
قلق إسرائيلي من امتلاك مصر "مدافع ليزر" صينية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
خيمت حالة من القلق على الأجهزة العسكرية الإسرائيلية انعكست في تقارير وسائل الإعلام العبرية إزاء امتلاك الجيش المصري أنظمة دفاع جوي صينية متطورة.
وتساءل موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، في تقرير له، هل يتم حاليا وضع أنظمة الدفاع الجوي الصينية المتطورة، بما في ذلك مدافع الليزر بقواعد الجيش المصري؟ وهل أصبحت قيد الاستخدام التشغيلي في الجيش المصري؟
وأضاف الموقع العبري أن ظهور طائرة النقل الاستراتيجية الصينية من طراز Il-76MF، المعروفة برمز التتبع الجوي "SUBTX"، أثارت موجة من التحليلات بعد إقلاعها من مصر إلى الصين، وعبورها لفترة وجيزة عبر باكستان قبل أن تعود مرة أخرى إلى مصر دون سابق إنذار.
وأوضح أن رحلة هذه الطائرة بين مصر والصين والتي لم يعلن عنها من قبل، سلطت الضوء على عمق العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين.
وقال الموقع العبري إنه رغم عدم وجود تأكيد رسمي لطبيعة الشحنة، تشير التقارير الأولية إلى أن الرحلة ربما كانت تحمل ليس فقط بطارية HQ-9BE، بل شملت أيضًا أنظمة متقدمة أخرى مثل مدافع الليزر الصينية LW30 وLW60، أو حتى الجيل الأحدث من Laser Arrow 21، والتي تم تصميمها خصيصًا لتحييد الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية بسرعة منخفضة وعلى ارتفاعات منخفضة.
وأضاف أن هذه الرحلة الجوية المثيرة ، تأتي في ظل تقارير عن اهتمام القاهرة المتزايد بتأمين جبهاتها الاستراتيجية، والسعي إلى خيارات دفاعية أكثر مرونة وكثافة.
وتابع الموقع العبري قائلا: "رغم أنه من غير المعتقد أن الرحلة حملت الطائرة HQ-9BE هذه المرة، فإن دخولها الخدمة خلال فترة قصيرة من الزمن يشير إلى التوسع التدريجي لشبكة الدفاع الجوي المصرية".
وأشار تقرير الموقع الإسرائيلي، إلى أن نظام HQ-9BE، الذي يوصف بأنه المعادل المتقدم للنظام الروسي S-300/400، هو نظام دفاع جوي بعيد المدى قادر على اعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، ويعتمد على نظام متكامل يشمل الرادارات ووحدات الإطلاق وأنظمة القيادة والسيطرة.
وأضاف: "مع ذلك، فإن طائرة نقل واحدة لن تكون كافية لنقل بطارية HQ-9BE بأكملها، مما يشير إلى أن الرحلة كانت تهدف إلى نقل المعدات أو أنظمة الدعم الثانوية".
ورجح التقرير العبري أن مصر تتجه نحو امتلاك أنظمة طاقة هجومية، مثل مدافع الليزر LW30 وLW60، لمواجهة الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية غير التقليدية".
وتوفر هذه الأنظمة الدفاعية وفق "ناتسيف نت" مزايا كبيرة من حيث النشر السريع وتكاليف التشغيل المنخفضة، في وقت تتزايد فيه التهديدات غير المتكافئة في مناطق صراع مختلفة في العالم، حيث يتميز الجيل الأحدث، Laser Arrow 21، أيضًا بمدى أطول وقوة تدميرية أكبر.
وقال الموقع إنه إذا ثبت أن طائرة SUBTX كانت تحمل أحد هذه الأنظمة، فسيكون ذلك أول مؤشر على دمج أنظمة الطاقة الهجومية رسميًا في عقيدة الدفاع الجوي المصري، وهذا يمثل تحولاً نوعياً ذا أبعاد سياسية وفنية بعيدة المدى، خاصة في ظل تراجع اعتماد مصر على "الشراكات" التقليدية مثل الولايات المتحدة والغرب، ومسيرتها المتزايدة نحو الاستقلال.
