
بعد استهداف مطار بن غوريون.. الحوثيون يعلنون توسيع عملياتهم في إسرائيل
وفي حين توعد سريع بتوسيع 'العمليات الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري'، تعهد كذلك بمواصلة 'تطوير قدراتنا وإمكاناتنا وبما يعزز من دورنا في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم'، كما جدد التأكيد على أن عمليات الحوثيين ستستمر 'حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة إثر إطلاق الصاروخ. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلات جيش الاحتلال سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين التي لم تعقب حتى الآن على إطلاق الصاروخ.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في منصة إكس إنّ 'سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد'. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل لحظة وصول الصاروخ إلى سماء دولة الاحتلال واعتراضه، وسط دوي مستمر لصفارات الإنذار.
واستهدفت الضربات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الفائت، مواقع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد دقائق من تحذيرات أطلقها للموجودين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، التي وصفها بأنها 'تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي'، في حين قالت جماعة الحوثيين إن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للعدوان الإسرائيلي بإجبار عدد من الطائرات المشاركة على مغادرة الأجواء دون شنّ غارات، مشيرة إلى استهداف إسرائيل بأحد عشر صاروخاً وطائرة مسيَّرة، وفق ما أعلن المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع.
وقال سريع إن الجماعة نفذت عملية عسكريّة نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخاً وطائرةً مسيّرة، رداً على العدوان الإسرائيلي، وإسناداً للمقاومة في غزة. وأضاف أنه جرى استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين 2″، وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في عسقلان بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، وميناء إيلات بثماني طائرات مسيّرة.
وأطلق جيش الاحتلال ما سماها عملية 'العلم الأسود' على اليمن، وقال إن سلاح الجو ألقى نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على الحديدة، وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 56 قنبلة في غاراته على اليمن. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن العدو الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، شنّ جيش الاحتلال غارات جوية واسعة النطاق على مواقع تقع غربي اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى. كما نفذ الجيش، في ديسمبر/كانون الأول 2024، سلسلة غارات أخرى على اليمن تحت اسم 'عملية المدينة البيضاء'، استهدفت منشآت الطاقة وموانئ ومطارات في الحديدة وصنعاء.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، شمالي صنعاء، كما نفّذ في منتصف الشهر ذاته عدة غارات على ميناءي الحديدة والصليف، ما تسبب بدمار كبير فيهما.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي إسنادًا للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين أنه عقد اجتماعاً "مثمراً" في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عملياً ليكون (السلام) أقرب"، مشيراً إلى أن ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا". وقال زيلينسكي إنه كلف النائبة الأولى لرئيس الوزراء يوليا سفيريدنكو، خلال اجتماع في كييف، بتولي منصب رئيس الوزراء. وكتب على منصة "إكس"، "ناقشنا تدابير ملموسة لتعزيز الإمكانات الاقتصادية لأوكرانيا وتوسيع برامج دعم الأوكرانيين وزيادة إنتاجنا المحلي من الأسلحة". وتابع "سعياً إلى تحقيق هذا الهدف، نبدأ عملية تحول في السلطة التنفيذية في أوكرانيا"، وأضاف أنه اقترح أن تتولى سفيريدنكو قيادة حكومة أوكرانيا "لتطوير عملها بصورة جذرية". قال الكرملين الإثنين إن الرؤية الأشمل لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن إمداد أوكرانيا بصواريخ باتريوت للدفاع الجوي تتمثل في أن شحنات الأسلحة والذخيرة الأميركية إلى كييف تواصلت ولا تزال مستمرة. ولم يذكر ترمب عدد صواريخ باتريوت التي يخطط لإرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي سيدفع كلفتها للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال في شأن تصريحات ترمب "يبدو الآن أن أوروبا ستدفع كلفة هذه الإمدادات، سيُدفع ثمن بعضها، ولن يُدفع ثمن بعضها الآخر". وأضاف "تبقى الحقيقة المتمثلة في أن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا كان متواصلاً وسيظل مستمراً". ونقل موقع "أكسيوس" أمس الأحد عن مصدرين مطلعين أن من المتوقع أن يعلن ترمب عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا بأسلحة هجومية في تحول شديد عن موقفه السابق. وقال بيسكوف إنه من الواضح أن كييف ليست في عجلة من أمرها في شأن الجولة الثالثة من محادثات السلام، مضيفاً أن روسيا مستعدة لهذه الجولة وتنتظر الوضوح في شأن التوقيت من أوكرانيا. قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين إن رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف تفقد القوات "المركزية" التي تقاتل بمنطقة بوكروفسك في دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتعد بوكروفسك، التي تشير إليها روسيا باسم كراسنارميسك الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، إحدى النقاط المحورية في العمليات العسكرية الروسية التي تهدف إلى فرض السيطرة على منطقة دونيتسك بالكامل. وقالت وزارة الدفاع إن قادة الوحدات الروسية هناك أطلعوا جيراسيموف على تطورات المعركة. ونشرت الوزارة مقطع فيديو على قناتها على "تيليغرام" يظهر جيراسيموف وهو على متن طائرة هليكوبتر عسكرية، قبل أن ينزل منها ويلتقي ضباطاً يرتدون الزي العسكري. وتسيطر روسيا على ما يقرب من 19 في المئة من مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومنطقة لوغانسك، وأكثر من 70 في المئة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون وأجزاء من منطقتي خاركيف وسومي. محطة زابوريجيا قالت الإدارة المعينة من جانب روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية اليوم الإثنين إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مساء أمس الأحد مركز تدريب بالمحطة التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا. وذكرت الإدارة على تطبيق "تيليغرام"، "استخدم العدو ثلاث طائرات مسيرة"، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار "جسيمة". ولا يتسنى لـ"رويترز" التأكد من صحة التقرير الروسي بصورة مستقلة. ويأتي هذا التقرير بعد يوم من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سماع دوي مئات الطلقات من أسلحة صغيرة في وقت متأخر أول من أمس السبت في المحطة. وسيطرت القوات الروسية على المحطة في الأسابيع الأولى من الحرب الأوكرانية في فبراير (شباط) من عام 2022. ويتبادل الطرفان بصورة متكررة الاتهامات بإطلاق النار أو القيام بأنشطة يمكن أن تؤدي إلى وقوع حادثة نووية. والمحطة هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وعلى رغم أنها متوقفة عن العمل، فإنها لا تزال في حاجة إلى الكهرباء للحفاظ على تبريد وقودها النووي. إسقاط مسيرات من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق "تيليغرام" اليوم الإثنين إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود. خطة جديدة بدوره قال موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين إنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا بأسلحة هجومية في تراجع كبير عن موقفه السابق. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، في ظل تدهور علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب، "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات كييف الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترمب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وستكون عملية تسليم منظومات الدفاع الجوي جزءاً من صفقة جديدة يقول ترمب إنها تتضمن قيام حلف شمال الأطلسي بتمويل بعض الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا. وقال ترمب للصحافيين، "سنرسل لهم في الأساس قطعاً متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة ولكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 في المئة". ترمب يتحدث إلى الصحافيين في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند (رويترز) وكرر الرئيس الأميركي شعوره بـ"خيبة الأمل" حيال بوتين. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، شدد ترمب على أنه يستطيع العمل مع الزعيم الروسي لإنهاء الحرب، لكنه شعر بإحباط متزايد مع استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية. وقال ترمب "فاجأ بوتين كثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء". ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ الإثنين زيارة إلى أوكرانيا. وأضاف ترمب أنه سيلتقي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين، في حين كان قد ذكر في وقت سابق أنه سيدلي في هذا اليوم "ببيان مهم بشأن روسيا". عقوبات على روسيا أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأحد، عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتيح لترمب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا. ولمح ترمب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي. رجل إطفاء يعمل في موقع غارة روسية بطائرة من دون طيار في منطقة لفيف الأوكرانية (رويترز) وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح غراهام لشبكة "سي بي أس" الإخبارية بأن مشروع القانون سيتيح لترمب "ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية". وكان الرئيس الاميركي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الستة الماضية محاولاً إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، إذ صرح للصحافيين في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، بأن بوتين يتفوه بـ"كثير من الترهات" بشأن أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والأسبوع الماضي، وافق ترمب أيضاً على إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وأيضاً على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أميركية وإرسالها إلى أوكرانيا. والخميس، بدا أن ترمب يدعم مشروع القانون من دون أن يجزم ما إذا كان سيستخدمه لفرض عقوبات على موسكو. وقال لشبكة "أن بي سي"، "سيقرون مشروع قانون عقوبات كبيراً وقاسياً، لكن الأمر متروك للرئيس ما إذا كان يريد تطبيقه أم لا". وعندما سئل خلال اجتماع مع إدارته عن اهتمامه بمشروع القانون، قال ترمب "أدرسه بجدية بالغة". وأكد غراهام أن "هذه الحزمة من الكونغرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترمب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على أي دولة تساعد روسيا"، مضيفاً أن هذه الرسوم تشمل اقتصادات تشتري سلعاً روسية مثل الصين والهند والبرازيل. ووصف العقوبات المقترحة بأنها "مطرقة ثقيلة في متناول يد الرئيس ترمب لإنهاء هذه الحرب". "الدبلوماسية ليست فارغة" قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" عن مشروع القانون المقترح "بلا شك، هذا هو بالضبط نوع التأثير الذي يمكن أن يقرب إحلال السلام ويضمن أن الدبلوماسية ليست فارغة". ومن المقرر أن يلتقي غراهام والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مساء اليوم الإثنين. وصرح بلومنثال لشبكة "سي بي أس" الإخبارية بأنهما سيناقشان أيضاً قضية الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة ومنحها لأوكرانيا. وأضاف بلومنثال "الخمسة مليارات دولار التي تجمدها الولايات المتحدة يمكن أيضاً الوصول إليها، وأعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك". روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزيري خارجية روسيا والصين بحثا، أمس الأحد، علاقات بلديهما مع الولايات المتحدة وآفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا. والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين الأحد، ومن المقرر أن يحضر لافروف اجتماعاً لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الصين. وقالت وزارة الخارجية، "ناقش الطرفان أيضاً العلاقات مع الولايات المتحدة وآفاق حل الأزمة الأوكرانية". وأضافت، "جرى تأكيد أهمية تعزيز التنسيق الوثيق بين البلدين على الساحة الدولية، بما في ذلك في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ومجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ". وأعلنت الصين وروسيا شراكة "لا حدود لها" في فبراير (شباط) 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وسبق أن وصف بوتين مراراً الصين بأنها "حليف". أما الولايات المتحدة فتصف الصين بأنها أكبر منافس لها وروسيا بأنها أكبر تهديد لها.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
معركة صرفيت.. المهرة تتصدى للعبور الحوثي وتحبط مخطط التمدد الإيراني
