logo
مجموعة أغذية تستحوذ على حصة إضافية بنسبة 10% في مجموعة أبو عوف المصرية للوجبات الخفيفة الصحية والقهوة

مجموعة أغذية تستحوذ على حصة إضافية بنسبة 10% في مجموعة أبو عوف المصرية للوجبات الخفيفة الصحية والقهوة

زاوية٢٠-٠٢-٢٠٢٥

يعزز هذا الاستحواذ محفظة "أغذية" في الفئات عالية النمو، مما يدعم خلق القيمة المستقبلية.
ستواصل "أغذية" تعزيز أوجه التكامل التشغيلي من خلال دمج نهج أبو عوف المبتكر وريادة الأعمال.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت مجموعة أغذية ش.م.ع ("أغذية" أو "المجموعة")، الشركة الإقليمية الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، عن استحواذها على حصة إضافية بنسبة 10٪ في أبو عوف، العلامة التجارية المصرية الرائدة في مجال الوجبات الخفيفة الصحية والقهوة، مما يرفع نسبة ملكيتها إلى 80٪.
تتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع طموح "أغذية" في تعزيز النمو ضمن الفئات ذات الإمكانات العالية والبناء على الشراكات الناجحة. وستواصل عائلة عوف قيادة الأعمال، لضمان الحفاظ على المرونة والابتكار والتميز التشغيلي.
منذ استحواذها على حصة أولية بنسبة 60٪ في عام 2022 وحصة إضافية بنسبة 10٪ في فبراير 2024، حققت "أغذية" و"أبو عوف" إنجازات بارزة معًا على مدار العامين الماضيين، حيث افتتحت "أبو عوف" أكثر من 100 متجر جديد (صافي) وزادت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بأكثر من 70٪ بالدرهم الإماراتي. في عام 2024 وحده، نمت إيرادات "أبو عوف" بنسبة 33٪ على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي، رغم تحديات انخفاض قيمة الجنيه المصري، مما يؤكد على مرونة الأعمال والقيمة الاستراتيجية لهذه الشراكة.
قال ألان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية" :تجسّد أبو عوف روح ريادة الأعمال والتميز التشغيلي والدافع المستمر للنمو. ويعكس هذا الاستثمار الإضافي إيماننا بإمكاناتهم والتزامنا بتوسيع نطاق منتجاتهم المبتكرة لتصل إلى المزيد من المستهلكين في كافة أنحاء مصر وخارجها."
من جانبه، قال أحمد عوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبو عوف" :أبو عوف علامة تجارية مصرية رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، وهي لا تقتصر على تقديم مجموعة متنوعة من منتجات القهوة الفاخرة والأطعمة عالية الجودة، بل تتميز أيضًا بالمرونة والسعي المستمر وراء فرص النمو. وبفضل خبرة "أغذية" وحجم عملياتها، تسارعت رحلة نمو أبو عوف، ومازلنا ملتزمين بالابتكار والتوسع المستمر."
