
قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات
قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات
الأحد - 03 أغسطس 2025 - 02:48 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن تراجع كارثي في حركة الملاحة داخل الشريان الملاحي الأهم في العالم، بسبب الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد ربيع، في مقابلة نارية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القناة تمر بـ"أزمة كبرى" غير مسبوقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن عدد السفن المارة عبر القناة انخفض إلى ما بين 30 و35 سفينة يوميًا فقط، مقارنةً بأكثر من 65 سابقًا، ما أدى إلى تراجع إيرادات القناة بنسبة 61% خلال النصف الأول من عام 2024، لتسجل 3.9 مليارات دولار فقط مقابل 10.2 مليارات في العام السابق.
وأشار ربيع إلى أن الهجمات الحوثية المتصاعدة، والتي شملت استهداف سفن بصواريخ وطائرات مسيّرة وأدّت إلى غرق سفينة تجارية مؤخرًا، دفعت كبرى شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأكثر كلفة وزمنًا، لكنه أكثر أمانًا في ظل تصاعد التهديدات.
ورغم ذلك، شدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس لا تزال الخيار الأكثر كفاءة عالميًا، لكن العودة إليها مرهونة بعودة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر. وقد أعلنت مصر حوافز تصل إلى 15% تخفيضًا في رسوم العبور لجذب السفن مجددًا، إلا أن تأثير الهجمات وارتفاع رسوم التأمين لا يزال عائقًا كبيرًا أمام التعافي السريع.
ولفت ربيع إلى أن مصر، رغم الخسائر الفادحة، ترفض الانضمام لأي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "اليمن دولة عربية شقيقة"، وموقف مصر ثابت برفض المشاركة في أعمال عسكرية ضد دول عربية.
في المقابل، اعتبر ربيع أن استقرار الأوضاع في غزة سيكون مفتاح تهدئة للهجمات الحوثية وعودة الملاحة لطبيعتها، مشيرًا إلى أن شركات الملاحة الدولية أبدت استعدادها لاستئناف المرور فور توقف الأعمال العدائية.
وتشهد المنطقة البحرية الأكثر أهمية عالميًا اضطرابًا غير مسبوق منذ نوفمبر 2023، مع توسّع الهجمات الحوثية من استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل إلى سفن دولية وغربية، ما اضطر الولايات المتحدة لتشكيل تحالف بحري لمواجهة التهديد، دون نتائج حاسمة حتى الآن.
ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه مصر من ضغوط اقتصادية داخلية، أبرزها تراجع العملة المحلية وارتفاع التضخم، ما يجعل خسارة قناة السويس ضربة قاصمة للاقتصاد القومي.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض.
اخبار وتقارير
خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال .
اخبار وتقارير
مجموعة هائل سعيد أنعم توضح اسباب عدم تخفيض أسعار منتجاتها برغم تعافي العملة.
اخبار وتقارير
خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 7 دقائق
- يمنات الأخباري
من ضمّني لن أتركه وحده. وكلمة السامعي بلاغ رسمي قبل السقوط!
عبدالوهاب قطران وأنا أقولها بصوت عالٍ: الفريق سلطان السامعي قال ما يجب أن يُقال، بصوت جريء، وضمير حي، ومن موقع رسمي لا يستطيع كثيرون الوصول إليه، ولا تحمّل تبعاته. حذّر الرجل من الانهيار الشامل الذي تعيشه مؤسسات الدولة في صنعاء، وأكد أن الجماعة باتت مخترقة أكثر من حزب الله نفسه، وأكثر من إيران، وأن من يحكم فعليًا في صنعاء جهة خفية لا يعرفها أحد! وأن أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمن فيهم هو، لا يحكمون! وأن الحكومة الحالية تم تعيينها واختيار وزرائها دون علمهم ولا موافقتهم! وتحدث بوجع عن فاسدين ومتهبّشين، دخلوا حفاة عراة… واليوم صاروا يمتلكون الشركات والوكالات ومليارات الدولارات، يسيطرون على مفاصل الدولة، أهمها شركة النفط! وسألهم: من أين لكم هذا؟! وطالب بمحاكمتهم ومحاسبتهم فورًا، محذرًا أن الشعب قادر على قلب الطاولة على الجميع، وأنه إن لم تُفتح ملفات