
عجز سعودي بـ34.5 مليار ريال في الربع الثاني بفعل هبوط الإيرادات النفطية
سجّلت الميزانية السعودية عجزاً قدره 34.5 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2025، وهو العجز الحادي عشر على التوالي، في ظل تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 29% على أساس سنوي لتبلغ 151.7 مليار ريال، بحسب تقرير نشرته منصة بلومبرغ الشرق ورصده موقع 'يمن إيكو'.
حسب بلومبرغ التي استندت إلى بيانات الميزانية الصادرة اليوم الخميس عن وزارة المالية، فإن الحكومة السعودية- وتبعاً لذلك العجز- خفضت إنفاقها العام بنسبة 9% إلى 336.1 مليار ريال، فيما تراجع الإنفاق الرأسمالي بنسبة حادة بلغت 39% ليصل إلى 39.9 مليار ريال، ما يعكس توجهاً أكثر تحفظاً في إدارة المصروفات العامة.
ورغم ذلك لفت تقرير بلومبرغ، إلى أن وتيرة العجز تباطأت نتيجة قفزة تاريخية في الإيرادات غير النفطية إلى 149.9 مليار ريال، والتي شكّلت نحو 49.7% من إجمالي إيرادات الدولة، ما يُعد مؤشراً على تنامي جهود التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط.
وبلغ متوسط سعر النفط (خام برنت) خلال الربع الثاني 66.86 دولار للبرميل. وتحتاج السعودية إلى سعر يزيد على 90 دولاراً لبرميل النفط لتغطية الإنفاق الحكومي، وفق تقديرات بلومبرغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أسعار الذهب اليوم الأحد 3-8-2025 في اليمن
شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم الأحد، الموافق 3-8-2025، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقية الذهب. أسعار الذهب اليوم الأحد في اليمن فيما يلي يُقدم "المشهد العربي" أسعار الذهب في الأسواق اليمنية، اليوم الأحد الموافق 3- 8-2025، داخل محلات الصاغة على النحو التالي: عدن جرام عيار 21: شراء 250000 ريال يمني بيع 280000 ريال يمني جرام عيار 18 شراء 148250 ريال يمني بيع 151575 ريال يمني جنيه الذهب شراء 340000 ريال يمني بيع 345000 ريال يمني صنعاء جرام عيار 21: شراء 48800 ريال يمني بيع 51500 ريال يمني جرام عيار 18: شراء 25500 ريال يمني بيع 27500 ريال يمني جنيه ذهب شراء 393000 ريال يمني بيع 399000 ريال يمني


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات
اخبار وتقارير قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات الأحد - 03 أغسطس 2025 - 02:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن تراجع كارثي في حركة الملاحة داخل الشريان الملاحي الأهم في العالم، بسبب الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد ربيع، في مقابلة نارية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القناة تمر بـ"أزمة كبرى" غير مسبوقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن عدد السفن المارة عبر القناة انخفض إلى ما بين 30 و35 سفينة يوميًا فقط، مقارنةً بأكثر من 65 سابقًا، ما أدى إلى تراجع إيرادات القناة بنسبة 61% خلال النصف الأول من عام 2024، لتسجل 3.9 مليارات دولار فقط مقابل 10.2 مليارات في العام السابق. وأشار ربيع إلى أن الهجمات الحوثية المتصاعدة، والتي شملت استهداف سفن بصواريخ وطائرات مسيّرة وأدّت إلى غرق سفينة تجارية مؤخرًا، دفعت كبرى شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأكثر كلفة وزمنًا، لكنه أكثر أمانًا في ظل تصاعد التهديدات. ورغم ذلك، شدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس لا تزال الخيار الأكثر كفاءة عالميًا، لكن العودة إليها مرهونة بعودة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر. وقد أعلنت مصر حوافز تصل إلى 15% تخفيضًا في رسوم العبور لجذب السفن مجددًا، إلا أن تأثير الهجمات وارتفاع رسوم التأمين لا يزال عائقًا كبيرًا أمام التعافي السريع. ولفت ربيع إلى أن مصر، رغم الخسائر الفادحة، ترفض الانضمام لأي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "اليمن دولة عربية شقيقة"، وموقف مصر ثابت برفض المشاركة في أعمال عسكرية ضد دول عربية. في المقابل، اعتبر ربيع أن استقرار الأوضاع في غزة سيكون مفتاح تهدئة للهجمات الحوثية وعودة الملاحة لطبيعتها، مشيرًا إلى أن شركات الملاحة الدولية أبدت استعدادها لاستئناف المرور فور توقف الأعمال العدائية. وتشهد المنطقة البحرية الأكثر أهمية عالميًا اضطرابًا غير مسبوق منذ نوفمبر 2023، مع توسّع الهجمات الحوثية من استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل إلى سفن دولية وغربية، ما اضطر الولايات المتحدة لتشكيل تحالف بحري لمواجهة التهديد، دون نتائج حاسمة حتى الآن. ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه مصر من ضغوط اقتصادية داخلية، أبرزها تراجع العملة المحلية وارتفاع التضخم، ما يجعل خسارة قناة السويس ضربة قاصمة للاقتصاد القومي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير مجموعة هائل سعيد أنعم توضح اسباب عدم تخفيض أسعار منتجاتها برغم تعافي العملة. اخبار وتقارير خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي.


