logo
إيران تعمل مع موسكو وبكين لتجنب عقوبات أوروبية محتملة

إيران تعمل مع موسكو وبكين لتجنب عقوبات أوروبية محتملة

العربيةمنذ 17 ساعات
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن بلاده تعمل مع الصين وروسيا لتجنب عقوبات أوروبية محتملة.
وأوضح عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "إذا حدث ذلك، فسيكون أمراً سلبياً، ونحن نعمل مع الصين وروسيا لمنعه".
كما أضاف "لا شك في أنه يجب إيجاد حل ومنع تفعيل آلية (سناب باك)"، مشيرا إلى أن طهران لن تدخر أي جهد حتى اللحظة الأخيرة.
كذلك بين الوزير الإيراني أن الأوروبيون ليست لديهم الصلاحية للحديث أو تفعيل أي جزء من الاتفاق النووي.
وكانت أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران، في حال لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية آب/أغسطس. جاء ذلك في رسالة وجهتها الدول الثلاث الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
كما شدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران.
يشار إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: شيء ما سينتج عن القمة مع بوتين.. ولا ضمانات أمنية لكييف في إطار الناتو
ترمب: شيء ما سينتج عن القمة مع بوتين.. ولا ضمانات أمنية لكييف في إطار الناتو

الشرق السعودية

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب: شيء ما سينتج عن القمة مع بوتين.. ولا ضمانات أمنية لكييف في إطار الناتو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إن "شيئاً ما سينتج" عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ساعات في ألاسكا، مشيراً إلى أنه سيترك قرارات التنازل أو تبادل الأراضي لأوكرانيا، وحذر من "عواقب اقتصادية وخيمة"، في حال فشلت القمة. وفي تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة خلال توجهه إلى أنكوريج بولاية ألاسكا، للقاء بوتين، قال ترمب إنه ينسجم جيداً مع الرئيس الروسي، مضيفاً: "هناك احترام على الجانبين وشيئاً ما سينتج". وقال إنه سيناقش تبادل الأراضي مع بوتين خلال القمة و"لكني سأترك هذا الأمر لأوكرانيا. لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، ولكن لجلب الجانبين إلى الطاولة. بوتين أراد أن يأخذ كل أوكرانيا، لو لم أكن رئيساً لكان الآن يسيطر على كل أوكرانيا". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه القاطع التنازل عن أي أراضي تسيطر عليها روسيا للكرملين، وقال إن الدستور يمنعه، وسعى لحشد الحلفاء الأوروبيين وراء موقفه، بعد مخاوف أثارتها ترمب بشأن تبادل الأراضي. وعن تقديم ضمانات أمنية لكييف، قال ترمب: "قد يحدث هذا مع الدول الأوروبية، ولكن ليس في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هذا لن يحدث، هناك أمور معينة لن تحدث". وعن جلب بوتين لرجال أعمال معه ضمن الوفد، قال ترمب: "جلب معه الكثير من رجال الأعمال، وهذا أمر جيد، إنهم يريدون القيام بالأعمال معنا، ولكن هذا لن يحدث، حتى تسوية الحرب. لدينا أكثر اقتصاد جذباً للاستثمارات على الأرض، كنا بلداً ميتاً قبل عام، والآن لدينا أكثر دولة جذابة، وهو يريد جزءاً من هذا، لأن اقتصاد بلده في حال سيء". ولكن ترمب شدد على أن "الحرب والقتل يجب أن يتوقفا أولاً". "بوتين يريد التفاوض" ورداً على سؤال بشأن الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا اليلة الماضية، بما فيها هجمات مسيرة، قال ترمب: "أعتقد أنه يريد أن يتفاوض، في ذهنه هو يعتقد أن هذا يساعده على عقد صفقة أفضل، إذا ما واصلوا القتل، ولكن هذا يضره". وتابع: "ربما هذه جيناته أو طبيعة العالم أو تكوينه الشخصي، ولكني سأتحدث إليه في هذا الشأن". كل الخيارات على الطاولة قال مسؤول أميركي الجمعة، إن كل الخيارات على الطاولة، خلال قمة الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بألاسكا، خلال ساعات، بما في ذلك، انسحاب ترمب من الاجتماع "إذا ما لم يكن بوتين جاداً بشأن عقد اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا". ولكن المسؤول الأميركي أشار إلى أن البيت الأبيض يشعر بـ"تفاؤل حذر"، حيال الاجتماع، مؤكداً أن ترمب يرى أنه من الضروري التواجد في الغرفة مع بوتين لـ"تقييم موقفه النفسي والسياسي بشأن وقف إطلاق النار". والخميس، قال ترمب إن كل الخيارات متاحة، وأشار إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين "سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب". وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا".

