
هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
لذا شهدت تقنية تتبع النوم تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت بيانات الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن "واحدا من كل 3 أميركيين استخدم جهازا لتتبع النوم، وأن ما يقرب من 70% منهم غيروا نمط نومهم بسبب تلك الأجهزة". ولكن، هل يجب أن نثق ببيانات أجهزة تتبع النوم؟ إليك ما يقوله الخبراء.
اختبار النوم
وفقا لـ"مايو كلينك"، يمكن قياس النوم أو النوم العميق من خلال إجراء "تخطيط النوم"، وهو "اختبار يسجل موجات الدماغ، ومستوى الأكسجين في الدم، وسرعة القلب، ومعدل التنفس أثناء النوم، بالإضافة إلى قياس حركات العين والساقين"، وذلك لتتبع مراحل النوم ودوراته، وتحديد ما إذا كانت أنماط النوم متقطعة، وتوقيت تقطعها وأسبابه.
وتبدأ عملية النوم المعتادة بمرحلة تُسمى "نوم حركة العين غير السريعة"، وهي المرحلة التي تتباطأ فيها موجات نشاط الدماغ.
وبعد مرور ساعة أو اثنتين، يرتفع نشاط الدماغ مرة أخرى، لتبدأ مرحلة "نوم حركة العين السريعة"، وفيها تتحرك العينان بسرعة ذهابا وإيابا، وتحدث معظم الأحلام.
ويمر الإنسان عادة بعدة دورات للنوم خلال الليلة الواحدة، إذ يتنقل خلالها بين نوم حركة العين غير السريعة، وحركة العين السريعة، "خلال 90 دقيقة تقريبا".
5 أمور يريد علماء النوم منك معرفتها
يحذّر الخبراء من أن ما يمكن تعلمه من أجهزة تتبع النوم "له حدوده"، مما يتطلب معرفة الآتي:
إعلان
أجهزة تتبع النوم ليست أجهزة طبية، فرغم أن تقنية تتبع النوم شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية الأجهزة المتوفرة في السوق لم تخضع للاختبارات الصارمة المطلوبة للموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وفقا لقسم طب النوم في جامعة هارفارد.
ووفقا لبيان صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم، تصنف أجهزة تتبع النوم على أنها "أجهزة نمط حياة أو أجهزة ترفيهية، وليست أجهزة طبية".
وإن كان هذا لا يعني أن أجهزة تتبع النوم لا يمكن أن تكون مفيدة، ولكن "لا يمكن استخدامها لتشخيص أو علاج اضطرابات النوم".
قد لا تكون البيانات دقيقة ، حيث توضح الدكتورة ميشيل دريروب، المديرة في مركز اضطرابات النوم التابع لـ"كليفلاند كلينك"، أن العديد من أجهزة تتبع النوم تستخدم "مقياس تسارع"، وهو جهاز يقيس مقدار حركتك، لتقدير نومك.
وتشير إلى أنه إذا قضيت وقتا في السرير تقرأ أو تتصفح هاتفك، "فمن المرجح أن يسجل الجهاز قلة الحركة على أنها نوم خفيف"؛ كذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل وحدقت في السقف دون حركة، "فلن يسجل الجهاز أنك مستيقظ".
ومع أن بعض الأجيال الأحدث من أجهزة تتبع النوم -مثل الساعات الذكية- تعتمد على أجهزة استشعار وتتضمن مقاييس لدرجة حرارة الجلد، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الحركة، فإن أبحاثا نُشرت عام 2022، أظهرت أنه "على الرغم من كفاءة هذه الأجهزة في اكتشاف وقت نوم الشخص، إلا أنها أقل موثوقية في اكتشاف اليقظة، وتتبع مراحل النوم بدقة".
الاختبار في مختبر النوم أكثر دقة من جهاز التتبع ، فاختبار تخطيط النوم، وهو الاختبار الذي تستخدمه مختبرات النوم، يعتبر المعيار الذهبي في قياس النوم، ويعد أكثر دقة بكثير من جهاز التتبع القائم على الحركة. حيث توضح الدكتورة دريروب أن "اختبارات النوم المختبرية تراقب نشاط موجات الدماغ وحركة العين وتوتر العضلات والحركة والتنفس، لقياس دقيق لمراحل النوم الأربع".
