
أحدث عروض وأسعار الأضاحي..كيف تختار الأضحية المناسبة؟
تعد الأضحية من الشعائر الإسلامية المهمة التي يؤديها المسلمون في عيد الأضحى المبارك، تقربًا إلى الله واتباعًا لسنة النبي إبراهيم عليه السلام، وتشمل الأضحية ذبح بهيمة الأنعام وفقًا لشروط معينة في وقت محدد، ويجب على المسلم معرفة أنواع الأضاحي وشروطها الصحية قبل الذبح.
شروط ومعايير شراء الأضحية
ويقول أ.د. إيهاب علي فؤاد أستاذ الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث إنه عند اختيار الأضحية، يجب مراعاة أن تكون سليمة من العيوب مثل: العرج البيّن، والعمى الكامل أو البين، والهزال الشديد، والجرب المنتشر.وأوضح أن الأضحية يجب أن تكون ممتلئة الجسم، غير هزيلة، نشيطة الحركة، تقف وتمشي بطريقة طبيعية، ولون الفم والعين والأنف طبيعي، ولا يوجد إفرازات أو علامات مرض، مشددا على ضرورة فحص الأسنان للتأكد من العمر.
علامات المرض على بعض الأضحية
وأوضح د.إيهاب علي أنه يمكن التعرف على بعض علامات المرض التي تُظهر أن الحيوان غير صالح للأضحية من خلال الملاحظة البصرية، ومن تلك العلامات: الخمول أو الكسل الشديد، والذي قد يدل على إصابة داخلية أو مرض مزمن.كذلك السيلان من الفم أو الأنف أو العين، فقد يكون دليلًا على التهابات أو أمراض تنفسية، وانتفاخ البطن غير الطبيعي والذي يدل أحيانًا على مشاكل في الهضم أو طفيليات.
وأشار أيضا إلى أن التنفس السريع أو الصعوبة في التنفس قد يشير إلى التهاب رئوي، والحكة الشديدة أو تساقط الصوف بشكل كثيف، تدل على وجود جرب أو طفيليات جلدية، ووجود جروح أو تقرحات مفتوحة على الجلد.وأكد أن اختيار الأضحية السليمة هو أمر واجب لضمان صحة الأضحية وقبولها ويُنصح بشرائها من مصدر موثوق، ويفضل عرضها على طبيب بيطري عند الشك في حالتها الصحية كما يجب مراعاة الرفق بالحيوان أثناء عملية الذبح، اتباعًا لتعاليم الإسلام في الرفق بالحيوان.
وأشار أيضا إلى أن التنفس السريع أو الصعوبة في التنفس قد يشير إلى التهاب رئوي، والحكة الشديدة أو تساقط الصوف بشكل كثيف، تدل على وجود جرب أو طفيليات جلدية، ووجود جروح أو تقرحات مفتوحة على الجلد.وأكد أن اختيار الأضحية السليمة هو أمر واجب لضمان صحة الأضحية وقبولها ويُنصح بشرائها من مصدر موثوق، ويفضل عرضها على طبيب بيطري عند الشك في حالتها الصحية كما يجب مراعاة الرفق بالحيوان أثناء عملية الذبح، اتباعًا لتعاليم الإسلام في الرفق بالحيوان.
أسعار الأضاحي
وكشف عدد من التجار عن وجود زيادة في أسعار اللحوم الحية للأبقار والجاموس، مع ارتفاع نسبي في أسعار الماعز والضأن، هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وقد جاءت الأسعار بالكجم حي كالتالي:
البقري الذكر بسعر يتراوح ما بين 180-185 جنيه للكجم.
البقري الإناث بسعر يتراوح ما بين 160-165 جنيه للكجم.
الجاموسي بسعر يتراوح ما بين 155-160 جنية للكجم.
الماعز بسعر يتراوح ما بين 200-220 جنية للكجم.
