logo
أحمد بن سعيد يشهد تخريج 300 طالب وطالبة في «روتشستر دبي»

أحمد بن سعيد يشهد تخريج 300 طالب وطالبة في «روتشستر دبي»

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

دبي - وام
برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، احتفلت جامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي بتخريج الدفعة الـ 14 من طلبتها والبالغ عددهم 300 خريج وخريجة ضمن 15 برنامجاً أكاديمياً للبكالوريوس والماجستير في مقر الجامعة بواحة دبي للسيليكون المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار التابعة لـ «دييز».
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن الجامعة تمثل نموذجاً متميزاً للتكامل بين المؤسسات التعليمية والمناطق الاقتصادية لدعم الاقتصاد المعرفي في إمارة دبي، مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين هم رهان المستقبل نحو التميز والريادة العالمية، وأن الاستثمار في الكفاءات الوطنية هو حجر الأساس لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071.
وقال عبدالرحمن صالح آل صالح رئيس مجلس إدارة الجامعة، إن «روتشستر دبي» باتت اليوم من أبرز المؤسسات التعليمية الداعمة لرؤية دبي الاقتصادية والاجتماعية عبر برامج أكاديمية عالية الجودة ترتبط بسوق العمل وتدعم الابتكار والمعرفة، مؤكداً أن الجامعة تمثل منظومة تعليمية متكاملة لبناء الكفاءات وتحفيز التميز.
وأشار الدكتور محمد الزرعوني الرئيس التنفيذي لـ «دييز»، إلى أن الجامعة تعد ركيزة أساسية لتطوير منظومة اقتصادية ومعرفية شاملة من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمبتكرين في مجالات متنوعة تتماشى مع أولويات الإمارة في التحول الرقمي والطاقة الذكية والمدن المستدامة.
وأعرب الدكتور يوسف العساف رئيس الجامعة عن اعتزازه بتخريج دفعة جديدة من الكفاءات المؤهلة، مؤكداً أن الجامعة تخطط لإطلاق برامج جديدة في الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الصحية والإدارة الصحية والإعلام والعلاقات العامة تلبية لاحتياجات السوق المستقبلية، لافتاً إلى أن تخصصات خريجي هذا العام شملت الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصناعية والتسويق وإدارة الأعمال العالمية والمالية والأمن السيبراني والحوسبة، إضافة إلى برامج ماجستير في تحليل البيانات والمدن الذكية والتخطيط والهندسة وإدارة الأمن السيبراني.
وأوضح أن عدد خريجي الجامعة منذ تأسيسها في عام 2010 تجاوز حاجز 2100 خريج وخريجة، فيما تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من توسعة حرمها الجامعي بكلفة تفوق 313 مليون درهم ما يعزز مكانتها كمركز أكاديمي عالمي يدعم اقتصاد المعرفة في دبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسواق الدولة تستعد لاستخدام الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
أسواق الدولة تستعد لاستخدام الرمز الجديد للدرهم الإماراتي