وأضاف الموقع العبري إنه من ناحية أخرى، يكتسب الممر الجوي عبر باكستان بين مصر والصين رمزية متزايدة على خلفية التحالفات غير الغربية المتنامية، وينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مؤشرا على تطور ثلاثي الأبعاد بين القاهرة وإسلام آباد وبكين في مجالات الأمن واللوجستيات، على الرغم من عدم وجود تعاون عسكري مباشر في الماضي بين مصر وباكستان.
وكانت قد شاركت مصر مؤخرًا في مناورات جوية كبرى مع الصين تحت عنوان "نسور الحضارة 2025".
وشملت المناورات التي استمرت 18 يوما استخدام طائرات متعددة الأدوار من طراز J-10C، وطائرات التزويد بالوقود من طراز Y-20U، وطائرات الإنذار المبكر من طراز KJ-500، وطائرات الهليكوبتر من طراز Z-20.
وتضمنت المناورات محاكاة للقتال في المجال الجوي المصري، بما في ذلك مهام اعتراض جوي وضربات تكتيكية، بما في ذلك لحظة رمزية حلقت فيها طائرات من طراز J-10 وY-20 فوق أهرامات الجيزة.
وقال الموقع العبري إنه هذه ليست مجرد مناورات، بل هي مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات الأمنية بين القاهرة وبكين نحو "شراكة" استراتيجية أوسع تشمل الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أنه برغم من أن رحلة SUBTX تعتبر خطوة فريدة، إلا أنها جزء من سلسلة من التغييرات الجوهرية في عقيدة الدفاع المصرية، التي تتجه نحو تنويع مصادر تسليحها وفتحها أمام التقنيات المستقبلية مثل أنظمة الليزر والأسلحة عالية الطاقة، بل يأتي ذلك في سياق إقليمي ودولي يتجه نحو التعددية القطبية، حيث أصبحت الصين مورداً عسكرياً بديلاً يثير اهتمام مصر بشكل متزايد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر
حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من تداعيات حصول مصر على صواريخ جو-جو صينية متطورة من طراز PL-15، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ في إسقاط مقاتلة هندية خلال اشتباك جوي بين باكستان والهند. وذكر موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي أن دخول صاروخ PL-15 إلى ساحة الشرق الأوسط ، وتحديدًا إلى سلاح الجو المصري، يُعدّ تهديدًا حقيقيًّا لتفوق إسرائيل الجوي، بالنظر إلى القدرات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الطراز. وأوضح التقرير أن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 140 كيلومترًا في نسخته التصديرية، فيما تشير مصادر عسكرية باكستانية إلى استخدام نسخة غير مقيدة المدى من الصاروخ، وصلت إلى نحو 182 كيلومترًا عند إسقاط مقاتلة رافال هندية، وهو ما قد يعني أن الصين بدأت تصدير نسخ كاملة القدرات من الصاروخ لبعض حلفائها. وبحسب الموقع العبري ، فإن هذا التحول يمثّل مصدر قلق بالغ للقيادات العسكرية الإسرائيلية ، إذ إن امتلاك مصر لصاروخ PL-15 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر قد يمنح طائراتها القدرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من داخل عمق الأراضي المصرية. وأضاف الموقع أن سعي مصر للحصول على أسلحة صينية متقدمة يأتي ضمن جهودها المستمرة لتقليص الفجوة الجوية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالصواريخ الصينية في إطار تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية. وتختتم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرها بأن "السيناريو الكابوسي" المتمثل في قدرة الطائرات المصرية على استهداف نظيرتها الإسرائيلية من مسافات بعيدة أصبح اليوم أمرًا ممكنًا، في حال رفعت بكين قيود التصدير على هذا السلاح المتقدم. (روسيا اليوم)