نبذة عن مجموعة أغذية:
تعدّ مجموعة أغذية ش.م.ع التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها؛ شركة رائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات. وتندرج المجموعة التي تأسست في عام 2004 في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم "أغذية". وتعد أغذية شركة تابعة لـ "القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. وتمتلك المجموعة أصولاً في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان، ومصر، وتركيا، والأردن. وتعمل المجموعة على تشغيل محفظة عالمية من الشركات المتكاملة، والتي توفر باقة متنوعة من المواد الغذائية والمشروبات المبتكرة ذات الجودة العالية، وتوفر المجموعة منتجاتها للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وآسيا. وتوظف المجموعة أكثر من 12,000 موظف، يضطلعون بمسؤولية تصنيع وتوزيع وتسويق مجموعة متنوعة من المنتجات في القطاعات التالية: المياه والأغذية (مياه العين، والبيان، ومياه الينابيع الطبيعية "ألبين"، وفوس، أغذية العين ومنتجات العين التجارية)؛ الوجبات الخفيفة (تمور الفوعة، ويوبليه، ومخبز وحلويات الفيصل، و"بي.إم.بي"، وأبوعوف)؛ اللحوم والمنتجات المبرّدة والمجمدة (النبيل للصناعات الغذائية، أطياب، والخضروات المجمدة من العين)؛ الأعمال الزراعية (المطاحن الكبرى، وأجريفيتا).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران
صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:23 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع (مبادلة)، عن استحواذ على محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران. وقّع الاتفاقية كل من كاشيش كوهلي، المدير المالي ونائب الرئيس الأول لقسم التمويل في «سند»، وكابتن ماجد المرزوقي، رئيس العمليات التشغيلية وتجربة الضيوف بالإنابة في الاتحاد للطيران، وذلك على هامش منتدى "اصنع في الإمارات"، ما يؤكد التزام الشركتين بالاستراتيجية الوطنية الصناعية لدولة الإمارات في تمكين القدرات المحلية وتوطين سلاسل التوريد في قطاع الطيران. وتُعد هذه الصفقة علامة فارقة في استراتيجية مجموعة سند لتوسيع قدراتها العالمية في إدارة أصول المحركات وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة. كما تعزز طموح دولة الإمارات في إنشاء منظومة عالمية المستوى لسلاسل التوريد في قطاع الطيران. ومن خلال الاستحواذ على هذه المحركات، توسع مجموعة سند قدرتها على دعم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بقطع غيار أصلية وفعالة من حيث التكلفة وحلول تأجير مرنة، ما يُحسن أوقات الاستجابة ويقلل تكاليف الصيانة ويعزز الكفاءة التشغيلية لقاعدة عملائها العالمية. وتأتي هذه الصفقة في توقيت بالغ الأهمية لقطاع الطيران؛ في الوقت الذي يواصل فيه المشغلون إعطاء الأولوية للكفاءة التشغيلية وإطالة متوسط عمر الأساطيل وفي ظل استمرار اضطرابات سلاسل التوريد وتأخر تسليم الطائرات الجديدة. ولاتزال منظومات مثل محرك رولز رويس ترينت 700 تحظى بطلب كبير بفضل تصميمه المخصص لتشغيل طائرات إيرباص A330، حيث حقق محرك ترينت 700 حصة سوقية تبلغ 60%، وتم تسليم أكثر من 2000 وحدة منه، وسجل أكثر من 60 مليون ساعة طيران. وأثبت هذا المحرك موثوقيتة العالية وكفاءته الاستثنائية ما يجعله أحد الأصول الرئيسية التي تمكن سند من تقديم حلول مستدامة لإدارة دورة حياة المحركات وتوفر قيمة طويلة الأمد للمشغلين في جميع أنحاء العالم. وتأكيداً على أهمية هذه الصفقة الاستراتيجية، قال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: "يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية في شراكتنا الممتدة لعقدين من الزمن مع الاتحاد للطيران، ما يمكننا من توسيع قدراتنا وتلبية الاحتياجات المتطورة لأسواق الطيران الإقليمية والعالمية. وباعتبارنا المزود المستقل الوحيد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في العالم مع رولز رويس لمحركات ترينت 700، تقدم سند حالياً خدماتها لـ 25% من أسطول ترينت 700 العالمي. ولا يقتصر دور هذه الخطوة على تعزيز هذه الإمكانات فحسب، بل يساهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لريادة قطاع الطيران. وتستمر شراكتنا مع الاتحاد للطيران في تحقيق قيمة ملموسة، مؤكدة على أهمية التعاون بين الشركات الوطنية الرائدة في دولة الإمارات". ومن جانبه، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن هذه الاتفاقية تمثل شراكة تُحقق منفعة متبادلة للطرفين، وقال: "تجسد هذه الخطوة التزامنا بتحديث أسطولنا بالتزامن مع إحالة طائراتنا من طراز A330ceo من الخدمة، في الوقت الذي ندعم فيه أحد شركائنا الوطنيين الموثوقين، مع الإسهام بشكل مباشر في تعزيز ونمو قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي." وبالإضافة إلى تلبية الطلب الفوري في السوق، يساهم هذا الاستحواذ في تعزيز الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لتوطين قدرات قطاع الطيران، وتسريع النمو الاقتصادي المستدام، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً لسلاسل التوريد. ومن خلال توسيع نطاق خدماتها، تعمل مجموعة سند على جذب الاستثمارات الدولية، وتنمية الكفاءات المحلية، وتقديم حلول عالمية المستوى في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة والتمويل من أبوظبي إلى سوق الطيران العالمي. ويشكل التعاون الوثيق بين "سند" والاتحاد للطيران محوراً أساسياً في رحلة النمو هذه. فعلى مدى ما يقرب من عقدين من الزمن، شمل هذا التعاون مجالات صيانة وإصلاح وعَمرة المحركات وتمويل الأصول. وقد قدمت "سند" خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرك من محركات الاتحاد للطيران، تشمل محفظة متنوعة من المحركات مثل محركاتV2500 وترينت700 ومحركات جنيكس، ما عزز مكانتها كأكبر مزود مستقل لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للمحركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2024، أبرمت سند صفقة تاريخية مع الاتحاد للطيران، بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم لبيع 16 محركاً من محركات طائرات الجيل القادم دعماً لاستراتيجية توسيع أسطول طائرات الاتحاد. واليوم، تجاوز إجمالي قيمة الصفقات بين الشركتين 6 مليارات درهم إماراتي، ما يؤكد على أهمية هذه العلاقات المبنية على الثقة والتميز التشغيلي والالتزام بتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطيران العالمي. aXA6IDkyLjExMi4yMDMuOTkg جزيرة ام اند امز ES

مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها
مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها

أكد مسؤولون وخبراء أن رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها التي وضعتها لنفسها بسرعة قياسية. وأوضح المسؤولون خلال جلسات اليوم الأول من منصة "اصنع في الإمارات"، أن هذا الإنجاز تحقق عبر الاستفادة من دعم شامل من قيادة دولة الإمارات، وخارطة طريق مدروسة متمثلة في "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، وبرامج ريادية لترسيخ دعائم التصنيع المحلي كبرنامج "المحتوى الوطني"، وتسريع الصناعة المتقدمة. وأجمع المتحدثون على أن الأرقام القياسية التي تم الإعلان عنها مع انطلاق أعمال اليوم الأول من "اصنع في الإمارات" مثل وصول حجم الصادرات الصناعية الإماراتية خلال عام 2024 إلى 197 مليار درهم، وصعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. وأشار مسؤولو مؤسسات استثمارية ومصارف تمويلية مشاركون في منصة "اصنع في الإمارات" إلى أن الاستثمار في القطاع الصناعي له عوائده المجزية على المدى الاستراتيجي، على مستوى دعم المحتوى الوطني والصناعات التحويلية، توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد المتنوع، واستدامة النمو. وشهدت فعاليات اليوم الأول إعلان الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن إطلاق نسخة وطنية إماراتية من مبادرة "حلول شبابية"، التابعة لـ "مركز الشباب العربي"، لتحمل في دورتها السابعة عنوان "صُنع في العالم العربي - النسخة الإماراتية"، لتحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية وأفكار مبتكرة وتجارب ناشئة ملهمة في مجال الصناعة وقطاعاتها المختلفة لما فيه تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها، مشيرا إلى فتح باب التسجيل للمبادرة الشبابية الوطنية التي تتم بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، لاستقطاب المواهب الشابة من مختلف التخصصات لتقديم حلول شبابية نوعية في القطاعات الصناعية. وركز المتحدثون خلال جلسة حوارية رئيسية حول الاستثمار عقدت في أول أيام الدورة الرابعة لمنصة "اصنع في الإمارات"، وشارك فيها كلٌ من أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، وأدارها ياسر زواوي، شريك أول في "ماكنزي"، .. على قدرات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والشراكات التي تعزز القيمة من خلال ربط المستثمرين بمختلف الخيارات التي توفرها البيئة الحيوية