logo
الدوري المحلي بعد الوصول إلى العالمية.. "إصلاح شامل وارتقاء بالمنظومة"

الدوري المحلي بعد الوصول إلى العالمية.. "إصلاح شامل وارتقاء بالمنظومة"

جفرا نيوزمنذ 10 ساعات

جفرا نيوز -
ينادي الكثير من خبراء الكرة المحلية، أن يكون تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، فرصة مثالية لإصلاح شامل في الكرة الأردنية التي عانت وتعاني من تفاصيل عديدة.
ويرى الشارع الرياضي أن إنجاز المنتخب غير المسبوق، يعد فرصة ذهبية ومثالية لإعادة تقييم واقع اللعبة وفتح صفحة جديدة بين الاتحاد والجهات المعنية في شؤون الكرة الأردنية، تبدأ من الأساس وتستهدف بناء منظومة متكاملة تواكب تطلعات المرحلة القادمة.
ويفرض التأهل ضرورة بناء علاقة مميزة بين الاتحاد والأندية والعمل على تصويب الأخطاء التي ظهرت خلال المواسم الماضية والعمل على جعل المسابقات المحلية علامة مميزة، مستفيدا من الزخم الشعبي والدعم الرسمي الذي رافق اللحظات التاريخية في إنجاز النشامى.
إنجاز المنتخب الوطني بتأهله إلى مونديال 2026، يجب أن يتحول إلى ما هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية، فهي فرصة تاريخية نادرة لبداية جديدة تنطلق من نقد الذات وتبني على ما تحقق وتتطلع إلى المستقبل بثقة ورؤية واضحة، فكل الظروف مهيأة لكتابة فصل مختلف في مسيرة كرة القدم الأردنية إذا ما توفرت الإرادة الجادة والعمل المنظم، وعدم نسب الإنجاز لجهة عينة دون أخرى، لأن منظومة الكرة الأردنية من اتحاد وأندية وجماهير وإعلام، شريكة في تحقيق هذا الإنجاز.
وفي مقدمة الأولويات التي يجب العمل عليها بشكل عاجل وفق رأي الخبراء، وإذا أردنا بالفعل فتح صفحة جديدة في تاريخ الكرة الأردنية أملا في أن يشمل التطوير والنجاح والإبداع وتحقيق الإنجازات كافة مناحي اللعبة، فلا بد من صياغة علاقة تشاركية صحية مع الأندية بوصفها الحاضنة الأساسية للمواهب والعنصر الفاعل في تطوير اللعبة، فليس من المعقول أن تكون العلاقة سلبية بين الاتحاد والأندية، وهو ما تجسد بعدم دعوة الاتحاد لرؤساء الأندية لحضور مباراة احتفالية التأهل للمونديال أمام العراق.
هذه العلاقة يجب أن تقوم على الشفافية والتقدير المتبادل والتكامل في الأدوار بما يتيح للأندية أداء دورها بأعلى قدر من الاحترافية مدعومة بمساندة فنية وتنظيمية من الاتحاد والجهات المعنية.
فبناء منظومة قوية لا يتحقق بقرارات فوقية فقط من جانب واحد، خصوصا في نظام المسابقات وموعد إقامتها وفترات التوقف خارج أيام الفيفا، بل من خلال شراكات إستراتيجية تضمن استدامة العمل وتحقيق الأهداف المشتركة.
