
هذا ما تخطط له "إسرائيل" بديلاً عن الحرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بين فرح بالمعلومات المتداولة، معززة بمواقف أميركية و"اسرائيلية" ضبابية، وتخوف من ان تصح المعطيات مع ما قد يحمله معه استبدال مساعدة المبعوث الاميركي الى المنطقة، مورغان اورتاغوس من تطورات واحداث، ثمة "طبخة" لخارطة طريق يعمل عليها بين واشنطن وتل ابيب.
فالعالمون بخفايا ما يجري في اروقة البيت الابيض، يجزمون ان ما يحصل من تشكيلات في الادارة، مرتبط بخلافات اساسية داخل الفريق الرئاسي حول ملفات استراتيجية، وصلت حدود الاشتباك بين اطرافها، الواقفة على طرفي النقيض.
وليس بعيدا عن ذلك، يعد الملف اللبناني واحدا من تلك الملفات العالقة، في ظل الضغط الكبير الذي يمارسه الكونغرس على الادارة، معرضا سياستها للخطر، في حال النجاح في اقرار قوانين على شاكلة "بايدجر آكت"، وما قد يرافقه من تصعيد وضغوط عسكرية على الارض.
مصادر اميركية مطلعة كشفت، ان اللقاء الاخير الذي عقد بين وزير الشؤون الاستراتيجية "الاسرائيلي" رون ديرمر والمبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة ستيفين ويتكوف، لبحث ملفي غزة وايران، تطرق الى الموضوع اللبناني، حيث اعادت واشنطن طرح فكرة انسحاب "اسرائيل" الكامل، مع الاحتفاظ بحقها بالمراقبة الجوية، بهدف سحب الحجج من امام الجانب اللبناني، ما يعزز الموقف الاميركي في مسألة المطالبة بنزع سلاح حزب الله.
غير ان الرد "الاسرائيلي" لم يكن مشجعا، حيث اصرت "تل ابيب" بمستوييها السياسي والعسكري على مواقفها، معتبرة بانها تعمل "منفردة" وبالتوازي مع القرار الدولي والغطاء الاميركي، على استكمال استهداف حزب الله، كاشفة في هذا الاطار ان التقارير الاستخباراتية الغربية المختلفة تتقاطع، على ان حزب الله لا زال يحتفظ بآلاف المقاتلين، فضلا عن مئات المخازن والانفاق، التي تحتوي على آلاف الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية والصاروخية، ومئات الصواريخ المتوسطة المدى، وعشرات الصواريخ البعيدة المدى والدقيقة، فضلا عن آلاف المسيّرات على انواعها، والتي يملك القدرات الكافية لتصنيعها بكلفة زهيدة.
ازاء ذلك تتابع المصادر ان ديرمر ابلغ الجانب الاميركي ان بلاده تملك بنك اهداف لبناني "محدث"، وانها جاهزة لتنفيذ مناورة برية في لبنان، وفقا لخطط القيادة الشمالية، تتقدم بموجبها من المواقع الخمسة التي تحتلها، باتجاه نقاط جديدة في عمق جنوب الليطاني، تسمح لها باعادة فرض سيطرتها على كامل الشريط الحدودي الذي كانت تحتله قبل انسحاب عام ٢٠٠٠، خصوصا ان عودة مستوطني الشمال حتى الساعة لا زالت دون المستوى المطلوب.
من جهتها، ووفقا لمصادر لبنانية، فان قيادة حزب الله اعادت ترتيب اولوياتها، بما يتوافق مع التعهدات الواردة في اتفاق وقف النار "حصرا"، بعيدا عن اي تفاهمات جانبية ايا كان نوعها او اطرافها، وفقا لما بدا واضحا في كلام الامين العام الشيخ نعيم قاسم الاخير، بحسب الترتيب التالي: انسحاب "اسرائيلي" كامل من كل النقاط المحتلة، وقف كامل للاعمال العدائية التي تقوم بها، من غارات وقصف في منطقة جنوب الليطاني والعمق، مع ما يستتبع ذلك من وقف خرق الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع للمجال الجوي اللبناني، اطلاق سراح جميع الاسرى اللبنانيين، من مدنيين ومقاتلين.
