logo
الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية (2) تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال

الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية (2) تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال

تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال تمكين العلاجات الدقيقة والشخصية، فإن لهذه التقنية القدرة على تحسين الالتزام بخطط علاج المرضى وتقليل الآثار الجانبية للأدوية وتحسين علاج الأمراض المزمنة. مع نضوج التكنولوجيا، يمكن أن تؤدي الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية إلى حقبة جديدة من الصيدليات الرقمية، حيث لن تكون الأدوية بمقاس واحد يناسب الجميع، لكنها مصممة خصيصًا للاحتياجات الفريدة والفردية لكل مريض. من خلال القيام بذلك، فإن هذه التقنية قد تعيد تعريف كيفية تقديم الرعاية الصحية نفسها، وليس كيفية صنع الأدوية فقط.
أبرز قصة نجاح للطباعة ثلاثية اﻷبعاد هي لدواء سبريتام (Spritam) الذي يحمل الاسم العلمي levetiracetam، والذي يعتبر أول دواء مطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد معتمد من إدارة الغذاء والدواء اﻷميركية (FDA) والذي حمل معه تباشير عهد جديد من الصناعة الدوائية غير التقليدية. في هذا الدواء يسمح الهيكل المسامي له بالتفكك بسرعة مع رشفة من الماء، وهذا ينفع في معالجة مشاكل عسر البلع لدى المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء.
وتشمل التطبيقات الأخرى لهذه التقنية ما يلي: أولًا التجارب السريرية على مرضى السرطان: يقوم باحثون باختبار أدوية اﻷورام المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد بجرعات معدلة لاستخدامها لكل مريض على حدة. ثانيًا الصيدليات المركبة: يمكن للطابعات ثلاثية الأبعاد أن تحل محل التركيب اليدوي للأدوية في الصيدليات، ما يضمن الاتساق في التركيبات المعقدة مثل العلاجات الهرمونية.
ثالثًا الطب البيطري: كما لدى البشر، تعمل الأقراص المصممة بهذه التقنية خصيصًا للحيوانات على تحسين دقة جرعات واستساغة الدواء، ويتم التأكد من هذا اﻷمر من خلال اﻷبحاث.
وعلى الرغم من إمكاناتها، تواجه طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد عدة عقبات ينبغي التغلب عليها. فأوﻻً يجب تعديل الأطر التنظيمية لضمان سلامة وفعالية الأدوية المطبوعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد. وتشكّل التكلفة العالية للطابعات والمواد، إلى جانب الحاجة إلى الخبرة المتخصصة، عوائق إضافية. علاوة على ذلك، لا يزال نطاق المواد القابلة للطباعة محدودًا، ما يقيد أنواع الأدوية التي يمكن تصنيعها باستخدام هذه التقنية. علاوة على ذلك قد تحمل تقنية طباعة اﻷدوية ثلاثية الأبعاد بعض الإشكاليات الأخلاقية مثل الإنصاف في وصول هذه الأدوية لذوي الدخل المنخفض، خصوصًا مع التكاليف المرتفعة لهذه التقنية، وكيف يمكن للمنظمين ضمان جودة الأدوية المطبوعة خارج المرافق التقليدية؟ وهل من الممكن أن يكون للمرضى أو الصيادلة سلطة تعديل الجرعات دون إشراف الطبيب؟
مستقبل طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد يحمل آفاقًا واعدةً. ويمكن لدمج الذكاء الاصطناعي تحسين تصميمات الأدوية وتحسين الكفاءة. كذلك فإن الطباعة الحيوية التي تتضمن طباعة الهياكل البيولوجية المعقدة لتوصيل الأدوية المستهدفة هي وسيلة أخرى مثيرة. عندما يصبح الوصول إلى هذه التقنيات أكثر سهولة، فمن المرجح أن تشهد اعتمادًا أوسع في البيئات محدودة الموارد، ما يعزّز المساواة العالمية في الرعاية الصحية. ويمكن أن يؤدي التنفيذ الواسع للطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية في نهاية المطاف إلى إعادة تشكيل سلاسل التوريد الدوائية وتحسين تقديم الرعاية الصحية على نطاق عالمي.
ختامًا، تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية نقلة نوعية ربما تكون جبارة في التصنيع الصيدلاني، حيث توفر فرصًا لا مثيل لها للطب الشخصي الموجه لكل مريض بشكل منفرد. بينما لا تزال التحديات قائمة، فإن التطورات المستمرة في التكنولوجيا وتعديل التنظيمات أمور تمهد الطريق لاعتمادها على نطاق أوسع.
ومن خلال تغيير كيفية تصميم الأدوية وإنتاجها وتسليمها، فإن طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد لديها القدرة على إحداث ثورة في الرعاية الصحية، وضمان أن تكون العلاجات أكثر فعالية، وسهولة الوصول إليها ممكنة، ومصممة خصيصًا لاحتياجات المرضى الفردية. وستكون الجهود التعاونية بين العلماء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في الصناعة ضرورية لتسخير هذا الابتكار بمسؤولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل بالإمكان استخدام الأدوية بعد انتهاء مدة صلاحيتها؟
هل بالإمكان استخدام الأدوية بعد انتهاء مدة صلاحيتها؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