الضأن بسعر يتراوح مابين 200-210 جنية للكجم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
د. المندوه الحسيني يكتب: على جبين المجد
من رحاب العلم الوارف ومن دوحة الأبوة المُزهرة بالفخر، يرفع الأستاذ الدكتور المندوه الحسيني، رئيس مجلس إدارة مدارس الحسام، وحسام الدين والمستقبل وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن الأسرة، أسمى آيات التهاني وأجمل عبارات المباركة، إلى نجله البار، الأستاذ الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، وأمين صندوق نادي الزمالك - بمناسبة ترقيته المستحقة إلى درجة أستاذ العلاج التحفظي وتجميل الأسنان بجامعة قناة السويس. لقد ارتقى في مدارج العلم حتى بلغ سدرة المنتهى وأضاء اسمه في سماء التميز كما يضيء البدر في تمامه، فكان بحق أهلا لهذا المجد، وجديرا بهذه المنزلة. وكما قيل: يرفعُ الله أهل العلم منزلةً وقدرُهم في الورى مرفوع أعلام فالناس موتى وأهل العلم أحياء وسيرهم بيننا كالضوء في الظلام وإنّنا - نحن أسرة الدكتور المندوه الحسيني، ومعنا إدارات مدارس الحسام وحسام الدين والمستقبل، وكافة العاملين فيها - نُبارك له هذا التتويج المشرف الذي جاء ثمرة سنين من البذل والعطاء، وسِفْرًا ناصعًا في سجلّ من الجد والاجتهاد، والعلم والخلق، والطب والإنسان. إن تخصص العلاج التحفظي وتجميل الأسنان، الذي تقلد فيه الأستاذية، هو علم الدقة والرحمة، يجمع بين عقل الطبيب وذوق الفنان؛ يُرمم ما تآكل دون أن يُقصي، ويُجمّل دون أن يفرط، ويُعيد للابتسامة بهاءها، وللثقة رقيها. فمبارك لك يا من زيّنتَ العِلم بوقارك، وزينتك الأقدار بمقامك، ومبارك لنا بك، أبًا وابنا، عالمًا وعضوًا نيابيًا، قدوةً ومثالًا. كما قال الإمام الشافعي: العلمُ يرفعُ بيتًا لا عمادَ لَهُ والجهل يهدم بيت العز والشرف فسر على بركة الله مُكلَّلًا بالمهابة، مُضيئًا بالمعرفة، تسبقك دعوات المحبين وتلحق بك ألسنة الثناء، فأنتَ للعلم راية، وللطب منارة، وللوطن ابنٌ بار لا يَكِلُّ وَلا يَمل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
التعليم العالى: مشروع جينوم نقلة نوعية في تحقيق رؤية مصر 2030
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وبرعاية رئيس الجمهورية وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار وزير الصحة، إلى أن توجيذهات الدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف ، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع. وأوضح أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال. وأشار إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. أوضح عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم. ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي 'الأمراض النادرة'، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع 'بدايتي'، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج 'نبوغ' الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع 'NEXT GENE' يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع 'NEXT GENE'. وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، في خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم في دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، واللواء خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مؤسسة البنك التجاري الدولي ومركز مجدي يعقوب للقلب يحتفلان بمرور 15 عامًا من الإنجازات
احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية التي أسهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل، وقد رسخت هذه الشراكة نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر. مؤسسة البنك التجاري الدولي ومركز مجدي يعقوب للقلب يحتفلان بمرور 15 عامًا من الإنجازات من نفس التصنيف: وزير الكهرباء يراقب زيادة الطلب على الطاقة شهد الحفل حضور عدد من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة – البنك التجاري الدولي-مصر، وهشام عز العرب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، وعمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي، والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب. تجسد هذه الشراكة الممتدة نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات في دعم القطاع الصحي، فمن خلال هذه العلاقة الاستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع لتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز أسوان للقلب، علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة. وعلق البروفيسور السير مجدي يعقوب على هذه الاحتفالية بقوله: 'نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي، فهي شراكة مبنية على إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية، هذه الشراكة ليست مجرد دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة، خاصة بين الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية الصحية، نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب' مقال مقترح: البريد المصري يحذر من حملات احتيال إلكترونية جديدة للمواطنين دعم القطاع الصحي للأطفال من جانبه، أعرب هشام عز العرب عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر، وأضاف عز العرب أن دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي. في نفس السياق، أعرب عمرو الجنايني عن أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من أهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الاستراتيجيين، وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف الجنايني أن مركز أسوان للقلب يُعد فخرًا لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر، وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الذي سيضاعف بدوره عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة، وأكد الدكتور مجدي إسحاق أن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، وقد وضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر، إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع، وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجًا.