
نائب الرئيس الأميركي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحاً نووياً
قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الأربعاء، خلال تصريحات أدلى بها في مركز كينيدي، إنه "لا يعلم ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي أم لا".
وجاءت تصريحات فانس في خضم المحادثات المتعثرة بين طهران وواشنطن الرامية لتأمين اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، والتي شهدت جولات عدة منذ أبريل 2025.
وتعكس تصريحات فانس حالة عدم اليقين في واشنطن بشأن نوايا إيران النهائية، بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية المعقدة في محاولة للتوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
حاول أليكس باديلا توجيه سؤال إلى الوزيرة كريستي نويم في مدينة لوس أنجلوس إلا أن الحراس منعوه وأخرجوه من القاعة
شهد مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس في مدينة لوس أنجلوس، توتراً، بعد أن حاول السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا أليكس باديلا توجيه سؤال ليتم إخراجه بالقوة من القاعة بطريقة أثارت الجدل. وتعرّض السناتور أليكس باديلا للدفع وأُخرج عنوة من قاعة مبنى اتحادي في لوس أنجلوس لدى محاولته توجيه سؤال لنويم حول عمليات اعتقال أثارت احتجاجات في ثاني أكبر مدينة أميركية. وقال: "أنا السناتور أليكس باديلا. لدي أسئلة للوزيرة"، بعدما تعرّض له رجلان أمام صحافيي مؤسسات إعلامية عدة. اعتقال السيناتور أليكس باديلا لمقاطعته مؤتمر وزيرة الأمن الداخلي بشأن أحداث لوس أنجلوس #العربية — العربية (@AlArabiya) June 12, 2025 وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن باديلا صرخ قائلاً: "أبعدوا أيديكم عني"، بينما كان الحراس يدفعونه باتجاه الخارج رغم عدم مقاومته. وأظهر تسجيل التقطه معاونون لباديلا خارج القاعة السناتور وهو يتعرّض للدفع على أيدي عناصر أمن يرتدون سترات واقية من الرصاص عليها شعار مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. أي.)، عمدوا بعد ذلك إلى تكبيل يديه. ولم يقاوم باديلا، وهو أحد السناتورين اللذين يمثلان كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، وكلاهما ديموقراطي. ويمكن في التسجيل سماع أحدهم يقول لأحد معاوني باديلا "التصوير غير مسموح به هنا" ليقف أحدهم أمام الكاميرا قبل توقف التصوير. من جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي إن باديلا "اندفع نحو" نويم. وجاء في منشور لتريشا مكلافلين، مساعدة الوزيرة، على شبكات التواصل الاجتماعي أن السناتور باديلا "اختار الانخراط في مسرحية سياسية غير محترمة وقطع مؤتمراً صحافياً مباشراً دون أن يُعرّف عن نفسه أو يحمل شارة التصريح الخاصة بمجلس الشيوخ بينما اندفع نحو الوزيرة نويم". وتابعت "اعتقدت الخدمة السرية أنه مهاجم، وتصرف العناصر بالشكل المناسب"، وأشارت إلى أن نويم وباديلا التقيا لمدة 15 دقيقة بعد المؤتمر الصحافي. من جانبها، وصفت نويم تدخّل باديلا بأنه "غير لائق" وقالت لصحافيين في المؤتمر إنه لم يطلب اجتماعاً معها. مراسل العربية حسين الطود: اعتقال سيناتور ديمقراطي داخل مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي الأميركي.. و"الخدمة السرية" يبرر الإجراء بـ"عدم التعرف عليه" #نشرة_العاشرة #أميركا #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 12, 2025 أميركا أميركا وترامب ترامب: لوس أنجلوس كانت "آمنة" في الليلتين الماضيتين بفضل الجيش من جهته وصف حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم واقعة إخراج السناتور بالقوة بأنها "مشينة ودكتاتورية". بدورها، قالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن الواقعة "مروّعة"، مضيفةً "إنه عضو في مجلس الشيوخ الأميركي. يجب أن تنتهي الهجمات العنيفة التي تشنّها هذه الإدارة على مدينتنا". في سياق متصل، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى إجراء تحقيق في الحادث الذي وصفه بـ"المشين"، مضيفاً: "تفوح منه رائحة الاستبداد. هذا ليس ما تفعله الديموقراطيات".