ولا يمكن لأي منظومة كروية أن تنجح في غياب بنية تحتية رياضية تليق بتطلعات الحاضر والمستقبل، الملاعب التي تستقبل مباريات البطولات المحلية، خصوصا في المحافظات، بحاجة ماسة إلى إعادة تهيئة شاملة تشمل أرضيات اللعب ومرافق اللاعبين ومدرجات الجماهير وأنظمة السلامة والخدمات، وخصوصا المرافق الصحية التي تشكل أبرز انتقادات الجماهير نتيجة لسوئها وعدم نظافتها.
تأهيل هذه المنشآت هو أساس من أسس بناء تجربة كروية متكاملة سواء للاعبين أو للجمهور، كما يشكل عنصرا جاذبا إضافيا لتطوير الأداء الفني واستقطاب الفعاليات الدولية في المستقبل.
وتبرز الحاجة لتطوير البنية التقنية للمباريات عبر اعتماد تقنية الحكم المساعد بالفيديو "الفار'، التي باتت جزءا أساسيا من كرة القدم الحديثة، خصوصا أن غياب هذه التقنية عن ملاعبنا لا يضر فقط بمصداقية النتائج، بل يسهم في إثارة الجدل ويضعف ثقة الجماهير في عدالة المنافسة، وسط موجات احتجاجات ضربت المواسم الماضية، بل إن الموسم الماضي شهد اعتراضا واحتجاجا كافة الفرق على الأخطاء التحكيمية القاتلة والمؤثرة، ووضع اتحاد الكرة ودائرة الحكام تحت ضغط وفي موقف لا يحسدان عليه.
ويعد الاستثمار في إدخال الفار وإيجاد كوادر أردنية مدربة على استخدامه خطوة ضرورية لإضفاء المصداقية والاحترافية على البطولات المحلية وضمان تطابقها مع المعايير الدولية.
الجمهور هو الطرف الأهم في المعادلة الكروية، وبدونه تبقى اللعبة بلا روح، والسنوات الأخيرة شهدت عزوفا نسبيا للجماهير عن المدرجات، وهو مؤشر لا ينبغي تجاهله من اتحاد الكرة الذي بدأ يركز على الاهتمام بجماهير معينة في مباريات منتخب النشامى وتناسى خدمات الجماهير الأصيلة التي وقفت خلف النشامى منذ سنوات طويلة.
إعادة الجماهير إلى الملاعب تتطلب رؤية متكاملة تتجاوز نتائج المباريات وتشمل تحسين بيئة الحضور من حيث التنظيم والراحة والأمان، إلى جانب تخفيض أسعار التذاكر وتقديم عروض ترفيهية مرافقة وتسويق المباريات بطريقة تحفز الجمهور على التفاعل. كما أن إشراك الأندية في العمل المجتمعي والتواصل المباشر مع الجماهير يمكن أن يسهم في ترسيخ علاقة وجدانية أقوى بين الفريق وجمهوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدوري المحلي بعد الوصول إلى العالمية.. "إصلاح شامل وارتقاء بالمنظومة"
الدوري المحلي بعد الوصول إلى العالمية.. "إصلاح شامل وارتقاء بالمنظومة"

