
غزة تموت جوعا.. الأونروا تدعو لرفع الحصار لإنهاء المجاعة
وقالت الوكالة، عبر منصة إكس: "نتلقى رسائل يائسة عن المجاعة من غزة، بما في ذلك من زملائنا".
وأفادت بـ"ارتفاع أسعار المواد الغذائية أربعين ضعفا"، في إشارة إلى تداعيات الحصار المتواصل.
وتابعت: "في هذه الأثناء، على مشارف غزة، تحتفظ الأونروا بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من ثلاثة أشهر".
وأردفت الوكالة الأممية: "ارفعوا الحصار، وأدخلوا المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع".
والأحد، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن التقاعس عن دفع إسرائيل إلى السماح بإدخال مساعدات لغزة هو "تواطؤ" في تجويع الفلسطينيين.
ونقل لازاريني، عبر إكس، نموذجا لرسالة يتكرر ورودها من موظفي الوكالة في غزة تقول: "أبحث عن طعام لأطفالي، لكن لا أجد شيئا".
وتابع: "كل هذا من صنع الإنسان، في ظل إفلات تام (تحظى به إسرائيل) من العقاب".
والأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل قتلت 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 43 دقائق
- الموقع بوست
هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش أراضيها
قررت الحكومة الهولندية، منع وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الإسرائيليين من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة وتحريض المستوطنين على العنف ضد الفلسطينيين. وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء: "في خطوة أخرى ضد ما يُنظر إليه على أنه تطرف الحكومة الإسرائيلية، أعلنت الحكومة الهولندية مساء (الاثنين) أنها فرضت حظرا على دخول الوزيرين بن غفير سموتريتش إلى أراضيها". وتابعت الهيئة "بالإضافة إلى ذلك هددت هولندا بالمساس باتفاقيات هورايزون واتفاقيات التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي". وقالت: "في الوقت ذاته، سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي، مودي إفرايم، لجلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي (كاسبار) فالدكامب". وبحسب هيئة البث "يبدو أن القرار قد يسري على الاتحاد الأوروبي بأكمله، اعتبارًا من اللحظة التي قررت فيها دولة واحدة منع دخول الوزيرين". وقال وزير الخارجية الهولندي، فالدكامب: "قرر مجلس الوزراء إعلان الوزيرين الإسرائيليين، سموتريتش وبن غفير، كشخصين غير مرغوب بهما، وهو ملزم بتسجيلهما كأجانب غير مرغوب بهم في نظام تسجيل منطقة شنغن"، وفق ما نقلت هيئة البث. وأضاف: "السبب في ذلك هو أنهما حرضا مرارا على العنف من جانب المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، وأيدا بشكل متواصل توسيع المستوطنات غير القانونية، ودعَوا إلى تطهير عرقي في قطاع غزة". وأشارت هيئة البث، إلى أنه " ليس من الواضح أصلاً ما إذا كان الوزيران بن غفير وسموتريتش يرغبان في زيارة الدولة التي تتواجد بها المحكمة الجنائية الدولية". وعلق سموتريتش على قرار هولندا حظر دخوله إلى أراضيها، وكتب على إكس: "ما لا يفهمونه في هولندا وفي دول أخرى في أوروبا هو أن الأهم بالنسبة لي أكثر من دخولي إلى هولندا أن يعيش أولادي وأحفادي وأجيال اليهود في العالم بأمان في دولة إسرائيل لعقود وقرون قادمة". وأضاف: "في هولندا وأوروبا عامة، لم يعش اليهود بأمان في بداية القرن الماضي، وإذا حكمنا وفقا للنفاق الأوروبي، واستسلام قادتها" لما زعم أنه "أكاذيب الإسلام المتطرف الذي يسيطر عليها، ومعاداة السامية المتزايدة هناك، فلن يتمكن اليهود من العيش هناك في أمان في المستقبل أيضا". وقال سموتريتش إنه يكرّس حياته "لمستقبل إسرائيل وأمنها"، وأضاف: "سأواصل ذلك حسب قناعاتي، حتى لو كلفني ذلك الوقوف بحزم في وجه العالم أجمع". بدوره، كتب وزير الأمن القومي بن غفير على إكس تعقيبا على قرار هولندا: "حتى لو منعوني من دخول كل أوروبا سأواصل العمل من أجل دولتنا والمطالبة بالقضاء على حماس ودعم جنودنا". وزعم: أن "هؤلاء (حماس) الذين يمارسون العنف، والقتل والاغتصاب هم أعداؤنا". وتابع بن غفير: "لكن كما هو الحال في أوروبا، فإن من يتعرض للهجوم يُعتبر مذنبا في مكان يُتسامح فيه مع الإرهاب ويُرحب بالإرهابيين، يكون الوزير اليهودي من إسرائيل غير مرغوب فيه، يكون الإرهابيون أحرارا ويُقاطًع اليهود"، على حد زعمه. ووصلت حكومة نتنياهو الدينية القومية إلى سدة الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وتوصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لا سيما وأنها تضم شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السعودية تؤكد مواصلة جهودها الرامية إلى إرساء السلام الإقليمي والدولي
أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على مواصلة بلاده جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، وذلك في سياق متابعته لتطورات الأحداث والمجريات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب المجلس في الجلسة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة، عن التطلع إلى أن يسهم «المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية» الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. #فيديو_واس | #خادم_الحرمين_الشريفين يرأس جلسة #مجلس_الوزراء في جدة. — واس الأخبار الملكية (@spagov) July 29, 2025 وجدّد ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين، داعياً بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشدداً على رفض السعودية التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا (واس) وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيداً على موقف السعودية الراسخة الداعمة لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهاً بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين. وأوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة السعودية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدماً بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي في جدة الثلاثاء (واس) وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود السعودية في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيداً على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع «رؤية 2030». واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. وأصدر المجلس عدداً من القرارات تضمنت الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية. وفوض المجلس، وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه. ووزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي. مجلس الوزراء يُدين بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة (الشرق الأوسط) كذلك وافق المجلس على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه، وعلى نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار. وقرر المجلس، إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة وزير الخارجية، واعتمد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق، ووافق على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض). كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«أفعال لا أقوال»… تفاعل واسع مع رئاسة الرياض لمؤتمر «حل الدولتين»
شهدت رئاسة السعودية المشتركة مع فرنسا، لـ«المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» في نيويورك، الذي انطلق الاثنين، ويستمر حتى اليوم الثلاثاء، بمشاركة دولية كبيرة، ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفت الترحيب الشعبي الواسع لقيادة السعودية الجهود الدولية نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وتجسيد حل الدولتين أنظار المتابعين، خاصةً في منصة (إكس)، حيث شارك السعوديون بفاعلية مشيدين بمواقف بلادهم التي عبّر الكثير عنها بـ«الأفعال لا مجرد الأقوال». وإلى جانب ردود الفعل الدولية، التي تناولت رئاسة السعودية وفرنسا، للمؤتمر، ومجريات اليوم الأول منه، فإن تعليقات المغردين السعوديين والخليجيين، باختلاف توجهاتهم واعتباراتهم، عبر منصة «إكس» حجزت مكاناً رئيسيّاً في خاصية «ترند» التي ترصد أهم المواضيع وأكثرها مشاركة، ليسجل وسم (#مؤتمر_حل_الدولتين) حضوراً رئيسياً في قائمة المواضيع المتداولة، استمر حتى كتابة هذا التقرير. ولقيت جهود القيادة السعودية ممثّلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تنويهاً وحضوراً واسعاً ضمن ردود الفعل، وأشار عدد من المغردين إلى ترجمة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مواقف المملكة الثابتة إلى أفعال عبر رئاسته لعدد من اللجان والمؤتمرات حول القضية الفلسطينية، وأحدثها المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، أو ما تم تداوله بـ«مؤتمر حل الدولتين». ترأست اليوم بالشراكة مع صديقي وزير الخارجية الفرنسي @jnbarrot المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بهدف إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية. — فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) July 28, 2025 كما حظيت تغريدات وزير الخارجية السعودي في ختام اليوم الأول من المؤتمر، تفاعلاً واسعاً عقب نشره أكثر من تغريدة باللغتين العربية والإنجليزية، أشار فيها إلى ترؤسه مع نظيره وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، «المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين»، وذلك بهدف «إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية». وسجّلت التفاعلات أرقاماً كبيره قبل أن تكمل 24 ساعة، حيث بلغت إحدى التغريدات حتى لحظة كتابة الخبر أكثر من 1.2 مليون مشاهدة. وتناقل مغردون مقطع فيديو من حوار سابق أجرته «الشرق الأوسط» مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أشاد فيه بالأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، وخاصةً بـ«قيادته وطاقته الإيجابية العالية ومثابرته ووفائه وإخلاصه للقضية الفلسطينية». المغرد عشق بن سعيدان قال في تغريدة، إن «حل الدولتين هو الحل الذي تدور حوله جميع الحلول وهو من الحلول القابلة للتطبيق رغم صعوبته» لافتاً حسب تعبيره إلى أن «السعودية توجه رسالة للعالم مفادها لا سلام ولا أمن إلا بوجود دولة فلسطينية». ' حل الدولتين هو الحل الذي تدور حوله جميع الحلول وهو من الحلول القابله للتطبيق رغم صعوبته.'' السعوديه توجه رساله للعالم مفادها لإسلام ولا أمن الا بوجود دوله فلسطينيه..