
وزيرة الأمن الداخلي: مليون مهاجر غادروا أميركا طوعا منذ تنصيب ترامب
وأفادت الوزيرة باعتقال مئات الآلاف من "غير النظاميين الأجانب المجرمين" منذ يناير (ك انون الثاني)، مؤكدة أنه "لم يدخل أي أجنبي غير نظامي" البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في شيكاغو: "إنها المرة الأولى في تاريخ هذه الأمة التي نشهد فيها هذا النوع من الأمن على حدودنا".
و شدّدت على أن "الأولوية القصوى" للإدارة تكمن في "تأمين حدودنا، واعتقال المجرمين الخطرين".
وأضافت: "نعمل على إخراج الأجانب المجرمين غير النظاميين والخطرين من بلدنا"، مشيرة إلى "القتلة والمغتصبين ومهربي المخدرات".
وتابعت: "نعتقد أن أكثر من مليون شخص عادوا إلى ديارهم من تلقاء أنفسهم منذ أن تسلّمت هذه الإدارة السلطة".
تعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين وقد عمل على توسيع صلاحيات الوكالة الفدرالية المسؤولة عن ذلك، وهي إدارة الهجرة والجمارك.
وقالت نويم: "لقد خصّص لنا الرئيس ترامب الموارد (اللازمة) لتوظيف 10 آلاف عنصر جديد في إدارة الهجرة والجمارك، وخلال أقل من أسبوع تلقينا أكثر من 80 ألف طلب توظيف".
ووجهت نويم خلال مؤتمرها الصحافي انتقادات لمسؤولين في إيلينوي وغيرها من الولايات التي يحكمها ديمقراطيون، بتهمة "عرقلة" جهود فيدرالية لطرد المهاجرين غير النظاميين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 30 دقائق
- مباشر
بنك الاحتياطي الهندي يبيع 5 مليارات دولار لتعزيز العملة
مباشر- باع البنك المركزي الهندي الدولار الأميركي في أسواق العملات المحلية والخارجية هذا الشهر لدعم الروبية بعد أن ضعفت نحو مستوى قياسي منخفض، بحسب أشخاص مطلعين على المعاملات. باع بنك الاحتياطي الهندي ما لا يقل عن 5 مليارات دولار من العملة الأمريكية، وفقًا لأحد المصادر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية المعلومات. ولم يرد بنك الاحتياطي الهندي فورًا على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق على الأمر. إذا استمر هذا التوجه، فقد يصبح هذا أكبر شهر من حيث صافي مبيعات الدولار لبنك الاحتياطي الهندي منذ يناير. انخفضت قيمة الروبية إلى 87.89 روبية للدولار الأسبوع الماضي، أي أقل بقليل من أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك بعد أن ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الهندية في 6 أغسطس/آب إلى 50%، كعقوبة على مشترياتها من النفط الروسي. وقد يؤدي ضعف الروبية إلى زيادة التضخم المستورد، وعرقلة الانتعاش الاقتصادي الهش أصلاً. ويشير التدخل إلى تحول محتمل بعيدًا عن النهج المتحفظ الذي اتبعه بنك الاحتياطي الهندي في السابق في عهد الحاكم سانجاي مالهوترا ، الذي تولى منصبه في ديسمبر/كانون الأول. انخفضت قيمة الروبية بأكثر من 2% حتى الآن هذا العام، مما يجعلها من بين أسوأ العملات أداءً في آسيا. وقد سُجِّل نصف هذا الانخفاض تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن اتضح أن ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية. قال ديراج نيم ، استراتيجي العملات في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة: "يبدو أن التدخل الأخير لبنك الاحتياطي الهندي له علاقة أكبر بعدم رغبتهم في تقلبات سعر الصرف". واستقر سعر الروبية عند 87.62 مقابل الدولار يوم الاثنين. وفي مناسبات متعددة الأسبوع الماضي، شوهد البنك المركزي وهو يتدخل في السوق الخارجية قبل بدء تداول العملة المحلية في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت مومباي، وفقا لاثنين من الأشخاص المطلعين على الأمر، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث في هذا الشأن. يتيح الاعتماد على ما يُسمى بالعقود الآجلة غير القابلة للتسليم للبنك المركزي توجيه مسار الروبية دون الحاجة إلى بيع كميات كبيرة من الدولارات مباشرةً. وقد اعتمد البنك المركزي بشدة على هذه الاستراتيجية العام الماضي. وتشير أحدث بيانات احتياطيات النقد الأجنبي الصادرة عن بنك الاحتياطي الهندي إلى زيادة التدخل، حيث انخفض المخزون بمقدار 9.3 مليار دولار، وهو أكبر انخفاض منذ نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 689 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس/آب. وقد يعكس جزء من الانخفاض تغيرات في تقييم العملات العالمية، وليس فقط مبيعات أو مشتريات البنك المركزي من الدولار.

