
ترامب يعلنها: تعطيل منشأة "فوردو" النووية الإيرانية ضروري
شفق نيوز/ اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن تعطيل منشأة "فوردو" النووية الإيرانية أمر ضروري بسبب خطر اقتراب طهران من الحصول على سلاح نووي.
وحسب شبكة "سي بي أس نيوز"، فإن ترامب اطلع على مخاطر وفوائد قصف المنشأة النووية، كما أنه يدرك أهمية اجتماع الأوروبيين بوزير خارجية إيران في سويسرا غداً الجمعة.
وكشف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن اعتقاده أن إيران قريبة جداً من امتلاك السلاح النووي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، الخميس، تلقي ترامب مقترحاً من وزارة الدفاع (البنتاغون) لإلقاء قنبلة نووية على منشأة "فوردو" الايرانية لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة ان ترامب رفض المقترح.
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن دبلوماسيين، يوم الخميس، بأن إيران تجري محادثات مباشرة مع أمريكا لإيجاد نهاية دبلوماسية للحرب الجارية مع إسرائيل.
هذا وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ووسط دعوات دولية للتهدئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 27 دقائق
- وكالة أنباء براثا
لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟
لقد أرعد أرعن البيت الاسود وأزبد، وملأ الدنيا زعيقاً ونعيقاً وصخباً ومن خلفه الماكنة الإعلامية الصهيوأمريكية من أنه سيضرب إيران وعلى الجميع الخروج من طهران فوراً. تُرى … هل يستطيع حقاً أن يُنفذ تهديده هذا، والإقدام على هكذا خطوة من شأنها تهديد الأمن والسلم العالميين ؟ وفق رؤيتي الشخصية وانطباعي وقرائتي لسلوكيات الرجل وحالة التخبط العشوائي التي تكتنف قراراته الارتجالية ومزاجيته وتقلباته الحادة، فأنا أجزم أنه لن يفعل ذلك. لماذا وما السبب ؟ ترامبٌ هذا رجل مرابي، وليس بذو عقلية وخلفية عسكرية متزمتة، تاجر يضع نصب عينيه في كل خطواته احتمالات الربح والخسارة، ناهيك عن ارتجالية قراراته الخطرة بمناسبة وأُخرى، والتي سببت له المشاكل، أي أن سايكولوجية الرجل تخضع للانفعال اللحظي والأني الغير مدروس، مما يجبره على التراجع عن قراره بعد فترة قصيرة، فلا صواريخ في برمجة عقل الرجل مقارنة بالارقام والحسابات. ولذا فهو ليس بذلك بالغبي كي ينفذ تهديده. وذلك للاسباب التالية. أولا- أمريكا اليوم لها سطوة الوجود الفعلي والكلمة الاولى والقرار الأوحد في الشرق الاوسط برمته. فالحكام والملوك والامراء العرب ماهم إلا عملاء وخدم عنده ورهن اشارته، ولاهم لهم سوى كسب ودهِ ورضاه. ثانيا- المياه الدافئة وكل منابع النفط في المنطقة عدى إيران تحت يده، متى ماشاء تصرف وقرر مصيرها حسب مزاجه. ثالثا- ترامب يعتبر منطقة الشرق الاوسط منطقة نفوذ أمريكي بامتياز ، هذا النفوذ يمنح امريكا القوة والسطوة والسيطرة، وهي لاتسمح لمنافسيها كالصين وروسيا الحصول على موطىء قدم هناك. فهل ياترى أمريكا مستعدة ان تُضحي وتُقامر بكل تلك المكتسبات من نفوذ وسطوة وحضور وهيبة كي تضرب إيران من أجل الكيان ؟ لاشك أن من الغباء الاستراتيجي فعل ذلك والمقامرة بكل شيء ، ناهيك عن ان الاخيرة تستخدم إيران كفزاعة تخيف بها أبقار الخليج الحلوب كي يستمر حلب ترليونات الدولارات منها. هذا من الجانب الاقتصادي أما الجانب الثاني والاخطر على امريكا فيكمن فيما يلي. أولا- إن أقدم ترامب ونفذ تهديده فإن كل قواعده في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وغرب أسيا بما في ذلك قاعدته الاستراتيجية الاهم دييغو غارسيا والتي تقع وسط المحيط الهندي ستتحول إلى ركام ( خردة ) بفعل الصواريخ البالستية والدقيقة التي تمتلكها إيران والتي رأى العالم النزر اليسير من قوتها في الحرب على الكيان المنهار اليوم. ثانيا- هنالك أكثر من خمسين الف عسكري أمريكي في تلك القواعد والمنطقة سيتحولون إلى قطعة من اللحم تحت أنياب الحرس الثوري. ثالثا- ستقوم ايران بإغلاق مضيق هرمز، وهي كارثة الكوارث على أوربا والاقتصاد العالمي ومصادر الطاقة، بل سيكون ذلك أقسى وأدهى واعظم مما أحدثه فايروس كورونا وكذلك مافعلته وتفعله الحرب الروسية الاوكرانية. ذلك المضيق الذي يزود العالم بما نسبته ٢٠ بالمئة من النفط ، ناهيك عن الغاز القطري النقي السائل الذي تحمله السفن والناقلات البحرية التي تمر عبره، أما بالنسبة لسعر برميل النفط فسيصل إلى ارقام جنونية وهذا ما ستستقتل أوربا من أجل عدم حصوله. رابعا- هل سيسمح العالم لترامب باستخدام السلاح النووي حقاً ؟ طيب وماذا عن حلفاء ايران؟ روسيا والصين وكوريا الشمالية وباكستان وبقية دول امريكا اللاتينية، ناهيك عن المحور الجهادي في المنطقة ؟ فجميع هذه الدول تعلم علم اليقين أن حائط الصد بالنسبة لهم اليوم هي إيران ، وإن حدث شيء لاسامح الله لها فإن جميعهم سيكونون في دائرة الخطر والاستهداف تباعاً. بل والاهم من كل ذلك فهل سيبقى للكيان المنهار وجود وحياة إذا ما يتم استهداف مفاعل ديمونا بصورة مباشرة من قبل إيران ؟ وفق كل هذه المعطيات فأنا شخصياً استبعد فكرة أن ينفذ هذا الارعن تهديده بضرب الجمهورية،وسيقوم كالعادة بالتنصل من هذا التهديد بحج وادعاءات واهية قد تعودناها منه ، وإن ماصدر منه يدخل ضمن سياق الحرب النفسية لا أكثر. وأخيراً أقول إن قرائتي هذه تبقى تدور في فلك التحليلات والدراسات والرؤى و إن حدث شيء لاسامح الله فأقول أن لله أمر هو بالغه. فالاستكبار العالمي يمكر والله يسمع ويرى، ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله. اللهم أيد وسدد حُماة دينك وتوحيدك في الدولة الممهدة لظهور وليك الذي سيقيم دولة عدلك ويرسي حاكميتك في الارض. وأختم بقول يقين فأقول نحن موعودون بالنصر وسننتصر حتماً باذن الله وقوته. يرونك سيدي ياوعد الله بعيداً ونراك قريبا. اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة. لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين. ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية. لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين. إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد. لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم. إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان. لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(آل عمران173). الخميس 19-06-2025 23 ذو الحجة 1446 هـ


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
ماذا نعرف عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
لوّحت إيران مجدداً بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، في ظلّ التصعيد العسكري المتبادل بينها وبين إسرائيل. وكانت إسرائيل قد شنّت صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران عملية عسكرية استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين، وقصفت منشآت ومراكز يشتبه في ارتباطها ببرنامج إيران النووي. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنّ العملية تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، ووضع حدّ لما وصفته بتهديدٍ مباشِر لأمنها. وجاءت هذه التطورات في وقت كانت تطرح فيه إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة في سلطنة عمان، بمشاركة مسؤولين إيرانيين وأمريكيين، بهدف إحياء المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني. وتؤكد إيران، من جهتها، أنّ برنامجها النووي ذو طابعٍ سلمي، وتقول إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وقد دعمت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الموقف، إذ لم تعثر حتى الآن على دليلٍ يثبت امتلاك إيران سلاحاً نووياً. لكنّ الوكالة حذّرت مراراً من أنّ مستويات تخصيب اليورانيوم في إيران تقترب من العتبة اللازمة لصنع سلاحٍ نووي، وهو ما يثير قلقاً دولياً متزايداً. فما هي معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟ وما أهدافها؟ ومن هي الدول التي لم تنضم إليها حتى الآن؟ 1 - متى وضعت المعاهدة ولماذا؟ فُتح باب التوقيع على المعاهدة عام 1968، ودخلت حيّز التنفيذ في مارس/آذار 1970. وتوصَف المعاهدة بأنها حجر الزاوية في منظومة منع الانتشار النووي، وقد وضعت تحت رعاية الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووفقاً لنصّ المعاهدة، فإنّ الدول الأطراف اتفقت على إبرامها تماشياً مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دعت مراراً إلى اتفاقٍ دولي يحدّ من انتشار الأسلحة النووية. وتستند المعاهدة إلى قناعةٍ بأنّ أي حربٍ نووية ستخلّف دماراً شاملاً للبشرية، وأنّ تقليص انتشار هذه الأسلحة يساهم في خفض التوترات الدولية وتعزيز الثقة بين الدول. وتنصّ ديباجة المعاهدة على السعي إلى وقف إنتاج الأسلحة النووية، وتصفية المخزونات القائمة، وإزالة وسائل إيصالها، في إطار نزع سلاحٍ شاملٍ وخاضعٍ لرقابةٍ دولية صارمة وفعّالة. 2 - ما أبرز بنود المعاهدة؟ تتألف المعاهدة من 11 مادة، تنظّم امتلاك ونقل وتطوير الأسلحة النووية، وتشجّع في الوقت ذاته على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرّية. ومن أبرز البنود: تتعهّد الدول الحائزة على السلاح النووي بعدم نقل أي سلاح نووي أو أجهزة نووية متفجّرة، أو تمكين أي طرفٍ آخر من السيطرة عليها، كما تلتزم بعدم تشجيع أو مساعدة الدول غير النووية على تطوير أو امتلاك هذه الأسلحة. كذلك، تلتزم الدول غير النووية بعدم تصنيع أو امتلاك أو تلقي أسلحة نووية، أو السعي للحصول على مساعدةٍ فنية في هذا المجال. ووفق المعاهدة أيضاً، تلزَم الدول غير النووية بتوقيع اتفاقيات ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، لضمان عدم تحويل المواد أو التكنولوجيا النووية إلى أغراضٍ عسكرية. وتقوم الوكالة بعمليات تفتيشٍ منتظمةٍ للتحقّق من الاستخدامات السلمية. ولا يجوز نقل أي مواد خام أو مواد انشطارية خاصة، أو معداتٍ أعدّت خصيصاً لاستخدامٍ نووي، إلى دولةٍ غير نووية، ما لم تكن خاضعةً لنظام الضمانات. وتنصّ المعاهدة أيضاً على "الحق غير القابل للتصرف" لجميع الأطراف في تطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية دون تمييز. كما تمنح المعاهدة الدول الأعضاء الحق في الانسحاب منها، إذا رأت أنّ ظروفاً استثنائية أضرّت بمصالحها العليا، شرط توجيه إخطارٍ رسمي قبل ثلاثة أشهر إلى الأطراف الأخرى ومجلس الأمن الدولي، مع توضيح الأسباب. 3 - من هي الدول التي وقعت على المعاهدة؟ انضمّت معظم دول العالم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، منذ فتح باب التوقيع عام 1968. وفي عام 1995، جرى تمديد المعاهدة إلى أجلٍ غير مسمّى. ويبلغ عدد الدول الأطراف في المعاهدة حالياً 191 دولة، ما يجعلها إحدى أكثر الاتفاقيات الدولية انتشاراً من حيث عدد الدول الموقّعة. من بين هذه الدول خمس تملك سلاحاً نووياً، بينما تلتزم باقي الدول بعدم تطوير أو امتلاك أو نقل أو تلقي أسلحة نووية. 4 – من هي الدول النووية الموقّعة على المعاهدة؟ الدول الخمس التي تعرّفها المعاهدة كـ"دول نووية" هي: الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، والصين. وقد حدّد هذا التصنيف بناءً على إجراء هذه الدول لتجارب نووية قبل 1 يناير/كانون الثاني 1967، وهو ما يجعلها الطرف الوحيد المسموح له قانوناً بامتلاك الأسلحة النووية، وفقاً للمعاهدة. وهي أيضاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. لكن رغم توقيع هذه الدول على المعاهدة، إلا أنّ عدداً من الدول غير النووية ينتقد ما يعتبره تمييزاً ممنهجاً داخل الاتفاق، إذ لم تحدَّد أي مهلة زمنية واضحة لتفكيك الترسانات النووية لدى هذه القوى الكبرى، ما يبقي ميزان الردع مختلاً ويقوّض مبدأ المساواة. وترى بعض الدول أنّ الالتزامات المفروضة على الدول غير النووية أكثر صرامةً من تلك المفروضة على الدول الحائزة للسلاح، وهو ما يطرح تساؤلاتٍ مستمرّةً حول مدى التزام المعاهدة بمبدأ نزع السلاح الشامل فعلياً. 5 – من هي الدول التي لم توقّع على المعاهدة؟ أربع دول لم تنضمّ إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي: - إسرائيل - الهند - كوريا الشمالية تجدر الإشارة إلى أنّ كوريا الشمالية كانت قد انضمّت إلى المعاهدة عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003، وأجرت لاحقاً عدّة تجارب نووية. أما إسرائيل، فلم تؤكّد رسمياً امتلاكها أسلحة نووية، لكنها تعتبر بحكم الواقع دولةً نووية. وتثير هذه الحالات تساؤلاتٍ متكرّرةً حول قدرة المعاهدة على فرض التزاماتٍ عالميةٍ شاملة، في ظلّ عدم انضمام عددٍ من الدول ذات النفوذ العسكري والسياسي.