logo
إنجازان سعوديان في قطاع المياه ضمن موسوعة جينيس

إنجازان سعوديان في قطاع المياه ضمن موسوعة جينيس

شبكة عيونمنذ 6 ساعات






تسلّمت الهيئة السعودية للمياه، شهادتين من موسوعة جينيس لرقمين قياسيين جديدين حققتهما أخيرًا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة الريادي في قطاع المياه، وذلك خلال مراسم أُقيمت الإثنين في مقر الهيئة في مدينة الرياض، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس الهيئة المهندس عبدالله العبدالكريم، إضافة إلى وفد موسوعة جينيس.
مشروع الخبر
واُعتمد الرقم القياسي الأول لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية)، الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجية قياسية بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًا عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك، وسُجل هذا الرقم في الخامس والعشرين من فبراير الماضي.
أقل معدل لاستهلاك الطاقة
وتمكن قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ (1.7) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة (2.34) كيلو واط/ساعة وهو الأقل عالميًا، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضًا، والبالغ (2.27) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب.
ريادة تشغيلية
وتجسد هذه المشروعات، التي نفذتها كوادر وطنية بخبرات وتقنيات هندسية متقدمة، عمق القدرات المحلية في هذا المجال، وتجسد نموذجًا عالميًا متقدمًا في الإدارة المائية بهذه الإنجازات المتتالية، ويعكس ما بلغته المملكة من تطور تقني وريادة تشغيلية تنافس بها نفسها، بفضل تبني أحدث الابتكارات واستثمارها بالشكل الأمثل، وتطبيق منظومة حوكمة فعّالة، والاستثمار الإستراتيجي في البنى التحتية، بقيادة كفاءات وطنية ذات خبرات عالية ومتراكمة في قطاعات الهيئة كافة، لاسيما قطاع الشؤون الفنية والمشروعات.
وتُعزز الهيئة بهذه الأرقام سجلها الحافل في الإنجازات القياسية التي سجلتها موسوعة غينيس رسميًا، بعدما كانت قد سجلت تسعة أرقام قياسية سابقة، ليصل إجمالي ما حققته من إنجازات موثّقة في الموسوعة العالمية إلى أحد عشر رقمًا قياسيًا عالميًا، بما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًّا للتميز والمعرفة في قطاع المياه، ودورها الحيوي في رسم ملامح مستقبل مائي أكثر استدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق «أوبك» للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة
وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق «أوبك» للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة

صحيفة مكة

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة مكة

وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق «أوبك» للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة

أكد وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، أن أمن الطاقة ليس ترفا، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل، مبينا أن غيابه يعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، واستخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي. جاء ذلك في كلمته ألقاها أمس في منتدى صندوق «أوبك» للتنمية الذي عقد في مدينة فيينا بالنمسا، مقدما شكره وتقديره لصندوق أوبك للتنمية الدولية على تنظيم هذا المنتدى، الذي يسلط الضوء على دور الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز قدرة الدول على الصمود ومواجهة التحديات المالية والاقتصادية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وبين وزير المالية أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية للفرد والمجتمع، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه مليارا ومئتي مليون شخص حول العالم. وقال الجدعان: مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، أصبح السعي نحو طاقة أكثر أمنا وتنوعا أشد إلحاحا من أي وقت مضى، وهذا يتطلب تحركا استراتيجيا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة، واعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل. ونوه إلى ضرورة تحرك بنوك التنمية متعددة الأطراف بشكل فعال وفق 4 محاور رئيسة لمواجهة التحديات يتمثل أولها في دعم جميع مصادر الطاقة دون تحيز، مع الحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، وثاني المحاور توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول إلى الطاقة، مشيدا بمبادرة «مهمة 300» الطموحة لتوفير الطاقة لـ300 مليون شخص في أفريقيا، بقيادة البنك الدولي وبمساهمة بارزة من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية، مشيدا بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء «فورورد7،» إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها المملكة، وتهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم، ومنذ إطلاقها تم التعاون مع أهم الشركاء في القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC). وبين وزير المالية أن المحور الثالث لضرورة تحرك بنوك التنمية متعددة الأطراف، خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط، فيما تمثل رابع المحاور في زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري. وشدد الجدعان على أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدودا، وآثاره تطال جميع الدول، إما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية. وأفاد بأن السعودية تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهود التصدي لتغير المناخ، وحددت هدفا طموحا يتمثل في توليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، مؤكدا ضرورة تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة كونه السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.

الجدعان: تمويل ميسر للقضاء على فقر الطاقة
الجدعان: تمويل ميسر للقضاء على فقر الطاقة

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

الجدعان: تمويل ميسر للقضاء على فقر الطاقة

دعم قطاع الطاقة قال وزير المالية محمد الجدعان، إنه يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف توفير التمويل الميسر؛ لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من نقصٍ في الوصول إلى الطاقة.وأكد، خلال كلمة له في منتدى صندوق «أوبك» للتنمية، أن المملكة تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة، والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهودها في التصدي للتغير المناخي.وأشاد الجدعان، بمبادرة «مهمتي 300» التي تهدف إلى توفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا، بقيادة البنك الدولي، وبمساهمات بارزة من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية.ونوه بمبادرة «حلول الوقود لتوفير الغذاء» (فورورد سفن)، إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها السعودية، والتي تهدف إلى توفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم.وأشار إلى التعاون مع شركاء رئيسيين في هذا القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.وتطرق الجدعان إلى أهمية خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص، مبينًا أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة أدوات مثل الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلطة،ودعا الجدعان إلى زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة بقطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة كالغاز، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية، وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري.ولفت الجدعان إلى أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدودًا، وتؤثر على جميع الدول من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية.واختتم الجدعان كلمته بأن المملكة حددت هدفًا طموحًا لتوليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060؛ وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.

المملكة تتصدر عالميًّا في خفض كلفة الكهرباء بالتحلية
المملكة تتصدر عالميًّا في خفض كلفة الكهرباء بالتحلية

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

المملكة تتصدر عالميًّا في خفض كلفة الكهرباء بالتحلية

تجاوزت المملكة رقمها القياسي العالمي في خفض كلفة الكهرباء المستخدمة في تحلية المياه.جاء ذلك الإعلان أمس، خلال تسليم الهيئة السعودية للمياه، شهادتين من موسوعة جينيس لرقمين قياسيَّين جديدين حققتهما أخيرًا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة الريادي في قطاع المياه، وذلك خلال مراسم أُقيمت في مقر الهيئة في مدينة الرياض أمس، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الهيئة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، إضافة إلى وفد موسوعة جينيس.واُعتمد الرقم القياسي الأوَّل لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية)، الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجيَّة قياسيَّة بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًّا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًّا عبر تطبيق المنهجيات التقنيَّة والهندسة القيميَّة لذلك.وتمكَّن قطاع الشؤون الفنيَّة والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ (1.7) كيلوواط/ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة (2.34) كيلوواط/ساعة وهو الأقل عالميًّا، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطَّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضًا، والبالغ (2.27) كيلوواط/ساعة لكل متر مكعب.وتجسِّد هذه المشروعات، التي نفذتها كوادر وطنيَّة بخبرات وتقنيات هندسيَّة متقدِّمة، عمق القدرات المحليَّة في هذا المجال، كما تجسِّد نموذجًا عالميًّا متقدِّمًا في الإدارة المائية بهذه الإنجازات المتتالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store