ووفقا لدراسة نُشرت عام 2020، وشملت 34 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، واختبرت أداء 7 أجهزة تتبع نوم، مقارنة باختبار تخطيط النوم المختبري. وجد الباحثون أن "الأجهزة تميل عموما إلى اكتشاف النوم بدقة، لكنها كانت أقل دقة من اختبار تخطيط النوم في تتبع اليقظة"، كما أظهرت الأجهزة نتائج متباينة في قدرتها على اكتشاف مراحل النوم بدقة.
أجهزة تتبع النوم قد تسبب إزعاجا قبل النوم ، فمن عيوب ارتداء جهاز أو استخدام تطبيق لتتبع النوم، أنه قد يدفعك إلى استخدام هاتفك المحمول أو أي شاشة أخرى قبل النوم، وهو أمر مضر، "لأن ضوء هاتفك والشاشات الأخرى قد يصعّب عليك النوم".
تقول الدكتورة دريروب إنه إذا كان هاتفك أو أي جهاز آخر قريبا منك في السرير لتتبع نومك، فقد تزداد احتمالية سماع تنبيهات للرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة عند محاولة النوم.
وتؤكد على أن "بيئة غرفة النوم المثالية هي غرفة خالية من الأجهزة، وتخصيص بيئة هادئة ومريحة في السرير وغرفة النوم، أمر ضروري لعلاقة صحية مع النوم".
لذا، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم، "بوضع جميع الأجهزة الإلكترونية جانبا -بما في ذلك عدم النظر إلى جهاز التتبع إذا كنت ترتديه- قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل".
إعلان
أجهزة تتبع النوم قد تساعدك على مراقبة أنماط نومك ، فالفائدة الرئيسية لأجهزة التتبع هي مساعدتك على التعرف على أنماط السلوك التي قد تؤثر على صحتك. تقول الدكتورة دريروب "قد يكون جهاز تتبع النوم مفيدا إذا كنت تحاول إطالة مدة نومك، بدلا من قضاء الوقت في مشاهدة البرامج التلفزيونية قبل النوم". كما يمكن أن يكون هذا الجهاز بمثابة "اختبار واقعي لعدد ساعات النوم التي تنامها كل ليلة، وعدد الأيام التي تقصرها في الأسبوع أو الشهر".
أيضا، أجهزة التتبع مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من متلازمة قلة النوم، حيث لا يقضون وقتا كافيا في السرير للحصول على قسط كاف من النوم.
فإذا استغرقت بعض الوقت للنوم أو استيقظت طوال الليل، فقد ينبهك جهاز التتبع بكمية النوم التي تكون فاتتك بالفعل.
هل تحتاج إلى جهاز تتبع نوم؟
يقول الدكتور ميلر، "إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فعليك استشارة طبيبك، فقد يكون جهاز تتبع النوم أداة مفيدة للمساعدة في تتبع نومك، لكن في النهاية، نمط حياتك هو ما سيحسّن نومك".
ويوضح أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تؤثر معرفة بيانات النوم سلبا على نومهم، من خلال التسبب في التوتر والقلق للحصول على نوم مثالي.
