الأردن عرين الرجولة وسرجُ الكرامة
فلينظر هؤلاء إلى النور الساطع في فعل أبناء الأردن، ذلك النور الذي لا ينطفئ حتى في أحلك المحن. ولعلهم يُبصرون كيف يتسابق الأردنيون، شعباً وجيشاً ومؤسسات وعرشاً، إلى جبر الخواطر، وإغاثة الملهوف، وبذل الكرامة عطاءً يروي الظمآن ويعيد الأمل إلى نفوس المنكوبين. أما أنتم يا أصحاب الظلام، يا من في قلوبكم دخنٌ على الوطن، لا تعنيكم غزة ولا يهمكم جرحها، فأنتم مشغولون بتسعير فتنتكم وبث أحقادكم، لكن الأردن لم يضعف ولن يلين، بقيَ عصيّاً على كل هيزعياتكم ومسمياتكم الرثة، عصياً على الكسر والاختراق، وطنٌ لم يعرف إلا الارتفاع فوق جراحه، والسمو فوق الطعنات.
نحن، الأردنيون، أبناء العروبة الأصيلة، لم نترك الملهوف وحده يوماً، ولم نبخل عليه بدمٍ ولا عرق، ولم نساوم على الكرامة يوماً ولا على المروءة ساعة. عرشُنا هاشميٌّ سليل المجد والنبوة، وجيشُنا حامي الكرامة، وأرضُنا قلعة للخُلق والخيمة للعابرين والمنكوبين، نبني في وجه الريح، ونشعل القناديل في ليالي الشدّة، ونحفظ العهد لمن جار عليه الزمان.
فليبقَ الحاسدون في منفاهم المظلم، وليتجرعوا مرارة النبذ وذل الخيبة؛ فالنور لا يختلط بالعتمة، والكرامة لا تُساكن الدناءة، ولن يُفلح من سعى في ظلام الحقد أن يطمس نور الفعل الأردني. نحن النور وأنتم الظلمة، فكيف يستويان؟ بقي الأردن شامخاً، يسدد خطاه نحو الحق، متمنطقاً بالعزة، محوطاً بالوفاء، متوجاً بالمجد، وكلما زادت سُحب الحقد تهاطلت فوقه، ازداد تلألؤاً وصموداً.
خاب فأل الحاقدين والمتآمرين، وتكسرت رماحهم على صخرة الأردن، وبقيت أيادي الأردنيين البيضاء ترفع الراية وتُضمّد الجراح، وسيظل الوطن أكبر من كل محاولاتكم، وأطهر من كل أحقادكم. فابقوا في غياهب عتمتكم، أما النور فهو لنا، والعز لنا، والمجد لنا، وإنا لصادقون.
وسيبقى الأردن عرينَ الرجولة وسُرُجَ الكرامة، لا يثلم مجده ناعق، ولا ينال من كبريائه عابر ليلٍ أو متسلق عتمة. في كل شبرٍ من ترابه حكاية بطولةٍ وسجّلُ فداءٍ، وفي كل قلبٍ من أبنائه ينبض الولاء والفخر. يُقيم الأردنيون ممالك العزة على خرائب الحقد، ويبنون فوق الرمال حصونَ الوفاء، لا تلين عزيمتهم أمام المحن، ولا تهتز قناعاتهم أمام عواء الخاسئين. يصونون العهد، ويضربون الأمثال في الشهامة، يمدّون أيديهم بيضاء لكل ملهوف، ويتركون للحاسدين شوكَ الطريق وعتمة الضمير.
أما أولئك الذين اختاروا الانزواء خلف جدران الضغينة، فمصيرهم النسيان، وسيرتهم الذلّ والانكسار. تلتهمهم خيباتهم وهم يتفرجون على صروح العزة تُشيّد من حولهم، فلا نصيب لهم إلا التربص والهوان. يُقلّبون وجوههم في ليلهم البهيم، يحسبون كل صيحةٍ عليهم، ويتوارون عن مشهد النهار، خائفين من وهج الحقيقة وسطوة العدل، عاجزين عن ملامسة نور الشرف ولو أشرعوا أبوابهم كلها للريح.
إن الأردن باقٍ فوق هام السحب، لا ينال من سؤدده خذلان، ولا يحني جبهته إلا للخالق، صلبٌ في العواصف، ثابتٌ في المبادئ، وفي الملمات يتقدّم الصفوف، يمسح دمع المكلوم، ويسند ظهر المنكوب. قدَرُه أن يكون في قلب الصدارة، وفي يمينه شعلة الوفاء، لا يخونه تاريخه ولا تخيب رجاؤه أرضه. فليبقَ الخاسئون في ظلماتهم يتخبطون، أما الأردن فقد اختار النور طريقاً، والشرف زاداً، والعروبة هوية لا يمسها دخن ولا يخدشها خائن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
لماذا لا تنصبّ نقاشاتنا العامة على حماية الأردن أولاً؟
على مدى العامين المنصرفين انشغلنا بسؤال 'غزة ' ، كان ثمة فرصة تاريخية لنتوافق على الإجابات ، لكن -للأسف – فرقتنا 'غزة '، الأردنيون كلهم قدموا كل ما بوسعهم ،سياسياً وإنسانياً، لدعم أهلنا هناك، لكن ثمة من اختطف المشهد ووضعنا في مواجهة أسئلة مسمومة ، كان هدفها الأساسي افتعال أزمة داخلية تغطي على أزمة الفاعلين في الحرب وتصدّرها إلينا ، ثم تجعلنا في موقف الاتهام والدفاع والانقسام ، وفي مرمى إعلام التشكيك والتخوين ، وكأننا نحن من بدأ الحرب ، ومن بيده وقفها، نحن -فقط -يا للأسف، لا إسرائيل ،ولا غيرها من الذين وقعوا في 'الفخ'، أو ما زالوا يجلسون على مقاعد المتفرجين. ما حدث من اعتداءات على عدد من سفاراتنا في الخارج، ليس مجرد نسخة مكررة للأسئلة والإجابات الخاطئة التي جسدتها بعض حالات 'التظاهر 'في بلدنا ، وعبرت عنها تيارات سياسية 'غمغمت' خطابها ووظفت مأساة غزة لحساباتها السياسية ، وإنما ' بروفة' لمخططات جاهزة ربما تتصاعد وتتدحرج في الأيام القادمة ، وهي بالتأكيد لا تتعلق بأي نوايا بريئة تصب في خدمة فلسطين وأهل غزة ، وإنما بأجندات تتقاطع مع مصالح الكيان المحتل ، وتتولى تنفيذها جهات وأدوات تريد أن تصفّي حساباتها مع بلدنا ، باعتباره هدفاً مطلوباً لتمرير استحقاقات قادمة يقف صامداً للتصدي لها ومنعها، أو بدافع ' انتقامي' من قبل بعض التيارات السياسية والأيدولوجية التي فقدت شرعيتها نتيجة انكشاف أهدافها وامتداداتها الخارجية المشبوهة. بلدنا ،الآن ، أمام مرحلة تستدعي الإجابة على الأسئلة الكبرى التي تتعلق بالأردن ، سؤال الدفاع عن الذات والمصالح الأردنية العليا ،،سؤال مواجهة الأخطار التي تفرضها التحولات المتسارعة في المنطقة ، سؤال التحصين والمنعة للجبهة الداخلية ، وإعادة العافية إلى الأردنيين الذين يتعرضون لحملات حرف البوصلة الوطنية لحساب قوى و تيارات ، وربما دول ، تمتلك ماكينات إعلامية وتمويلات كبيرة ، سؤال الاستدارة للداخل الذي يتطلب إجابات سياسية واقتصادية تعيد 'لمّ الشمل' الوطني على إنجازات وتفاهمات، وتدفع نحو أحياء الهمة الوطنية وفتح أبواب الأمل أمام الأردنيين ، سؤال التحالفات القائمة ،إقليمياً ودولياً، والعلاقات مع الأشقاء العرب ، ثم الأهم سؤال المواجهة مع إسرائيل على تخوم 'الضفة الغربية 'والمقدسات، وما يترتب عليه من فك التباسات العلاقة مع ملف القضية الفلسطينية.. الخ. إعادة توجيه البوصلة الوطنية باتجاه واحد هو حماية الأردن أولاً، يجب أن يكون العنوان الذي تدور وتنصب ّحوله نقاشاتنا العامة ، لقد أهدرنا طيلة العاملين الماضيين وقتاً وجهداً