#موتمر_حل_الدولتين #السعودية_تنتصر_لفلسطين #غزه_تباد_وتحرق #الأردن #الكاتب_عشق_محمد_بن_سعيدان — عشق بن محمد بن سعيدان (@aov2008) July 28, 2025 من جهته، عدّ المغرد عبد الرحمن النصار من الكويت، أن الجهود السعودية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة «معركة سياسية مشرّفة في أروقة الأمم المتحدة»، داعياً الله أن يوفقها ويبارك مساعيها. المملكة العربية السعودية تخوض معركة سياسية مشرفة في أروقة الأمم المتحدة من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.اللهم وفقها وسدد خطاها وبارك في مساعيها#موتمر_حل_الدولتين — د. عبدالرحمن النصار (@alnassar_kuw) July 29, 2025 وفي استحضار للمواقف التاريخية، قال المغرد صالح الزهراني إن «الجهود الدبلوماسية الحثيثة والوقفة الصادقة المستمرة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هي الميزة البارزة للسياسة السعودية عبر تاريخ القضية». وأردف: «وما مؤتمر حل الدولتين إلا جزء من تلك الجهود الدائمة». الجهود الدبلوماسية الحثيثة والوقفة الصادقة المستمرة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هي الميزة البارزة للسياسة السعودية عبر تاريخ القضية.. وما #موتمر_حل_الدولتين إلا جزء من تلك الجهود الدائمة. — صالح جريبيع الزهراني (@Salehjoraibi) July 28, 2025 في السياق ذاته، ذهب الدكتور سلطان الأصقه من الكويت، وعاد بالذاكرة إلى المواقف السعودية الثابتة من القضية الفلسطينية منذ عهد مؤسس البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله»، وكتب منشوراً جاء فيه: «منذ زمن الملك عبد العزيز رحمه الله والسعودية هي أهم الدول وأقواها بمناصرة فلسطین... وفي يومنا هذا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يجتهد في حشد دول العالم في مؤتمر حل الدولتين دعماً للاعتراف بفلسطين»، مكرّراً الدعاء للسعودية بالعزة والقوة. منذ زمن #الملك_عبدالعزيزرحمه اللهو #السعودية هي أهم الدول وأقواها بمناصرة #فلسطینوفي يومنا هذا سمو #ولي_العهد#الأمير_محمد_بن_سلمان يجتهد في حشد دول العالم في #موتمر_حل_الدولتين دعماً للاعتراف بفلسطينفاللهم زد هذه الدولة عِزًّا وقوَّة — د. سلطان الأصقه آل حثلين (@Dr_SultanAsqah) July 28, 2025 أما المعتز الميره، فأشار إلى أن الرياض حين تقود، فإن القرارات تُكتب. مشيراً إلى المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، وسرد في السياق ذاته مواقف السعودية منذ قمة فاس في المغرب عام 1981، التي رأس وفد المملكة فيها الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، وقدّم حينها «مبادرة لحل الصراع العربي الإسرائيلي». وأضاف الميره «من قمة فاس إلى مبادرة السلام العربية... ومن قمة القدس إلى إطلاق تحالف حل الدولتين، كانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي لم تُزايد... بل بنت المسار، وضمنت الإجماع، وجعلت الاعتراف بالدولة الفلسطينية قراراً دولياً لا منحة عاطفية»، مشدّداً في نهاية المنشور على أن «دولاً عظمى اعترفت... لأن السعودية طلبت». #مؤتمر_حل_الدولتين حين تقود الرياض... تُكتب القرارات.من قمة فاس إلى مبادرة السلام العربية... ومن قمة القدس إلى إطلاق تحالف «حل الدولتين»، كانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي لم تُزايد... بل بنت المسار، وضمنت الإجماع، وجعلت الاعتراف بالدولة الفلسطينية قراراً دولياً لا منحة... — Almotaz Mirah | المعتز الميره (@Motaz_Mirah) July 28, 2025 بدوره، وصف «مغرّد دبلوماسي» كما عرف نفسه في (إكس)، المؤتمر بأنه «ترجمة عملية للمساندة الحقيقية والآمال المنشودة للشعب الفلسطيني، وإضاءة أمل في وسط الظلام في الأراضي المحتلة والمأساة الإنسانية لقطاع غزة، تقود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية الزخم الكبير لدفع الدول تباعاً لوضع الخطوات الفعلية لدولة فلسطينية تحيي آمال الأشقاء الفلسطينيين في حياة كريمة ومستقرة على أرضهم الطيبة». وتتواصل أعمال المؤتمر لليوم الثاني، بمشاركة 17 دولة، فضلاً عن الرئاسة السعودية - الفرنسية المشتركة في لجان مختلفة لإعداد وثيقتين رئيسيتين يُتوقع صدورهما، وتشيران على نحو خاص إلى منشأ المشكلة مع انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، والتصورات التي وضعتها خطة التقسيم التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1947 بدولتين، يهودية وعربية. ويُنتظر أن يؤدي هذا المؤتمر إلى دفعة جديدة في اتجاه انعقاد قمة لا تزال مُتوقعة في سبتمبر (أيلول) المقبل، إما في باريس وإما في نيويورك، على هامش الاجتماعات الرفيعة المستوى ضمن الدورة السنوية الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.