logo
عائدات السندات الأوروبية ترتفع إلى أعلى مستوياتها في أسابيع

عائدات السندات الأوروبية ترتفع إلى أعلى مستوياتها في أسابيع

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الأربعاء، لتسجل أعلى مستوياتها في عدة أسابيع، مدفوعة بانحسار التوترات التجارية العالمية، مما خفّف من المخاوف المرتبطة بتباطؤ النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من محدودية البيانات الاقتصادية الصادرة خلال اليوم، يترقّب المستثمرون تقارير اقتصادية أميركية مرتقبة يوم الخميس، قد تُسلط الضوء بشكل أوسع على تداعيات المرحلة الأولى من الرسوم الجمركية، وفق «رويترز».
وكانت تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو قد شهدت قفزة يوم الاثنين، في أعقاب إعلان اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تصريحات أدلت بها عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، دعت خلالها إلى وقف سياسة خفض أسعار الفائدة.
وصعد العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار الرئيسي في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليبلغ 2.691 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أبريل (نيسان).
وفي السياق ذاته، ارتفعت توقعات أسواق المال بشأن سعر فائدة تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى 1.80 في المائة بنهاية العام، مقارنة بـ1.67 في المائة يوم الجمعة، وأقل من 1.55 في المائة بعد إشارات «المركزي الأوروبي» منتصف أبريل باحتمال خفض الفائدة استجابة لمخاطر التباطؤ الاقتصادي الناتجة عن التوترات التجارية.
كما ترجّح الأسواق بنسبة تقارب 95 في المائة خفضاً للفائدة في يونيو، مع احتمال ضعيف (10 في المائة) لتحرك تيسيري إضافي في يوليو (تموز).
وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، الأكثر تأثراً بتغيّرات السياسة النقدية، نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.95 في المائة.
في المقابل، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية في التعاملات الأوروبية المبكرة، حيث انخفض العائد على سندات السنوات العشر بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.47 في المائة، بعد مكاسب سجلها في الجلسة السابقة بفعل مخاوف التضخم المرتقب.
أما العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات فقد ارتفع نقطة أساس واحدة، ليصل إلى 3.71 في المائة، بعدما بلغ ذروته عند 3.756 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 14 أبريل. وارتفع الفارق بين العائدَيْن الإيطالي والألماني -بوصفه مؤشراً لمخاطر الائتمان السيادي- إلى 99.5 نقطة أساس، مقارنة بـ93.80 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل 2021.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار وعدم يقين مالي
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار وعدم يقين مالي

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار وعدم يقين مالي

صعد الذهب اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوياته في أسبوع مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن، وسط حالة من عدم اليقين المالي في أمريكا، حيث يناقش الكونجرس مشروعا شاملا للضرائب. المعدن الأصفر ارتفع في المعاملات الفورية 0.75% إلى 3308 دولارات للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الآجلة 0.3% إلى 3296 دولارا، فيما تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 8 مايو، ما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. المحلل في شركة "ماريكس" إدوارد مائير قال "خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الـ 24 الماضية مع استمرار تصنيف موديز الائتماني، إضافة إلى الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تقويض الدولار". ترمب كان قد ضغط أمس الثلاثاء على رفاقه الجمهوريين في الكونجرس، لتوحيد صفوفهم خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع مجموعة من الرافضين الذين لا يزال بإمكانهم عرقلة المشروع. قال كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم" تيم ووترير قال"من المرجح أن يشهد الذهب مزيدا من الارتفاع على المدى المتوسط إلى الطويل، على الرغم من أنه إذا ظهرت أي عناوين إيجابية لصفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار". بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 32.99 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.3% إلى 1050.25 دولار بينما صعد البلاديوم 0.5% إلى 1017.93 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 4 فبراير.

الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع
الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع

صعد الذهب اليوم، إلى أعلى مستوياته في أسبوع مع ضعف الدولار، وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.2) بالمئة إلى (3293.98) دولارًا للأوقية، بعد أن سجّل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.3) بالمئة إلى (3295.80) دولارًا، فيما تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو، مما يجعل الذهب المُسعّر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية (0.2) بالمئة إلى (32.99) دولارًا للأونصة، ونزل البلاتين (0.3) بالمئة إلى (1050.25) دولارًا، بينما صعد البلاديوم بنسبة (0.5) بالمئة إلى (1017.93) دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من فبراير.

بكين تعتبر القيود الأمريكية الجديدة على وارداتها من الشرائح ترهيبا وتتعهد الرد بحزم
بكين تعتبر القيود الأمريكية الجديدة على وارداتها من الشرائح ترهيبا وتتعهد الرد بحزم

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

بكين تعتبر القيود الأمريكية الجديدة على وارداتها من الشرائح ترهيبا وتتعهد الرد بحزم

تعهّدت بكين الأربعاء "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّ "الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها. لكن بكين أدانت بشدّة هذه الخطوة، متّهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وحذّرت وزارة التجارة الصينية "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store