
إنفيديا تطيح بآبل وتقترب من لقب الشركة الأعلى قيمة في التاريخ
وتقدّم سهم إنفيديا بنسبة 2.2% ليصل إلى 160.6 دولار، ما عزز من مكانتها كالرائدة العالمية في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد أثبتت رقائقها الجديدة فعاليتها الكبيرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على منتجات الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها.
في السياق ذاته، سجّلت مايكروسوفت بدورها أداءً قوياً، لتحتل المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية برأسمال يبلغ 3.7 تريليون دولار، عقب ارتفاع سهمها 1.5% إلى 498.5 دولار. بينما جاءت آبل في المركز الثالث، بعد ارتفاع طفيف في سهمها بنسبة 0.8% أوصلها إلى قيمة سوقية تُقدّر بـ3.19 تريليون دولار.
ويُعزى هذا النمو الهائل لإنفيديا إلى السباق المحموم بين عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون، ميتا، ألفابت وتسلا، في بناء مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما رفع الطلب بشكل غير مسبوق على معالجات إنفيديا القوية والمتخصصة.
جدير بالذكر أن القيمة السوقية لإنفيديا قفزت خلال السنوات الأربع الماضية من 500 مليار دولار فقط في عام 2021 إلى ما يقارب 4 تريليونات دولار اليوم، في واحدة من أسرع القفزات المالية في تاريخ الشركات المدرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 43 دقائق
- هبة بريس
تقدم ملموس في مكافحة فيروس MWMV يعزز إنتاج "الدلاح" بالمغرب
هبة بريس في موسم فلاحي تميز بتقلبات مناخية صعبة، يبرز اليوم مؤشر واعد يعكس تعافي قطاع البطيخ الأحمر في المغرب، بعد تحقيق تقدم ملموس في محاربة فيروس Moroccan Watermelon Mosaic Virus (MWMV)، الذي كان لعقود يعرقل الإنتاج ويسبب خسائر كبيرة للفلاحين والمصدرين. كيف ساهمت مكافحة الفيروس في تحسين الإنتاج؟ السعيد الخونشافي، الرئيس التنفيذي لشركة أطلس غرين جينيريشنز، أكد في تصريح نقلته منصة FreshPlaza أن السيطرة على الفيروس هذا الموسم شكلت نقطة تحول حقيقية، ساعدت في تحسين جودة البطيخ وزيادة الكميات الصالحة للتصدير. المناطق الرئيسية للإنتاج، مثل تارودانت وكراية با محمد وبركان، شهدت نتائج إيجابية بفضل هذه الخطوة. وأوضح أن الحل كان عبر تغيير مصدر الشتائل، حيث تمكّن المنتجون الذين اعتمدوا على شتائل صحية منذ البداية من تجنب الإصابة، بينما تأثر الآخرون نتيجة عدم الاهتمام الكافي بأصل النباتات المستخدمة. صادرات قوية رغم التحديات المناخية بفضل هذا التقدم، شهدت محطات التعبئة في بركان نشاطًا متزايدًا، مع ارتفاع في صادرات البطيخ بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من أن الموسم لا يزال في منتصفه. ورغم التعرض لعواصف برد قوية في زاكورة وموجات حر قاسية في كراية با محمد، إلا أن القطاع حافظ على أداء مستقر مستفيدًا من الإنتاج الجيد في مناطق أخرى. إنتاج واسع ومساحات مزروعة كبيرة بحسب المصدر نفسه، تم إنتاج حوالي 8.5 مليون نبتة على مساحة 2500 هكتار في كراية با محمد فقط، رغم أن موجة الحر قلّصت النسبة التصديرية المتوقعة من 80% إلى حوالي 50%. موسم الحصاد في ذروته وتصدير متصاعد من المتوقع أن يبلغ موسم الحصاد ذروته خلال الأسابيع القادمة في مناطق بركان والعرائش، حيث يسهم الطقس الملائم في تحقيق إنتاج عالي الجودة، مما يُتوقع معه تصدير ما يصل إلى 80% من المحصول. العلامات التجارية المغربية تتوسع في الأسواق الدولية