وينصح بالتركيز على تحسين نمط نوم صحي، بالحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، وتوفير مساحة نوم خالية من المشتتات، والحفاظ على إضاءة المنزل منخفضة في المساء، "باعتبارها عوامل تساعد في تحسين نومك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
خفض المساعدات يهدد حياة اللاجئين في إقليم غامبيلا بإثيوبيا
قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الإنسانية تسببت في تدهور سريع لأوضاع المعيشة بالنسبة للاجئين في إقليم غامبيلا بإثيوبيا. وأفادت أن هذا الوضع أدى إلى تعليق خدمات التغذية في 4 مخيمات للاجئين، من أصل 7، مما دفع 80 طفلا دون سن الخامسة نحو خطر سوء التغذية الحاد المهدد للحياة. وحثت أطباء بلا حدود المنظمات الإنسانية والسلطات الإثيوبية على زيادة الدعم وتعزيز النظام الصحي، وأكدت أن الأوضاع المعيشية للاجئين في إقليم غامبيلا تتدهور بسرعة عقب تخفيضات كبيرة في المساعدات الإنسانية في المنطقة. وأرجعت الانخفاض الحاد إلى التراجع العالمي في الدعم من مانحين رئيسيين مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، الأمر الذي وضع ضغطا على الخدمات الأساسية مثل توزيع الغذاء والرعاية الصحية والحصول على مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي. ويقع إقليم غامبيلا في جنوب غرب إثيوبيا بالقرب من الحدود مع جنوب السودان ، وقد استضاف أعدادا كبيرة من اللاجئين معظمهم من جنوب السودان منذ عام 2014. ويعيش أكثر من 395 ألف لاجئ في 7 مخيمات، بما في ذلك مخيم كولي، حيث تقدم منظمة أطباء بلا حدود خدمات الرعاية الصحية منذ أكثر من عقد. وسجلت أطباء بلا حدود في العام الجاري زيادة بنسبة 55% في دخول الأطفال إلى مركز التغذية العلاجية التابع لأطباء بلا حدود، مقارنة مع السنة الماضية 2024، كما ارتفع معدل زيارات المرضى لقسم العيادات الخارجية بنسبة بلغت 58%، كما ازداد عدد النساء اللاتي يحضرن جلسات رعاية ما قبل الولادة بنسبة 72%. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، تلقى اللاجئون في مخيم كولي ما لا يزيد عن 600 سعرة حرارية في اليوم، أي أقل من 30% من الحد الأدنى الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص يوميا. وتشهد مخيمات لاجئين أخرى في المنطقة وضعا مشابها؛ وفي بعض الأحيان يتوقف توزيع الغذاء لأشهر، بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد الدولية ونقص التمويل. إعلان وقال أرماند ديركس، منسق مشروع أطباء بلا حدود في غامبيلا "نستقبل المزيد من المرضى من مخيمات أخرى، ويرجع ذلك إلى أن هذه الخدمات لم تعد متوفرة محليا بعد انسحاب العديد من المنظمات غير الحكومية من المنطقة بسبب تخفيضات التمويل". وأضاف "نحن في أطباء بلا حدود مثقلون بزيادة أعداد المرضى، ونخشى أن يستمر هذا العدد في الارتفاع خلال الأشهر المقبلة". وتابع ديركس "أثناء التجول في المخيم، سترى العديد من المباني الفارغة: أماكن كانت تستخدمها المنظمات غير الحكومية التي انسحبت الآن"، مبرزا أن غيابها "محسوس بشدة والخدمات التي كانت تدعم هذا المجتمع اختفت الآن"، وفق تعبيره.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
لضمان "صورة صحية" للمرأة.. هيئة بريطانية تلزم "زارا" بإزالة صور تُروج للنحافة المفرطة
أمرت هيئة تنظيم الإعلانات البريطانية مجموعة "زارا" الإسبانية للأزياء بإزالة صورتين من موقعها الإلكتروني اعتبرتهما "غير مسؤولتين" لتصويرهما عارضتي أزياء "نحيفتين بشكل غير صحي"، وفق قرار نُشر اليوم الأربعاء. وكتبت هيئة معايير الإعلان في قرارها أن هاتين الصورتين المنشورتين في قوائم عرض مرتبطة بصفحات المنتجات، "يجب ألا تظهرا بالشكل المشتكى منه"، مطالبة "زارا" بالتوقف عن استخدام صور عارضات أزياء "نحيفات بشكل غير صحي". واعتبرت هيئة معايير الإعلان أن إحدى الصورتين، وتُبيّن عارضة أزياء ترتدي قميصا واسعا، فيها "تركيز" حول عظمة الترقوة التي تبرز بشكل واضح. كما أن وضعية العارضة، "إلى جانب ارتدائها بلوزة فضفاضة"، تعطي "انطباعا" بأنها "نحيفة للغاية". أما الصورة الثانية فتُظهر عارضة أزياء بوجه "هزيل قليلا"، وعظمة ترقوة "بارزة بشكل واضح". وأشارت "زارا" خلال التحقيق إلى أنها اتبعت التوصيات البريطانية، وطلبت من العارضتين المعنيتين "شهادة طبية تثبت سلامتهما الصحية" قبل توظيفهما. وقال ناطق باسم "زارا" في المملكة المتحدة اليوم الأربعاء "نحن ملتزمون بالمحتوى المسؤول ونتّبع إرشادات وضوابط صارمة في اختيار العارضات وتصويرهن"، مؤكدا أن الشركة أزالت الصورتين. وكانت هيئة معايير الإعلان في بريطانيا أزالت في وقت سابق هذا العام صورا ضمن حملات لـ"نكست" و"ماركس آند سبنسر" في قضايا مشابهة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