الإمارات اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • الإمارات اليوم

أسواق الدولة تستعد لاستخدام الرمز الجديد للدرهم الإماراتي

بدأت بنوك عاملة في الدولة فعلياً، باستخدام الرمز الجديد للعملة الوطنية (الدرهم)، بتصميمه المميز وألوانه المستوحاة من ألوان العلم الإماراتي، وذلك على تطبيقاتها الذكية وأجهزة الصراف الآلي التابعة لها، كخطوة أولى تتبعها خطوات عدة حددها المصرف المركزي في الدليل الإرشادي لرمز العملة الوطنية، فيما تستعد الأسواق لاستخدام الرمز قريباً. وبحسب دليل «المركزي»، فقد تم تصميم رمز العملة ليتم استخدامه في المجالات والمعاملات المالية التي يعبر فيها عن القيم بالأرقام، إذ يجب أن يظهر هذا الرمز على العملات الورقية والمعدنية، ويستخدم ضمن أنظمة الدفع، مثل أجهزة نقاط البيع، وأجهزة الصراف الآلي، إضافة إلى برامج المحاسبة، والتقارير المالية، والشيكات، والفواتير وغيرها، فضلاً عن الواجهات الرقمية، بجانب القيم الرقمية، وعلى شاشات الأسعار. إلى ذلك تلقت «الإمارات اليوم» ردود أفعال من متعاملين، منهم من تساءل عن الرمز الجديد على تطبيق البنك الخاص به، ومنهم من أبدى إعجابه بذلك، واصفاً الرمز بـ«العصري». جاء ذلك في وقت تستعد الأسواق لاستبدال الرمز القديم في المحال التجارية والفواتير وشاشات عرض الأسعار، وذلك بحسب الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي، التي أوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أن البنوك بدأت تدريجياً بالتحول نحو الرمز الجديد الذي يعكس تطور الإمارات وحداثة نظامها المالي وانفتاحه على الأسواق المالية العالمية. وقالت: «أتوقع أن يتم الانتقال سريعاً نحو الرمز الجديد على مستوى المحال التجارية والأسواق والتحويلات المالية والمعاملات كافة»، مشيرة إلى أن «هذه الخطوة إيجابية جداً، والمتعاملون سيعتادونها، حيث توجد أيضاً بجانب البنوك محال بدأت بالفعل باستخدام الرمز، وقد لاقى استحساناً وقبولاً كبيراً في أوساط المتسوقين». وأضافت الهرمودي: «حتى الآن لا يوجد إلزام بمدة محددة للتحول نحو الرمز الجديد، لكن عدداً من البنوك بادر، وكذلك محال ومنافذ بيع، وهذا ما يمهد لانتشاره بين أوساط المتعاملين»، لافتاً إلى أن «الجميع متحمسون لاستخدام الرمز الجديد للعملة، وهذا ما يجعل التحول سريعاً وقبل الوقت المتوقع». وكان المصرف المركزي، كشف في مارس الماضي عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات «الدرهم»، بالتزامن مع انضمامه كأول مصرف مركزي على مستوى الدول العربية إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، ضمن مساعيه لترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عملة دولية، وتعزيز النزاهة وأفضل الممارسات في سوق صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وتشجيع الممارسات الأخلاقية والقواعد المهنية السليمة للمتعاملين فيها.

المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو
المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو

الإمارات اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • الإمارات اليوم

المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو

أعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بنسخته الأولى في مدينة العين، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، من 28 إلى 31 مايو الجاري. وقالت الضحاك في مؤتمر صحافي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أمس: «نلقي الضوء على مبادرة جديدة هي انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الأول، حيث يقام في مدينة العين، باعتبارها مركزاً زراعياً إماراتياً، أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما تتميز به من مقومات زراعية ناجحة». وأكدت أن الزراعة نهج مجتمعي في دولة الإمارات على الرغم من تحديات المناخ، لافتة إلى أنها شهدت نمواً كبيراً. وأضافت أن «الهدف من المؤتمر والمعرض اللذين سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني، ومجلس شباب الإمارات للزراعة، هو دعم القطاع الزراعي والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتوسيع إنتاجها في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بجعل دولة الإمارات الأولى عالمياً في مجال الأمن الغذائي». وتابعت الضحاك: «من خلال المؤتمر والمعرض سنتمكن من توفير سبل الدعم للمزارعين للإسهام في الأمن الغذائي الإماراتي. ونحرص على أن يكون المؤتمر شاملاً لمختلف الفئات المستهدفة، مثل القطاع الخاص والشركات الناشئة، والمزارعين وعناصر المجتمع كافة، لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال». وذكرت أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 100 مزارع مواطن، وأكثر من 1000 من طلبة المدارس، وأكثر من 75 متحدثاً، و20 شركة ناشئة، وأكثر من 20 جهة حكومية، و40 شركة خاصة، فيما سيشهد إقامة أكثر من 35 جلسة وحواراً. وأكدت أن «المؤتمر يركز بشكل رئيس على البحث العلمي، لذلك حرصنا على حضور الجامعات في هذا الحدث، إذ تشارك فيه أربع جامعات وطلبتها، كما يشارك طلبة مدارس في إطار تركيزنا الدائم على النشء والخطط المستقبلية، بحيث نشرح لهم أهمية التخصص في هذا القطاع مستقبلاً». وقالت رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، حول أهمية البحث العلمي في القطاع الزراعي، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجهنا في القطاع، مثل الطبيعة المناخية، لذلك فإن التعاون مع الجامعات يدعم وضع حلول لرفع كفاءة استخدام المياه، واستغلال التربة، وخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا، ومعرفة ما إذا كانت البيئة مغلقة أو مفتوحة للزراعة، وربطها ببيانات عبر الذكاء الاصطناعي، لتقديم أتمتة للمنظومة الزراعية بالكامل، وتطوير التكنولوجيا للمزرعة في بعض اللوجستيات، مثل المياه أو المبيدات أو الجوانب التشغيلية. وتابعت: «هناك مراكز بحثية تعمل على وضع حلول للتحديات، كما نخلق في هذا الإطار مساحة للحوار بين العاملين والباحثين في القطاع الزراعي في منصة واحدة، إذ خصصنا يوماً كاملاً لهذا الحوار». وأفادت بأن «المؤتمر والمعرض سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني الذي يروي لنا إرث الزراعة وانتشارها الأخضر في الدولة، وتاريخها وواقعها الحالي المعزز بالتكنولوجيا، كما سيتم إطلاق مجلس شباب الإمارات للزراعة على هامش فعاليات المؤتمر». آمنة الضحاك: • البحث العلمي يدعم وضع حلول للتحديات ويخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا.

