logo
الفعاليات التراثية في الإمارات.. جسور تواصل بين الأجيال

الفعاليات التراثية في الإمارات.. جسور تواصل بين الأجيال

البيانمنذ 17 ساعات

مشيداً بالدور المهم الذي يؤديه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجال الرياضات التراثية، كالصقارة والهجن واليولة، التي تقرّب الجيل الشاب من تراثه الأصيل وهويته الوطنية.
وقال البدور: «بالنظر إلى جهود المؤسسات المتخصصة في التراث بالدولة، نلاحظ العديد من المبادرات فيما يتعلق بتقديم التراث بشتى أشكاله للجمهور والجيل الشاب والمواطنين والمقيمين والزوار عبر العديد من الأنشطة».
مشيراً إلى الكتب والأبحاث المختلفة التي توفرها المؤسسات، وتركّز على تاريخ الإمارات وتراثها بأنواعه: الشفهي، والفني، والحِرفي، وتعزز مبادئه وقيمه الراسخة. ودعا إلى ضرورة إيجاد برامج تعليمية وتدريبية لإدخال الجيل الإماراتي الشاب في مجال البحث في التراث الشعبي، بحيث يتحوّل من فلكور سياحي إلى علوم ومعارف ونظريات.
وذلك من خلال تعاون مشترك بين المؤسسات المعنية بالتراث والجهات التعليمية والأكاديمية، مؤكداً أن تعزيز هذا الجانب سينتج كوادر من الباحثين الواعدين الذين يمتلكون أدوات صون التراث وتوثيقه وحفظه وعرضه.
لافتاً إلى أن أثر ذلك يتجلَّى في دور المؤسسات ورعاة الفعاليات، مثل وزارة الثقافة، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وغيرهما، والجهود المبذولة التي تجمع بين الحداثة والتفاعلية، ما يجعلها جذابة للأجيال الشابة.
وقال عبد الكريم: «من المهم أن تُدمج العديد من الفعاليات الثقافية في المناهج المدرسية والجامعية؛ لترسيخ الحس التراثي في أذهان الشباب ضمن إطار تعليمي شائق»، منوهاً بأن الفعاليات الثقافية في الإمارات تربط الأجيال الجديدة بتراثها من خلال الجمع بين الأصالة والحداثة.
وأنه لضمان استمرار النجاح؛ لا بد من التطوير المستمر وزيادة مشاركة الشباب في الإنتاج الثقافي. ووصف الاحتفالات التراثية بأنها منابر فعّالة لنشر المعرفة التاريخية، تسهم بصورة كبيرة في تشكيل وعي الشباب بتاريخ وطنهم الغني، وتغرس الشعور بالفخر في نفوسهم، وتنمي ثقتهم بالمستقبل.
مؤكداً ضرورة تسليط الضوء على الشخصيات البارزة في التاريخ الإماراتي، بمن في ذلك الآباء المؤسسون، وتشجيع الحوار والتواصل بين الأجيال الشابة وكبار المواطنين الذين يحفظون قصص التراث ويجيدون روايتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفجيرة تلمع في سماء الإعلام العربي بثلاثية مرموقة في مهرجان تونس
الفجيرة تلمع في سماء الإعلام العربي بثلاثية مرموقة في مهرجان تونس

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

الفجيرة تلمع في سماء الإعلام العربي بثلاثية مرموقة في مهرجان تونس

الفجيرة/ وام حصدت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ثلاث جوائز مرموقة في ختام الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي أسدل الستار على فعالياته مؤخراً في العاصمة التونسية، وذلك تأكيداً على تميز الإنتاج الإعلامي المحلي في مجالات التراث والثقافة والتوعية المجتمعية. ونال تلفزيون الفجيرة الجائزة الأولى عن برنامج «تيفان أول»، من تقديم الإعلامي علي اليماحي، والذي يُعنى بتسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني، من خلال استعراض الحِرف التقليدية والعادات الثقافية الأصيلة بأسلوب بصري جاذب ومحتوى توثيقي متميز. أما إذاعة الفجيرة، فقد أحرزت جائزتين بارزتين، الأولى عن ومضة «درهم وقاية - التغذية الصحية»، وهي فقرة توعوية قصيرة تركز على أهمية التغذية السليمة كنمط حياة، من إعداد وتقديم أنس الشلدي، وإخراج تامر العمري، وبمشاركة عبدالله الهاشمي، أما الجائزة الثانية فكانت عن برنامج «حكايات أمي»، الذي يروي حوارات بين أم وطفلتها تحمل رسائل تربوية وسلوكيات إيجابية، تُجسَّد من خلال مشاهد تمثيلية يؤديها طاقم متمكن من الممثلين، من تأليف حمود محمد، وإخراج تامر العمري، وبطولة عواطف محمد، حمود محمد، خديجة علي، ومحمود ربيعي. وأكد ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي للهيئة، أن هذه الجوائز تمثل ثمرة لرؤية الهيئة وإستراتيجيتها في إنتاج محتوى إعلامي نوعي وهادف، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للقطاع الإعلامي والثقافي في الإمارة. وقال اليماحي إن هذا التقدير العربي يمثل دافعاً قوياً لمزيد من الابتكار والتميّز في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، لاسيما تلك التي تعزز الهوية الثقافية والتراثية والمجتمعية لدولة الإمارات.