هل بالإمكان استخدام الأدوية بعد انتهاء مدة صلاحيتها؟

يتساءل الكثير من المرضى إن كان عليهم رمي الأدوية بمجرد انتهاء تاريخ الصلاحية المكتوب على علبها، وإن كان استخدام الأدوية منتهية الصلاحية قد يسبّب أية آثار جانبية أو أي تسمم، أم أنه من الممكن استخدامها بعد هذا التاريخ، فقد وجدنا العديد من المرضى يرفضون استلام الأدوية التي قد يكون تاريخ انتهاء صلاحيتها قريبًا وبعضهم يقوم بتقديم شكوى حول ذلك أو ينشر الموضوع في الصحف المحلية. يعد فهم واتباع اﻷمور المحيطة بمدة صلاحية الأدوية أمرًا ضروريًّا للحفاظ على جودة الأدوية وفعاليتها وضمان سلامة المرضى. ويمكن أن يساعد الالتزام بالإرشادات المتعلقة باﻷدوية وأهمها ظروف التخزين المناسبة المنصوص عليها من قبل الشركات المصنعة للأدوية في إطالة العمر الافتراضي للأدوية وتقليل المخاطر المرتبطة بالأدوية منتهية الصلاحية. وقد ثبت ومن خلال العديد من الدراسات على العديد من اﻷدوية بأن الكثير منها تحتفظ بفعاليتها وأمانها بعد فترات طويلة نسبيًّا من تاريخ انتهاء الصلاحية، وأنه من الممكن استخدامها بعد ذلك بدون أية مشاكل، فاﻷدوية بشكل عام لن تتحول إلى سموم أو تفقد كامل فعاليتها بمجرد انتهاء تاريخ الصلاحية، ولكن الشرط أن يتم تخزين هذه اﻷدوية في ظروف مناسبة وحسب تعليمات الشركة المصنعة، إﻻ أننا ﻻ ننصح بهذا اﻷمر إﻻ بعد استشارة الصيدلي. وأهم دراسة أثبتت أن الكثير من اﻷدوية تبقى آمنة وفعالة حتى بعد انتهاء صلاحيتها هي تلك التي قامت بها هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عبر برنامج تمديد مدة صلاحية الأدوية (Shelf Life Extension Program - SLEP). في هذا البرنامج قام الباحثون بدراسة أكثر من 1000 تشغيلة لأكثر من 100 دواء منتهي الصلاحية، وأثبتوا أن حوالي 90 % من هذه اﻷدوية بقيت محتفظة بفعاليتها وأمانها على الرغم من مرور متوسط 57 شهرًا على انتهاء صلاحيتها ووصل بعضها إلى 15 سنة. كما ذكرنا سابقًا بأن استخدام العديد من الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها آمن وفعّال، إﻻ أنه من غير الممكن التسامح بهذا الشيء لبعض اﻷدوية، خصوصًا تلك المستخدمة في العين، وعن طريق الحقن، والتي قد تكون حاسمة في إنقاذ حياة المريض. عوضًا عن ذلك هناك بعض اﻷدوية التي تنتهي مدة صلاحيتها بعد فتح علبها بفترات قصيرة جدًّا وقبل انقضاء تاريخ الصلاحية المكتوب على العلب بكثير، وكمثال على ذلك: الأنسولين: قبل البدء في اﻻستخدام يجب اﻻحتفاظ بالأنسولين في الثلاجة بعيدًا عن الضوء وتكون مدة صلاحيته هي تلك المكتوبة على العلبة. ولكن عند إزالته من الثلاجة والبدء في استخدامه تكون مدة صلاحيته هي أسبوعين لبعض الأنواع وأربعة أسابيع لأغلب الأنواع، وهذه المدة قد تكون أطول قليلًا للقليل منها، فيجب استشارة الصيدلي للحصول على معلومات أدق في هذا الشأن. النيتروجليسرين (يستخدم لإزالة ألم الذبحة الصدرية): هو مادة متطايرة تتلف عند تعرضها للضوء، لذلك عند استخدامه على شكل أقراص ليست في شريط يجب التخلص منه بعد 4 أسابيع من فتح العلبة. المضادات الحيوية السائلة: تقوم الشركات المصنعة للمضادات الحيوية التي تستخدم للأطفال بتصنيعها على شكل مسحوق يتم خلطه بالماء قبل صرفه من قبل الصيدلي. هذه المضادات الحيوية وبعد خلطها بالماء تكون صالحة للاستخدام لمدة أسبوع وقد تصل إلى أسبوعين لبعضها، لذلك يجب استشارة الصيدلي حول ذلك. قطرات العين: يتم وضع العديد من المواد الخاملة إلى اﻷدوية بشكل عام ولأهداف مختلفة، وفيما يخص قطرات العين فإنها تكون معقمة وتوضع بها مواد حافظة لضمان سلامتها بعد فتح علبها، ولكن توصي شركات اﻷدوية بعدم استخدامها بعد شهر واحد من فتح العلبة، وأما قطرات العين الخالية من المواد الحافظة فتكون صالحة لمدة أقصر من ذلك بكثير وبعضها لمرة واحدة فقط. ويمكن استشارة الصيدلي للحصول على معلومات وافية حول ذلك. اﻷدوية المستخدمة للحقن: بعضها يكون ﻻستخدام مرة واحدة مثل اﻻمبوﻻت (Ampoulle) وبعضها يمكن استخدامها فترة قصيرة بعد الفتح والخلط مع السوائل الوريدية مثل القوارير (Vials). نذكّر بأن مدة صلاحية اﻷدوية المذكورة أعلاه هي المكتوبة على علبها إذا لم يتم فتح تلك العلب أو خلطها بالماء، وأما بعد ذلك فتكون المدة أقصر بكثير. *أكاديمي وعضو مؤسس بجمعية الصيادلة البحرينية

الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية (2) تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال
الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية (2) تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية (2) تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال

تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية تقاربًا بين التكنولوجيا والطب والرعاية التي تركز على المريض (Patient-centered care)، فمن خلال تمكين العلاجات الدقيقة والشخصية، فإن لهذه التقنية القدرة على تحسين الالتزام بخطط علاج المرضى وتقليل الآثار الجانبية للأدوية وتحسين علاج الأمراض المزمنة. مع نضوج التكنولوجيا، يمكن أن تؤدي الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية إلى حقبة جديدة من الصيدليات الرقمية، حيث لن تكون الأدوية بمقاس واحد يناسب الجميع، لكنها مصممة خصيصًا للاحتياجات الفريدة والفردية لكل مريض. من خلال القيام بذلك، فإن هذه التقنية قد تعيد تعريف كيفية تقديم الرعاية الصحية نفسها، وليس كيفية صنع الأدوية فقط. أبرز قصة نجاح للطباعة ثلاثية اﻷبعاد هي لدواء سبريتام (Spritam) الذي يحمل الاسم العلمي levetiracetam، والذي يعتبر أول دواء مطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد معتمد من إدارة الغذاء والدواء اﻷميركية (FDA) والذي حمل معه تباشير عهد جديد من الصناعة الدوائية غير التقليدية. في هذا الدواء يسمح الهيكل المسامي له بالتفكك بسرعة مع رشفة من الماء، وهذا ينفع في معالجة مشاكل عسر البلع لدى المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء. وتشمل التطبيقات الأخرى لهذه التقنية ما يلي: أولًا التجارب السريرية على مرضى السرطان: يقوم باحثون باختبار أدوية اﻷورام المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد بجرعات معدلة لاستخدامها لكل مريض على حدة. ثانيًا الصيدليات المركبة: يمكن للطابعات ثلاثية الأبعاد أن تحل محل التركيب اليدوي للأدوية في الصيدليات، ما يضمن الاتساق في التركيبات المعقدة مثل العلاجات الهرمونية. ثالثًا الطب البيطري: كما لدى البشر، تعمل الأقراص المصممة بهذه التقنية خصيصًا للحيوانات على تحسين دقة جرعات واستساغة الدواء، ويتم التأكد من هذا اﻷمر من خلال اﻷبحاث. وعلى الرغم من إمكاناتها، تواجه طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد عدة عقبات ينبغي التغلب عليها. فأوﻻً يجب تعديل الأطر التنظيمية لضمان سلامة وفعالية الأدوية المطبوعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد. وتشكّل التكلفة العالية للطابعات والمواد، إلى جانب الحاجة إلى الخبرة المتخصصة، عوائق إضافية. علاوة على ذلك، لا يزال نطاق المواد القابلة للطباعة محدودًا، ما يقيد أنواع الأدوية التي يمكن تصنيعها باستخدام هذه التقنية. علاوة على ذلك قد تحمل تقنية طباعة اﻷدوية ثلاثية الأبعاد بعض الإشكاليات الأخلاقية مثل الإنصاف في وصول هذه الأدوية لذوي الدخل المنخفض، خصوصًا مع التكاليف المرتفعة لهذه التقنية، وكيف يمكن للمنظمين ضمان جودة الأدوية المطبوعة خارج المرافق التقليدية؟ وهل من الممكن أن يكون للمرضى أو الصيادلة سلطة تعديل الجرعات دون إشراف الطبيب؟ مستقبل طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد يحمل آفاقًا واعدةً. ويمكن لدمج الذكاء الاصطناعي تحسين تصميمات الأدوية وتحسين الكفاءة. كذلك فإن الطباعة الحيوية التي تتضمن طباعة الهياكل البيولوجية المعقدة لتوصيل الأدوية المستهدفة هي وسيلة أخرى مثيرة. عندما يصبح الوصول إلى هذه التقنيات أكثر سهولة، فمن المرجح أن تشهد اعتمادًا أوسع في البيئات محدودة الموارد، ما يعزّز المساواة العالمية في الرعاية الصحية. ويمكن أن يؤدي التنفيذ الواسع للطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية في نهاية المطاف إلى إعادة تشكيل سلاسل التوريد الدوائية وتحسين تقديم الرعاية الصحية على نطاق عالمي. ختامًا، تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية نقلة نوعية ربما تكون جبارة في التصنيع الصيدلاني، حيث توفر فرصًا لا مثيل لها للطب الشخصي الموجه لكل مريض بشكل منفرد. بينما لا تزال التحديات قائمة، فإن التطورات المستمرة في التكنولوجيا وتعديل التنظيمات أمور تمهد الطريق لاعتمادها على نطاق أوسع. ومن خلال تغيير كيفية تصميم الأدوية وإنتاجها وتسليمها، فإن طباعة الأدوية ثلاثية الأبعاد لديها القدرة على إحداث ثورة في الرعاية الصحية، وضمان أن تكون العلاجات أكثر فعالية، وسهولة الوصول إليها ممكنة، ومصممة خصيصًا لاحتياجات المرضى الفردية. وستكون الجهود التعاونية بين العلماء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في الصناعة ضرورية لتسخير هذا الابتكار بمسؤولية.

باحثون يثبتون فعالية دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
باحثون يثبتون فعالية دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

باحثون يثبتون فعالية دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار "فارينيكلين" (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى "هذا هو الإقلاع"، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار "فارينيكلين" لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة "فارينيكلين" عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة "فارينيكلين" عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن "فارينيكلين" يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store