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

الدوري المحلي بعد الوصول إلى العالمية.. "إصلاح شامل وارتقاء بالمنظومة"

جفرا نيوز - ينادي الكثير من خبراء الكرة المحلية، أن يكون تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، فرصة مثالية لإصلاح شامل في الكرة الأردنية التي عانت وتعاني من تفاصيل عديدة. ويرى الشارع الرياضي أن إنجاز المنتخب غير المسبوق، يعد فرصة ذهبية ومثالية لإعادة تقييم واقع اللعبة وفتح صفحة جديدة بين الاتحاد والجهات المعنية في شؤون الكرة الأردنية، تبدأ من الأساس وتستهدف بناء منظومة متكاملة تواكب تطلعات المرحلة القادمة. ويفرض التأهل ضرورة بناء علاقة مميزة بين الاتحاد والأندية والعمل على تصويب الأخطاء التي ظهرت خلال المواسم الماضية والعمل على جعل المسابقات المحلية علامة مميزة، مستفيدا من الزخم الشعبي والدعم الرسمي الذي رافق اللحظات التاريخية في إنجاز النشامى. إنجاز المنتخب الوطني بتأهله إلى مونديال 2026، يجب أن يتحول إلى ما هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية، فهي فرصة تاريخية نادرة لبداية جديدة تنطلق من نقد الذات وتبني على ما تحقق وتتطلع إلى المستقبل بثقة ورؤية واضحة، فكل الظروف مهيأة لكتابة فصل مختلف في مسيرة كرة القدم الأردنية إذا ما توفرت الإرادة الجادة والعمل المنظم، وعدم نسب الإنجاز لجهة عينة دون أخرى، لأن منظومة الكرة الأردنية من اتحاد وأندية وجماهير وإعلام، شريكة في تحقيق هذا الإنجاز. وفي مقدمة الأولويات التي يجب العمل عليها بشكل عاجل وفق رأي الخبراء، وإذا أردنا بالفعل فتح صفحة جديدة في تاريخ الكرة الأردنية أملا في أن يشمل التطوير والنجاح والإبداع وتحقيق الإنجازات كافة مناحي اللعبة، فلا بد من صياغة علاقة تشاركية صحية مع الأندية بوصفها الحاضنة الأساسية للمواهب والعنصر الفاعل في تطوير اللعبة، فليس من المعقول أن تكون العلاقة سلبية بين الاتحاد والأندية، وهو ما تجسد بعدم دعوة الاتحاد لرؤساء الأندية لحضور مباراة احتفالية التأهل للمونديال أمام العراق. هذه العلاقة يجب أن تقوم على الشفافية والتقدير المتبادل والتكامل في الأدوار بما يتيح للأندية أداء دورها بأعلى قدر من الاحترافية مدعومة بمساندة فنية وتنظيمية من الاتحاد والجهات المعنية. فبناء منظومة قوية لا يتحقق بقرارات فوقية فقط من جانب واحد، خصوصا في نظام المسابقات وموعد إقامتها وفترات التوقف خارج أيام الفيفا، بل من خلال شراكات إستراتيجية تضمن استدامة العمل وتحقيق الأهداف المشتركة. ولا يمكن لأي منظومة كروية أن تنجح في غياب بنية تحتية رياضية تليق بتطلعات الحاضر والمستقبل، الملاعب التي تستقبل مباريات البطولات المحلية، خصوصا في المحافظات، بحاجة ماسة إلى إعادة تهيئة شاملة تشمل أرضيات اللعب ومرافق اللاعبين ومدرجات الجماهير وأنظمة السلامة والخدمات، وخصوصا المرافق الصحية التي تشكل أبرز انتقادات الجماهير نتيجة لسوئها وعدم نظافتها. تأهيل هذه المنشآت هو أساس من أسس بناء تجربة كروية متكاملة سواء للاعبين أو للجمهور، كما يشكل عنصرا جاذبا إضافيا لتطوير الأداء الفني واستقطاب الفعاليات الدولية في المستقبل. وتبرز الحاجة لتطوير البنية التقنية للمباريات عبر اعتماد تقنية الحكم المساعد بالفيديو "الفار'، التي باتت جزءا أساسيا من كرة القدم الحديثة، خصوصا أن غياب هذه التقنية عن ملاعبنا لا يضر فقط بمصداقية النتائج، بل يسهم في إثارة الجدل ويضعف ثقة الجماهير في عدالة المنافسة، وسط موجات احتجاجات ضربت المواسم الماضية، بل إن الموسم الماضي شهد اعتراضا واحتجاجا كافة الفرق على الأخطاء التحكيمية القاتلة والمؤثرة، ووضع اتحاد الكرة ودائرة الحكام تحت ضغط وفي موقف لا يحسدان عليه. ويعد الاستثمار في إدخال الفار وإيجاد كوادر أردنية مدربة على استخدامه خطوة ضرورية لإضفاء المصداقية والاحترافية على البطولات المحلية وضمان تطابقها مع المعايير الدولية. الجمهور هو الطرف الأهم في المعادلة الكروية، وبدونه تبقى اللعبة بلا روح، والسنوات الأخيرة شهدت عزوفا نسبيا للجماهير عن المدرجات، وهو مؤشر لا ينبغي تجاهله من اتحاد الكرة الذي بدأ يركز على الاهتمام بجماهير معينة في مباريات منتخب النشامى وتناسى خدمات الجماهير الأصيلة التي وقفت خلف النشامى منذ سنوات طويلة. إعادة الجماهير إلى الملاعب تتطلب رؤية متكاملة تتجاوز نتائج المباريات وتشمل تحسين بيئة الحضور من حيث التنظيم والراحة والأمان، إلى جانب تخفيض أسعار التذاكر وتقديم عروض ترفيهية مرافقة وتسويق المباريات بطريقة تحفز الجمهور على التفاعل. كما أن إشراك الأندية في العمل المجتمعي والتواصل المباشر مع الجماهير يمكن أن يسهم في ترسيخ علاقة وجدانية أقوى بين الفريق وجمهوره.

