
هل تعرض نتنياهو لمحاولة اغتيال عبر السم؟.. أم يحاول الهروب من المحاكمة؟
صحيفة "يديعوت آحرنوت"، قالت إن نتنياهو شعر بتوعك خلال الليلة الماضية، وبعد الفحوصات شُخص بالتهاب معوي " نتيجة تناوله طعامًا فاسدًا"، وقد تلقى العلاج بالسوائل بسبب الجفاف، وبناءً على نصيحة أطبائه، سيدير شؤون الدولة من المنزل، لكنه "صحته جيدة"، وستُلغى شهادة نتنياهو في محاكمته قبل بدء العطلة القضائية، مما يشير إلى أنه اختلق المرض ليتمكن من الهروب من المحاكمة أو على الأقل تأجيلها.
محاكمة نتنياهو
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت، وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجّهة إليه، وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها.
كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وبذلك، فإن نتنياهو لن يمثل أمام المحكمة غدًا ولا يوم الأربعاء، في جلستين كانتا مقررتين قبل خروج المحاكم الإسرائيلية في إجازة لمدة 3 أشهر نهاية الأسبوع.
ولوحظ أن نتنياهو حرص على محاولة التغيب عن المحكمة لأسباب مختلفة، بما فيها السفر أو الانشغالات الأمنية أو الحروب.
تهرب نتنياهو من المحاكمة
اعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة "هآرتس" العبرية، عبر منصة إكس، أن "إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب".
وأضافت فريدسون: "ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية".
تعليق أعضاء الحكومة على مرض نتنياهو
بدوره قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير: "أتمنى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشفاء العاجل والصحة الجيدة. شعب إسرائيل بحاجة إليك قويًا، حتى تتمكن من مواصلة قيادة كل ما نقوم به معًا من أجل الشعب والدولة والأمن، بقوة وعزيمة، على جميع الأصعدة، بحسب تغريدة على موقع إكس
مرض نتنياهو
في ديسمبر من العام الماضي، خضع نتنياهو لعلاج استئصال البروستاتا، وأفاد مكتبه آنذاك أن نتنياهو خضع لفحص شامل في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس، كشف عن إصابته بالتهاب في المسالك البولية ناتج عن تضخم حميد في البروستاتا، كما أُفيد في ذلك الوقت أن رئيس الوزراء تلقى علاجًا بالمضادات الحيوية.
أما في أبريل 2024، خضع نتنياهو لعملية جراحية تحت التخدير العام في مستشفى "هداسا عين كارم" بعد أن كشف فحص طبي عن وجود فتق، وخلفه وزير العدل ياريف ليفين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء وبعد العملية، أعلن المستشفى أنه "في غرفة العمليات بمستشفى هداسا عين كارم، أُجريت بنجاح عملية الفتق لرئيس الوزراء".
وفي يوليو 2023 ، شغل ياريف ليفين، منصب رئيس الوزراء المؤقت لمدة ساعة وعشرين دقيقة، بينما خضع نتنياهو لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، وصرح مستشفى شيبا في تل هشومير آنذاك: "بعد إجراء جميع الفحوصات المخبرية، بما فيها الفحوصات المخبرية، شخّصنا سبب دخوله المستشفى بأنه جفاف، قلبه سليم تمامًا، دون أي نتائج". وأضاف شيبا آنذاك أن "الفريق الطبي قرر إجراء سلسلة من الفحوصات الشاملة والروتينية التي تُجرى بكامل وعيه، بما في ذلك فحص كهربائي للقلب، وقد جاءت جميعها طبيعية تمامًا. ولم يُشخّص أي اضطراب في نظم القلب في أي مرحلة من المراحل".
وكذلك في يناير 2023، خضع نتنياهو لفحص روتيني مُخطط له مسبقًا للجهاز الهضمي تحت تأثير التخدير الجزئي ، وحلّ محله الوزير السابق أرييه درعي أثناء الفحص، وبعد ذلك أفاد مكتبه أن "الفحص أظهر سليلتين صغيرتين حميدتين، وقد أُزيلتا بالكامل".
إصابة نتنياهو بـ"الفتاق"
و خضع نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، لعملية جراحية مماثلة لتلك التي خضع لها في أغسطس 2013 الفتق (ويُسمى أيضًا الفتق الإربي) هو انتفاخ يحدث نتيجة بروز عضو من خلال جدار البطن.