ما النتائج المتوقعة للقمة الأمريكية - الروسية؟
ما النتائج المتوقعة للقمة الأمريكية - الروسية؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ما النتائج المتوقعة للقمة الأمريكية - الروسية؟

رجّحت مجلة «نيوزويك» الأمريكية 4 مسارات محتملة لنتائج قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. وقالت إن القمة تكشف اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأمريكية، في وقت تجد فيه نفسها في موقع رد الفعل على تحركات ترمب بدل قيادة المبادرات لإنهاء الحرب. واعتبر رفائيل لوس، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن «حلفاء كييف عالقون في نمط يتجاوبون فيه مع تحركات ترمب بدلا من تشكيل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب». وقال إن هذا يظهر اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأمريكية والعلاقات التجارية المواتية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيكون من المستحيل عليه تحدي أي اتفاق أمريكي-روسي خشية فقدان الدعم الأمريكي. وحسب الصحيفة فإنه بعد القمة، يجب على قادة أوروبا وأوكرانيا الاستعداد لرغبة ترمب في تطبيع العلاقات مع روسيا، ولإبقاء بوتين ترمب في دائرة وعود غامضة. ونقلت «نيوزويك» عن أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال ريتشارد بورتس، قوله: إن «الصورة رائعة لبوتين»، إذ يتم الترحيب به في الولايات المتحدة. فيما رأت يانا كوبزوفا من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن الاجتماع يعني فعليا نهاية عزلة بوتين الدولية وحصوله على قمة مع ترمب من دون تقديم أي تنازلات. وقالت إن النتيجة الأكثر تفضيلا لروسيا ستكون تحييد الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، مع تقليل مشاركتها في الجهود لإنهاء الحرب ووقف المساعدات العسكرية لكييف. وأضافت فاليري سبيرلينغ من جامعة كلارك، أن بوتين قد يخرج مستفيدًا من القمة مهما كانت نتائجها، ويمكنه تصوير رفض زيلينسكي لأي تنازلات على أنه عدم تعاون. وتوقعت «ديلي تلغراف» أن يعرض ترمب حوافز اقتصادية على بوتين، بما في ذلك فتح الوصول إلى الموارد الطبيعية قبالة سواحل ألاسكا، وهو ما لم يتم تأكيده. وتشمل فرص الأعمال معادن في الأراضي الأوكرانية المحتلة ورفع العقوبات الأمريكية عن صناعة الطيران الروسية. وفي رأي فوك فوكسانوفيتش من كلية لندن للاقتصاد، فإن روسيا لا تملك حوافز للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو التنازل عن مطالبها الأساسية، وتعتقد أن وضعها الميداني يتحسن مع الوقت. فيما استبعد الخبير الاقتصادي كونستانتين سونين من جامعة شيكاغو، أن تسفر القمة عن نتائج ملموسة، لأن «بوتين لن يقلل من مطالبه، وزيلينسكي في موقف صعب، وإذا تخلت أوكرانيا عن دفاعاتها فسيهاجم بوتين مجددا». أخبار ذات صلة

مسؤول: كل الخيارات على الطاولة بقمة ترمب وبوتين
مسؤول: كل الخيارات على الطاولة بقمة ترمب وبوتين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مسؤول: كل الخيارات على الطاولة بقمة ترمب وبوتين

قال مسؤول أميركي الجمعة، إن كل الخيارات على الطاولة، خلال قمة الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بألاسكا، خلال ساعات، بما في ذلك، انسحاب ترمب من الاجتماع "إذا ما لم يكن بوتين جاداً بشأن عقد اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا". ولكن المسؤول الأميركي أشار إلى أن البيت الأبيض يشعر بـ"تفاؤل حذر"، حيال الاجتماع، مؤكداً أن ترمب يرى أنه من الضروري التواجد في الغرفة مع بوتين لـ"تقييم موقفه النفسي والسياسي بشأن وقف إطلاق النار". والخميس، قال ترمب إن كل الخيارات متاحة، وأشار إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين "سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب". وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا". وأشار إلى "اعتقاده بأن بوتين وزيلينسكي سيتوصلان إلى سلام"، مضيفاً: "سنرى إن كان بإمكانهم التوافق، وإذا حدث ذلك فقد يكون عظيماً". وغادر ترمب البيت الأبيض، الجمعة، متوجهاً إلى أنكوريج في ولاية ألاسكا، وقبل مغادرته، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "رهانات عالية". وفد أميركي ضخم ويضم الوفد الأميركي في القمة 16 مسؤولاً أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسينت، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتلكيف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز سيسافرون مع ترمب للقاء بوتين. وكان لافتاً غياب وزير الدفاع بيت هيجسيث عن الوفد، في ظل حضور الوزير الروسي أندريه بيلوسوف. وسيعقد لقاء القمة في الساعة 11 صباحاً، بتوقيت ألاسكا (1900 بتوقيت جرينتش)، على أن يغادر ترمب الساعة 3:45 فجر اليوم التالي، عائداً إلى البيت الأبيض. وستُفتتح القمة بمحادثة ثنائية مغلقة يشارك فيها، إلى جانب الزعيمين، المترجمون فقط. وقالت CNN إن التوقعات مرتفعة بأن تكون القمة "درامية"، وأشارت إلى احتمال عقد مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيسين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store