تتجه صادرات المغرب من البطيخ الأحمر إلى عدة أسواق عبر علامات تجارية متخصصة مثل 'FazoFresh' في ألمانيا والدول الإسكندنافية، و'Fraîcheur de Berkane' في فرنسا، و'Ayla' التي تستهدف أسواق أوروبا الشرقية وبولندا على وجه الخصوص. ثقة متجددة رغم المنافسة الأوروبية في ظل منافسة شرسة من البطيخ الإيطالي واليوناني، يبقى المصدرون المغاربة، وعلى رأسهم شركة أطلس غرين جينيريشنز، واثقين من ثبات حجم الصادرات المغربية، رغم انخفاض السعر المتوسط من 0.95 دولار إلى 0.8 دولار للكيلوغرام. 2025 موسم واعد بفضل التغلب على فيروس MWMV تعكس هذه المؤشرات المتفائلة تضافر جهود تقنية وصحية ومناخية، والتي مكنت المغرب من التغلب على فيروس MWMV الذي كان أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع البطيخ، ما يبشر بموسم ناجح واستمرارية في نمو الصادرات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 44 دقائق
- هبة بريس
تقدم ملموس في مكافحة فيروس MWMV يعزز إنتاج 'الدلاح' بالمغرب
هبة بريس في موسم فلاحي تميز بتقلبات مناخية صعبة، يبرز اليوم مؤشر واعد يعكس تعافي قطاع البطيخ الأحمر في المغرب، بعد تحقيق تقدم ملموس في محاربة فيروس Moroccan Watermelon Mosaic Virus (MWMV)، الذي كان لعقود يعرقل الإنتاج ويسبب خسائر كبيرة للفلاحين والمصدرين. كيف ساهمت مكافحة الفيروس في تحسين الإنتاج؟ السعيد الخونشافي، الرئيس التنفيذي لشركة أطلس غرين جينيريشنز، أكد في تصريح نقلته منصة FreshPlaza أن السيطرة على الفيروس هذا الموسم شكلت نقطة تحول حقيقية، ساعدت في تحسين جودة البطيخ وزيادة الكميات الصالحة للتصدير. المناطق الرئيسية للإنتاج، مثل تارودانت وكراية با محمد وبركان، شهدت نتائج إيجابية بفضل هذه الخطوة. وأوضح أن الحل كان عبر تغيير مصدر الشتائل، حيث تمكّن المنتجون الذين اعتمدوا على شتائل صحية منذ البداية من تجنب الإصابة، بينما تأثر الآخرون نتيجة عدم الاهتمام الكافي بأصل النباتات المستخدمة. صادرات قوية رغم التحديات المناخية بفضل هذا التقدم، شهدت محطات التعبئة في بركان نشاطًا متزايدًا، مع ارتفاع في صادرات البطيخ بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من أن الموسم لا يزال في منتصفه. ورغم التعرض لعواصف برد قوية في زاكورة وموجات حر قاسية في كراية با محمد، إلا أن القطاع حافظ على أداء مستقر مستفيدًا من الإنتاج الجيد في مناطق أخرى. إنتاج واسع ومساحات مزروعة كبيرة بحسب المصدر نفسه، تم إنتاج حوالي 8.5 مليون نبتة على مساحة 2500 هكتار في كراية با محمد فقط، رغم أن موجة الحر قلّصت النسبة التصديرية المتوقعة من 80% إلى حوالي 50%. موسم الحصاد في ذروته وتصدير متصاعد من المتوقع أن يبلغ موسم الحصاد ذروته خلال الأسابيع القادمة في مناطق بركان والعرائش، حيث يسهم الطقس الملائم في تحقيق إنتاج عالي الجودة، مما يُتوقع معه تصدير ما يصل إلى 80% من المحصول. العلامات التجارية المغربية تتوسع في الأسواق الدولية تتجه صادرات المغرب من البطيخ الأحمر إلى عدة أسواق عبر علامات تجارية متخصصة مثل 'FazoFresh' في ألمانيا والدول الإسكندنافية، و'Fraîcheur de Berkane' في فرنسا، و'Ayla' التي تستهدف أسواق أوروبا الشرقية وبولندا على وجه الخصوص. ثقة متجددة رغم المنافسة الأوروبية في ظل منافسة شرسة من البطيخ الإيطالي واليوناني، يبقى المصدرون المغاربة، وعلى رأسهم شركة أطلس غرين جينيريشنز، واثقين من ثبات حجم الصادرات المغربية، رغم انخفاض السعر المتوسط من 0.95 دولار إلى 0.8 دولار للكيلوغرام. 2025 موسم واعد بفضل التغلب على فيروس MWMV تعكس هذه المؤشرات المتفائلة تضافر جهود تقنية وصحية ومناخية، والتي مكنت المغرب من التغلب على فيروس MWMV الذي كان أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع البطيخ، ما يبشر بموسم ناجح واستمرارية في نمو الصادرات.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
المغرب يحقق رقماً قياسياً في صادرات الأفوكادو إلى كندا
هبة بريس – اقتصاد يواصل المغرب توسيع صادراته من الأفوكادو، مسجلاً رقماً قياسياً في حجم الشحنات الموجهة إلى كندا خلال الموسم الحالي، وفقاً لتقرير نشرته منصة EastFruit، استناداً إلى بيانات Global Trade Tracker الصادرة عن إحصاءات كندا. وحسب التقرير، بلغت صادرات الأفوكادو المغربية إلى كندا خلال الأشهر العشرة الأولى من موسم 2024/2025 (يوليو – يونيو) حوالي 1,180 طناً بقيمة تصل إلى 3.7 مليون دولار. ويُعتبر هذا الرقم قفزة نوعية مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث لم تتجاوز الصادرات المغربية إلى كندا سابقاً 70 طناً فقط في الموسم الواحد. كندا سوق جديدة واعدة للأفوكادو المغربي تمت شحنات الأفوكادو المغربية إلى كندا بين ديسمبر ومارس، مع ذروة في شهري يناير وفبراير، حيث تجاوزت الكميات الشهرية 400 طن. ورغم أن المكسيك لا تزال المورد الأكبر للأفوكادو في كندا، بحصة تزيد على 93% من إجمالي الواردات، إلا أن تحديات عدة أثرت على صادراتها خلال هذا الموسم، مما أتاح الفرصة للمغرب لتعزيز حضوره. تحديات المكسيك تفتح الباب أمام المغرب واجهت المكسيك مشكلتين رئيسيتين هذا الموسم؛ أولاهما كانت الأمطار الغزيرة التي هطلت في صيف 2024، والتي أدت إلى تراجع إنتاج الأفوكادو وجودته، حيث انخفض الإنتاج بنسبة 20% بين يناير وأغسطس 2024، حسب مراجعة سوق الفواكه الاستوائية الرئيسية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (FAO). أما المشكلة الثانية، فتمثلت في حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي، حيث مرت شحنات الأفوكادو المكسيكية إلى كندا غالباً عبر الولايات المتحدة، وكان هناك تهديدات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أوائل 2025 بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع المكسيكية. ورغم عدم تنفيذ هذه الرسوم، فإن مراقبة الجمارك المشددة والخوف من التأخيرات دفع المستوردين الكنديين إلى تقليص طلباتهم. نتيجة لذلك، تراجعت صادرات المكسيك من الأفوكادو إلى كندا بنحو 2,500 طن في الفترة من ديسمبر إلى مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مما أتاح الفرصة لمورّدين آخرين بينهم المغرب. المغرب يحتل المركز الثاني في السوق الكندية في يناير 2025، أصبح المغرب ثاني أكبر مورد للأفوكادو إلى كندا بعد المكسيك، حيث صدّر 409 أطنان. وفي فبراير ومارس، جاء المغرب في المرتبة الثالثة خلف المكسيك وكولومبيا، بشحنات بلغت على التوالي 436 و313 طنًا، ما ساهم في سد ما يقرب من نصف الفجوة الموسمية في العرض. نجاح المغرب في تنويع الأسواق وتكريس وجوده العالمي يبرز هذا الإنجاز المغربي في السوق الكندية الجهود الاستراتيجية التي يبذلها المصدرون المغاربة لتنويع وجهات تصديرهم وتعزيز تواجدهم على الصعيد الدولي. كما يعكس قدرة المصدرين على التكيّف السريع مع المتغيرات الدولية واستثمار الفرص الناجمة عن تحولات الأسواق العالمية.