وفي أكتوبر 2022، شعر نتنياهو بتوعك أثناء صلاة الختام قبل انتهاء صيام يوم الغفران، ثم وصل إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس بعد أن اشتكى من آلام في الصدر. خضع لسلسلة من الفحوصات، وكانت نتائجها سليمة، لكنه بقي تحت المراقبة طوال الليل. في اليوم التالي، التُقطت له صورة وهو يركض في وادي الصليب بالقدس.
و في مارس 2018، وصل نتنياهو إلى مستشفى هداسا عين كارم بسبب ارتفاع في درجة الحرارة وسعال، وحينها أُفيد بأن "الفحوصات تُشير إلى مرض فيروسي خفيف في الجهاز التنفسي العلوي. أوصى الأطباء رئيس الوزراء بالراحة وتناول الأدوية".
ديسمبر 2015 وأكتوبر 2017، خضع نتنياهو لفحوصات تنظير القولون، وفي كلتا الحالتين أُزيلت عدة سلائل بنجاح، وفقًا لمكتبه، ونقل البيان نفسه عن الدكتور هيرمان بيركوفيتش، طبيب نتنياهو الشخصي، قوله إنه "قبل بضعة أشهر، أُزيلت حصوة بنجاح من مثانة رئيس الوزراء، الذي لا يزال تحت مراقبة طبيب أنف وأذن وحنجرة، أيضًا بسبب ضيق عرضي في تجويف الأنف الأيسر".
وفي أوائل عام ٢٠١٥، خضع نتنياهو لإجراء طبي تجريبي في مستشفى ماياني هايشوعا في بني براك، يتعلق بغدة البروستاتا. نُقل نتنياهو إلى المستشفى مرتين في سرية تامة: مرة في مركبة مُموّهة على شكل شاحنة خبز بيتا، والمرة الثانية في مركبة تابعة لشركة مكافحة حشرات، بينما تنكر حراس الأمن في هيئة مُبيدين للحشرات. في يناير ٢٠١٤، نُقلت صلاحيات نتنياهو لمدة ساعة إلى وزير الخارجية آنذاك أفيغدور ليبرمان، خلال عملية تنظير للقولون تطلبت أيضًا تخديرًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي
أوضح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الثلاثاء، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ليست سوى ذريعة لمواجهة الجمهورية الإسلامية، وذلك عقب تحذيرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من استئناف الضربات إذا عادت إيران إلى النشاط النووي. الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي من نفس التصنيف: أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم صفقة مع حماس رغم معارضة نتنياهو وأشار خامنئي إلى أن 'البرنامج النووي، والتخصيب، وحقوق الإنسان، كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم'. إيران تتوعد واشنطن وتل أبيب: ردنا القادم سيكون أعنف وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده سترد 'بقوة أكبر' في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحلول التفاوضية لا تزال ممكنة. مواضيع مشابهة: ترامب يؤكد تقدم واشنطن في المباحثات مع إيران عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية وكتب عراقجي على منصة 'إكس': 'إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر'، مضيفًا أن 'البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعًا، وربما ينجح الحل التفاوضي'. وجاءت تصريحات عراقجي ردًا على تهديدات ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: 'لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر'. وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز. وتدعي تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي قبل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن 'خطًا أحمر'. إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% تُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دوليًا في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب، بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيبًا بنسبة 90%. ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، تواصل إيران نفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
فضيحتان خلال أيام.. انتقادات حادة للحشد الشعبي في العراق
أوضح المحلل السياسي العراقي، أن الحشد الشعبي في العراق شهد أحداثًا وصفها بـ'المخزيين' في فترة زمنية قصيرة، مما يعكس – وفقًا لرأيه – تحول البلاد إلى 'جمهورية موز' في الشرق الأوسط. فضيحتان خلال أيام.. انتقادات حادة للحشد الشعبي في العراق ممكن يعجبك: انفجار قوي في ميناء كنغان بمحافظة بوشهر جنوب إيران وأشار لقاء مكي، في تغريدة له على منصة 'إكس': 'خلال فترة قصيرة، أصبح الحشد الشعبي العراقي بطلًا لحدثين مخزيين: الأول هو مشاركة عناصر تتبع لكتائب حزب الله في صراع على أراض ثمينة في بغداد، مما أدى إلى مواجهة مسلحة مع الشرطة، أسفرت عن مقتل ضابط ومدني وجرح آخرين، والثانية هي اختطاف أمن الحشد لمحامية انتقدت إيران، وتسريب صور شخصية من هاتفها، مما استدعى ردود فعل اجتماعية قوية استنكرت هذا الفعل اللا أخلاقي للحشد'. خلال فترة