المتكاملة والفرص التي تزخر بها دولة الإمارات، لا سيما في القطاع الصناعي. وتوقع المتحاورون أنه خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة ستكون دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل تكامل كل الجهود على مختلف المستويات في الدولة. جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وفي جلسة رئيسية أخرى حول "جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات برعاية مصرف الإمارات للتنمية" على امتداد مساحة الدولة، أدارها أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، استعرض الخبراء مقومات نجاح الاستثمارات في القطاع الصناعي داخل الدولة، والتي تركز على توفير بيئة الاستثمار الجاذبة، من حيث توفير التشريعات المرنة، والتسهيلات في الإجراءات، وتوفير الممكنات والحلول لسلاسل الإمداد، إضافة إلى الدعم المباشر في تسويق المنتجات. واستعرض سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، الممكنات التي يتم توفيرها لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي يأتي في مقدمتها الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تواجد منطقة دبي الصناعية بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم، ما يساهم في تعزيز سلاسل الإمداد، وكذلك وجود العديد من الشراكات لتوسيع التصدير، ودعم المصنعين المحليين في تصدير منتجاتهم. وقال: ' نصدر منتجات عالية الجودة إلى الأسواق الخارجية، ونركز في المرحلة الحالية على أن يكون لدينا مناطق متخصصة في صناعات مثل الأغذية، والمشروبات، والكيماويات، ومعدات البناء' لافتاً إلى أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة في المنظومة الصناعية يساهم بشكل فاعل في تعزيز جاذبية البيئة الصناعية داخل الدولة. وتحدث محمد المشرخ، الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، عن الممكنات التي توفرها إمارة الشارقة في القطاع الصناعي، حتى أصبح عدد المناطق الصناعية في الإمارة أكثر من 20 منطقة، والتي تركز على تغيير التصنيع التقليدي إلى تصنيع أكثر تطوراً، وذلك في ظل ما يتوافر من قدرات ومواهب من خريجي الجامعات الوطنية، ومجمع البحوث في الشارقة الذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز الابتكار في قطاع التصنيع. وأضاف أن دولة الإمارات تحول التحديات إلى فرص للاستثمار، ومن ذلك ما تحقق من مواءمة بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية أثناء فترة جائحة كورونا، حيث أطلقت الحكومة الاتحادية مجموعة من المحفزات التي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بشكل كبير، منها إطلاق التأشيرة الذهبية للمستثمرين، بالإضافة إلى تسهيل امتلاك العقارات والأراضي التجارية والصناعة للمستثمرين الأجانب. وسلط محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على أهمية منصة "اصنع في الإمارات" في دعم الاستثمارات بالقطاع الصناعي داخل الدولة، مؤكداً أن ما تشهده الدورة الحالية من حضور كبير لرواد القطاع الصناعي يؤكد جاذبية البيئة الاستثمار في هذا القطاع. ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعمل على تحديث خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بالإمارة وقال: ' ندعم جميع خطوات المستثمر حتى يحقق النجاح بما فيها تقديم المساعدة في عملية تصدير منتجاته، وخلال الـ 18 شهراً الماضية تم الإعلان عن تجمعات استثمارية كبيرة تساهم في دعم وتمكين المستثمرين، ومن ثم نعمل على استقطاب مزيد من الشركات للاستثمار في أبوظبي". وفي جلسة بعنوان "ما المطلوب لإيصال علامة "اصنع في الإمارات" إلى العالمية؟"، ناقش الخبراء الفرص المتاحة أمام علامة "اصنع في الإمارات"، وسبل تعزيزها ووصولها إلى العالمية. وأوضح المتحدثون أن منصة "اصنع في الإمارات" تساهم بشكل كبير في جعل الشركات الصناعية العاملة في دولة الإمارات أكثر تنافسية، من خلال طرحها لمنتجات عالية الجودة، على الرغم من أن تاريخ انطلاق هذه المنصة لم يتجاوز أربع سنوات. الصناعة الإماراتية ترسخ مكانتها عالميا وتحدث في الجلسة التي أدارها ستيفن فوكس من شركة ماكينزي، كل من طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومطر الرميثي، رئيس قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في مجلس التوازان، وعبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة. ولفتوا إلى أن الصناعات الإماراتية أخذت مكانتها العالمية، ومن ذلك صناعة الألمنيوم التي تعد من بين الصناعات الأكثر جودة في