تشهد محافظة المهرة تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق يُعيد إلى الواجهة تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في شرق الجنوب، وذلك بعد عملية نوعية ناجحة لقوات محور الغيضة أسفرت عن اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، أعقبتها اشتباكات مسلحة عنيفة مع جماعات مسلحة مجهولة حاولت تهريب الزايدي، وأسفرت عن سقوط شهيد من أبطال محور الغيضة وعدد من الجرحى. هذا الحدث الجلل كشف خيوط تآمر خطيرة وتحالفات غير معلنة بين ميليشيا الحوثي والإخوان، في ظل تنسيق إعلامي وتحركات مشبوهة تهدد السيادة الوطنية الجنوبية. -عملية صرفيت.. نجاح أمني ورسائل تهديد تمكّنت القوات الجنوبية في محور الغيضة، بقيادة اللواء محسن مرصع الكازمي، من تنفيذ عملية نوعية أدّت إلى اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي وابن أخيه أثناء محاولتهما التسلل إلى داخل المهرة قادمين من سلطنة عُمان، في ما يشبه مهمة استخباراتية خطيرة. أعقبت العملية محاولة تهريب عنيفة نفذتها عناصر مسلحة عبر هجوم مباشر على القوات الأمنية، وهو ما يكشف استعدادًا مبيّتًا من قبل جماعات تعمل على اختراق أمن المهرة. -قائد محور الغيضة.. نموذج للقيادة الصلبة يُحسب للواء محسن مرصع الكازمي قدرته العالية على قيادة المهام الميدانية والجهود المستمرة لتعزيز الأمن وفضح التحركات الحوثية والإخوانية. يستوجب هذا الدور دعمًا إعلاميًا وسياسيًا واسعًا، مع ضرورة تكثيف التغطية الإعلامية لأنشطة محور الغيضة وكشف الإنجازات الميدانية النوعية التي حققتها هذه القوات. -المهرة.. شريان الجنوب الاستراتيجي ومسرح الصراع الخفي الاهتمام المتصاعد بمحافظة المهرة ليس وليد اللحظة، بل نتيجة موقعها الجغرافي المحوري وثرواتها الطبيعية، وهو ما يجعلها هدفًا دائمًا للأطماع، سواء من الحوثيين أو أدوات الاحتلال اليمني في ثوب الإخوان. ولذا فإن أي اختراق أمني فيها يُعد تهديدًا مباشرًا لمشروع الدولة الجنوبية القادمة. -الرئيس الزُبيدي.. اهتمام مستمر بالمهرة وأهلها القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تُولي المهرة وأبنائها الأبطال اهتمامًا استثنائيًا، وقد جاءت تصريحاته الداعمة للقوات الجنوبية في المهرة والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من الوطن الجنوبي، في إطار إدراكه العميق لأهمية المحافظة في معركة التحرر والسيادة. -التنسيق الحوثي الإخواني.. تحالف العبث والفوضى تفاصيل الحادثة الأمنية تشير بوضوح إلى وجود تحالف غير معلن بين ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من السماح بمرور الزايدي دون اعتراض من مناطق الإخوان، وصولًا إلى التغطية الإعلامية المنحازة من قنوات مثل 'المهرية' و'يمن شباب' و'بلقيس'، التي حاولت تصوير الحادث وكأنه اعتداء على حقوق إنسانية، لتثبت حجم التنسيق بين الطرفين. -الجيش الوطني.. غطاء للعبور الحوثي اللافت في التفاصيل أن العناصر الحوثية عبرت من مناطق تسيطر عليها قوات ما يسمى بالجيش الوطني الخاضع لحزب الإصلاح دون أن تواجه أي اعتراض. هذا العبور السلس يؤكد العلاقة العضوية بين الميليشيتين، بما ينسف أي حديث عن عداوة ظاهرية، ويكشف أن ما يجمع الطرفين هو هدف مشترك: ضرب الجنوب. -بيان الانتقالي في المهرة.. تحذير وطني ومسؤولية سياسية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة أصدرت بيانًا مسؤولًا حذّرت فيه من خطورة ما جرى، ودعت إلى توحيد الصفوف والوقوف خلف القوات المسلحة الجنوبية. البيان شدد على أهمية كشف ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين، وأشاد بصمود أبطال محور الغيضة. -شيوخ في خدمة المشروع الحوثي الإيراني رُصدت تحركات مريبة لبعض الشيوخ في المهرة المرتبطين بشكل مباشر بالتمويل الحوثي الخارجي، يعملون على تهيئة بيئة اجتماعية حاضنة للتمدد الحوثي عبر المال السياسي، بهدف تحويل محافظة المهرة إلى ساحة خلفية للمشروع الإيراني. -مسؤولية وطنية.. لا للفوضى، لا للتهوين ما تشهده المهرة من أحداث متلاحقة، يُحتم على كافة القوى الوطنية الوقوف ضد محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى أو تحويلها إلى ممر للعبث الحوثي الإخواني. ويجب التعامل بحزم مع العناصر الخارجة عن القانون والمتورطة في التسهيل أو التستر على الإرهابيين. -فتح تحقيق عاجل وكشف المتواطئين في ظل هذه الحادثة المفصلية، يجب فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف تفاصيل محاولة تهريب القيادي الحوثي، وكشف الجهات المتورطة أو المتقاعسة، بما في ذلك شخصيات عسكرية وأمنية إذا ثبت تورطها أو تغاضيها. -تفنيد الادعاءات الحوثية عن الحاضنة الشعبية تزعم ميليشيا الحوثي أن لها قاعدة في المهرة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فقد خرج أبناء المهرة مرارًا في مظاهرات رافضة للمشروع الحوثي الطائفي، وأكدوا تمسكهم بالهوية الوطنية الجنوبية واستقلال القرار السياسي. -التضامن الوطني والإقليمي مع المهرة يجب أن تُترجم حادثة صرفيت إلى تحرك تضامني واسع، على المستوى الشعبي والإعلامي والدولي، لحشد الموقف الوطني والإقليمي تجاه المهرة ورفض كل المحاولات التي تستهدف