
التفاح يخفض الكوليسترول في الدم
يساعد تناول التفاح على خفض نسبة الكوليسترول في الدم والوقاية من عدة أمراض، أبرزها الضغط الدموي، حسب ما قال الدكتور لطفي الزغاري، متخصص في التغذية وعلوم الرياضة وأستاذ باحث بمعهد علوم الرياضة التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله ل'الصباح». ويعد التفاح من بين الاختيارات الجيدة خلال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 34 دقائق
- أخبارنا
فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب
في وقت يُقبل فيه كثيرون على المكملات والأدوية لخفض الكوليسترول، يسلّط خبراء التغذية الضوء على الكمثرى كخيار طبيعي فعّال ومهمل، يُمكن أن يقدّم دعماً حقيقياً لصحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL). ويُعرف ارتفاع الكوليسترول بـ"العدو الصامت" بسبب غيابه عن الأعراض الواضحة، ما يجعله يتراكم تدريجياً في الشرايين ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويؤكد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة، مثل إدخال الكمثرى ضمن النظام اليومي، تُعد من أبرز وسائل الوقاية. لماذا الكمثرى مفيدة للقلب؟ تتميّز الكمثرى بغناها بمركبات الفلافونويد والبوتاسيوم، اللذين يسهمان في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما تحتوي قشرتها على "الكيرسيتين"، وهو مضاد أكسدة قوي يساهم في محاربة الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب. وتحتوي أيضاً على مركبات بروسيانيدين، التي تُساعد على تقليل تصلب الأنسجة وخفض الكوليسترول الضار، مع تحسين الكوليسترول الجيد (HDL). وبفضل احتوائها على أكثر من 3 غرامات من الألياف، معظمها من نوع "البكتين"، تُعد الكمثرى من أفضل الفواكه لطرد الكوليسترول من الجسم قبل امتصاصه، بحسب ما أوضحته مجلة AARP. فوائد... مع تنبيهات رغم فوائدها الكبيرة، فإن الكمثرى قد تُسبب حساسية لبعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من حساسية لحبوب لقاح شجر البتولا، وقد تظهر الأعراض في صورة حكة أو طفح جلدي أو تورم في الفم. كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي، بسبب محتواها من السكريات مثل الفركتوز والسوربيتول. ينصح الأطباء بتناول حبة إلى حبتين من الكمثرى يومياً كوسيلة طبيعية لتعزيز صحة القلب، بشرط الاعتدال واستشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة. فهذه الفاكهة البسيطة قد تحمل بين أليافها المفتاح لوقاية القلب من أخطر الأمراض.


بالواضح
منذ 12 ساعات
- بالواضح
مؤتمر دولي بفاس يناقش دور الأسرة في الصحة والحماية الاجتماعية
تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، يومي 22 و23 ماي الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للعلوم الاجتماعية والصحة، والذي يُعقد هذه السنة حول موضوع: 'الأسرة نموذجا للحماية الاجتماعية والرعاية الصحية: رؤى وتجارب من بلدان الجنوب'، بمشاركة باحثين وخبراء من داخل المغرب وخارجه. ويُنظم هذا المؤتمر من طرف مختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا، بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والمركز الوطني للبحث العلمي 'الأفارقة في العالم' بمدينة بوردو الفرنسية، ومعهد الدراسات السياسية ببوردو، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، ومختبر علم الاجتماع الاقتصادي متعدد التخصصات CNAM-LES/CNRS، ومركز بول باسكون للأبحاث السوسيولوجية بابن جرير. ويهدف هذا اللقاء العلمي، وفق ديباجة المؤتمر، إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للأسرة في بلدان الجنوب في مجالي الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وهو موضوع لا يزال يعاني من ضعف الاهتمام داخل الجامعات ومراكز البحث، سواء بالمنطقة العربية أو في باقي دول الجنوب. وتشير وثيقة المؤتمر إلى أن الأسرة بهذه البلدان تواجه تحديات متزايدة على مستوى الاحتياجات والموارد، رغم اعتبار منظمة الصحة العالمية للأسرة أحد المحددات الاجتماعية الأساسية للصحة، سواء في ما يخص الجوانب الوقائية أو تدبير المشكلات الصحية لأفرادها. كما يروم المؤتمر تبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء وصناع القرار حول نماذج الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، مع التركيز على التحديات المشتركة مثل الفقر والهشاشة الاجتماعية وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى تقديم توصيات عملية موجهة إلى الحكومات والمؤسسات الدولية لتعزيز أدوار الأسرة كمكون محوري في السياسات الاجتماعية، وتشجيع المشاريع التنموية ذات البعد الأسري، وبناء شبكات تعاون علمي متعددة الجنسيات. وتتوزع أشغال المؤتمر حول ثلاثة محاور أساسية: أولها يهم التحولات الاجتماعية وانعكاساتها على بنية الأسرة وأدوارها، وثانيها يعالج مفهوم ومكانة الأسرة في السياسات الاجتماعية والصحية، بينما يتناول المحور الثالث قضايا الرعاية الصحية الأسرية والتحديات المرتبطة بالصحة العامة في هذه الدول. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر احتفاءً بالعشرية الأولى لانطلاق مؤتمر العلوم الاجتماعية والصحة، إذ يسعى المشاركون في دورته العاشرة إلى مقاربة التحولات العميقة التي مست الأسرة ببلدان الجنوب، في ظل التداعيات التي خلفتها السياسات النيوليبرالية وتغيرات البنى الاقتصادية والاجتماعية والقيمية، وهو ما يستدعي ـ بحسب المنظمين ـ إنتاج معرفة نقدية تنطلق من صلب التجربة المعيشية للأسر، وتساهم في مساءلة إشكالاتها وتطلعاتها عبر مقاربة سوسيولوجية متعددة الأبعاد.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.