من هنا، والكلام للمصادر تأكيد الحزب الدائم على إستعداده للحوار باي صيغة كانت، ثنائية أم جماعية، بهدف تحديد المسلمات الوطنية، وتحديد الاستراتيجية الدفاعية الافضل التي تحمي لبنان وشعبه، وفقا للتجارب التي مرت.
وتشير المصادر الى ان مسألة اعادة اعمار المناطق المدمرة والمتضررة، تبقى غير مرتبطة باي ملف آخر، فهي واجب الدولة تجاه مواطنيها، وفقا لجدول زمني وجغرافي محدد، محذرة في هذا الاطار من "انفجار الشارع" في وجه الدولة، في ظل دعوات بدأت تظهر في العلن، تعبر عن الاستياء العام داعية لايجاد الحلول اللازمة قبل الشتاء القادم.
وحول ما يطرح عن مفاوضات "ذات طابع سياسي"، اشارت المصادرالى ان لبنان ليس سوريا - الشرع، وبالتالي آليات فض الاشتباك بينه وبين "اسرائيل"، واطر التفاوض غير المباشرة موجودة، واثبتت فعاليتها ونجاحها خلال عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مع انجاز الترسيم البحري، وبالتالي يمكن احيائها لبحث كافة الملفات الحدودية العالقة.
وختمت المصادر، بان النقطة الاكثر قلقا، هي عملية الاستدعاء للاحتياط "الاسرائيلي" الكامل، ما يعني وجود حوالي ٧٥٠ الف جندي من مختلف الاختصاصات جاهزون للتحرك، في اي اتجاه متى صدرت الاوامر، مبدية اعتقادها بان الامر اكبر من ان يكون لعملية عسكرية في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
الرئيس عون: آن الأوان للبنان أن يدخل عصر الرقمنة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال مشاركته في مؤتمر "الحكومة الذكية: خبرات اغترابية من أجل لبنان"، أن لبنان يمتلك كلّ المقومات البشرية والفنية والخبرات المطلوبة لبناء حكومة ذكية، لكنه يفتقر إلى القرار السياسي الجريء لتنفيذ هذا التحول. واستهلّ عون خطابه باستذكار ما قاله الراحل سليم الحص: "الرقم في لبنان وجهة نظر"، معتبراً أن هذه المقولة ما تزال تعبّر عن الواقع، داعياً إلى تجاوزها بالقول: "جئت لأطلب منكم أمراً واحداً: أن نعمل معاً وفوراً، ليبطل الرقم عندنا وجهة نظر، ولتصبح الرقمنة في لبنان بُعد نظر، ولخير كل البشر." وأشار إلى أن عنوان المؤتمر يعكس بوضوح التحدي والحل في آنٍ معاً، قائلاً: "هي مبادرة من خبراء الاغتراب لبناء الحكومة الذكية في لبنان، علماً أننا لدينا مبادرات وخبراء وحكومات وذكاء يشهد له العالم، لكن ما ينقصنا هو القرار". وشدّد على أنّه آن الأوان للبنان أن يدخل عصر الحداثة والرقمنة وقال: "لدينا مبادرات ... ولدينا خبراء ... ولدينا حكوماتٌ على مدى عقود ... ولدينا ذكاءٌ يشهدُ العالمُ كلُه له ... كلُ ما ينقصُنا ... هو قرار . وها أنا هنا لأقولَ لكم: لقد اتخذنا قرارَنا ... لم يعدْ مقبولاً أنْ نظلَّ خارجَ العصر ... ولا على قارعةِ الحداثة ... ولا غرباءَ عن اقتصادِ الرقمنة ... فيما نحن نُصدّرُ خبراتِنا وخبراءَنا إلى أنحاءِ العالم ... نيين في أعلى مراتب الشركات العالمية المشاركة في المؤتمر. وفي تشخيصه للمشكلة، قال الرئيس عون بوضوح: "كلنا نعرف أين تكمن المشكلة، ولتكن لدينا الجرأة لنقولها: الحكومة الذكية مؤجَّلة دوماً حتى تبقى معاملات المواطن خاضعة لمزاجية بعض الفاسدين." واعتبر أن عرقلة التحول الرقمي تُبقي الإدارات مقفلة بوجه المواطنين، "إلا في حالتين: إما الرشوة، أو وساطة الزعيم". وأضاف أن "هاتان الظاهرتان تؤسسان لنظام الزبائنية، الذي ساهم في تدمير لبنان لعقود طويلة ونريدُ من الحكومة الذكية خدمة كلِ مواطن ونريدُ للبنانَ أن ينفتح على الشراكاتِ الإقليمية والدولية وأن يكونَ مؤهلاً لاستثماراتٍ خارجية". وتوجّه عون بالشكر إلى جميع المشاركين في المؤتمر قائلاً: "أيها الحضور، أشكرُكم سلفاً على ما ستنجزونه لبلدكم، وأشكر مجلسَ التنفيذيين اللبنانيين على مبادرتِه والتنظيمِ المحترف والناجح، كما أشكر منظمةَ التعاون الرقمي، بشخصِ مديرتِها العامة السيدة هاجر الحداوي، التي سيتقدّمُ لبنانُ بطلبِ الانتسابِ إليها". وختم كلمته بالقول: "في لبنان، هناك الكثير من الأرقام، لكن القليل من الرقمنة. فلنصحّح هذه المعادلة ليعود وطنُنا ويظلّ الرقمَ الصعب. لبنان يستحق، وشعبه يستحق، لنبني معاً الجمهورية الرقمية. عشتم، عاش لبنان".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 43 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عن مخزونات حزب الله "السرية"... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية
ذكرت صحيفة "The New Yorker" الأميركية أنه "في أواخر شباط، قام نواف سلام، في اليوم الثاني لتعيينه رئيساً للحكومة، بزيارة إلى الجنوب لتفقد الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل. من هناك، تعهّد سلام بإعادة إعمار المنطقة، كما ووعد بتعزيز الجيش، كوسيلة لتأكيد سلطة الدولة في منطقةٍ كانت لسنواتٍ تحت سيطرة حزب الله. في ذلك اليوم، اقترب رجل من سلام وقال له: "أول كلمة يجب أن تقال هي شكراً للمقاومة"، في إشارة إلى حزب الله". وبحسب الصحيفة، "في تشرين الثاني 2024، وبعد ثلاثة عشر شهراً من الحرب، توصل حزب الله وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار. لكن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتل خمس تلال في جنوب لبنان، في انتهاك للاتفاق. واعتبر رجل آخر أثناء زيارة سلام أن الدولة عاجزة عن استعادة الأراضي عبر المفاوضات، التي "لا تُسفر عن نتائج". وأضاف: "سنستعيد أرضنا بالمقاومة". وفي الواقع، كان بيان سلام الحكومي هو الأول منذ أكثر من ثلاثة عقود الذي خلا من أي ذكر لـ"المقاومة"، والذي أكد مسؤولية الدولة في الدفاع عن كامل أراضيها واحتكارها للسلاح. وسبق وأشار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى النقاط عينها في خطاب القسم. ولم يكن عون ولا سلام المرشحين المفضلين لدى حزب الله، لكن نواب الحزب صوتوا لصالح الرئيس ودعموا الحكومة الجديدة، التي تضم عدداً من الوزراء التابعين لهم". وتابعت الصحيفة، "ينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الحدود، مما يسمح للجيش اللبناني بزيادة حجم انتشاره في المنطقة بشكل كبير. وفي اليوم الذي سبق جولة سلام، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن قواته ستحتل إلى أجل غير مسمى ما أسماه "منطقة عازلة" في جنوب لبنان. من جانبه، قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم اليونيفيل، لكاتبة المقال إنه ما من نشاط يُذكر لعناصر حزب الله". وأضافت الصحيفة، "لطالما اتهم العديد من اللبنانيين حزب الله باتخاذ قرارات الحرب والسلم نيابة عن الحكومة. كما ويتهمه البعض بأنه دولة داخل الدولة، وينتهج سياسة خارجية مستقلة في خدمة راعيته، إيران، في ظل تزايد الدعوات المحلية لنزع سلاحه. وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزبه لن يتخلى عن سلاحه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. وعلى الرغم من أن الجيش لم يكن طرفًا فاعلًا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، إلا أنه خسر عدداً من عناصره، ورد في بعض الأحيان على مصادر النيران. لكن الجيش، كقوة مقاتلة، يعتبر أضعف من حزب الله، سواء من حيث معداته أو قوته البشرية. خلال الحرب، تكبد حزب الله خسائر فادحة، اعترفت قيادة الحزب بأنها "مؤلمة" و"غير مسبوقة"، خاصة بعد اغتيال عدد كبير من كبار قادة الحزب، أبرزهم أمينه العام السابق، انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 43 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