سعورس
منذ 39 دقائق
- سعورس
عن انخفاض الذهب بشكل أكبر، بعد الإعلان يوم الجمعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي
وبحلول الساعة 0521 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3378.49 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 23 يوليو يوم الجمعة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب لشهر ديسمبر 1.4 بالمئة إلى 3441.20 دولار. وقال مات سيمبسون المحلل الكبير لدى سيتي إندكس "أسفرت تهدئة التوتر الجيوسياسي بشأن الحرب في أوكرانيا الأمريكية". وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وينصب التركيز أيضا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ يتوقع المحللون أن يساهم تأثير الرسوم الجمركية في ارتفاع التضخم الأساسي 0.3 بالمئة ليصل المعدل السنوي إلى ثلاثة بالمئة ويبقى بعيدا عن هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة. وعزز تقرير الوظائف الأمريكي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة في سبتمبر . وتشير الأسواق إلى احتمالية تبلغ 90 بالمئة تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر ، وخفض واحد آخر على الأقل بحلول نهاية العام. ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة. وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 38.13 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1317.90 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1127.37 دولار.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
لمكافحة الجريمة... نشر 450 ضابطاً فيدرالياً في شوارع واشنطن
تستعين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمئات ضباط الشرطة الفيدرالية لمكافحة الجريمة في العاصمة واشنطن، في إطار جهود الرئيس لتعزيز السلامة العامة في العاصمة. وأعلن البيت الأبيض عن نشر 450 ضابطاً من وكالات فيدرالية متعددة في مناطق العاصمة المزدحمة وغيرها من المناطق الساخنة يومي 9 و10 أغسطس (آب). وينتمي هؤلاء الضباط إلى 18 وكالة، بما في ذلك «مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وإدارة مكافحة المخدرات، وجهاز الخدمة السرية. وأمر ترمب بتعزيز وجود قوات إنفاذ القانون في العاصمة في 8 أغسطس بعد شكواه من ارتفاع معدلات الجريمة في المدينة، حتى مع انخفاض معدلات جرائم العنف. انخفضت معدلات جرائم العنف بنسبة 35 في المائة في العاصمة عام 2024، وفقاً للبيانات التي جمعتها شرطة العاصمة. وأفاد مكتب المدعي العام الأميركي لمقاطعة كولومبيا في بيان صحافي أن أرقام عام 2024 تُمثل أدنى مستوى لجرائم العنف منذ «أكثر من 30 عاماً». أفادت صحيفتا «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» أن إدارة ترمب تُعيد توزيع 120 عميلاً من «مكتب التحقيقات الفيدرالي» مؤقتاً للقيام بدوريات ليلية في شوارع العاصمة. ورداً على سؤال حول هذه التقارير، صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون لصحيفة «يو إس إيه توداي» بأن هناك «زيادة في أعداد ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين في العاصمة استجابةً لجرائم العنف، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي». دورية لعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة واشنطن أمس (أ.ف.ب) وأضافت جاكسون: «في غضون ليالٍ قليلة، لعب ضباط إنفاذ القانون الفيدراليون دوراً حيوياً في ردع الجريمة، واعتقال المجرمين، والقضاء على المخدرات والأسلحة الخطيرة في الشوارع». ويبدو أن ترمب مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات الفيدرالية لمعالجة الجريمة في العاصمة. وقال ترمب أمس في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «يجب على المشردين المغادرة فوراً، سنوفر لكم أماكن للإقامة ولكن بعيداً عن العاصمة، أما بالنسبة للمجرمين فلستم مضطرين للمغادرة، سنضعكم في السجن حيث يجب أن تكونوا». ويعتزم ترمب عقد مؤتمر صحافي اليوم الاثنين «لوقف جرائم العنف في واشنطن العاصمة». ولم يتضح ما إذا كان سيعلن عن مزيد من التفاصيل عن خطة لإخلاء العاصمة من المشردين. ويعيش معظم المشردين في ملاجئ طوارئ أو مساكن مؤقتة. وتقول منظمة الشراكة المجتمعية التي تعمل على الحد من التشرد في العاصمة إن نحو 800 منهم بلا مأوى أو «في الشارع».