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
سيناريوهات المواجهة.. هكذا قد تتطور ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران
رغم تحذيرات وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتصاعد التوقعات من رد إيراني واسع النطاق، تتزايد المؤشرات على استعدادات إسرائيلية جدية لتنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وسط انقسام داخلي في إسرائيل بشأن جدوى مثل هذه العملية دون تنسيق مباشر مع واشنطن، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة. وذكرت "بلومبرغ" أنه مع تصاعد التوترات بالمنطقة، بدأت الولايات المتحدة في سحب بعض قواتها من مواقع حساسة في الشرق الأوسط تحسباً لهجمات إيرانية محتملة، فيما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، أن إسرائيل تكثف استعداداتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. ورغم تحذير الرئيس الأميركي إسرائيل من الإقدام على مثل هذه الخطوة، إلا أنه في الوقت ذاته لم يستبعد الخيار العسكري في حال لم توقف طهران تخصيب اليورانيوم، وتفكك برنامجها النووي. هل تستعد إسرائيل فعلاً لضرب إيران؟ وفقاً لـ"بلومبرغ"، الجواب المختصر هو نعم، فإسرائيل تضع هذا السيناريو في حساباتها منذ ما يقرب من 3 عقود، إذ تعتبر إيران وجود إسرائيل بالمنطقة غير شرعي، كما بدأت في تسليح وتدريب فصائل معادية لها في المنطقة، بينها حركة "حماس" في فلسطين، وجماعة "حزب الله" في لبنان، والحوثيين في اليمن. الجديد في المرحلة الحالية هو تعثر 5 جولات من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات، وهو ما دفع إسرائيل إلى رفع مستوى التأهب، خاصة في ظل تشكيكها بجدية طهران في الالتزام بأي اتفاق. وترى كارولين جليك، مستشارة الشؤون الدولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل تقبل الاتفاق فقط إذا أوقفت إيران تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو أمر لا يبدو مرجحاً، نظراً لإصرار طهران على الاستمرار في التخصيب بمستويات منخفضة". ورغم أنها توقعت أن تكون الضربة الإسرائيلية ضد إيران "محدودة"، حذرت جليك، من أن "مثل هذه العمليات يمكن أن تخرج سريعاً عن السيطرة، وهو ما يثير قلق الحكومات والأسواق العالمية". أما تمير هايمان، المدير السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، استبعد تنفيذ أي هجوم طالما أن المفاوضات الأميركية الإيرانية مستمرة، علماً بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من المقرر أن يلتقي مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، الأحد المقبل، في جولة سادسة من المحادثات. ومع ذلك، إذا فشلت هذه المفاوضات، فقد تتغير الحسابات بسرعة. وقال كينيث بولاك، المسؤول الأميركي السابق والمحلل في وكالة الاستخبارات المركزية، إن "احتمال قيام إسرائيل بهجوم لم يكن يوماً أعلى مما هو عليه الآن، لكنه ما يزال أقل مما يظنه الكثيرون". ورفعت مجموعة "أوراسيا" وهي مركز أبحاث مقره نيويورك، الخميس، تقديرها لاحتمال التصعيد في المنطقة إلى 30%، لكنها رأت أن تنفيذ إسرائيل لهجوم منفرد يبقى "غير مرجح إلى حد كبير". إسرائيل تترقب الفرصة ويزداد احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد إيران مقارنة بالسنوات الماضية جزئياً بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي أضعفت القدرات الإيرانية بشكل كبير بحسب "بلومبرغ"، مشيرة إلى أنه بعد الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، دخلت الجماعات المسلحة الحليفة لإيران على خط المواجهة، ما دفع إسرائيل إلى تصفية قيادات "حزب الله"، وتدمير جزء كبير من ترسانته الصاروخية. وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات المباشرة مرتين في العام الماضي، وأعلنت تل أبيب حينها، أن مقاتلاتها دمرت جانباً كبيراً من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومنشآت إنتاج الصواريخ. وبينما يُرجّح أن تكون طهران قد بدأت إعادة بناء ما دُمّر، فإن وتيرة ذلك ما زالت غير معروفة. ويرى عوديد عيلام، المسؤول السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، والذي يقول إنه شارك في التخطيط لهجوم إسرائيلي تم إلغاؤه عام 2010، أن "التغيرات الجذرية التي شهدها الشرق الأوسط العام الماضي، أقنعت نتنياهو أن هذه قد تكون فرصته الأخيرة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي". عوامل داخلية يرأس نتنياهو حالياً أكثر الحكومات يمينية وتشدداً في تاريخ إسرائيل. فعلى عكس عامي 2010 و2012، حينما واجه معارضة شديدة من قادة الأمن والوزراء الكبار لخطط مهاجمة إيران، يحظى اليوم بدعم أقرب مستشاريه، بمن فيهم القادة العسكريون. ورغم هشاشة حكومته، تمكّن نتنياهو، الخميس، من النجاة من محاولة لحل الكنيست (البرلمان)، جزئياً عبر الترويج لفكرة أن "الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل لا تحتمل ترف الانهيار السياسي في هذا التوقيت". لكن شن ضربة ضد إيران لن يكون قراراً بلا ثمن داخلي، إذ حذر معهد "أهارون" في جامعة رايخمان الإسرائيلية، من أن اندلاع مواجهة عسكرية مع إيران قد يمحو بالكامل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإسرائيل. ورغم نفي إيران المستمر نيتها استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. وردت طهران بالإعلان عن نيتها إنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في خطوة قد تمثل خرقاً إضافياً لالتزاماتها مع الوكالة. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن قرار الوكالة "يزيد من تعقيد المفاوضات" الجارية بين طهران وواشنطن. وتقع إيران على بُعد 1700 كيلومتر من إسرائيل، كما أن منشآتها النووية موزعة في عدة مواقع محصنة تحت الصخور والخرسانة المسلحة، ما يصعب مهمة استهدافها، خصوصاً دون الدعم الأميركي. وبحسب أغلب التقديرات، تملك إسرائيل القدرة العسكرية على إلحاق ضرر مؤقت بالبرنامج النووي الإيراني، قد يعيده أشهراً إلى الوراء، وربما سنة، لكن ذلك قد يدفع طهران إلى الخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي، وإعلان نيتها تصنيع سلاح نووي علناً، وهو ما يتعارض مع أهداف إسرائيل والولايات المتحدة. لذلك، قد تميل إسرائيل إلى استهداف مواقع غير نووية، مثل منشآت النفط الإيرانية، والتي تُعد أكثر عرضة للهجوم. الولايات المتحدة وخط المواجهة في حال انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في تنفيذ ضربة، فستكون النتائج أكثر تدميراً، حيث قال الأدميرال المتقاعد في البحرية الأميركية جيمس ستافريديس في مقال على "بلومبرغ أوبينيون" هذا الشهر، أن قاذفات B-2 الأميركية المحملة بالقنابل الخارقة للتحصينات البالغة 30 ألف رطل، قادرة على إحداث دمار هائل في منشآت البرنامج الإيراني، خصوصاً بعد سنوات من التحضيرات السيبرانية. وتوعدت إيران بالرد على أي هجوم عبر استهداف مواقع أميركية في مختلف أنحاء المنطقة، وهو ما يفسّر بدء الولايات المتحدة بإجلاء بعض موظفيها من عدة مواقع. وقد ينتج عن أي قصف نووي تسرب إشعاعي كثيف يتجاوز حدود إيران. كما قد تسعى طهران إلى إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة ناقلات النفط والغاز المارة عبره، ما قد يؤدي إلى تعطيل تدفق الطاقة عالمياً، وارتفاع أسعار الوقود، وهو تحديداً ما يسعى ترمب إلى تجنّبه. وبحسب تقديرات بنك "جي بي مورجان"، قد تقفز أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل في "السيناريو الأسوأ"، وذلك في حال تم إغلاق المضيق أو اتسع نطاق المواجهة في الشرق الأوسط. هل لدى إسرائيل القدرة على الهجوم بمفردها؟ حتى مع دعم ضمني من ترمب، فإن قدرة إسرائيل على توجيه ضربة واسعة بمفردها تبقى محدودة. فأسطولها يتضمن مقاتلات F-35 الشبحية المحمّلة بقنابل زنة ألفي رطل، ومقاتلات F-15 المزودة بقنابل زنة 4000 رطل. وتحتاج هذه الطائرات إلى شنّ ضربات متكررة لاختراق التحصينات الإيرانية، كل ذلك وسط تهديد الطائرات المسيّرة والدفاعات الجوية، ومع تحديات التزود بالوقود جواً بسبب المسافة البعيدة. وتمتلك إيران مئات الصواريخ الباليستية، ومن المؤكد أنها ستطلق عدداً منها تجاه إسرائيل، لكن كينيث بولاك، المسؤول الأميركي السابق، يرى أن الأضرار ستكون محدودة نسبياً. وأشار إلى أن المدنيين الإسرائيليين سيكونون في الملاجئ، وأن "حزب الله" في لبنان لم يعد يملك القدرة الصاروخية التي كان يمتلكها في السابق.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال
قاضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولاية نيويورك، الخميس، على خلفية قانون يحظر القبض على المهاجرين في محاكم الولاية دون مذكرات اعتقال، وأشارت إلى أنها تحمي مجرمين خطرين عمداً، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس». وذكرت السلطات أن الدعوى القضائية التي تنظر فيها الدائرة الشمالية في نيويورك هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي تستهدف الولاية أو سياستها المحلية التي تشير الإدارة إلى أنها تتدخل في تطبيق قوانين الهجرة. وقالت المدعية العامة، باميلا بوندي، في تصريح صحافي، إن «سياسات المدينة لتوفير ملاذ غير قانوني هي السبب الرئيسي للعنف الذي شهده الأميركيون في كاليفورنيا، وتطبق ولاية نيويورك على نحو مشابه سياسات توفر ملاذاً لمنع اعتقال الأجانب الموجودين في البلاد بصورة غير شرعية». ويحظر قانون «حماية محاكمنا» لعام 2020 في نيويورك على مسؤولي الهجرة الاتحاديين القبض على الأشخاص الذين يجيئون للمحاكم ويخرجون منها، أو يوجدون في المحاكم بسبب إجراءات التقاضي ما لم تكن لديهم مذكرة وقع عليها قاض.