استبعاد أورتاغوس عن الملف اللبناني: الأسباب والتبعات
شكل قرار إدارة ترامب استبعاد المبعوثة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس عن متابعة الشأن اللبناني مفاجأة نسبيّة، خاصة بعد الدور الفاعل الذي لعبته في لبنان وفي المنطقة. يعود هذا التغيير في النهج إلى مجموعة من العوامل الداخلية والإقليمية التي دفعت واشنطن إلى إعادة ترتيب أولوياتها في التعاطي مع الملف اللبناني. Advertisement Dating for Senior Singles Meetheage 5 Books Warren Buffett Wants You to Read In 2025 Blinkist: Warren Buffett's Reading List أولاً، جاء تعيين اورتاغوس مع بداية ولاية ترامب وبالتوازي مع زخم عسكري وامني اسرائيلي واميركي ضد حزب الله، ما حفّز الإدارة على تبني نهج ضاغط عبر قنوات دبلوماسية وتصريحات إعلامية حادة. كانت أورتاغوس تمثّل الوجه الإعلامي الأبرز لهذا النهج، إذ دأبت على التأكيد في لقاءاتها وتصريحاتها على ضرورة استمرار الضغط السياسي على الحزب، حتى في ظل محاولات نزع سلاحه أو على الأقل تقييد نفوذه السياسي. غير أن هذا الزخم تغيّر جذرياً في الأشهر الأخيرة. فعلى المستوى الميداني، استعاد حزب الله جزءاً من توازنه وقدرته على المناورة بعد بعض التطورات الإقليمية والعسكرية التي قلّصت التأثير المباشر للضغوط الإسرائيلية والأميركية. ومع تراجع حدة التصعيد وعودة الاهتمام الأميركي باتجاه ملفات أخرى، لم يعد ممكناً المواصلة في استراتيجيات المواجهة ذاتها داخل لبنان. ثانياً، أدركت إدارة ترامب عمق التعقيدات اللبنانية، حيث إن الخيارات التي كانت تُطرح، مثل نزع سلاح حزب الله بالقوة أو اللجوء إلى حرب إسرائيلية شاملة، باتت خارج الإمكانات العملية للقوى السياسية الحليفة للولايات المتحدة داخل لبنان. إذ لا تمتلك هذه القوى القدرة على اتخاذ قرار مماثل من دون إشعال فتيل صراع داخلي واسع يؤدي إلى انهيار الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد. ثالثاً، شهدت العلاقة بين أورتاغوس وبعض الشخصيات السياسية والعسكرية اللبنانية توتراً واضحاً، لا سيّما مع النائب السابق وليد جنبلاط وقائد الجيش الحالي. هذا التوتر زاد من تراجع قبول أورتاغوس لدى فئات أساسية في النخبة اللبنانية بعضها حليف للولايات المتحدة، الأمر الذي جعل من الصعب على واشنطن الاستمرار في التعويل عليها كصوت مقدَّرٍ وزنه في دوائر صنع القرار اللبناني. رابعاً، لا يمكن تجاهل عامل التفاهم الأميركي–الإيراني المحتمل. فإذا ما نجحت المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران في بلورة اتفاق جديد يخفّض حدة التوتر الإقليمي، فإن الساحة اللبنانية ستتأثر بشكل مباشر، ولن يكون منطق الاشتباك الحاد بين الولايات المتحدة وحزب الله قابلاً للاستمرار كما هو عليه اليوم. في ضوء هذه العوامل، قررت إدارة ترامب استبدال أورتاغوس بشخصية أخرى أقل صدامية وأكثر قدرة على التوافق مع المعادلات اللبنانية الراهنة. ولا يعني هذا الاستبعاد تراجعاً حقيقياً في موقف واشنطن من حزب الله، بل هو بالأساس إعادة ضبط تكتيكي يراعي مشهد التوازنات الداخلية والخارجية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News