الأولمبي في الأردن خلال تصفيات "آسيا"
الأولمبي في الأردن خلال تصفيات "آسيا"

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

الأولمبي في الأردن خلال تصفيات "آسيا"

جفرا نيوز - حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستاد عمان، مسرحا لإقامة مباريات المنتخب الأولمبي، في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 1 إلى 9 أيلول (سبتمبر) المقبل، على ملعبي ستاد عمان وستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة أيضا. ويبدأ المنتخب رحلته نحو المنافسة على بطاقتي التأهل بمواجهة منتخب بوتان عند الساعة السابعة من مساء يوم الثالث من أيلول (سبتمبر) المقبل، فيما يلتقي مع منتخب الصين تايبيه في التوقيت نفسه يوم السادس من الشهر ذاته، ويختتم مشواره بلقاء منتخب تركمانستان يوم التاسع من أيلول (سبتمبر)، فيما تقام بقية المباريات في المجموعة على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة. وكان الاتحاد الآسيوي، منح اتحاد الكرة حق استضافة منافسات المجموعة، بعدما تم إنجاز شروط الاستضافة كافة، التي فرضها الاتحاد الآسيوي، وهي توفير ملعبين مطابقين للمواصفات الدولية بسعة تفوق 10 آلاف متفرج لكل منهما، إلى جانب ثلاثة أو أربعة ملاعب تدريب بعشب اصطناعي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تشمل فنادق من فئة ثلاث نجوم أو أكثر، وخدمات النقل، والتغذية، والرعاية الطبية، فضلا عن التسهيلات الإعلامية. وتعد خطوة اتحاد الكرة في استضافة التصفيات، داعمة للمنتخب الأولمبي ليستفيد من ميزتي الأرض والجمهور، وزيادة حظوظه في التأهل للنهائيات التي تقام بالسعودية مطلع العام المقبل، وكان الاتحاد الآسيوي قرر أن تصبح بطولة آسيا تحت 23 عاما، حدثا يقام كل أربع سنوات، اعتبارا من العام 2028، بدلا من إقامتها كل عامين، باستثناء الدورات المؤهلة للأولمبياد. وتزيد حقيقة إقامة البطولة خلال فترة التوقف الدولية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، من الإثارة والتنافس بين المنتخبات في المجموعات العشر بالتصفيات، نتيجة وجود اللاعبين المحترفين كافة، في أندية خارجية مع منتخباتهم في التصفيات. ويأمل المتابعون بأن يستغل المنتخب الأولمبي العوامل الإيجابية التي تحيط به في حسم بطاقة التأهل من عمان، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني، لتنضم إلى السعودية المستضيفة. ويعول الشارع الرياضي كثيرا على المنتخب الأولمبي في ترك بصمة تاريخية في مشاركته المقبلة بالنهائيات، من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط، خصوصا أن المنتخب لم يغب عن البطولة القارية منذ انطلاقتها في العام 2014 بسلطنة عمان، وحينها حقق المشاركة الأفضل عندما حل في المركز الثالث، علما أنه خاض في البطولة 23 مباراة خلال 6 مشاركات. ويتوجه اتحاد كرة القدم، إلى منح المنتخبات أياما إضافية خارج أيام التوقف الدولي، من أجل الاحتكاك بصورة أفضل، مع محاولات لتأمين معسكر تدريبي خارجي قبل بداية الموسم الحالي وبعده، والبحث عن لعب مباراة دولية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي جمال سلامي، الذي يشرف على المنتخب الأولمبي، اتفق مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مواطنه عمر نجحي على التصورات الأولية لبرنامج إعداد المنتخب للتصفيات، الذي يتضمن مباريات ودية ومعسكرات داخلية وخارجية، وعلى فترات تجمع مختلفة. وكان لاعبو المنتخب، عادوا إلى أنديتهم لمباشرة التدريبات معها تحضيرا للموسم الجديد، بعد المشاركة في المعسكر الخارجي الذي أقيم في تونس خلال الفترة من 26 أيار (مايو) وحتى 7 حزيران (يونيو) الحالي في تونس، في إطار التحضيرات للمشاركة في التصفيات الآسيوية. وشهد المعسكر خوض المنتخب لثلاث مباريات ودية تدريبية مع أندية محلية تونسية، حيث تعادل مع النادي البنزرتي التونسي 1-1، وتفوق على النادي الأفريقي 3-1، قبل أن يتعادل مع الأخير بهدف لمثله، حيث عمد الجهاز الفني إلى إشراك جميع اللاعبين خلال المباريات. وضمت قائمة المنتخب 27 لاعبا هم: مراد الفالوجي، عبد الرحمن سليمان، سلامة سلمان، زكريا عمرو، يوسف حسان، عرفات الحاج، جعفر سمارة، أيهم السمامرة، أحمد أيمن، محمد طه، أنس الخب، قتيبة العجالين، أحمد المغربي، محمد كحلان، يوسف قشي، هاشم المبيضين، سيف سليمان، صالح فريج، عز الدين أبو السعود، مؤمن الساكت، أمين الشناينة، عودة الفاخوري، بكر كلبونة، أحمد الحراحشة، صلاح الدين فراش، عبد الرحمن الزغايبة، سيف درويش.