كبيرين في النقاش على أولويات أخرى اختلفنا حولها ،وانقسمنا ، وحان الوقت أمامنا كأردنيين نستشعر ما يضمره لنا البعض من نوايا خبيثة ، أن نضع بلدنا الأردن ، هذا الذي ليس لنا غيره ، على قائمة حوار وطني يتولى الإجابة على الأسئلة التي تتعلق بحاضره ومستقبله، صحيح، نثق باداراتنا العامة ومؤسساتنا وجيشنا الباسل ، ونلتف حول قيادتنا ، لكن هذا الحوار الوطني يستدعي ، أيضاً، إبراز عناصر القوة في مجتمعنا الأردني من خلال أصوات عاقلة ، تضبط إيقاع حركته ، كما يستدعي إفراز حالة شعبية أردنية قادرة على التصدي لمحاولات الاختراق ، وجاهزة للرد على أي عدوان ، وقبل ذلك مؤمنة بالأردن ، الدولة والوطن ، ومستعدة للتضحيه وعصية على الانقسام.

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
الأردن عرين الرجولة وسرجُ الكرامة
سَوَّدَ اللهُ فَالَكم، كلمة نطلقها في وجوه أولئك الذين احترفوا تدبير الشر في عتمة السرائر، وامتهنوا خبث النوايا واحتراف الحسد، فأصبحوا أقزاماً في أخلاقهم، عيِيّة ألسنتهم، ضيّقة صدورهم، لا يُنتظر منهم نصح ولا تُؤخذ عنهم مشورة. أولئك الذين شُحِنوا بالدناءة حتى انفلتت أيديهم على الوطن، فلم ينالوا إلا الخيبة والخذلان، وتكسرت نصالهم على صخرة الشرف الأردني. فلينظر هؤلاء إلى النور الساطع في فعل أبناء الأردن، ذلك النور الذي لا ينطفئ حتى في أحلك المحن. ولعلهم يُبصرون كيف يتسابق الأردنيون، شعباً وجيشاً ومؤسسات وعرشاً، إلى جبر الخواطر، وإغاثة الملهوف، وبذل الكرامة عطاءً يروي الظمآن ويعيد الأمل إلى نفوس المنكوبين. أما أنتم يا أصحاب الظلام، يا من في قلوبكم دخنٌ على الوطن، لا تعنيكم غزة ولا يهمكم جرحها، فأنتم مشغولون بتسعير فتنتكم وبث أحقادكم، لكن الأردن لم يضعف ولن يلين، بقيَ عصيّاً على كل هيزعياتكم ومسمياتكم الرثة، عصياً على الكسر والاختراق، وطنٌ لم يعرف إلا الارتفاع فوق جراحه، والسمو فوق الطعنات. نحن، الأردنيون، أبناء العروبة الأصيلة، لم نترك الملهوف وحده يوماً، ولم نبخل عليه بدمٍ ولا عرق، ولم نساوم على الكرامة يوماً ولا على المروءة ساعة. عرشُنا هاشميٌّ سليل المجد والنبوة، وجيشُنا حامي الكرامة، وأرضُنا قلعة للخُلق والخيمة للعابرين والمنكوبين، نبني في وجه الريح، ونشعل القناديل في ليالي الشدّة، ونحفظ العهد لمن جار عليه الزمان. فليبقَ الحاسدون في منفاهم المظلم، وليتجرعوا مرارة النبذ وذل الخيبة؛ فالنور لا يختلط بالعتمة، والكرامة لا تُساكن الدناءة، ولن يُفلح من سعى في ظلام الحقد أن يطمس نور الفعل الأردني. نحن النور وأنتم الظلمة، فكيف يستويان؟ بقي الأردن شامخاً، يسدد خطاه نحو الحق، متمنطقاً بالعزة، محوطاً بالوفاء، متوجاً بالمجد، وكلما زادت سُحب الحقد تهاطلت فوقه، ازداد تلألؤاً وصموداً. خاب فأل الحاقدين والمتآمرين، وتكسرت رماحهم على صخرة الأردن، وبقيت أيادي الأردنيين البيضاء ترفع الراية وتُضمّد الجراح، وسيظل الوطن أكبر من كل محاولاتكم، وأطهر من كل أحقادكم. فابقوا في غياهب عتمتكم، أما النور فهو لنا، والعز لنا، والمجد لنا، وإنا لصادقون. وسيبقى الأردن عرينَ الرجولة وسُرُجَ الكرامة، لا يثلم مجده ناعق، ولا ينال من كبريائه عابر ليلٍ أو متسلق عتمة. في