كشف تحليل جديد أجراه باحثون من الولايات المتحدة أن إعطاء هرمون اللبتين -الذي يمنح الشعور بالشبع- يمكن أن يعالج أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث كنتيجة لغياب الإنسولين وتعرف باسم الحماض الكيتوني السكري. ويلعب الدماغ دورا رئيسيا في تحفيز الحماض الكيتوني السكري، وفقا للتحليل الجديد المستند إلى أبحاث سابقة. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين الذي يساعد على استخدام الغلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة، وعندها يبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم السكر غير المستخدم والأحماض الكيتونية الناتجة عن استخدام الدهون لإنتاج الطاقة في الدم مما يهدد الحياة، وعادة ما يلجأ الأطباء لإعطاء الإنسولين لمعالجة هذه المضاعفات. واكتشف فريق البحث أن اللبتين يمكن أن يساهم في حل مشكلة الحماض الكيتوني السكري عام ٢٠١١ عندما حقنوا لأول مرة هرمون اللبتين في أدمغة جرذان وفئران مصابة بداء السكري من النوع الأول. في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أربعة أيام اندهشوا عندما أصبحت مستويات الغلوكوز والكيتون في دم الحيوانات طبيعية تماما رغم نقص الإنسولين الحاد المستمر، ولم يكن مجتمع أبحاث السكري يعرف ما يجب فعله بهذا الاكتشاف في ذلك الوقت. وبعد عقد من الزمان نُشر تحليل يشرح كيف يؤثر اللبتين في الدماغ وكيف يمكن استخدامه في العلاجات المستقبلية، وذلك في دراسة نشرت في الأول أغسطس/آب الجاري في مجلة التحقيقات السريرية، وكتب عنه موقع يوريك أليرت. أقنع الدماغ بأن الطاقة موجودة وفقا للباحث المشارك في الدراسة الدكتور مايكل شوارتز أستاذ الطب بقسم التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، فإنه عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين "يتلقى الدماغ رسالة مفادها أن الجسم يفتقر إلى الطاقة، حتى لو لم يكن كذلك، وتصل هذه المعلومة جزئيا من خلال انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الدم". وإذا أمكن إقناع الدماغ بأن مخزونه من الطاقة لم يُستنفد، أو إذا أوقف نشاط بعض الخلايا العصبية الدماغية التي تحفز إنتاج الغلوكوز والكيتونات، فإن الجسم يوقف التفاعل الذي يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم والحماض الكيتوني السكري. ويوضح شوارتز أن "هذا الإطار الجديد يخالف الاعتقاد السائد بأن نقص الإنسولين هو السبب الوحيد للحماض الكيتوني السكري، وهو اعتقاد كان سائدا لعقود. ويظهر أن الدماغ يلعب دورا هاما في نشوء داء السكري غير المسيطر عليه، وقد يمثل مفتاحا لعلاجات جديدة". ويساعد اللبتين الدماغ على تنظيم الشهية ووزن الجسم، وتنتجه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُنقل الهرمون عبر مجرى الدم إلى الدماغ، وتحديدا إلى منطقة تسمى تحت المهاد، وهذا هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في وقت وكمية الطعام الذي تتناوله. ويؤدي نقص اللبتين في الدماغ إلى تنشيط الدوائر التي تحرك مصادر الطاقة، بما في ذلك الغلوكوز والكيتونات. ويعتبر المؤلف المشارك الدكتور إيرل هيرش رئيس قسم علاج وتدريس مرض السكري في كلية الطب بجامعة واشنطن وأستاذ التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن "هذا أحد أكثر الاكتشافات إثارة في مسيرتي المهنية". وأضاف أن التحكم في مستوى السكر في الدم باستخدام اللبتين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرضى. واستدرك هيرش -الذي عانى من مرض السكري من النوع الأول منذ الطفولة- قائلا: "لا تسيئوا فهمي، فاكتشاف الإنسولين قبل 104 أعوام يعد أحد أعظم اكتشافات القرن الماضي، لكن هذه هي الخطوة التالية، قد تكون هذه طريقة أفضل".