أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني
وتعد هذه أول محادثة بين عباس والبابا، منذ بدء الأخير حبريته.
وقال الفاتيكان في بيان إنّ "الحبر الأعظم جدد دعوته إلى الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي"، مشددا على "ضرورة حماية السكان المدنيين والأماكن المقدسة، وعدم اللجوء إلى القوة بصورة عشوائية، ومنع التهجير القسري للسكان".
وأضاف البيان: "نظرا إلى الوضع الإنساني المأساوي تم التأكيد على ضرورة تقديم المساعدة الطارئة للأشخاص الذين يعانون من تبعات الصراع، والسماح بدخول المعونات الإنسانية بالشكل المناسب".
وجاء الاتصال بعد محادثة جرت الجمعة بين البابا ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، غداة ضربة إسرائيلية طالت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
والأحد، دان البابا "همجية" الحرب في غزة، مجددا دعوته إلى حل سلمي.
وكان الفاتيكان الذي يدعم حلّ الدولتين، اعترف بدولة فلسطينية من خلال توقيع اتفاق في العام 2015.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم المعاناة في غزة والتجريد من الكرامة تجاوز كل معايير قانونية وأخلاقية
عاجل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم المعاناة في غزة والتجريد من الكرامة تجاوز كل معايير قانونية وأخلاقية


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: كل دقيقة تمر دون التوصل لوقف إطلاق نار تعني إزهاق أرواح مزيد من المدنيين
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: أطفال غزة يموتون بسبب شح الغذاء والعائلات تفر مرارا بحثا عن أمان غير موجود رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: كل دقيقة تمر دون التوصل لوقف إطلاق نار تعني إزهاق أرواح مزيد من المدنيين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم المعاناة في غزة والتجريد من الكرامة تجاوز كل معايير قانونية وأخلاقية القوات المسلحة اليمنية: لن نتراجع عن موقفنا الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات القوات المسلحة اليمنية: ندرس بالاستعانة بالله مزيدا من الخيارات التصعيدية التي تساهم في وقف العدوان وحرب التجويع والإبادة الصهيونية في غزة المزيد


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
لا حرب... ولا سلم: لبنان في حالة المراوحة القاتلة الرئيس عون يتمسك بالتوازن... جورج عبدالله في رحاب لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هل فاتح براك المسؤولين اللبنانيين بمشروع بيروت الكبرى المفتوحة والمنزوعة السلاح دون الغوص بالتفاصيل، وصيغة حل للبنان الجديد تنهي كل المشاكل فيه بعد حصرية السلاح بيد الدولة وفتح الابواب امام التطبيع مع اسرائيل، وما شجع براك على هذا الطرح انه سمع خلال اللقاءات الاجتماعية التي عقدها في بيروت موافقة الحاضرين على التطبيع مع اسرائيل ودعوا الادارة الاميركية الى خطوات اكثر جذرية ضد حزب الله، ونقل المبعوث الاميركي هذه المواقف الى المسؤولين. في الجنوب السوري يبدو مشروع اللامركزية متقدما، وفي المعلومات المؤكدة ان الاسرائيليين تمسكوا بمشروع الجنوب السوري منطقة معزولة خالية من السلاح خلال سلسلة المحادثات التي جرت في باكو وباريس خلال اليومين الماضيين بين المخابرات الاسرائيلية والسورية برعاية اميركية وتشجيع تركي، والمنطقة المعزولة من السلاح، تمتد من الجولان الى القنيطرة والسويداء وأعطت اسرائيل احمد الشرع مهلة اسبوعين للانسحاب من درعا والا فان الجيش الاسرائيلي سيقوم بتدمير قوات الامن العام، ولن يتراجعوا عن المشروع وابلغوا القيادات الدرزية في السويداء بان الامن العام السوري ممنوع تواجده في المنطقة، لكن المفاجأة التي حصلت في باريس نصت على الإشراف الاميركي المباشر على الاتفاق وهذا ما جعل الشرع يقبل بشروطه القاسية التي تمنع اي تواجد لقوات النظام داخل محافظة السويداء او على مشارفها، ترحيل البدو من ارياف السويداء الى ارياف التنف، ممنوع دخول مساعدات الدولة السورية الى محافظة السويداء في المرحلة الاولى، مرجعية ادارة مؤسسات الدولة للجان المحلية الدرزية وكذلك الامن لمجموعات درزية، تشكيل لجنة اميركية درزية من ضباط اميركيين في التنف ومسؤولين دروز يعينهم حكمت الهجري، تشكيل لجنة اميركية دولية لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في