
تختلس 2.4 مليون دولار لإجراء عمليات تجميل واقتناء مجوهرات
وبدأت المرأة العمل في عام 2018 بشركة متخصصة بخدمات الزهور والبستنة في شنغهاي واستغلت منصبها لإنشاء نظام دفع إلكتروني خاص بها وبدأت بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباتها الخاصة دون رقابة فعلية.
وعلى مدار سنوات، أنفقت وانغ جينغ نحو 1.2 مليون دولار على عمليات تجميل، إضافة إلى 278 ألف دولار سنوياً على سلع فاخرة مثل حقائب ومجوهرات مرصعة بالألماس وأنفقت ما تبقى من المختلس على نزهات وسفريات وظلت ممارساتها خفية حتى كشف تدقيق ضريبي مفاجئ تناقضات في السجلات المالية للشركة.
وقالت وانغ جينغ في اعترافاتها: «أردت فقط أن أبدو شابة» وتواجه الآن تهماً بالاختلاس والاحتيال المالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 دقائق
- الاتحاد
نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية
أعدم قطّاع طرق في ولاية "زامفارا" في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في فبراير الماضي رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار أميركي، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان اليوم الاثنين. وتتعرّض زامفارا وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق. وقال قاسم إبراهيم، الذي يقطن قرية "بانغا"، إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا. وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33، قالوا إن خاطفيهم قتلوهم". وأكد المسؤول المحلي مانير حيدره أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم. في فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية "بانغا" في منطقة "كاورا نامودا" على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان. ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين. لكن لم يعد، الجمعة، غير 18 رهينة إلى "بانغا" تحدّثوا عن مقتل البقية. وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".


عرب هاردوير
منذ ساعة واحدة
- عرب هاردوير
تسلا توقع صفقة رقائق ضخمة مع سامسونج بقيمة 16.5 مليار دولار
أكد أن شركة تسلا وقعت عقدًا مع شركة Samsung Electronics بقيمة 16.5 مليار دولار لتوريد رقائق إلكترونية متقدمة. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد بين الشركتين لابتكار رقائق مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة، في وقت تشتد فيه المنافسة بين عمالقة صناعة أشباه الموصلات حول العالم. ذكرت سامسونج في إفصاح تنظيمي أنها وقعت عقدًا كبيرًا يبدأ سريانه في 26 يوليو 2025 ويستمر حتى نهاية عام 2033. ورغم أن الشركة لم تذكر اسم الطرف الآخر في العقد، إلا أن ماسك أكد في منشور على منصة إكس أن تسلا هي الطرف المقابل في هذه الاتفاقية. مصنع سامسونج في تكساس لخدمة رقائق تسلا أوضح ماسك في منشور لاحق أن المصنع الجديد الضخم الذي تبنيه سامسونج في ولاية تكساس سيكون مخصصًا لإنتاج شريحة تسلا الجديدة AI6، والتي تمثل الجيل التالي من معالجات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في سيارات الشركة. أضاف ماسك أيضًا أن سامسونج حاليًا تصنع شريحة AI4، بينما تتولى شركة TSMC تصنيع شريحة AI5، والتي انتهى تصميمها حديثًا وستُنتج في البداية في تايوان ثم في أريزونا. لفت ماسك إلى نقطة محورية في الصفقة، مشيرًا إلى أن سامسونج وافقت على السماح لتسلا بالمشاركة في تحسين كفاءة التصنيع، وهو ما اعتبره تطورًا بالغ الأهمية، بل ووعد بالقيام بجولات ميدانية داخل المصنع لتسريع التقدم في تنفيذ المشروع. تفاصيل الصفقة محاطة بالسرية رغم إعلان قيمة العقد وبعض معالمه العامة، ترفض سامسونج الكشف عن التفاصيل الدقيقة للاتفاق، استجابة لطلب الطرف الآخر بالحفاظ على أسرار تجارية، بحسب تصريح الشركة الكورية. أشارت سامسونج في بيانها إلى أن المعلومات المتعلقة بمحتوى العقد لن تُكشف قبل نهاية 2033، ودعت المستثمرين إلى توخي الحذر نظرًا لإمكانية حدوث تغييرات أو حتى إنهاء الاتفاق لاحقًا. أسهم سامسونج ترتفع رغم تحديات السوق ساهم الإعلان عن الصفقة في دفع أسهم سامسونج للارتفاع بأكثر من 6 بالمئة في تداولات يوم