logo
رئيس الوزراء: اللقاءات مع الكتل الحزبية النيابية تأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون حول برامج الحكومة

رئيس الوزراء: اللقاءات مع الكتل الحزبية النيابية تأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون حول برامج الحكومة

رؤيا نيوز١٤-٠٥-٢٠٢٥

التقى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأربعاء، كتلة عزم النيابية، وذلك في إطار لقاءاته التواصلية مع الكتل الحزبية النيابية.
وقال رئيس الوزراء إن اللقاءات مع الكتل الحزبية النيابية تأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون حول برامج الحكومة بما يخدم المصلحة العامَّة، لافتاً إلى أنَّ جميع الكتل النيابيَّة التي التقاها عقدت اجتماعات متابعة مع الوزراء المختصّين لمناقشة ومعالجة مواضيع محدَّدة تمَّ طرحها خلال هذه اللقاءات.
وعرض رئيس الوزراء لأهمَّ البرامج التي تعمل الحكومة عليها ضمن رؤى التَّحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكّداً أنَّ مشروع الدَّولة واضح ويتمثَّل بتنفيذ هذه الرؤى.
ولفت إلى المشاريع الاستراتيجيَّة الكُبرى التي يجري استكمال إجراءات تنفيذها في قطاعات المياه والنَّقل والسكك الحديديَّة والبنى التحتيَّة والطَّاقة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على النموّ الاقتصادي وتوفير فرص التَّشغيل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار الخارجي في المملكة.
كما تناول الإجراءات التي اتَّخذتها الحكومة لخفض خدمة الدَّين العام، ومأسسة مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة الذي شهد تجاوباً غير مسبوق من القطاع الخاص، مؤكّداً أنَّ الحكومة تنظر إليه كنهج مؤسَّسي مستمرّ مرتبط بأولويَّات ومشاريع ومدد زمنيَّة واضحة، مع التَّركيز على القطاعات الحيويَّة مثل الصحَّة والتَّعليم.
بدوره، قال رئيس كتلة عزم النيابية أيمن أبو هنية، إن تحقيق النمو الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود استثمارات إنتاجية طويلة الأمد قادرة على توفير فرص عمل والتأثير المباشر على الاقتصاد الكلي.
وأضاف إن الحوافز المقدمة من الحكومة تزيد التنافس في الإقليم وجلب استثمارات نوعية.
وأشار إلى أهمية سياسات اقتصاد السوق الحر بما يراعي السوق الأردنية، وربطها بالعمالة ونقل التكنولوجيا.
وشدد على ضرورة إطلاق استراتيجيات وطنية لكافة القطاعات فضلاً عن إنشاء صندوق وطني يدعم قطاع الطاقة خاصة في محافظات الأطراف.
وعرض أعضاء كتلة عزم النيابيَّة لجملة من القضايا في مختلف القطاعات.
وحضر اللقاء وزير دولة للشؤون الاقتصادية ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية
الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 دقائق

  • رؤيا نيوز

الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية

جرى التوقيع اليوم السبت على بيانٍ مشتركٍ لإقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة الأردنية الهاشمية وغرينادا، يهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ومأسسة التعاون المشترك في العديد من المجالات، لا سيّما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. ‏ووقّع البيان نيابة عن حكومتي البلدين، السفير الأردني لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية منار الدباس، والمفوضة السامية فوق العادة لدولة غرينادا لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا راشير كروني، وذلك في مقر السفارة الأردنية في لندن.

'العمل النيابية' عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية
'العمل النيابية' عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

'العمل النيابية' عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية

بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، ممثلة برئيسها النائب معتز أبو رمان وكافة أعضائها، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني الأصيل، سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة الغالية على الوطن والأمة وقد تحقق لهما المزيد من التقدم والازدهار. إن عيد الاستقلال هو أكثر من مجرد ذكرى وطنية؛ هو تجسيد لإرادة شعب صمّم على أن يكون حرًا، وسيّد قراره، وها نحن اليوم، نستلهم من هذه المناسبة المجيدة روح التحدي والإصرار على بناء مستقبل اقتصادي متين، يكون فيه الأردني منتجًا ، وصانعًا للفرص لا باحثًا عنها فقط. وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، تؤكد اللجنة إيمانها الراسخ بضرورة التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد إنتاجي مستدام، يعزز الاعتماد على الذات، ويكرّس الانتقال من المركز نحو الأطراف لدعم محلية التنمية في المحافظات ، و ذلك برسم خارطة اقتصادية جغرافية ترتكز على الميزة التنافسية لكل محافظة من اجل خلق فرص عمل محلية جاذبة . وانطلاقًا من مسؤوليتها التشريعية والرقابية، وحرصًا منها على تمكين الشباب الأردني، أطلقت اللجنة مبادرة نوعية تمثلت في تدشين منصة وطنية إلكترونية دائمة باسم اليوم الوظيفي الأردني ( Jordan job day) ، تُسهم في ربط الباحثين عن العمل بفرص تشغيل حقيقية في مختلف القطاعات، من خلال أدوات رقمية حديثة تلبي احتياجات السوق وتسهم في الحد من البطالة. كما تواصل اللجنة جهودها لدعم بيئة ريادة الأعمال، وتحفيز الصناعة الوطنية ، وتطوير السياسات التي تُعزز من مشاركة المرأة والشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتذليل العقبات أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتُؤمن اللجنة أن الإنسان الأردني، بوعيه وطاقته وإبداعه، هو الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، وترسيخ سيادة القرار الوطني على مختلف المستويات. إننا في لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، نُجدد العهد على مواصلة مسيرة العمل الوطني الجاد، مؤمنين بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا بتكافؤ الفرص، وعدالة التوزيع، وتكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص و العمال. كل عام والأردن بألف خير، ودام استقلاله المجيد عنوانًا للحرية، ومنارة للكرامة، وأفقًا مفتوحًا للتنمية والإبداع.

