تل أبيب تدرس رد 'حماس' على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
ونقل عن المسؤل الإسرائيلي قوله أن 'الرد الذي قدم الليلة أفضل من الرد الذي قدمته حماس يوم الثلاثاء، والذي رفضه الوسطاء رفضا قاطعا دون إبلاغ إسرائيل به'.
وذكر المسؤول الإسرائيلي: 'كان هناك تحسن في رد حماس مقارنة بالثلاثاء. الآن هناك ما يمكن العمل عليه'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
ويتكوف من إسرائيل: لا وجود للمجاعة في غزة
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم السبت إن حركة «حماس»، «ليس لديها أي سبب لعدم التفاوض» حول الحرب في قطاع غزة، بحسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل). ونقلت الصحيفة عن ويتكوف قوله خلال لقاء في تل أبيب مع علائلات محتجزين إسرائيليين لدى «حماس» إنه «لا وجود للمجاعة في غزة»، مشيرا إلى أن «الخطة ليست توسيع الحرب بل إنهاؤها». وأضاف «يجب أن تركز المحادثات الآن على إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن بدلا من التوصل إلى اتفاق جزئي». وكانت الصحيفة نسبت أمس الجمعة لمسؤول إسرائيلي قوله إنه اذا تخلت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحلي» مع حماس فإن الأمر سيتطلب «وقتا طويلا» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجزين مقابل إنهاء الحرب. وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جمودا منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. كما نقلت الصحيفة عن وسطاء قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي تم إحرازه».


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة لن تتوقف قبل إطلاق سراح الرهائن
حذَّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير من أن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وكان يتحدث في أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال في بيان عسكري تلقته «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت): «بتقديري، إننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة». وأضاف: «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا»، معتبراً أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات». وجاء في البيان أن زامير «قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع» الجمعة، في قطاع غزة، برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (د.ب.أ) واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين. ومن بين 251 رهينة احتجزوا خلال الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها «حماس». كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفق الحصيلة الرسمية للجيش. وبعد نحو 22 شهراً من الحرب، يواجه القطاع خطر «مجاعة شاملة» حسب الأمم المتحدة؛ خصوصاً أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في شكل أساسي على المساعدات، يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم. وقال رئيس الأركان إن «الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة، هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة، لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب». وأكد أن «حركة (حماس) هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ويتكوف: لا نريد توسيع الحرب في غزة بل إنهاءها
كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، عن أن غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعدما زار أمس القطاع المحاصر برفقة السفير الأميركي في تل أبيب. "لا نصر إلا بعودة الرهائن" وأضاف ويتكوف بلقاء مع ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب السبت، ألا نصر بدون استعادة جميع الرهائن. كما زعم عدم وجود مجاعة بالقطاع المحاصر رغم كل تأكيدات المنظمات الدولية والإنسانية. وشدد على ألا أحد يريد توسيع الحرب في غزة، وأن الجميع يريد النهاية. جاء هذا بعدما وصل المبعوث الأميركي إلى ميدان "الرهائن" وسط تل أبيب، ظهر اليوم، وهتفت العائلات في استقباله بهتاف يدعو إلى إعادة الأسرى فوراً، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية. وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بضرورة إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع المحتجزين الـ 50 مقابل إنهاء الحرب. كما دعت خلال وقفة في تل أبيب رئيس الوزراء نتنياهو للارتقاء فوق الاعتبارات السياسية وإبرام صفقة لإعادة الرهائن. وكانت حركة حماس نشرت، الجمعة، شريط فيديو يحمل عنوان «يأكلون مما نأكل»، يظهر خلاله المحتجز أفيتار دافيد وهو نحيل ومتعب داخل نفق. ويبلغ إجمالي عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس حوالي 50 شخصاً، بين أحياء وأموات. إلى ذلك، أفاد مصدر إسرائيلي بوجود 20 شخصاً على قيد الحياة بين الرهائن الإسرائيلين لدى حركة حماس في قطاع غزة، لعدم توفر معلومات مؤكدة عن مقتلهم. وقال المصدر لوكالة "تاس": "لا يتجاوز عددهم 20 شخصا، ولا توجد بيانات بشأن وفاتهم". طريق مسدود يذكر أن المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية. وفي 24 يوليو، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بسحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى منذ 6 يوليو مفاوضات تهدف إلى التسوية في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد حركة "حماس" على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع. كما كان من المفترض في إطار المبادرة الأخيرة التي قُدمت خلال المفاوضات، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار المتفق عليها والتي تستمر 60 يوما، تقوم حماس بتسليم الجانب الإسرائيلي 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة قتلوا في غزة. في المقابل، كان من المتوقع أن تتعهد إسرائيل خلال هذه الفترة بإطلاق سراح 150 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في السجون، بالإضافة إلى 1100 فلسطيني تم اعتقالهم في القطاع منذ بدء العملية الإسرائيلية في أكتوبر 2023. بينما زار ويتكوف إسرائيل قبل يومين للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير القطاع وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.