هدف علوان في عُمان ينافس على "الأجمل" بتصفيات كأس العالم
هدف علوان في عُمان ينافس على "الأجمل" بتصفيات كأس العالم

الغد

timeمنذ 15 ساعات

  • الغد

هدف علوان في عُمان ينافس على "الأجمل" بتصفيات كأس العالم

مهند جويلس اضافة اعلان عمان - دخل الهدف الثاني للمنتخب الوطني لكرة القدم في مرمى المنتخب العُماني الذي أحرزه المهاجم علي علوان، في سباق مع 9 لاعبين آخرين على جائزة أجمل هدف في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.وسجل علوان 'هاتريك' في مرمى المنتخب العُماني يوم الخامس من الشهر الحالي، في المباراة التي أوصلت المنتخب الوطني للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم، بعد حسم التأهلي من مسقط ووصول 'النشامى' للنقطة 16 وتأهله مباشرة كوصيف للمجموعة الثانية.وتحدث 'الآسيوي' عن أن نجم علوان سطع في المباراة التاريخية للمنتخب الوطني أمام عُمان، مسجلا ثلاثية أبرزها الهدف الثاني الذي جاء من تمريرة رائعة من زميله يزن النعيمات بوجه القدم الخارجي، أسكنها علوان بهدوء في الشباك.ودخل علوان السباق مع 9 لاعبين آخرين سجلوا أهدافا جميلة، وهم: الأسترالي عزيز بيهيتش في مرمى اليابان، السعودي مصعب الجوير في مرمى البحرين، الكوري الجنوبي أوه هيون جيو في مرمى العراق، الفلسطيني تامر صيام في مرمى الكويت، الأسترالي كونور ميتكالف في مرمى السعودية، الأوزبكي عزيزبيك تورجونباييف في مرمى قطر، الإيراني أمير حسين زاده في مرمى كوريا الشمالية، الكوري الجنوبي لي كانج إن في مرمى الكويت، والياباني دايتشي كامادا في مرمى إندونيسيا.ويستمر التصويت من قبل الجماهير على موقع الاتحاد الآسيوي حتى صباح يوم الأربعاء المقبل، علما أن الأوزبكي عزيز بيك تورجونباييف يتصدر قائمة التصويت حتى يوم أمس. ويعد علوان هداف 'النشامى' في التصفيات المونديالية بعد أن سجل 9 أهداف في الدورين الثاني والثالث، إذ سجل 5 أهداف في مرمى المنتخب العُماني بواقع هدفين في مباراة الذهاب، و3 أهداف في مباراة الإياب، وهدفا في مرمى السعودية، وهدفا في مرمى طاجيكستان، وهدفين في مرمى باكستان.وبرز علوان بصورة لافتة في السنوات الماضية مع المنتخب الوطني، حيث لعب 54 مباراة دولية منها 10 مباريات كبديل، مسجلا 21 هدفا في مشواره مع 'النشامى'، وأبرزها الثلاثية التي مكنت المنتخب الوطني من التأهل للمونديال، علما أنه غاب عن 3 مباريات في مرحلة الإياب من التصفيات أمام منتخبات الكويت، فلسطين وكوريا الجنوبية بداعي الإصابة.وبدأ علوان مشواره الكروي مع نادي الجزيرة، قبل أن يخوض تجربته الاحترافية الأولى مع فريق الشمال القطري في العام 2022، قبل أن يمثل بعدها فريق الخور القطري وينجح بالحصول على لقب دوري الدرجة الثانية معه، فيما لعب الموسم الماضي مع فريق سيلانجور الماليزي في ثالث رحلاته الاحترافية، لينتهي عقده مؤخرا، من دون أن يحدد وجهته المقبلة حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store