كل شبرٍ من ترابه حكاية بطولةٍ وسجّلُ فداءٍ، وفي كل قلبٍ من أبنائه ينبض الولاء والفخر. يُقيم الأردنيون ممالك العزة على خرائب الحقد، ويبنون فوق الرمال حصونَ الوفاء، لا تلين عزيمتهم أمام المحن، ولا تهتز قناعاتهم أمام عواء الخاسئين. يصونون العهد، ويضربون الأمثال في الشهامة، يمدّون أيديهم بيضاء لكل ملهوف، ويتركون للحاسدين شوكَ الطريق وعتمة الضمير. أما أولئك الذين اختاروا الانزواء خلف جدران الضغينة، فمصيرهم النسيان، وسيرتهم الذلّ والانكسار. تلتهمهم خيباتهم وهم يتفرجون على صروح العزة تُشيّد من حولهم، فلا نصيب لهم إلا التربص والهوان. يُقلّبون وجوههم في ليلهم البهيم، يحسبون كل صيحةٍ عليهم، ويتوارون عن مشهد النهار، خائفين من وهج الحقيقة وسطوة العدل، عاجزين عن ملامسة نور الشرف ولو أشرعوا أبوابهم كلها للريح. إن الأردن باقٍ فوق هام السحب، لا ينال من سؤدده خذلان، ولا يحني جبهته إلا للخالق، صلبٌ في العواصف، ثابتٌ في المبادئ، وفي الملمات يتقدّم الصفوف، يمسح دمع المكلوم، ويسند ظهر المنكوب. قدَرُه أن يكون في قلب الصدارة، وفي يمينه شعلة الوفاء، لا يخونه تاريخه ولا تخيب رجاؤه أرضه. فليبقَ الخاسئون في ظلماتهم يتخبطون، أما الأردن فقد اختار النور طريقاً، والشرف زاداً، والعروبة هوية لا يمسها دخن ولا يخدشها خائن.

السوسنة
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- السوسنة
القوات اليمنية تشن ثلاث ضربات جوية نوعية
وكالات - السوسنة قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع، "نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ"، "وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ".وبيّن سريع في بيان متلفز ليل الأربعاء، أن "العمليَّة الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ".وتاليا نص البيان بالكامل:"بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةبسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدقَ اللهُ العظيمانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.العمليَّةُ الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ.وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ.يهيبُ اليمنُ قيادةً وشعبًا وجيشًا بكافَّةِ أبناءِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بتأديةِ واجباتِهم الدينيَّةِ والأخلاقيَّةِ والإنسانيَّةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، والخروجِ الحاشدِ خلالَ الأيّامِ القادمةِ، انتصارًا للحقِّ ورفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيَّةِ المستمرَّةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، وللضغطِ من أجلِ رفعِ الحصارِ وإنهاءِ التجويعِ والتعطيشِ بحقِّهم.عملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها.واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصيرعاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاًوالنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمةصنعاء 5 من صفر 1447للهجرةالموافق للـ 30 من يوليو 2025مصادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية" .