الفعاليات التراثية في الإمارات.. جسور تواصل بين الأجيال
الفعاليات التراثية في الإمارات.. جسور تواصل بين الأجيال

البيان

timeمنذ 17 ساعات

  • البيان

الفعاليات التراثية في الإمارات.. جسور تواصل بين الأجيال

مشيداً بالدور المهم الذي يؤديه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجال الرياضات التراثية، كالصقارة والهجن واليولة، التي تقرّب الجيل الشاب من تراثه الأصيل وهويته الوطنية. وقال البدور: «بالنظر إلى جهود المؤسسات المتخصصة في التراث بالدولة، نلاحظ العديد من المبادرات فيما يتعلق بتقديم التراث بشتى أشكاله للجمهور والجيل الشاب والمواطنين والمقيمين والزوار عبر العديد من الأنشطة». مشيراً إلى الكتب والأبحاث المختلفة التي توفرها المؤسسات، وتركّز على تاريخ الإمارات وتراثها بأنواعه: الشفهي، والفني، والحِرفي، وتعزز مبادئه وقيمه الراسخة. ودعا إلى ضرورة إيجاد برامج تعليمية وتدريبية لإدخال الجيل الإماراتي الشاب في مجال البحث في التراث الشعبي، بحيث يتحوّل من فلكور سياحي إلى علوم ومعارف ونظريات. وذلك من خلال تعاون مشترك بين المؤسسات المعنية بالتراث والجهات التعليمية والأكاديمية، مؤكداً أن تعزيز هذا الجانب سينتج كوادر من الباحثين الواعدين الذين يمتلكون أدوات صون التراث وتوثيقه وحفظه وعرضه. لافتاً إلى أن أثر ذلك يتجلَّى في دور المؤسسات ورعاة الفعاليات، مثل وزارة الثقافة، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وغيرهما، والجهود المبذولة التي تجمع بين الحداثة والتفاعلية، ما يجعلها جذابة للأجيال الشابة. وقال عبد الكريم: «من المهم أن تُدمج العديد من الفعاليات الثقافية في المناهج المدرسية والجامعية؛ لترسيخ الحس التراثي في أذهان الشباب ضمن إطار تعليمي شائق»، منوهاً بأن الفعاليات الثقافية في الإمارات تربط الأجيال الجديدة بتراثها من خلال الجمع بين الأصالة والحداثة. وأنه لضمان استمرار النجاح؛ لا بد من التطوير المستمر وزيادة مشاركة الشباب في الإنتاج الثقافي. ووصف الاحتفالات التراثية بأنها منابر فعّالة لنشر المعرفة التاريخية، تسهم بصورة كبيرة في تشكيل وعي الشباب بتاريخ وطنهم الغني، وتغرس الشعور بالفخر في نفوسهم، وتنمي ثقتهم بالمستقبل. مؤكداً ضرورة تسليط الضوء على الشخصيات البارزة في التاريخ الإماراتي، بمن في ذلك الآباء المؤسسون، وتشجيع الحوار والتواصل بين الأجيال الشابة وكبار المواطنين الذين يحفظون قصص التراث ويجيدون روايتها.

«انعش صيفك 8» يصقل مهارات الطلبة
«انعش صيفك 8» يصقل مهارات الطلبة

البيان

timeمنذ 17 ساعات

  • البيان

«انعش صيفك 8» يصقل مهارات الطلبة

أطلقت جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، فعاليات الملتقى الصيفي «انعش صيفك» في نسخته الثامنة، تحت شعار «تيراكودرز»، وذلك ضمن سلسلة من البرامج الصيفية الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة واستثمار طاقاتهم خلال فترة الإجازة، وسط إقبال لافت من المشاركين من مواطنين ومقيمين. ويستهدف الملتقى، الذي انطلق في 23 يونيو الجاري ويستمر حتى 15 يوليو المقبل، أكثر من 100 طالب وطالبة، مع استمرار التسجيل للراغبين في الالتحاق بالأنشطة اليومية التي تنظمها الجمعية ضمن بيئة تعليمية محفزة وممتعة. وأوضح أحمد حسن الفورة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن البرنامج يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتدريبية، أبرزها، دورات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، برمجة الروبوتات، والتعرف على الآلات، تهدف إلى تعزيز التفكير التقني لدى المشاركين وتنمية مهاراتهم الرقمية، ورحلات ميدانية تعليمية إلى مواقع تراثية وترفيهية، مثل المتحف البحري، مربى الشارقة للأحياء المائية، بيت النابودة، ومتحف الشارقة للتراث، لتعزيز الجانب المعرفي والثقافي، وورش عمل تدريبية داخل الجمعية. وأكدت منى صقر المطروشي مدير عام الجمعية، أن البرنامج يستهدف تعزيز القيم المجتمعية وتنمية الطاقات الشبابية، والروابط المجتمعية من خلال التفاعل بين المشاركين والجهات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store