السويداء. وفي المعلومات، ان الورقة عرضت على الشرع والشيخ حكمت الهجري ووافقا عليها، وان الهجري ابلغ قيادات دينية درزية في لبنان بنص الاتفاق، وربما شكل الامر فرصة لنجاح الاتفاق ويبقى الخوف من مجموعات مسلحة لا تلتزم بقرار الشرع كما حصل امس في ام الزيتون وحرق صوامع القمح. اميركا وخطوط النفط وفي المعلومات، ان المعركة الكبرى عنوانها الاساسي، امن اسرائيل لكن الهدف، خطوط النفط وانابيب الغاز، والمشروع الاميركي يقضي بمد خط أنابيب للغاز من أذربيجان الى تركيا وصولا الى شمال سوريا ومنه الى اوروبا والاستغناء عن الغاز الروسي وضرب موسكو اقتصاديا، وهذا يتطلب بنظر الاميركيين، سوريا موحدة وقوية لحماية هذه الانابيب، ومن هنا تتعارض النظريتان الاميركية والاسرائيلية حول سوريا شكليا، وتم تقليل التباينات بعد موافقة اسرائيل على الإشراف الاميركي عليه دون التعديل في بنوده. الاعتراف الفرنسي بفلسطين لكن الأخطر من كل التفاصيل اللبنانية والسورية يبقى كلام الرئيس الفرنسي ماكرون اعترافه بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الهيئة العامة للامم المتحدة في ايلول مع دعم بريطاني وسعودي واوروبي ومعظم دول العالم، مقابل رفض اميركي للخطوة الذي وصف القرار بالمتهور بالإضافة إلى قيام اسرائيل بكل الخطوات لعرقلة القرار الفرنسي، والسؤال، هل تلجأ اسرائيل الى الحرب الكبرى لوقف القرار خصوصا ان الرئيس ماكرون اكد انه لن يتراجع عنه. الافراج عن جورج عبدالله وكان لافتا قيام فرنسا بالافراج عن المناضل جورج ابراهيم عبدالله بعد اعتقال دام 41 سنة، خرج جورج عبدالله ثابتا على مواقفه المقاومة، وحيا شهداء حزب الله واكد ان المقاومة مستمرة وهذا النضال سيحرر فلسطين. نشاط ملحوظ لتجار السلاح لاحظ المراقبون واكثرية اللبنانيين ارتفاعا في منسوب الكلام الطائفي والمذهبي وتحديدا بعد احداث السويداء، وترافق ذلك مع الدعوات العلنية للتسلح من معظم فئات الشعب اللبناني وسط نشاط ملحوظ لتجار الاسلحة، وسجل في الاسابيع الماضية ارتفاع في اسعار الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، لكن الاعتداءات على السوريين تراجعت بعد الاجراءات الحاسمة للجيش والبلديات، وعلم ان الجيش اللبناني اتخذ إجراءات امنية مشددة في بعض المناطق الحساسة في الجبل وتحديدا في خلدة. فيما تقوم البلديات باجراءات بحق النازحين السوريين وتنظيم اقاماتهم وتسليم المشتبه بهم الى الجيش اللبناني ومغادرة كل سوري يقيم لوحده دون عائلته قرى الجبل، بالمقابل يواصل أهالي الجبل تشييع الشهداء من السويداء. الاوضاع خطيرة ومواقف رئيس الجمهورية الاوضاع في البلاد خطيرة ودقيقة وحساسة وسط انقسام سياسي عميق، وكشف رئيس الجمهورية جوزف عون عن قيامه باتصالات مباشرة مع حزب الله والاتصالات جيدة لكنها تتقدم ببطء، وحسب مصادر سياسية مطلعة، فان اللبنانيين يشهدون لرئيس الجمهورية حكمته في مقاربة الملفات بعقلانية،ّ ووقوفه بوجه الضغوط السياسية الداعية الى ان يكون طرفا في الصراعات الداخلية، وهو ما يفرغ موقع الرئاسة من اهميته كحكم بين اللبنانيين، فالبعض من السياسيين يطالبونه باتخاذ موقف حاسم من قضية السلاح ويزايدون عليه ؟، والسؤال، هل المطلوب ان يتكرر مشهد السويداء عندنا؟ عندما قامت السلطات السورية بخطوات متسرعه من دون ادراك عواقب ذلك على الاستقرار في لبنان وسوريا. وتضيف المصادر السياسية، الرئيس يكرر التزامه يوميا بمضمون خطاب القسم وعناوينه ومندرجاته وتفاصيله، ويمضي بهدوء نحو تحقيق ذلك، فلماذا ادعاء خصومه السياسيين عكس ذلك ؟ قالوا ان العواصم الخارجية تخلت عن دعمه، وها هو يواصل زياراته الى قبرص والبحرين. وتؤكد المصادر السياسية بأنه، على رغم محاولات براك اقناعه بدعم خطوات الشرع في سوريا لان البديل الفوضى، لكن الرئيس ابقى على الساحة اللبنانية مضبوطة بتوازن سياسي دقيق وحافظ على الامن الوطني رغم الحرائق الكبرى في سوريا وعلى امتداد المنطقة. لا مساعدات للبنان كشفت مصادر سياسية، انه لا مساعدات للبنان على كافة المستويات في المدى المنظور، وهذه القناعة تكرست في الزيارات الاخيرة، لكن في نفس الوقت، ممنوع ان يموت لبنان، وهذا القرار معمول به في كل الدوائر العالمية، ولذلك ستبقى المساعدات بالقطارة و سيعطى كل فترة ابرة مورفين ليبقى واقفا على رجليه، فالمساعدات مشروطة بسحب سلاح المقاومة والتطبيع والاصلاحات.