
أكثر من 1500 مستعمر ووزيران في حكومة الاحتلال يقتحمون «الأقصى»
اقتحم مئات المستعمرين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة ما يسمى «وزير الأمن القومي» في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير وزوجته، وما يسمى «وزير النقب والجليل»، إسحاق فاسرلاوف، وأعضاء بـ«الكنيسـت» بينهم عضو الكنيست من حزب «قوة يهودية» إسحاق كرويزر، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
وفي مقطع فيديو صوره في باحات المسجد الأقصى ونشره على منصة «إكس» قال بن غفير: «هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف: «اليوم، الحمد لله، أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا، نشكر الله على ذلك»، وفق تعبيره.
طقوس تلمودية واستفزازية في باحات الأقصى
وأفادت مصادر محلية، بأن نحو 1500 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته، فيما قامت مستعمرة برفع علم الاحتلال والرقص به عند المنطقة الشرقية من المسجد، تزامنا مع نشر شرطة الاحتلال حواجز حديدية في محيط باب العامود والبلدة القديمة للتضييق على المقدسيين وسط إجراءات عسكرية مشددة.
-
وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين حاولوا إدخال ما يسمى «لفائف التوراة» إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة. كما تجمع مئات المستعمرين في ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، وعند باب القطانين، وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة شرطة الاحتلال، مضيفةً أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
ونشر مستعمرون مقاطع مصورة لعضو الكنيست من حزب «الليكود» عميت هاليفي بينما يؤدي طقوسا تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه.
حواجز حديدية في محيط باب العامود
يُشار إلى أن اقتحامات المستعمرين والمضايقات على المصلين تضاعفت في الأيام الأخيرة، وسط دعوات من قبل جماعات استعمارية متطرفة، للمزيد من الاقتحامات وبكثافة أكبر، اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق «مسيرة الأعلام» الاستفزازية من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين، حيث نشرت قوات الاحتلال منذ أمس الأحد، حواجز حديدية في محيط باب العامود، عند مدخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
ومنذ عام 2003، يقتحم المستعمرون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 أيام في الأسبوع، وفي السنوات العشر الأخيرة بدءوا بأداء صلوات علنية صامتة أثناء اقتحاماتهم، وصولا إلى أداء طقوس تلمودية، ورفع علم الاحتلال داخله.
وتسعى «منظمات الهيكل» المزعوم إلى فرض حضور تدريجي لأدوات الطقوس التلمودية في «الأقصى»، حيث سمحت خلال السنوات الماضية بإدخال كتب الأذكار، وملابس الصلاة، وغيرها من أدوات. والآن تحاول هذه الجهات إدخال أدوات أكثر رمزية مثل: لفائف التوراة، والشمعدان، والأبواق المعدنية، وحتى المذبح والقربان الحيواني، ما يشكل تصعيدًا واضحًا يستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في أكتوبر 2023، تسارعت الهجمة الاحتلالية الاستعمارية على مدينة القدس ومقدساتها ومواطنيها الفلسطينيين.
مستوطنون صهاينة خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى. 26 مايو 2025. (الإنترنت)
مستوطنون صهاينة خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى. 26 مايو 2025. (الإنترنت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
Getty Images ستيف ويتكوف أرسل اقتراحًا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى طهران يوم السبت أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - اطّلعت عليه بي بي سي - كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي. وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
أي مصير سيؤول إليه مقترح "ويتكوف" لوقف إطلاق النار في غزة؟
Getty Images ستيف ويتكوف رفض رد حماس على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة وقال إنه "غير مقبول بتاتا". لا أحد يعرف حتى الآن، إلى أين سيؤول مصير مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة، وكان كثيرون قد تفاءلوا بقرب إيجاد نهاية، للحرب الدائرة في غزة، بعد قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة 30 أيار/ مايو، إن "الهدنة في غزة باتت قريبة جدا". غير أن القلق والغموض، عادا ليلفا الموقف من جديد، بعد أن أعلن ويتكوف نفسه مساء السبت 31 أيار/مايو، أن الرد الذي تسلمه، من حركة حماس على مقترحه "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار. وكتب ستيف ويتكوف على منصة إكس عن رد حماس "إنه غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا إلى الوراء، على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن ان نبدأها اعتبارا من الأسبوع المقبل"، وقد سارعت الحكومة الإسرائيلية بعدها، إلى ترديد ما قاله ويتكوف، إذ قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "رد حماس غير مقبول ويعيد الوضع إلى الوراء". ماذا تريد حماس؟ وكانت حماس قد قالت قبيل تسليمها الرد على المقترح، إنها سلمت ردها إلى الوسطاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته" بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع". ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤول فلسطيني مُطلع على المحادثات، قولَه إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها، على مقترح ويتكوف، إطلاق سراح الرهائن على 3 مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما، وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق، وأضاف المسؤول أن حماس، تريد أيضا ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن رد حماس هو "محاولة لفرض إنهاء الحرب". في حين ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن حماس تطالب بضمانات قوية، بأن الهدنة المؤقتة، ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد، كما حدث في مارس الماضي. من جانبها نقلت وكالة رويترز، عن القيادي في حركة حماس باسم نعيم، قوله "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف. نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح، وأعتبرناه مقبولا كمقترح للتفاوض، وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وتابع نعيم "مع ذلك، تعاملنا بإيجابية، ومسؤولية عالية، ورددنا عليه بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه؟ فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر". مخاوف فلسطينية وتأتي كل تلك التطورات، في وقت أطلق فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس تحذيرات، طالب فيها حماس بالقبول بالاقتراح الأمريكي ،وإطلاق سراح الرهائن، أو مواجهة "القضاء عليها". وتخلص قراءة تصريحات لمسؤولين عدة، في حماس مخاوف من حالة من التماهي، بين الموقفين الإسرائيلي والأمريكي، فيما يتعلق بالرؤية المتعلقة بحل النزاع في غزة، ومن أن الرؤية الواحدة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، تتضمن عودة إسرائيل لحربها على غزة وبصورة أكثر شراسةـ بعد انتهاء وقف إطلاق النار، المحدد بـ 60 يوما، وبعد أن تكون إسرائيل قد أتمت استعادة رهائنها. وكانت تامي بروس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قد قالت في تصريحات خاصة لشبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، إن تركيز ترامب والمبعوث الخاص ستيفن ويتكوف، ينصبّ على إنهاء ما وصفته بـ"المذبحة" في قطاع غزة، معربةً عن الحاجة الملحّة، لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصَرين. غير أن المتحدثة كشفت في نفس الوقت، عن أن موقف ترامب ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، واضح بشأن حماس، مشدّدة على أن "حماس لا يمكن أن تستمر في الوجود". كما أشارت إلى أن استمرار الأزمة يعود إلى رفض الحركة نزع سلاحها، وهو ما يعقّد الجهود الدولية لإنهاء الصراع. ما هو مصير مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة؟ لماذا يتأرجح الموقف الأمريكي بين التفاؤل بقرب وقف لإطلاق النار والرفض لرد حماس؟ هل بات لحماس أية أوراق يمكن أن تلعبها لتعديل شروط وقف إطلاق النار في غزة؟ هل تتفقون مع المخاوف الفلسطينية من أن إسرائيل ستعود لمهاجمة غزة من جديد بعد وقف إطلاق النار الذي يسعى إليه ويتكوف؟ هل ترون أن الموقف الأمريكي متماه بالفعل مع موقف إسرائيل فيما يتعلق بالحل في غزة؟ أين يقف الجانب العربي فيما يتعلق بالجهود الأمريكية التي يقودها ويتكوف للهدنة في غزة؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 02 حزيران/ يونيو خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر تويتر على الوسمnuqtqt_hewar@ كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


أخبار ليبيا
منذ 11 ساعات
- أخبار ليبيا
تيته تبحث مع قادة الأحزاب السياسية جهود معالجة الوضع المضطرب في طرابلس
استقبلت هانا تيته، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مجموعة من قادة الأحزاب السياسية الليبية، في إطار المشاورات الجارية التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول نتائج اللجنة الاستشارية والجهود المبذولة لمعالجة الوضع المضطرب في طرابلس. وأوضحت البعثة الأممية، في تغريدة عبر إكس، أن المشاورات شملت آليات الحفاظ على الهدنة الحالية. وأكدت تيته، على 'أهمية الحفاظ على الاستقرار في العاصمة'، وأجرت مناقشات معمقة مع المجموعة حول 'الخيارات التي اقترحتها اللجنة وآفاق دفع عملية سياسية شاملة وقابلة للاستمرار'.