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
قلق إسرائيلي من امتلاك مصر "مدافع ليزر" صينية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب خيمت حالة من القلق على الأجهزة العسكرية الإسرائيلية انعكست في تقارير وسائل الإعلام العبرية إزاء امتلاك الجيش المصري أنظمة دفاع جوي صينية متطورة. وتساءل موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، في تقرير له، هل يتم حاليا وضع أنظمة الدفاع الجوي الصينية المتطورة، بما في ذلك مدافع الليزر بقواعد الجيش المصري؟ وهل أصبحت قيد الاستخدام التشغيلي في الجيش المصري؟ وأضاف الموقع العبري أن ظهور طائرة النقل الاستراتيجية الصينية من طراز Il-76MF، المعروفة برمز التتبع الجوي "SUBTX"، أثارت موجة من التحليلات بعد إقلاعها من مصر إلى الصين، وعبورها لفترة وجيزة عبر باكستان قبل أن تعود مرة أخرى إلى مصر دون سابق إنذار. وأوضح أن رحلة هذه الطائرة بين مصر والصين والتي لم يعلن عنها من قبل، سلطت الضوء على عمق العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين. وقال الموقع العبري إنه رغم عدم وجود تأكيد رسمي لطبيعة الشحنة، تشير التقارير الأولية إلى أن الرحلة ربما كانت تحمل ليس فقط بطارية HQ-9BE، بل شملت أيضًا أنظمة متقدمة أخرى مثل مدافع الليزر الصينية LW30 وLW60، أو حتى الجيل الأحدث من Laser Arrow 21، والتي تم تصميمها خصيصًا لتحييد الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية بسرعة منخفضة وعلى ارتفاعات منخفضة. وأضاف أن هذه الرحلة الجوية المثيرة ، تأتي في ظل تقارير عن اهتمام القاهرة المتزايد بتأمين جبهاتها الاستراتيجية، والسعي إلى خيارات دفاعية أكثر مرونة وكثافة. وتابع الموقع العبري قائلا: "رغم أنه من غير المعتقد أن الرحلة حملت الطائرة HQ-9BE هذه المرة، فإن دخولها الخدمة خلال فترة قصيرة من الزمن يشير إلى التوسع التدريجي لشبكة الدفاع الجوي المصرية". وأشار تقرير الموقع الإسرائيلي، إلى أن نظام HQ-9BE، الذي يوصف بأنه المعادل المتقدم للنظام الروسي S-300/400، هو نظام دفاع جوي بعيد المدى قادر على اعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، ويعتمد على نظام متكامل يشمل الرادارات ووحدات الإطلاق وأنظمة القيادة والسيطرة. وأضاف: "مع ذلك، فإن طائرة نقل واحدة لن تكون كافية لنقل بطارية HQ-9BE بأكملها، مما يشير إلى أن الرحلة كانت تهدف إلى نقل المعدات أو أنظمة الدعم الثانوية". ورجح التقرير العبري أن مصر تتجه نحو امتلاك أنظمة طاقة هجومية، مثل مدافع الليزر LW30 وLW60، لمواجهة الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية غير التقليدية". وتوفر هذه الأنظمة الدفاعية وفق "ناتسيف نت" مزايا كبيرة من حيث النشر السريع وتكاليف التشغيل المنخفضة، في وقت تتزايد فيه التهديدات غير المتكافئة في مناطق صراع مختلفة في العالم، حيث يتميز الجيل الأحدث، Laser Arrow 21، أيضًا بمدى أطول وقوة تدميرية أكبر. وقال الموقع إنه إذا ثبت أن طائرة SUBTX كانت تحمل أحد هذه الأنظمة، فسيكون ذلك أول مؤشر على دمج أنظمة الطاقة الهجومية رسميًا في عقيدة الدفاع الجوي المصري، وهذا يمثل تحولاً نوعياً ذا أبعاد سياسية وفنية بعيدة المدى، خاصة في ظل تراجع اعتماد مصر على "الشراكات" التقليدية مثل الولايات المتحدة والغرب، ومسيرتها المتزايدة نحو الاستقلال. وأضاف الموقع العبري إنه من ناحية أخرى، يكتسب