الفساد، فسيفتحها الشعب بطريقته! وقالها صراحة: 'إذا لم تحاسبوا، سيحاسبكم الشعب… والسقف سيسقط على الجميع.' وقال أيضًا إن هذه ليست مقابلة إعلامية، بل بلاغ رسمي للنائب العام والجهات المعنية، بل بلاغ لكل من تبقى لديه ضمير. وتحدث عن خروج ما يقارب 150 مليار دولار من رؤوس الأموال الوطنية خارج اليمن، بسبب الفساد وسوء الإدارة وتطفيش المستثمرين، واتهم صراحة وزارتي المالية والتجارة بأن قراراتهما الكارثية سبب مباشر لهجرة رأس المال الوطني. ودعا إلى مصالحة وطنية شاملة، من صعدة إلى المهرة، تقاسم للسلطة والثروة، وسلام مشرّف لا يُقصي أحدًا. وقالها: 'أنا لا أَصُبّ زيتًا على النار… أنا أصب ماءً عليها.' وانتقد حكم الإعدام الصادر بحق أحمد علي عبدالله صالح، واعتبره قرارًا سياسيًا متسرعًا، لا يخدم المصالحة بل يعمّق الانقسام، وقال: 'توقيت الحكم خطأ… وكان الأفضل السكوت… وقولوا عني ما شئتم.' هذا هو الفريق سلطان السامعي… رجل قال كلمته وهو يعرف أن الثمن سيكون باهظًا، لكن الشجعان لا يصمتون حين تكون الكلمة واجبًا.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 6-8-2025 في اليمن
شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم الأربعاء، الموافق 6-8-2025، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقية الذهب. أسعار الذهب اليوم الأربعاء في اليمن فيما يلي يُقدم "المشهد العربي" أسعار الذهب في الأسواق اليمنية، اليوم الأربعاء الموافق 6- 8-2025، داخل محلات الصاغة على النحو التالي: عدن جرام عيار 21: شراء 250000 ريال يمني بيع 280000 ريال يمني جرام عيار 18 شراء 131.754 ريال يمني بيع 132.893 ريال يمني جنيه الذهب شراء 340000 ريال يمني بيع 345000 ريال يمني صنعاء جرام عيار 21: شراء 48800 ريال يمني بيع 51500 ريال يمني جرام عيار 18: شراء 25500 ريال يمني بيع 27500 ريال يمني جنيه ذهب شراء 393000 ريال يمني بيع 399000 ريال يمني


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
نحو عهد اقتصادي جديد.. الكشف عن جهود حثيثة للبنك المركزي لاستقرار قيمة الريال اليمني عند هذا المستوى
وسط مؤشرات إيجابية تبشر بتعافي الاقتصاد المحلي، كشف مصدر مطّلع في القطاع المصرفي عن جهود حثيثة يبذلها البنك المركزي في عدن لإعادة الاستقرار إلى سوق الصرف، في خطوة تستهدف خفض سعر صرف الريال السعودي إلى مستوى 300 ريال يمني، شريطة التزام كافة الأطراف بتوجيهات البنك ومنحه الصلاحيات الكاملة دون تدخلات. وأكد المصدر لـ " وطن نيوز "، أن البنك المركزي يعمل على ضبط السوق ومواجهة التلاعب والمضاربة التي قادها بعض كبار التجار، مشيرًا إلى أن هؤلاء سعوا سابقًا لتعطيل جهود البنك بطلب مبالغ ضخمة من العملات الأجنبية، لكن البنك التزم بتوفيرها وفق ضوابط مشددة تضمن التزام الجميع بأسعار البيع والشراء المعتمدة. وأشار المصدر إلى أن البنك المركزي بات يملك فريقًا متخصصًا يراقب أداء البنوك وشركات الصرافة بشكل سري ومباشر، ولا تُتخذ قرارات سحب التراخيص أو الإغلاق إلا بعد توثيق المخالفات بدقة، مضيفًا أن العشرات من شركات الصرافة أُغلقت خلال الفترة الماضية، ومن المتوقع أن تشمل العقوبات بنوكًا كبرى ما لم تلتزم بالضوابط. وفي سابقة تُحسب لإدارة البنك، أوضح المصدر أن البنك المركزي سبق أن طرح مزادات لبيع العملة الأجنبية بأسعار عادلة، غير أن كبار التجار الذين يُفترض أنهم رأس المال الوطني، تجاهلوا تلك المزادات وتوجهوا إلى السوق السوداء، ما ساهم في انهيار العملة في وقت سابق. وبعد أن كانت قوى المضاربة تسيطر على السوق، أصبح القرار اليوم بيد البنك المركزي، وهو ما مهد الطريق لبدء استعادة العملة المحلية لعافيتها، بدعم من إجراءات صارمة وتنظيم دقيق. وأكد المصدر أن المؤشرات الراهنة إيجابية، والتفاؤل في تصاعد، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان، ومؤكدًا أن استمرار هذه السياسات سيجعل من عدن مركزًا اقتصاديًا قويًا، وسينعكس ذلك على حياة المواطنين في القريب العاجل.