logo
عون: سحب"سلاح حزب الله"ضمن مسودة ستعرض على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل

عون: سحب"سلاح حزب الله"ضمن مسودة ستعرض على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل

اليوم السابعمنذ 3 أيام
قال رئيس لبنان جوزاف عون"عرض علينا مسودة افكار اجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ومن ابرز بنودها سحب السلاح من القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه للجيش". وفق وكالة الأخبار اللبنانية .
وأضاف عون : واجبي وواجب الاطراف السياسية كافة عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ان نقتنص الفرصة التاريخية وان ندفع على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الامنية دون سواها وعلى كافة الاراضي اللبنانية اليوم قبل الغد.
ليس أضمن من سلاح الجيش لمواجهة العدوان على ارضنا ؛ ولن نسمح لأي إرهابي بأن يهدد شعبنا وسلمنا، داعيا الجميع الى مقاربة موضوع حصر السلاح بكل مسؤولية؛ وقال أوجه ندائي إلى من واجه العدوان أن يكون رهانكم على الدولة فقط وأنتم أشرف من أن تخاطروا بمشروع بناء الدولة وانبل من ان تقدموا الذرائع لعدوان يريد ان يستمر على أرضنا.
وأكد عون أن المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات تضر ولا تنفع والخطر لن يطال فئة دون أخرى.
ومن جهة ثانية قال إن حكومة نواف سلام أعطت أولوية لإعادة بناء ثقة الناس بالقضاء وثقة القضاء بذاته وشكلنا مجلس قضاء جديداً يشهد الجميع على مناقبية أعضائه وهيئة تفتيش قضائي جاهزة للمحاسبة وسأوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها.
ونعمل على إعادة لبنان إلى محيطه العربى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو عبيدة يرد على طلب نتنياهو بإدخال طعام للأسرى في غزة.. مستعدون لكن بشرط
أبو عبيدة يرد على طلب نتنياهو بإدخال طعام للأسرى في غزة.. مستعدون لكن بشرط

اليوم السابع

timeمنذ 43 دقائق

  • اليوم السابع

أبو عبيدة يرد على طلب نتنياهو بإدخال طعام للأسرى في غزة.. مستعدون لكن بشرط

قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن "الحركة مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمةٍ وأدويةٍ لأسرى العدو". وفي بيان أضاف أبو عبيدة: "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعيٍ ودائمٍ لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". وأكد المتحدث باسم كتائب القسام، أن الحركة "لا تتعمد تجويع الأسرى، لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتيازٍ خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". ومنذ قليل قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، إن بنامين نتنياهو ، تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر فى الأراضى المحتلة، جوليان لاريسون، للمطالبة منه المساهمة فى توفير الطعام للرهائن الإسرائيليين المحتجزين فى غزة، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم. وبحسب بيان لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، فإن نتنياهو زعم أن التجويع فى غزة ما هو إلا كذبة، وأن حماس تُستهدف التجويع الممنهج للأسرى. وقال نتنياهو لـ" جوليان لاريسون": "لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدى أمام هذه الصور المروعة التى تُذكرنا بجرائم النازية". وقد أثار نشر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة (حماس)، فيديو للجندى الإسرائيلي الأسير لديها (أفيتار دافيد) حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة التوصل لصفقة مع المقاومة للإفراج عن أسراهم. وظهر الجندى الأسير أفيتار دافيد ، بحسب الفيديو، بجسد شديد الهزال وهو يوثق معاناته اليومية مع الجوع داخل نفق ضيق، فى رسالة مباشرة تعكس تدهور حالته الصحية والنفسية فى ظل استمرار الحرب والحصار الإسرائيلى لقطاع غزة.

