
ترمب يلمح لاتفاق روسي أوكراني يتضمن تبادل أراض
خلال قمة سلام عقدها في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف وريس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، قال ترمب 'سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
ترامب وبوتين يبحثان عن نهاية دافئة على أرض باردة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء تاريخي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا يوم الجمعة 15 أغسطس، في إطار جهوده لتحقيق اتفاق سلام وإنهاء الحرب الأوكرانية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، في حين جاء هذا الإعلان، بحسب صحيفة 'ذا تليجراف' البريطانية، بعد ساعات من حديث ترامب عن تبادل إقليمي محتمل بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من صفقة السلام. السياق التاريخي كتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' الخاصة به قائلًا: 'اللقاء المنتظر بشدة بيني كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس فلاديمير بوتين لروسيا، سيُعقد الجمعة المقبل 15 أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا العظيمة'، مضيفًا أن مزيدًا من التفاصيل ستتبع لاحقًا، وفقًا لـ'ذا تليجراف'. وسيكون هذا أول لقاء لبوتين على الأراضي الأمريكية منذ لقائه بالرئيس السابق باراك أوباما في قمة الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2015. كان ترامب وبوتين قد التقيا آخر مرة وجهًا لوجه في عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان، أثناء ولاية ترامب الأولى، وقد تحدثا هاتفيًا عدة مرات منذ يناير الماضي. أما آخر لقاء لبوتين مع رئيس أمريكي في منصبه فكان عام 2012 عندما التقى بجو بايدن في جنيف، بحسب ما أشارت الصحيفة. أسباب اختيار ألاسكا شكل اختيار موقع القمة تحديًا كبيرًا بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد بوتين، حيث تضم المحكمة 125 دولة عضوًا مطالبة بتوقيف الرئيس الروسي في حال دخل أراضيها. لكن الولايات المتحدة لا تعترف بولاية المحكمة الجنائية الدولية، بل إن ترامب فرض عقوبات على المحكمة بعد انتخابه بسبب مذكرة اعتقال أصدرتها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق 'ذا تليجراف'. تقع ألاسكا على مسافة 88 كيلومترًا تقريبًا من روسيا عبر مضيق بيرنج، بينما تقع بعض الجزر الصغيرة على مسافة أقرب حتى. وقد اتُّهمت منغوليا العام الماضي بعدم الامتثال لمذكرة الاعتقال ضد بوتين عندما زار عاصمتها أولان باتور، مما يُظهر التعقيدات الدبلوماسية المحيطة بتحركات الرئيس الروسي. أهداف القمة جاء إعلان الجمعة في نفس اليوم الذي انتهت فيه المهلة النهائية التي فرضها ترامب على بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة عقوبات جديدة. وسرعان ما أكد مساعد الرئيس الروسي اللقاء المقرر في 15 أغسطس في ولاية ألاسكا الأمريكية، بينما أوضح الكرملين أن 'روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان، ولذلك من المنطقي أن يُعقد اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب في ألاسكا'. وحدد الكرملين أهداف القمة بالقول إن 'بوتين وترامب سيركزان خلال اللقاء على مناقشة الخيارات لتحقيق تسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية'، مشيرًا إلى أن 'موسكو تنتظر عقد اللقاء المقبل بين بوتين وترامب بعد ألاسكا في روسيا'، مما يشير إلى خطط لمحادثات مستمرة بين القوتين العظميين. أشارت مصادر في البيت الأبيض، نقلتها عدة نوافذ إعلامية يوم الخميس، إلى أن الزعيم الروسي سيتعين عليه الموافقة أيضًا على لقاء نظيره الأوكراني لكي تمضي المحادثات مع ترامب قدمًا، إلا أن ترامب تراجع لاحقًا عن هذا التعهد، وأعلن أنه سيلتقي ببوتين دون زيلينسكي، متخليًا عن الوعد السابق بإجراء محادثات سلام ثلاثية فقط. شروط السلام كشف ترامب في البيت الأبيض، قبل الإعلان عن الموقع، عن توقعاته بشأن التسوية، قائلًا: 'تنظرون إلى أراضٍ تم القتال عليها لثلاث سنوات ونصف… مات الكثير من الروس. إنه معقد، في الواقع ليس شيئًا سهلًا، إنه معقد جدًا. لكننا سنستعيد بعضًا منها، سنحصل على بعض التبديل، سيكون هناك تبادل للأراضي لصالح الطرفين'. وبحسب مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أطلعوا صحيفة 'وول ستريت جورنال' عليها، أخبر بوتين المندوبين الأمريكيين، بما في ذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، هذا الأسبوع، أنه سيوافق على وقف إطلاق النار فقط إذا سلمت كييف منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وكانت مقترحات ترامب الأولية للسلام، في وقت سابق من هذا العام، تتضمن عرض الولايات المتحدة اعترافًا رسميًا بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم واعترافًا فعليًا ضمنيًا بالأراضي المحتلة الأخرى. البدائل المرفوضة ذكرت شبكة 'فوكس نيوز' أن سويسرا وإيطاليا وتركيا والإمارات العربية المتحدة كانت وجهات محتملة سابقة للقمة بين ترامب وبوتين. كما عرض ألكسندر لوكاشينكو استضافة محادثات مستقبلية، بما في ذلك لقاء ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي. وبحسب مجلة 'تايم'، حافظ الرئيس البيلاروسي على اتصال مع إدارة ترامب منذ بداية العام، مما أوجد قناة خلفية للكرملين عبر مينسك. أشارت تقارير في إيطاليا إلى أن ترامب تواصل مع جيورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، للاستفسار عن استضافة اللقاء، وكان زيلينسكي مؤيدًا لهذا الخيار بعد أن شهد الفاتيكان محادثات أدت لمصالحته مع ترامب، إلا أن بوتين رفض هذا الخيار فورًا لأنه 'يعتبر إيطاليا دولة متحالفة مع أوكرانيا أكثر من اللازم'، وفق صحيفة 'كورييرى ديلا سيرا' الإيطالية.

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
ترامب : اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان يتضمن التوقف عن القتال للأبد
ترامب : اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان يتضمن التوقف عن القتال للأبد شهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، توقيع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض، واصفًا الاتفاق بأنه ينهي 'حربًا طويلة' بين البلدين. وقال 'ترامب' إن الاتفاق يتضمن التزام البلدين بـ'الاحترام الكامل لسيادة كل منهما'، والتوقف عن القتال 'إلى الأبد'، بالإضافة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية. وأعلن ترامب أنه تم رفع القيود عن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وأذربيجان، واصفًا الخطوة بأنها 'أمر كبير'. وفي إشارة إلى الفوائد الاقتصادية للاتفاق، أشار ترامب إلى أن شركات أمريكية ستستثمر 'بمبالغ كبيرة' في كلا البلدين، ما سينعكس 'إيجابًا على وضعهم'. من جهته، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن 'اتفاق السلام حدث تاريخي ونحن نكتب تاريخًا جديدًا في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة'، مضيفًا: 'نبدأ الطريق نحو شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة وسيوضع ميثاق الشراكة خلال بضعة أشهر'. كما أشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى أن 'اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة للسلام وستنعكس إيجابيًا على المنطقة والعالم، ونحن نحقق اليوم إنجازًا مهمًا باتفاق السلام مع أذربيجان ونؤسس لكتابة تاريخ جديد بين البلدين'، مضيفًا أن 'اتفاق السلام سيجعل العالم مكانا أفضل'.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
دول عربية وإسلامية: ممارسات إسرائيل ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية
دانت دول عربية وإسلامية اليوم السبت خطة إسرائيل "فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة"، واعتبرتها "تصعيداً خطراً ومرفوضاً وانتهاكاً للقانون الدولي". وعدَّ البيان الصادر عن أكثر من 20 دولة، بينها السعودية ومصر وقطر والأردن والبحرين وتركيا والإمارات وعمان، أن الممارسات الإسرائيلية "ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية... وتبدد أية فرصة لتحقيق السلام، وتقوض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع". وأمس الجمعة، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تنفيذ عمليات واسعة النطاق للسيطرة على مدينة غزة، مما أثار موجة من الغضب في جميع أنحاء العالم. وفي خضم التنديد، طلبت دول عدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، تقرر عقده غداً الأحد، وفق مصادر دبلوماسية. في الأثناء، قال مراسل "أكسيوس" باراك رافيد عبر منصة "إكس" إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم في إسبانيا، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن. 10 قتلى فلسطينيين أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 10 فلسطينيين معظمهم من منتظري المساعدات قتلوا اليوم بنيران الجيش الإسرائيلي، وجراء غارات استهدفت أنحاء مختلفة من قطاع غزة المحاصر. وقال بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجهاز سجل مقتل ستة أشخاص في الأقل بينهم طفل، وجرح 30 آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة، وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والجرحى. وأضاف بصل أن شخصين قتلا بينهما سيدة بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز المساعدات في شمال غربي رفح، جنوب القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مصائد للموت ذكر شهود عيان أنه منذ فجر اليوم، تجمع عدة آلاف من المواطنين في محيط مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، داخل وسط القطاع وفي منطقتي غرب رفح وخان يونس جنوباً، للحصول على مواد غذائية. وأكد بيان الأغا (50 سنة) أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار مرات عدة باتجاه منتظري المساعدات. وتابع "ذهبت لمنطقة الشاكوش (قرب مركز المساعدات شمال غربي رفح) ووجدت إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ثم توجهت إلى منطقة الطينة (جنوب غربي خان يونس) وأُطلق النار مرات عدة على الناس ولم أحصل على شيء". وتساءل الرجل الذي يقيم داخل خيمة إلى جانب منزله المدمر في منطقة المواصي غرب خان يونس، "هل يحتاج العالم لمزيد من الموتى بسبب الجوع في غزة ليتحرك لإدخال المساعدات بطريقة طبيعية عبر الأمم المتحدة؟.. مراكز المساعدات الأميركية تحولت إلى مصائد للموت ولإذلال الفلسطينيين، الناس يضطرون للذهاب إلى هذه المراكز لأن لا خيار أمامهم". منذ بدء عملها أواخر مايو (أيار) الماضي، ترد يومياً تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز مؤسسة غزة الإنسانية للاستهداف بنيران القوات الإسرائيلية. وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريباً إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساس، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها. ومع مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي غاراته، قال بصل إن امرأة قتلت وسجل عدد من الجرحى إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية مقابل مستشفى الخير، في مدينة خان يونس. وقُتل شاب بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة مواطنين قرب مدرسة أبو حلو التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع.