
ويتكوف من إسرائيل: لا وجود للمجاعة في غزة
ونقلت الصحيفة عن ويتكوف قوله خلال لقاء في تل أبيب مع علائلات محتجزين إسرائيليين لدى «حماس» إنه «لا وجود للمجاعة في غزة»، مشيرا إلى أن «الخطة ليست توسيع الحرب بل إنهاؤها».
وأضاف «يجب أن تركز المحادثات الآن على إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن بدلا من التوصل إلى اتفاق جزئي».
وكانت الصحيفة نسبت أمس الجمعة لمسؤول إسرائيلي قوله إنه اذا تخلت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحلي» مع حماس فإن الأمر سيتطلب «وقتا طويلا» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجزين مقابل إنهاء الحرب.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جمودا منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. كما نقلت الصحيفة عن وسطاء قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي تم إحرازه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 10 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل و"حماس" تعدان ملفات "صفقة شاملة" في مفاوضات غزة.. ونتنياهو يبحث خياراته
مع إعلان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، سعى واشنطن إلى إبرام "صفقة شاملة" بشأن غزة، بدأت إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، إعداد ملفات التفاوض على هذه الصفقة، فيما يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتماعاً للمؤسستين الأمنية والسياسية، الثلاثاء، لدراسة خياراته المقبلة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن الاجتماعات تبحث 3 خيارات، هي احتلال ما تبقى من قطاع غزة، أو فرض حصار عسكري خانق على المناطق الوسطى التي يعتقد أن المحتجزين موجودون فيها، أو الذهاب إلى "صفقة شاملة". وتوقع مراقبون أن يتجه نتنياهو إلى دمج الخيارين الثاني والثالث، أي تكثيف الحصار على المناطق الوسطى في القطاع، بالتزامن مع التفاوض على الصفقة، مشيرين إلى أنه يعتبر أن "الحصار الشديد أداة ضغط" ربما تساهم في إجبار حركة "حماس" على قبول شروطه، وربما يتضمن الحصار، إعلان إسرائيل ضم مناطق حدودية عازلة في قطاع غزة. ويعارض قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خيار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، إذ يعتبره يعرض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، وينطوي على متطلبات سياسية وعسكرية ومالية كبيرة مثل تشكيل إدارة عسكرية للقطاع، وإعادة تأهيل الجيش لحكم القطاع، بما في ذلك زيادة أعداد الجنود، ومواجهة حرب استنزاف طويلة في ظل تنامي المعارضة الدولية لهذه الحرب وفظائعها، خاصة في ظل تنامي الاعترافات بدولة فلسطين من قبل دول أوروبية. ملفات "الصفقة الشاملة" وتبحث "الصفقة الشاملة"، 4 ملفات رئيسية هي السلاح، والحكم، والإبعاد، وتبادل الأسرى. مصادر مطلعة على المفاوضات قالت لـ "الشرق"، إن الوسطاء بحثوا مع مسؤولين في حركة "حماس"، قبل عدة شهور، ملف السلاح، لافتين إلى أن الحركة أبدت استعداها لما سمته "تنظيم السلاح". وأوضحت المصادر، أن هذا المصطلح يتضمن تخزين السلاح الهجومي، ووقف أعمال التصنيع والتدريب والتهريب العسكري وحفر الأنفاق وغيرها من الأنشطة العسكرية تحت إشراف لجنة من الوسطاء. ورفضت إسرائيل هذا العرض معتبرة أنه "عرض مراوغ". وقالت مصادر قريبة من الوسطاء، إن نتنياهو يعلم أن السلاح المتبقي في قطاع غزة، متواضع كماً ونوعاً، لكنه يصر على تسليم كامل السلاح بحثاً عن "صورة نصر". ملفات "الصفقة الشاملة" السلاح في قطاع غزة. حكم وإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب. إبعاد القيادات العسكرية لحركة "حماس". تبادل الأسرى. وأبلغت "حماس" الوسطاء، بأن ما تعرضه كاف لـ"نزع التهديد" الذي تطالب به إسرائيل، وأنها في الوقت ذاته، تفضل خيار "القتال حتى آخر رجل وآخر بندقية" على تسليم السلاح لإسرائيل وفق الصورة التي يريدها نتنياهو. ويبدى الوسطاء تفهماً لموقف حركة "حماس"، ويرى بعضهم أن هناك حاجة لحركة "حماس" في حفظ الأمن والنظام في قطاع غزة في المرحلة التالية للحرب، في ظل ما يشهده القطاع من انهيارات اجتماعية وأمنية واسعة جراء الحرب وآثارها وتداعياتها. وتطالب إسرائيل بإبعاد عدد من مسؤولي الجناح العسكري لحركة "حماس" إلى خارج البلاد. وقالت المصادر، إن "حماس" أبلغت الوسطاء بقبولها إبعاد عدد رمزي من المسؤولين العسكريين، مقابل "صفقة شاملة" تتضمن وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، والانسحاب الإسرائيلي التام من كامل قطاع غزة إلى الحدود التي كان عليها قبل 7 أكتوبر 2023. حكم غزة بلا "حماس" أو السلطة وتطالب إسرائيل بتشكيل "حكم محلي مستقل" في غزة بعيداً عن "حماس" وعن السلطة الفلسطينية. وأبلغت "حماس" الوسطاء، بقبولها حكماً مستقلاً على شكل "حكومة وفاق وطني أو لجنة محلية". ويبحث الوسطاء دور المؤسسات الحكومية الحالية في غزة (التابعة للحركة)، في مساعدة الهيئة الجديدة المقترحة لإدارة شؤون القطاع، خاصة في فرض الأمن والنظام وإدارة الخدمات. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء، والذين يبلغ عددهم نحو 20 إسرائيلياً، وجثامين الأموات والبالغ عددها نحو 30، مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين. ووافقت "حماس" على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء، ورفات الأموات، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وتطالب الحركة مبدئياً بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، والبالغ عددهم 330 أسيراً، وجميع الموقوفين على قضايا من المتوقع صدور الحكم عليهم فيها بالسجن مدى الحياة وعددهم 55 فلسطينياً، إضافة إلى جميع الأسرى المقاتلين الذين جرى أسرهم خلال الحرب على غزة من أكتوبر 2023. وترفض إسرائيل إطلاق سراح أي مقاتل أُسر في الحرب، خاصة من قوات النخبة الذين أسروا في هجوم 7 أكتوبر على بلدات جنوب إسرائيل. الوسطاء يبحثون عن حل وسط ويبدى الوسطاء آمالا بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب استناداً إلى "حل وسط" يلبي مطالب إسرائيل، خاصة في ملف السلاح، و"يحفظ كرامة حركات المقاومة الفلسطينية"، حسبما أكدت مصادر لـ"الشرق". وقال أحد المصادر لـ "الشرق": "عندما توافق حركة (حماس) على وقف التدريب والتصنيع والتهريب وحفر الأنفاق، فهذا يعني من الناحية العملية نهاية الخيار العسكري في قطاع غزة". وأضاف: "إذا توقفت الفصائل الفلسطينية عن أعمال التدريب والتصنيع والتهريب العسكري، فهذا يعني من الناحية العملية حل الأجنحة العسكرية تدريجياً دون أن تعلن ذلك". وتابع المصدر في تصريحاته لـ"الشرق": "المؤكد أن أي من الفصائل الفلسطينية لن يفكر في إعادة بناء كيانات عسكرية في قطاع غزة بعد الحرب، والمؤكد أيضاً أن إسرائيل لديها منظومة رقابة عسكرية فعالة ودقيقة وقادرة على رصد أي محاولات لإعادة بناء كيانات عسكرية في غزة، لذلك نرى في عرض حركة (حماس) خطوة مهمة لإحداث اختراق ينهي الحرب، وكل ما يتطلبه الأمر هو قرار إسرائيلي". وأوضح المصدر، أن "نتنياهو لديه اعتبارات شخصية تتعلق بمصير حكومته ومستقبله السياسي، وضغط أميركي ربما يحسم الأمر وينهي حرباً لم يعد أحد في العالم يقبلها".


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تريد وضع مصير الرهائن «في صدارة الأجندة الدولية»
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن إسرائيل تريد وضع قضية الرهائن المحتجزين في غزة «في صدارة الأجندة الدولية»، وذلك عشية انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الموضوع. وأضاف ساعر، خلال مؤتمر صحافي في القدس: «يجب أن تكون هذه القضية في طليعة الاهتمام على الساحة العالمية. سأسافر هذا المساء إلى نيويورك للمشاركة في جلسة خاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي جلسة بادرتُ إلى عقدها من أجل بحث وضع الرهائن». The horrible images of the hostages were painfully missing from the front-pages of the New York Times, the Washington Post and most of the global shameful!My statement at a press conference this morning >> — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) August 4, 2025 وتابع ساعر: «لهذا السبب تواصلت مع زملائي وطلبت منهم إدراج قضية الرهائن بشكل عاجل في صلب الأجندة الدولية».


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
رسالة من نواب ديمقراطيين تطالب ترامب بالاعتراف بدولة فلسطينية
طالب أكثر من عشرة نواب ديمقراطيين في الكونغرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة وصفها موقع "أكسيوس" بأنها تعكس تنامي القلق داخل مجلس النواب بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة. الرسالة، التي يقودها النائب الديمقراطي رو خانا عن ولاية كاليفورنيا، وُجهت إلى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، ودعت إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، معتبرة أن "اللحظة المأساوية التي تمر بها غزة تستدعي تحركاً سياسياً واضحاً". من بين الموقعين على الرسالة نواب بارزون مثل تشيلي بينغري ونديا فيلازكيز وجيم ماكغفرن، إلى جانب النائب المسلم أندريه كارسون، وآخرين سبق لهم توقيع مذكرات دعم سابقة للقضية الفلسطينية. كما أشارت الرسالة إلى موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهد بالاعتراف بدولة فلسطين، رغم اعتراض الوزير الأميركي روبيو. وتأتي المبادرة وسط تصاعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إلا أن موقف إدارة ترامب يظل داعماً بقوة لإسرائيل، رغم إبداء الرئيس في تصريح أخير رغبته بـ"إيصال الغذاء إلى غزة"، في تلميح إلى وجود مجاعة اعترف بها المجتمع الدولي. اللافت أن عدد الموقعين الجدد يفوق بثلاثة أضعاف عدد النواب الذين دعموا مبادرة مماثلة عام 2023، ما يشير إلى تغير نسبي في المزاج السياسي داخل الكونغرس تجاه الملف الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني بغزة.