الاثنين، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2024، رغم أن الشركة تستعد للإعلان عن أرباح ربع سنوية يتوقع أن تنخفض بأكثر من النصف. يرجع الانخفاض المتوقع في الأرباح إلى ضعف الطلب على خدمات التصنيع للغير، فضلًا عن تأخر الشركة في الاستفادة من الطفرة في الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، لا سيما في قسم الذاكرة. تأخر سامسونج في سباق رقائق الذاكرة تواجه سامسونج تحديات كبيرة أمام منافسين مثل SK Hynix وMicron في سوق رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي HBM، وهي النوعية التي تُستخدم بشكل مكثف في معالجات الذكاء الاصطناعي الحديثة. أصبحت SK Hynix المورد الرئيسي لهذه الرقاقات لشركة Nvidia، بينما لا تزال سامسونج تسعى لاعتماد النسخة الأحدث من رقاقاتها لدى Nvidia، وسط تقارير تفيد بأن الجدول الزمني لاعتمادها قد تأجل حتى سبتمبر المقبل على أقل تقدير. مستقبل سامسونج في تصنيع الرقائق تعتبر سامسونج ثاني أكبر مزود لخدمات تصنيع الرقائق عالميًا بعد شركة TSMC. وتقوم بتصنيع الشرائح بناء على تصميمات تقدمها شركات أخرى، مثل تسلا و كوالكوم. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أنها تستهدف بدء الإنتاج الكمي لتقنية 2 نانومتر في تصنيع الرقائق، سعيًا لتأمين طلبيات من الجيل المقبل من العملاء. يُذكر أن رقائق 2 نانومتر تُعد طفرة في تكنولوجيا أشباه الموصلات، حيث تسمح بتصميمات أكثر كثافة وكفاءة، ما يسهم في رفع القدرة الحاسوبية وتقليل استهلاك الطاقة، وهي عوامل حاسمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية. تعاون استراتيجي طويل الأمد تعكس هذه الصفقة التعاون المتصاعد بين شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات تصنيع الرقائق، في وقت أصبحت فيه الرقائق المتقدمة حجر الزاوية في مستقبل الصناعات التقنية. إضافةً إلى ذلك، يمثل التعاقد مع تسلا دفعة قوية لسامسونج في معركتها للعودة بقوة إلى صدارة مشهد تصنيع الرقائق، لا سيما في ظل المنافسة الشرسة مع TSMC من جهة، وSK Hynix وMicron من جهة أخرى. أما بالنسبة لتسلا، فتؤكد تلك الصفقة أن الشركة تمضي قدمًا في تطوير تقنياتها الداخلية وتعزيز سيطرتها على سلسلة التوريد الخاصة بها، استعدادًا لمرحلة جديدة من الابتكار في السيارات والروبوتات والذكاء الاصطناعي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
صفقة الأطلسي المثيرة.. المفاوض الأوروبي يدافع عن اتفاق ترامب التجاري
دافع الاتحاد الأوروبي الإثنين عن الاتفاق التجاري الذي أبرمه مع الولايات المتحدة رغم ردود الفعل المتباينة التي أثارها بين العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية الكبرى. وقال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة". ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق. وفقا لوكالة "فرانس برس" قال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن 10 مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو 5 ملايين وظيفة في أوروبا. وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أمريكية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. وأثار الاتفاق غضب عواصم اوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ"يوم قاتم". أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا. وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب". ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية". من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ"الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي. كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا". وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4.4 مليار يورو من السلع والخدمات يوميا. وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الإثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق. أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير". في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية". من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية". aXA6IDg0LjMzLjQ2LjYg جزيرة ام اند امز IT