الاستقلال..
الاستقلال..

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الاستقلال..

كلما مرت مناسبة وطنية في واحد من البلدان العربية، أحاول أن أرصد تعاطي الأردنيين معها، وكثيرا ما أجد تفاعلات عديدة من أردنيين يشاركون أشقاءهم العرب فرحهم وفخرهم ببلدانهم ومناسباتهم. لكن الأمر يأتي معاكسا حين تكون المناسبة أردنية، فحتى أولئك الأردنيين 'الناشطين قوميا' يختفون، وينسحبون من مشهد الاحتفال، وكأنما هم خجلون من أن يسجل عليهم أنهم احتفلوا بوطنهم مع أبناء شعبهم، وأن الفرح تسلل إلى قلوبهم في هذه المناسبة الغالية! في جميع الدول، تمثل ذكرى الاستقلال واحدة من المناسبات الخاصة التي تستدعي الشعور الوطني العارم والفخر، والتعبير عن الانتماء للأرض والتاريخ، وهو سلوك مباح لجميع الشعوب التي لا ترى فكاكا من اشتراطات الأرض والتاريخ، كما أنه سلوك ليس خاصا بفئة، بل هو للسلطة والموالاة والمعارضة معا، وينبغي أن لا يكون محل شك أو نزاع عند أي فئة منهم. لكن الأمر لا يقف عند 'ظاهرة الاختفاء' في المناسبة، بل يتعداه إلى تعبيرات غريبة، سواء كانت 'مواربة' أو بشكل مباشر، ففي ذكرى الاستقلال على وجه الخصوص، دائما ما نجد 'ململة' تحاول الانتقاص من المناسبة نفسها بدعاوى كثيرة، مثل أن يقول أحدهم: 'عن أي استقلال تتحدثون!'. أو 'نحن لسنا مستقلين سياسيا أو اقتصاديا'، وغيرها من التعبيرات التي تسعى جاهدة إلى زعزعة إيمان الأردني بوطنه ورموزه، وبث الشك في قدرة بلده على الصمود والتحديث والتطور. نعم؛ نحن في الأردن نعيش ظروفا سياسية محيطة غاية في الصعوبة، يفرضها علينا واقعنا الجيوسياسي الذي لا نحسد عليه، ونحن لم نتحرر من هذه الظروف على مدى قرن كامل من عمر الدولة، علاوة على المؤامرات السياسية التي واجهها الأردن من كثير من الدول 'الشقيقة والصديقة' والجماعات المارقة، التي لعبت على الحبلين، ومدت أيديها، وما تزال، للعبث في الداخل الأردني، محاولة هز الاستقرار، والإطاحة بأمن الناس. لكن جميع هذه المؤامرات؛ الصغيرة منها والكبيرة، تكسّرت على حدود الأردن، أو بين جباله وسهوله وغاباته، ليبقى بلدنا شامخا كما عهده العالم. ونحن نعلم أن المؤامرات لا تنتهي، لذلك نؤمن أن ما سيحمله المستقبل منها سوف يتكسر هو الآخر، وسنبقى واجهة للأمن في محيط يفيض بالعنف والكراهية والتفتت المذهبي والطائفي والإثني. وكذلك نعم؛ فنحن في وضع اقتصادي صعب، ولدينا تحديات حقيقية في أرقام البطالة والفقر والمديونية. لكن؛ أليس هذا هو حال دول العالم جميعها التي تعيش تحولات اقتصادية هائلة؟ لدينا اليوم إستراتيجيات تحديث اقتصادية، درست التحديات جيدا، وراعت جميع الفرص التي يمكن استثمارها، من أجل إنفاق رأسمالي مدروس يسهم برفع نسبة النمو، ورفع الناتج الإجمالي، لتوليد فرص عمل تستوعب العاطلين عن العمل، وتساعد في رفع مستوى معيشة المواطن، إضافة إلى مشاريع الحماية الاجتماعية التي تعنى بالطبقات الهشة. رغم جميع الظروف الصعبة؛ داخليا وفي المحيط، إلا أن ما هو متحقق لدينا اليوم في الأردن، لا تستطيع كثير من الدول توفيره لشعوبها، رغم أنها لا تعاني مما يعانيه بلدنا، فلماذا يتوجب علينا الخجل والشعور بالنقص تجاه مناسباتنا الوطنية؟! لكن مهلا؛ فالفخر الوطني ليس 'بورصة' ترتفع أسعار أسهمها مرة، وتنخفض مرة أخرى، تبعا للحال الاقتصادية أو الرغبات أو الميول أو الاصطفافات. إنه شعور يجري مع دم الإنسان، ولا يمكن لفاقده أن يحصل عليه، حتى لو أجريت له عمليات نقل دم بغزارة. إنه انتماء فطري لا يخضع للقياسات المتغيرة التي يحاول بعضهم إخضاعنا لها. لقد بُني هذا الوطن من عرق ودموع ودماء. وسيّجه أبناؤُه بالأمل، وبدعوات أمّهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم، وأغمضوا عليه جفون الأعين لكي يظل محروسا من الأذى، لذلك يحق لهم أن يفخروا بأنهم ينتمون إليه. كل عام وفرحة الاستقلال أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store