الممر الجوي عبر باكستان بين مصر والصين رمزية متزايدة على خلفية التحالفات غير الغربية المتنامية، وينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مؤشرا على تطور ثلاثي الأبعاد بين القاهرة وإسلام آباد وبكين في مجالات الأمن واللوجستيات، على الرغم من عدم وجود تعاون عسكري مباشر في الماضي بين مصر وباكستان. وكانت قد شاركت مصر مؤخرًا في مناورات جوية كبرى مع الصين تحت عنوان "نسور الحضارة 2025". وشملت المناورات التي استمرت 18 يوما استخدام طائرات متعددة الأدوار من طراز J-10C، وطائرات التزويد بالوقود من طراز Y-20U، وطائرات الإنذار المبكر من طراز KJ-500، وطائرات الهليكوبتر من طراز Z-20. وتضمنت المناورات محاكاة للقتال في المجال الجوي المصري، بما في ذلك مهام اعتراض جوي وضربات تكتيكية، بما في ذلك لحظة رمزية حلقت فيها طائرات من طراز J-10 وY-20 فوق أهرامات الجيزة. وقال الموقع العبري إنه هذه ليست مجرد مناورات، بل هي مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات الأمنية بين القاهرة وبكين نحو "شراكة" استراتيجية أوسع تشمل الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا. وأضاف أنه برغم من أن رحلة SUBTX تعتبر خطوة فريدة، إلا أنها جزء من سلسلة من التغييرات الجوهرية في عقيدة الدفاع المصرية، التي تتجه نحو تنويع مصادر تسليحها وفتحها أمام التقنيات المستقبلية مثل أنظمة الليزر والأسلحة عالية الطاقة، بل يأتي ذلك في سياق إقليمي ودولي يتجه نحو التعددية القطبية، حيث أصبحت الصين مورداً عسكرياً بديلاً يثير اهتمام مصر بشكل متزايد.


دفاع العرب
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
رعب في تل أبيب: طائرات J-10 الصينية تظهر في سماء سيناء!
نشرت إسرائيل طائرة استطلاع متقدمة لجمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية، بهدف مراقبة أنظمة قتالية صينية حديثة تشارك في المناورة الجوية المشتركة مع مصر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية. وذكر موقع 'ناتسيف.نت' الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10، تابعة لسلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني، حلّقت يوم الثلاثاء فوق شبه جزيرة سيناء، في إطار التدريبات الثنائية الجارية بين مصر والصين. واعتُبر ذلك مؤشرًا واضحًا على تنامي التعاون العسكري بين الجانبين. وبحسب الموقع، تم تأكيد ظهور هذه الطائرات من خلال إشارات التعريف الملتقطة عبر نظام المراقبة SNIPE2، الذي يُستخدم لتحليل الحركات الجوية، ما يعزز بشكل شبه مؤكد مشاركة مقاتلات J-10 في المناورة. كما أشار الموقع إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد تحليق طائرات J-10 الصينية المتطورة بشكل علني في الأجواء المصرية، الأمر الذي يعكس مستوىً متقدماً من التنسيق والتعاون العسكري بين القاهرة وبكين. وفي سياق متصل، كشف الموقع أن طائرة استخبارات إسرائيلية من طراز Gulfstream G550 'Nachshon Shavit'، تحمل رقم التسجيل 679، حلقت فوق المناطق المحاذية لقطاع غزة وجنوب سيناء. ويُرجّح أن تكون هذه المهمة تهدف إلى رصد وتحليل إشارات الاستخبارات الإلكترونية (SIGINT) المتعلقة بالنشاط الجوي غير الاعتيادي في المنطقة. وتتميز طائرة 'نحشون شافيت' بقدراتها المتقدمة في مجال رصد الإشارات وجمع البيانات الاستخباراتية الحساسة، ما يشير إلى الاهتمام الإسرائيلي الخاص بتعقّب سير المناورة الجوية، في ظل الظروف الإقليمية المتوترة وطبيعة القوات المشاركة فيها.