العالم، وتصدر ما يزيد على 2.7 مليون طن، بالإضافة إلى جودة الصناعات الدفاعية والدوائية وصناعة السيراميك وغيرها داخل الدولة. وقال الخبراء إن وصول "اصنع في الإمارات" إلى العالمية يحتاج إلى تمكين سلاسل التوريد، وتعزيز الكفاءات البشرية العاملة في القطاع الصناعي، والتوصل إلى حلول عملية من خلال الاتفاقيات والشراكات مع الدول. بدوره سلط الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، على دورالشركة في الابتكار والنمو الصناعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ما عزز الأسس الراسخة والبنى التحتية والعمل على تمكين المواهب الإماراتية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال النمو الاستراتيجي والتوسع في دول العالم. "مبادلة بيو" تدعم صناعة الدواء الإماراتية وأعلن الدكتور بخيت الكثيري على هامش "اصنع في الإمارات 2025" عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم. كما شاركت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في أول أيام "اصنع في الإمارات" نموذج عملها الملتزم بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج الإماراتي على المستويين الإقليمي والدولي. وشكّل جناح الغرفة منصة ديناميكية جمعت المستثمرين ورواد الأعمال الذين عرضوا ابتكاراتهم التي ساهمت في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُعزز من مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"مشروع 300 مليار"، إذ تساعد الغرفة المصنعين الإماراتيين في التوسع والوصول إلى الأسواق العالمية. وجمعت غرفة أبوظبي في جناحها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم جامعة خليفة، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي (SCAD) التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي. وجسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية. وخلال جلسة بعنوان "مستقبل سلاسل التوريد: الاستثمارات الاستراتيجية والمراكز الإقليمية"، التي استضافت كلاً من جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط، وبيتر أبرامز، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضةIHC، وسيف القبيسي، مدير صناعات الإمارات، منصة الاستثمارات الإماراتية في شركة مبادلة أكد المشاركون أهمية الشراكات الاستراتيجية التي توفرها دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً لسلاسل التوريد، وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجية، وبنيتها التحتية المتقدمة، والمرونة العالية التي تساهم في العبور بثبات وازدهار ونمو إلى المستقبل. وأكد المشاركون وفرة الحلول المالية التي تقدمها دولة الإمارات للمنصات الصناعية، التي تعزز تنويع الاقتصاد المستدام، وهو ما تدعمه الاستراتيجيات الحكومية لوضع سياسات النمو الاقتصادي، مما يعزز تنافسية الصناعات الإماراتية، والاستثمارات طويلة الأمد، ووفرة المواهب والخبرات، التي تشكل قيمة مضافة تدعم رأس المال، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل وشهدت جلسة حوارية بعنوان "رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل" بتنظيم من مكتب أبوظبي للاستثمار، مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم جو بامفورد، مالك وعضو مجلس إدارة شركة "رايت باص وهايكاب"، وزافيير بورتا، العضو المنتدب لشركة "نوتوم أوتوموتيف"، وجارفيس فنغ يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "روكس موتورز"، وبيتر وولمان، رئيس مجلس إدارة شركة "آر إم سوثبيز" في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. ناقش الخبراء الفرص في مجال توزيع الطاقة، لا سيما البنية التحتية لمحطات الشحن، مشيرين إلى أن التحول في قطاع الطاقة ساهم في تسريع وتيرة الانتقال نحو الطاقة الكهربائية والهيدروجين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في سلسلة القيمة للطاقة. وأكدوا أن المستقبل سيشهد تغييرات جذرية في طريقة استخدامنا للطاقة، خاصة في ظل تسارع عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة وسلطوا الضوء على أنشطة تشغيل الموانئ، والمركبات، والعمليات اللوجستية العالمية، وتقنيات السيارات الكهربائية ذات المدى المعزز، والتي تدمج بين مميزات السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء لتقديم حل عملي لمشكلة نقص محطات الشحن العامة. وأضاف أن السيارات لم تعد مجرد وسيلة تقليدية للنقل، بل أضحت تجمع بين الذكاء والتكنولوجيا من خلال جمع وتحليل البيانات من البيئة