logo
مفتي الجمهورية: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

مفتي الجمهورية: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

مستقبل وطنمنذ 4 ساعات

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسئولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
وأوضح المفتي، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم، داعيًا الطلاب إلى مواصلة التواصل مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم.
من جانبهم، عبَّر الطلاب المشاركون عن بالغ الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية، لما لمسوه من رعاية علمية وبيئة تدريبية متميزة، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة ثمينة للنهل من معين علمي وسطي يعكس رسالة الإسلام الحقيقية، مؤكدين فخرهم بالتعلم في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وأن البرنامج شكّل نقطة تحوُّل في إدراكهم العميق لقضايا الفتوى، وأهمية الالتزام بالعلم والانضباط والمنهجية الوسطية. كما بيَّنوا أن عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في مصر يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير قدراتهم العلمية والدعوية، وتمكنهم من نقل صورة صحيحة عن الإسلام في بلدانهم.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين، والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة المفتي، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مختار جمعة: إسرائيل تشن حربًا عقدية على العرب والمسلمين
مختار جمعة: إسرائيل تشن حربًا عقدية على العرب والمسلمين

خبر صح

timeمنذ 36 دقائق

  • خبر صح

مختار جمعة: إسرائيل تشن حربًا عقدية على العرب والمسلمين

طالب باجتماع عاجل للتعاون الإسلامي.. مختار جمعة: إسرائيل تشن حربًا عقدية على العرب والمسلمين شوف كمان: بازار القاهرة الخامس يرحب بالمواطنين بأسعار تنافسية قبل عيد الأضحى ندّد وزير الأوقاف السابق، بما تقوم به إسرائيل، مؤكدًا أنها على مدار عقود حولت صراعاتها إلى حروب ذات طابع عقدي وديني، مشيرًا إلى أن من أهم أهدافها الاستراتيجية هو القضاء على العرب جميعًا، محذرًا من خطورة هذا النهج، وداعيًا إلى وحدة الصف قبل فوات الأوان وفي سلسلة منشورات له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، قال مختار جمعة: 'إن إسرائيل حولت حروبها إلى حروب عقدية دينية وعملت على ذلك لعقود، ومن أهم معطياتها القضاء على العرب جميعًا، فهل تتوحد كلمتنا قبل فوات الأوان' وأضاف: 'من يقرأ الواقع المعاصر بدقة يدرك أن المسلمين مستهدفون كونهم مسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ووحد صفهم وكلمتهم' وأكد وزير الأوقاف السابق: 'شهداء غزة أكبر بكثير من شهداء إيران وقتلى العدو معًا، ولكن العالم كله يتعامى عن ذلك في عالم لا بقاء ولا اعتبار فيه إلا للأقوى، اللهم احفظ مصر وجيشها' وتابع: 'إذا لم تتضافر دول العالم الإسلامي، فستصبح كل دولة عرضة للخطر، نطالب منظمة التعاون الإسلامي باجتماع عاجل لمواجهة التحديات الوجودية الراهنة' وكان قد ندّد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة، في سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، مؤكدًا أن استهداف وقتل الجوعى الباحثين عن الطعام في غزة يؤكد أن العدو لا دين له ولا خلق ولا يعرف سوى لغة القوة. مختار جمعة: استهداف الجوعى في غزة دليل على أن العدو لا دين له وقال مختار جمعة، في منشور له: 'استهداف وقتل الجوعى الباحثين عن الطعام في غزة يؤكد أن العدو لا دين له ولا خلق ولا يعرف سوى لغة القوة' اقرأ كمان: وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة تسويق الجامعات الأهلية لبرامجها الدراسية جمعة يستحضر صلاح الدين والمختار: التاريخ لن يرحم المحتلين وفي منشور آخر، قال مختار جمعة: 'أمتنا قد تضعف لكنها لا تموت، وعندما تنتفض فلن يوقفها أحد، لأن الموت أكرم لأبنائها من حياة الذل، والتاريخ خير شاهد تعرفه الدول التي كانت مستعمرة وذاقت الأمرين، وليس صلاح الدين ولا عمر المختار من تاريخنا ببعيد'

مفتي الجمهورية: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا
مفتي الجمهورية: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

مستقبل وطن

timeمنذ 4 ساعات

  • مستقبل وطن

مفتي الجمهورية: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسئولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي. جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة. وأوضح المفتي، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم، داعيًا الطلاب إلى مواصلة التواصل مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم. من جانبهم، عبَّر الطلاب المشاركون عن بالغ الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية، لما لمسوه من رعاية علمية وبيئة تدريبية متميزة، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة ثمينة للنهل من معين علمي وسطي يعكس رسالة الإسلام الحقيقية، مؤكدين فخرهم بالتعلم في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وأن البرنامج شكّل نقطة تحوُّل في إدراكهم العميق لقضايا الفتوى، وأهمية الالتزام بالعلم والانضباط والمنهجية الوسطية. كما بيَّنوا أن عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في مصر يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير قدراتهم العلمية والدعوية، وتمكنهم من نقل صورة صحيحة عن الإسلام في بلدانهم. وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين، والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة المفتي، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.

مفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا
مفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

الأسبوع

timeمنذ 4 ساعات

  • الأسبوع

مفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا

حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء أ ش أ أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة. وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هي بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم. ودعا الطلاب إلى التواصل المستمر مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم. من جانبهم، أعرب الطلاب المشاركون عن بالغ الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية، لما لمسوه من رعاية علمية وبيئة تدريبية متميزة، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة ثمينة للنهل من معين علمي وسطي يعكس رسالة الإسلام الحقيقية، مؤكدين فخرهم بالتعلم في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وأن البرنامج شكّل نقطة تحوُّل في إدراكهم العميق لقضايا الفتوى، وأهمية الالتزام بالعلم والانضباط والمنهجية الوسطية. كما بيَّنوا أن عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في مصر يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير قدراتهم العلمية والدعوية، وتمكنهم من نقل صورة صحيحة عن الإسلام في بلدانهم. وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين، والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة المفتي، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store