قصيرة، أصبح الحشد الشعبي العراقي بطلًا لحدثين مخزيين: الأول هو مشاركة عناصر تتبع لكتائب حزب الله في صراع على أراض ثمينة في بغداد، مما أدى إلى مواجهة مسلحة مع الشرطة، أسفرت عن مقتل ضابط ومدني وجرح آخرين، والثانية هي اختطاف أمن الحشد لمحامية انتقدت إيران، وتسريب صور شخصية من… — لقاء مكي (@liqaa_maki). لقد جاءت هاتان الفضيحتان في خضم جدل داخلي حول جدوى وجود الحشد الذي يعد غطاءً لفصائل مسلحة تعمل خارج نطاق الدولة، ومع ذلك، لا يُتوقع اتخاذ أي خطوات حقيقية لحل هذه الفصائل في الوقت الراهن، حيث إن النظام السياسي أضعف من مواجهة قوى مسلحة تشابكت معه بالمصالح والمصير، مما جعلهما كيانًا واحدًا في (جمهورية موز) شرق أوسطية. في سياق متصل، انتقد المحلل السياسي العراقي استمرار هجرة العائلات البدوية من محافظة السويداء، رغم وقف إطلاق النار ودخول القوات الأمنية إلى ريف المحافظة، معتبرًا أن هذه الظاهرة تثير الشكوك والتساؤلات حول حقيقة الأوضاع هناك. اقرأ كمان: روبيو: إدارة ترامب ستعارض تخصيب إيران لليورانيوم حتى بنسبة 1% وقال لقاء مكي، في تغريدة له عبر صفحته على منصة 'إكس': 'من غير الواضح ولا المريح استمرار هجرة العائلات البدوية من السويداء رغم وقف إطلاق النار ودخول القوات الأمنية إلى ريف المحافظة'. وأضاف: 'إذا كان الهدف هو حمايتهم، فهم أصبحوا محميين بعد دخول القوات الأمنية وقبلهم رجال العشائر، وإذا كان الهدف هو إبعادهم مؤقتًا لحين تجهيز بيوتهم المدمرة، فكان من الممكن وضع مخيماتهم في نفس قراهم بدلاً من إخراجهم من السويداء'. واختتم 'مكي' تغريدته قائلًا: 'في حالات النزوح الضخمة التي شهدتها بلدان المنطقة، خاصة العراق وسوريا، لا يعود معظم النازحين إلى مناطقهم الأصلية، مما يجعل الأمر برمته مدعاة للتساؤل'. الأحداث الأخيرة في السويداء في سياق آخر، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي، أن الحكومة السورية ارتكبت خطأين استراتيجيين خلال الأحداث الأخيرة في السويداء، مما منحها ورقة تفاوض قوية وأعاد لها زمام المبادرة في الجنوب السوري.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
الإمام الخامنئي يؤكد أن الكيان الصهيوني يشن حرباً مرفوضة ضد شعبنا
عبر الإمام علي الخامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدًا أن ما حدث هو حرب مفروضة على إيران. الإمام الخامنئي يؤكد أن الكيان الصهيوني يشن حرباً مرفوضة ضد شعبنا مقال مقترح: معلومات دقيقة ومحصنة عن صاروخ «خيبر» الذي أطلقته إيران لأول مرة جاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'أرى من اللازم أن أتقدّم بالتعازي إلى جميع ذوي الشهداء من القادة العسكريين، والعلماء، وأبناء شعبنا الأعزاء الذين ارتقَوا في الحرب المفروضة الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني' أرى من اللازم أن أتقدّم بالتعازي إلى جميع ذوي الشهداء من القادة العسكريين، والعلماء، وأبناء شعبنا الأعزّاء الذين ارتقَوا في الحرب المفروضة الأخيرة التي شنّها الكيان الصهيوني. — الإمام الخامنئي (@ar_khamenei). وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستردّ بـ'قوة أكبر' في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مشددًا على أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحل التفاوضي لا يزال ممكنًا. عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية وقال عراقجي في منشور على منصة 'إكس': 'إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنردّ بحزم أكبر'، مضيفًا أن 'البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعاً، وربما ينجح الحل التفاوضي' شوف كمان: انفجار طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل في العراق يسبب حادثًا أمنيًا جديدًا تصريحات عراقجي جاءت ردًا على تهديدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: 'لقد دمّرنا قدراتهم النووية. وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر' وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز. وتزعم تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي قبيل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن 'خطًا أحمر'. إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% يُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دوليًا في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب، بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيبًا بنسبة 90%. ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، لا تزال إيران تنفي سعيها إلى امتلاك سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.