الإفتاء: فقدان قلادة السيدة عائشة كان سببًا في تشريع رخصة التيمم للمسلمين
الإفتاء: فقدان قلادة السيدة عائشة كان سببًا في تشريع رخصة التيمم للمسلمين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الإفتاء: فقدان قلادة السيدة عائشة كان سببًا في تشريع رخصة التيمم للمسلمين

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إن قصة فقدان قلادة السيدة عائشة رضي الله عنها كانت السبب المباشر لمشروعية التيمم في الإسلام، وهي قصة شهيرة وموثقة في كتب السيرة والسنن. خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، أشارت السعيد إلى أن هذه القصة وقعت أثناء إحدى الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، عندما توقف الركب كله للبحث عن قلادة السيدة عائشة، وذلك جبرًا لخاطرها.وأوضحت أمينة الفتوى أن الصحابة ظلوا يبحثون عن القلادة حتى أدركهم الصباح، وعندما حان وقت الصلاة لم يجدوا ماءً يتوضؤون به.وتابعت السعيد أن سيدنا أبو بكر الصديق جاء يلوم ابنته عائشة على تعطيل الركب، وكانت تجلس بجوار النبي الذي كان نائمًا.وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ على نزول آية التيمم، فكان ذلك التشريع السماوي رخصة لمن لم يجد الماء ليتمكن من أداء الصلاة.وأكدت أن هذا الموقف فرج كربة الصحابة، ومكنهم من أداء صلاتهم دون الحاجة إلى الوضوء المائي، حيث قال أحد الصحابة للسيدة عائشة: "ما أصابك من أمر تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرًا للمسلمين".

صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر
صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر

اللجوء إلى الخالق العظيم ليرفع الشر والبلاء عن الفرد والجماعة لا بد أن يتوازى معه الأخذ بالأسباب الأرضية فى مواجهة المشكلات، وقد بادر عمر بن الخطاب إلى الاستعانة بالمسلمين فى الشام وغيرها من البلاد الإسلامية واستغاثهم وبدأوا فى إغاثته، لم ينسَ عمر الاستعانة بالله بالطبع، لأنه كان يستعين بخالقه حتى وهو يراسل الولاة بشتى الأمصار، ولكن يبدو أن البعض بدأ مع تواصل الأزمة- حتى بعد وصول المدد من الولايات الإسلامية- فى الاستسقاء وطلب المدد من السماء وخالق السماوات والأرض. ذهب واحد من أمة الإسلام، وهو الصحابى بلال بن الحارث، إلى قبر النبى، صلى الله عليه وسلم، ووقف أمامه وقال: يا رسول الله استسقِ الله لأمتك فإنهم قد هلكوا. نام «بلال» ليلته وهو غارق فى التفكير فى المأساة التى يعيشها المسلمون، فأُرى فى المنام أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول له: «أبشر بالحياة.. ائتِ عمر فأقرئه السلام وقل له: الكيس الكيس». ولما حكى «بلال» ذلك لعمر، نادى الأخير فى الناس: الصلاة جامعة، فصلى بهم ركعتين، ثم قام فقال: أيها الناس أُنشدكم الله هل تعلمون منى أمرًا غيره خير منه؟ فقالوا: اللهم لا! فقال: إن بلال بن الحارث يزعم «وحكى لهم ما قصه عليه»، قالوا: صدق بلال.. فاستغث بالله ثم بالمسلمين. جدل كبير أثارته هذه الواقعة التى حكاها «ابن كثير» فى «البداية والنهاية»، وغيره من كتاب التراث، فقد احتج البعض بها فى تبرير الدعاء أمام القبور، والتوسل إلى الله برسوله الكريم، وقرروا أنه لو كان عمر قد وجد فى ذلك شيئًا لمنع الصحابى منه، وقد رفض آخرون ذلك. وتشير الواقعة السابقة أيضًا إلى أن المسلمين المعاصرين لها فسروا المنام الذى رآه بلال مشيرين إلى أنه دال على أن النبى استبطأ عمر فى الاستسقاء، وقالوا له: «إنما استبطأك فى الاستسقاء فاستسقِ بنا». بعدها نادى عمر فى الناس ليجتمعوا إليه فى المسجد، فخطب خطبة موجزة، ثم صلى ركعتين فأوجز، ثم دعا ربه بكلمات مؤثرة، من ضمن ما جاء فيها: اللهم عجزت عنا أنصارنا، وعجز عنا حولنا وقوتنا، وعجزت عنا أنفسنا، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم أسقنا وأحى العباد والبلاد». انطلق عمر بن الخطاب بعد ذلك إلى العباس عم النبى، واصطحبه معه إلى الصلاة وهو يقول: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا. ويذكر «ابن كثير» أن عمر خرج يستسقى بالناس فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين ما نراك استسقيت! فقال: لقد طلبت المطر بما يستنزل به المطر، ثم قرأ: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا».. ثم قرأ: «وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا إلى أجل مسمى ويؤتِ كل ذى فضل فضله». وتشير الواقعة التى حكاها «ابن كثير» إلى أن الاستغفار كان يمثل بالنسبة لصحابة النبى الأوائل مفتاحًا من مفاتيح مواجهة مشكلات الحياة، وهى تدلك على أن هذه الفئة المتميزة من المؤمنين كانت تتهم نفسها باستمرار، وتسارع إلى استغفار ربها. ومجمل الوقائع التى تتعلق بواقعة الجدب والاستسقاء تضع يدك على جانب مهم من جوانب شخصية عمر بن الخطاب، فقد كان، رضى الله عنه، من هذا النوع من الحكام الذين لا يرضون عن أدائهم بسهولة، ولم يكن يجد أى غضاضة فى أن يُوجّه له نقد، ويشهد أداؤه فى سياق الوقائع السابقة على إيمانه الكامل بالمقولة التى كان يؤمن بها ويقول فيها: «رحم الله امرأً أهدى إلىّ عيوبى». تجد هذا المعنى حاضرًا حين سمع مروية «بلال بن الحارث» فقال لمن حوله: أيها الناس أنشدكم الله هل تعلمون منى أمرًا غيره خير منه؟ فقالوا: اللهم لا؟. لقد سأل الناس عن تقييمهم لأدائه خلال أزمة المجاعة، وهل ترك تصرفًا أكثر جدوى أو إيجابية، واتجه إلى تصرفات أخرى لا تجدى نفعًا فى مواجهة الأزمة؟ فأكد له الجميع أنه أحسن إدارة الأزمة، وأنه كان يختار القرارات الأفضل من وجهة نظرهم. وفى واقعة الخروج إلى البرية والاستغفار لله تجد إشارة إلى إنسان يطارده إحساس بالتقصير، ويميل إلى اتهام أدائه، ويفر إلى ربه طالبًا منه المغفرة وأن يعينه ويجبر ضعفه وتقصيره. لقد تعاصر مع مجاعة عام الرمادة واقعة أخرى تدلك على أن عمر بن الخطاب لم يكن بالصورة الخشنة الجامدة التى يحكيها بعض الكُتّاب، بل كان يفضل مشورة من حوله والرجوع إليهم، ولم يكن مستفردًا بالحكم أو بالقرار، بل ميال إلى الجماعية فى صناعة القرار. فهناك فى الشام حيث كانت الأمور على ما يرام ولم يكن أهلها يعانون من المجاعة التى ضربت الحجاز وعصرت أهل مكة والمدينة، تورط نفر من المسلمين فى شرب الخمر، منهم اثنان من الصحابة: ضرار بن الأزور وأبوجندل بن سهل، وعندما نهرهم أبوعبيدة بن الجراح والى الشام قالوا: خُيّرنا فاخترنا، قال: «فهل أنتم منتهون» ولم يعزم، وحينما وصل الخبر إلى عمر جمع الناس وسألهم فى ذلك فأجمعوا على خلافهم وأن المعنى «فهل أنتم منتهون» أى انتهوا، وأجمعوا على جلدهم. وكانت آخر كلمات عمر بن الخطاب فى هذا العام العصيب، عام الرمادة، تلك الرسالة التى بعث بها إلى أبى جندل بعد أن تورط فى شرب الخمر وجادل فى ذلك وكتب له فيها: «من عمر إلى أبى جندل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فتُب وارفع رأسك وابرز ولا تقنط فإن الله تعالى يقول: (قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم)»، وكتب عمر إلى الناس: «أن عليكم أنفسكم ولا تعيّروا أحدًا فيفشى فيكم البلاء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store