة الحقن الوريدي ، بعد أن تفاوضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا والشركة المصنعة على اتفاق بشأن الأسعار. وقال ناصر ترابي، مدير الأدلة والتطبيق في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن مثل هذه الابتكارات تعد حيوية لعلاج مرضى السرطان ب شكل أسرع وأكثر فعالية، لأننا نعيش في عصر ذهبي لأبحاث السرطان، ومن الضروري أن تواصل خدماتنا الصحية التكيف لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store