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
تراجع وهمي مفاجئ في أسعار الصرف بالمناطق الجنوبية المحتلة.. لماذا؟ أسعار
لم تكن تظاهرات المواطنين في حضرموت إلا تعبيرا عن حالة السخط التي بلغت مداها في مناطق سيطرة الاحتلال، إثر الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف وما يعنيه ذلك من غلاء كبير في أسعار السلع. مشهد الاحتقان الشعبي دفع بمن يدير الأوضاع إلى احتوائها من خلال الضغط لتغيير أسعار الصرف بين ليلة وضحاها بعد أن لامس صرف الدولار الثلاثة آلاف ريال في رقم قياسي. وسائل إعلام مقربة من مرتزقة العدوان، أرجعت التغيير المفاجئ لسعر الصرف إلى حد النصف من قيمته السابقة، إلى تهديدات أمريكية وأجنبية مباشرة تلقاها كبار الصرافين نظرا لتخوفهم من فلتان الوضع في الميدان. مختصون في الاقتصاد نظروا إلى أن الخطوة المفاجئة عبرت عن زيادة سعرية وهمية كانت تجتاح جيوب المواطنين في تلك المناطق بنسبة تجاوزت الضعف عن الأسعار الحالية. كل ما سبق يعد إلى الواجهة الدور الشكلي لما يسمى بالبنك المركزي في عدن وارتهانه إلى سياسات تُرسم في السفارات وكيل وزارة المالية في صنعاء أحمد حجر أكد في تصريح له للمسيرة بالقول 'هذا دليل أن الدول العدوان والذين يقوموا بالأمر في المناطق المحتلة للعصابات، هم الذين يقوموا بتهريب رأس المال الوطني بالنقد الأجنبي وبالتالي يخلقوا الأزمة ويقلقوا السوق بالريال اليمني المزيف إلى جانب هذا وذاك هذا الوضع لن يستمر طويلا لأنه ستبقى الإشكالية كما هي عليه، نقد محلي مزيف يملى السوق ونقد أجنبي محدود وهلع أولئك الأقوياء والمتصلدين على تموية أموالهم للخارج'. وأضاف حجر 'المستوردين الأساسيين لا يزالون غير واثقين في السياسة الحقيقية التي تتخذها البنك المركزي في عدن والحكومة وإنما يعرفوا أن ذلك هو إجراء مؤكد ربما لتهدئة الشارع وربما تعود الامور على ما هي عليه ويبقى سعر السلع مقارنة بالسعر الدولار مرتفع'. حالة الاحتواء للسخط في المناطق المحتلة بمثل هذه الخطوات بقدر ما كشفت للمواطن هناك حجم الغبن الذي كان ولايزال يتعرض له في مدخراته وأمواله بقدر ما ستفتح صراعات كانت مدفونة بين أحوات الفساد المتباينة ومنذ أمسك الاحتلال باللعبات الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها والناس هناك يبيتون على سعر صرف ويستفيقون على سعر آخر، فشلٌ لطالما علقتهُ أدوات الاحتلال على صنعاء لكنها اليوم تلقم نفسها الحجر وتفتح على نفسها معركة خفض الأسعار أو قل معركة احتواء الأضرار.