أمنها واستقرارها. -إعادة ترتيب الوضع الأمني والرقابة المشددة من الضروري إعادة النظر في تنظيم عمل المنافذ البرية والطرق الدولية، وتشديد الرقابة عليها، وتحويلها إلى نقاط أمان تمنع التهريب أو مرور العناصر المشبوهة. -وحدة الصف المهري ورفض مشاريع الارتهان المطلوب اليوم من أبناء المهرة أن يكونوا في مقدمة الصف الوطني، لرفض الفوضى ومشاريع التبعية، والتصدي لأية محاولات تسعى لتزييف إرادتهم أو تحويلهم إلى أداة بيد مشاريع إيران والإخوان. -تحذير من الجماعات المسلحة والخلايا النائمة السكوت عن تمدد الجماعات الخارجة عن إطار الدولة في المهرة خطر داهم، خاصة مع ظهور خلايا نائمة توفّر حواضن للعناصر الحوثية. وهنا لا بد من تحرك أمني استباقي ومراقبة دائمة. -دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة برز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة كدرع سياسي وأمني مهم، وعليه الاستمرار في تنسيق الجهود مع القوات الجنوبية والمجتمع المحلي لحماية المحافظة من أي اختراق. -المهرة جنوبية.. هوية لا تُشترى لا يمكن لأي قوة خارجية أن تنتزع الهوية الجنوبية من أبناء المهرة، فهم من أكدوا في أكثر من مناسبة أن مشروعهم هو مشروع الدولة الجنوبية، ولا مساومة على ذلك. -تفاصيل اعتقال الزايدي وأبعادها القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، الذي تم اعتقاله مع ابن أخيه في منفذ صرفيت، يُعد أحد الأذرع العسكرية والاستخباراتية للميليشيا الحوثية، وكان مكلفًا بمهمة خطيرة تهدد أمن المهرة والجنوب. -أين دور التحالف العربي مما يحدث في المهرة؟ رغم التحذيرات التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي، لم يواكب التحالف العربي تطورات المهرة بالاستجابة المطلوبة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول تعاطيه مع هذه الجبهة الحيوية. -موقف شعبي صلب.. لا للحوثي ولا للإخوان عبّر أبناء المهرة عن موقفهم الرافض للإرهاب الحوثي والإخواني بشكل واضح، سواء عبر مواقف شعبية أو دعم مباشر للقوات الجنوبية، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتمرير أجندات خارجية في أرضهم. إن المهرة لن تكون جسرًا للحوثي، بل ستكون حاجز الصد الأول ومهد الانتصار الجنوبي القادم. وعلى جميع القوى الجنوبية أن تضع هذه الحقيقة نصب أعينها، وتعمل بكل الوسائل لحماية هذه المحافظة الاستراتيجية من براثن المشاريع التخريبية. فالمهرة كانت وستبقى جنوبية، عصية على التطويع، وركنًا راسخًا في معركة التحرير والاستقلال. المجد للشهداء.. المجد لأبطال محور الغيضة.. المجد للمهرة وشعبها الأبي.


الموقع بوست
منذ 7 ساعات
- الموقع بوست
الأمم المتحدة تنفي علاقتها باستغلال الحوثيين للناقلة نوتيكا
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) قوله إن السفينة مملوكة بالكامل لشركة "صافر للنفط والغاز" اليمنية الحكومية، وليست تحت سيطرتها أو إدارتها. وأضاف إن البرنامج أبلغ شركة صافر باعتراضه الصريح على هذه العمليات شفهيًا وخطيًا، وطالب بوقفها فورًا، مشيرًا إلى أن البرنامج لا يملك السفينة ولا يعرف مصدر أو وجهة السفن المشاركة في نقل الوقود. وأوضح المتحدث باسم الـUNDP أن البرنامج تدخل منذ البداية استجابة لمطالب دولية ويمنية لمنع تسرب نفطي مدمر، لكن مسؤولية السفينة واستخدامها لاحقًا تقع بالكامل على عاتق شركة «صافر» المالكة. تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة انتقادات حادة من مسؤولين يمنيين وخبراء بيئيين، بعد أن آلت الناقلة إلى سيطرة الحوثيين فور إتمام نقل النفط، ما مكّن الجماعة من استخدامها في تهريب وتخزين شحنات نفط إيراني، والاستيلاء على كامل الشحنة السابقة. وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إن ميليشيا الحوثي تستغل الناقلة «نوتيكا» لتخزين شحنات النفط الإيراني، واصفًا ذلك بأنه «استغلال فج» لمعدات وفرتها الأمم المتحدة. وكشف عن تحركات حكومية وشيكة تتضمن مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة والمطالبة بتحقيق عاجل. يُذكر أن الأمم المتحدة نجحت في أغسطس 2023 في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع معقد لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من السفينة المتهالكة «صافر» إلى الناقلة البديلة "نوتيكا"، لتفادي كارثة بيئية قدرت تكلفتها المحتملة بنحو 20 مليار دولار. لكن المرحلة الثانية من المشروع، التي كانت تشمل سحب "صافر" وتفكيكها، توقفت في ديسمبر الماضي بسبب التصعيد الحوثي وهجمات الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، مما أوجد بيئة تشغيلية غير آمنة.