آمنة الضحاك: عازمون على تقديم كل أشكال الدعم للمزارعين
آمنة الضحاك: عازمون على تقديم كل أشكال الدعم للمزارعين

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

آمنة الضحاك: عازمون على تقديم كل أشكال الدعم للمزارعين

وأبرز المبادرات وورش العمل التي يتضمنها، والجهات المشاركة في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي ينعقد في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري. وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والعمودية. كما نسعى إلى رفع كفاءة الإنتاج المحلي عبر تقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية والمائية، إلى جانب تعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق. ويمثل إشراك المجتمع بمختلف فئاته أحد أهم أهدافنا لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية. كما نطمح إلى تقديم نموذج إماراتي عالمي يحتذى به في الاستدامة الزراعية، بفضل خططنا ومبادراتنا النوعية وتعاونا مع جميع الجهات ذات الصلة، إذ نأمل أن يكون هذا الحدث نقطة تحول تلهم الجميع وتسهم في بناء مستقبل زراعي مستدام لدولة الإمارات والعالم». وسيضم المتحف مجموعة من المعروضات التفاعلية، والمجسمات التوثيقية، ووسائط رقمية تتيح للزوار من جميع الأعمار التعرف على التحولات التي شهدها القطاع، والجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تطويره، مع إعطاء الزوار لمحة عن الخطط المستقبلية لتطوير الزراعة الذكية وتطبيقاتها على أرض دولة الإمارات. وقالت معالي الضحاك في هذا الصدد: «نريد لهذا المتحف أن يكون مساحة إلهام للأجيال الجديدة، ونافذة يطّلع من خلالها المجتمع على عمق تجربة الإمارات الزراعية». كما يسعدنا الإعلان عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كراعٍ بلاتيني، وهو تعاون استراتيجي يعكس التزام دولة الإمارات بالتنسيق مع المنظمات الدولية لدعم الأمن الغذائي محلياً وعالمياً». وإشراكهم في صنع سياسات القطاع الزراعي، وتشجيعهم على تبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وأضافت: «الشباب هم عماد المستقبل، وسنوفر لهم الفرص لقيادة التغيير في هذا القطاع الحيوي». ويشارك فيها أكثر من 75 متحدثاً من بينهم عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص وخبراء وأكاديميون ومبتكرون، وتضم أجندة الحدث أكثر من 35 كلمة وجلسة حوارية وعروض تقديمية. والعديد من ورش العمل والمحاضرات، إلى جانب فعاليات تعليمية ومجتمعية ومعارض مصاحبة. أما بالنسبة لورش العمل، فيبلغ عددها حوالي 35 ورشة مقسمة إلى 11 ورشة متخصصة للمزارعين، و24 ورشة عمل لأفراد المجتمع». ومن الجانب الأكاديمي والبحثي، تشارك 4 جامعات وطنية بقدراتها البحثية الهائلة لتكون إضافة علمية مميزة للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، بالإضافة إلى العديد من المدارس، ليصل عدد الطلبة المشاركين في الفعاليات وورش العمل إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة. وسيحتضن المعرض - المقام على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 11 ألف شخص - عدة مناطق متخصصة تتسم بالشمولية والابتكار، ومن أبرزها «معرض المزارعين» الذي يسلط الضوء على المحاصيل المحلية، مع تركيز خاص على منتجات النحالين والعسل الإماراتي عالي الجودة. وسيختتم الحدث في يومه الرابع تحت شعار «الابتكار وريادة الأعمال» بجلسات حول تسريع ريادة الأعمال في القطاع الزراعي، وتمويل المشاريع الزراعية بين الواقع والتحديات وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع قابلة للتطبيق، إلى جانب إطلاق «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store