المحيطة بالمركبة، مؤكدًا أن خفة الوزن في تصميم سيارات روكس تعزز الكفاءة دون المساس بعوامل السلامة. وفي جلسة بعنوان "من المزرعة إلى المصنع: تطوير التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات"، أشار أحمد سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة الزراعية، إلى أن الابتكار ضرورة حيوية للزراعة في البيئات الصحراوية الصعبة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها مركزا عالميا لحلول التكنولوجيا الزراعية على نطاق صناعي وأحدثت تحولاً جذرياً في الزراعة الصحراوية من خلال الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك تقنيات الحفاظ على المياه، وتطوير البذور، والممارسات الزراعية المتقدمة. بدوره، أكد الدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار التابعة لشركة سلال، أن دولة الإمارات وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبيئتها المُلائمة للأعمال، والدعم الحكومي تعد وجهة جاذبة للاستثمارات والشراكات الزراعية الدولية. وأوضح أن تطوير المواهب المحلية وبرامج التدريب والشراكات الجامعية تسهم في إعداد قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الزراعية والتصنيع الزراعي المتقدم. aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMjAg جزيرة ام اند امز PL

الإمارات تنشئ مركزا للذكاء الاصطناعي في إيطاليا.. علامة فارقة بأوروبا
الإمارات تنشئ مركزا للذكاء الاصطناعي في إيطاليا.. علامة فارقة بأوروبا

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

الإمارات تنشئ مركزا للذكاء الاصطناعي في إيطاليا.. علامة فارقة بأوروبا

تم تحديثه الجمعة 2025/5/16 01:25 م بتوقيت أبوظبي أكد وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو، الجمعة، أن إيطاليا والإمارات ستعلنان اليوم عن اتفاق لإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في إيطاليا. ويأتي الاستثمار المرتقب عقب أشهر من إعلان سابق لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في فبراير/ شباط الماضي، أن الإمارات تعهدت باستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا. وشهدت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لإيطاليا في فبراير/ شباط الماضي، توقيع وزارة الاستثمار الإماراتية 3 مذكرات تفاهم مع إيطاليا لدعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في قطاعات الأدوية والمعادن إضافة إلى مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. واستهدفت الاتفاقيات آنذاك وضع إطار للتعاون الاستثماري يُحفز الابتكار وتبادل المعرفة ودمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التقدم في سلاسل القيمة لعلوم الحياة والمعادن والتكنولوجيا في كلا البلدين. علامة فارقة ويأتي إعلان وزير الصناعة الإيطالي بالتوازي مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. ويعد الإعلان علامة فارقة في تحقيق الطموحات الإماراتية الهادفة إلى تصدر مشهد الذكاء الاصطناعي عالميا، والمشاركة مع نخبة نادرة من دول العالم في رسم وتشكيل المستقبل المعتمد على هذه التقنية الفذة. إنفستوبيا أوروبا يأتي ذلك بينما تنعقد اليوم النسخة الثالثة من مؤتمر "إنفستوبيا أوروبا" بحضور نخبة من رواد الأعمال الذين يُسهمون في رسم ملامح مستقبل الابتكار والسياسات والنمو العالمي. وانطلاقًا من ميلانو، يلتقي قادة من مختلف القطاعات لاستكشاف آفاق جديدة في مجال الأعمال والاستثمار، وقيادة حوارات تتجاوز الحدود وتُحدد ملامح العصر القادم للاقتصاد العالمي. ويضم وفد الإمارات المشارك في الحدث نحو 60 مشاركاً يمثلون جهات حكومية رئيسية مثل وزارة الاستثمار، ومكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمنطقة الاقتصادية برأس الخيمة، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، إلى جانب شركات إماراتية بارزة من القطاع الخاص مثل G42، وADQ، وNG9، ومرجان، وبيئة، وعدد من الشركات أعضاء مبادرة Investopia Next50. ومن خلال مجموعة من الجلسات النقاشية التي يشارك فيها مسؤولون وخبراء دوليون وقادة أعمال، تركز هذه النسخة من حوارات إنفستوبيا على استكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الإماراتية والأوروبية تحت مظلة واسعة من قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والاقتصاد الدائري والصناعات الإبداعية والخدمات المالية. aXA6IDE2Ni44OC4xNTUuMjcg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store