
بعد إعلان وقف إطلاق النار.. تعرف على الخسائر الإسرائيلية من الحرب مع ايران
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل 28 إسرائيلي خلال 12 يوما من الحرب مع إيران.
ودخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح الثلاثاء، وذلك في اليوم الثاني عشر للتصعيد وتبادل الهجمات الصاروخية.
و أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، متوقعًا أن تبدأ النهاية الرسمية للحرب بين الطرفين بعد 24 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق.
وقال ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" إن إيران ستلتزم بوقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها "إسرائيل" بعد 12 ساعة من ذلك.
وأضاف أن وقف إطلاق النار بين الجانبين "يبدأ رسميًا الساعة الرابعة فجراً بتوقيت جرينتش" الثلاثاء.
ولفت ترامب إلى أن هذا الاتفاق حال دون حرب كانت قد تمتد لسنوات، مؤكدًا أن استمرار الصراع كان سيؤدي إلى دمار المنطقة بأسرها.
ووجه ترامب التهنئة لإسرائيل وإيران على ما وصفه بـ"امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء حرب الاثني عشر يوماً".
وأتم ترامب منشوره قائلاً: "بارك الله "إسرائيل" وإيران والشرق الأوسط وأمريكا والعالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 31 دقائق
- النشرة
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء
أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف ، أنّ "فرض وقف العدوان على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء. وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة الشعب الإيراني الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة". وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية". وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات". كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من المقاومة الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية". وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار الياس-دويلعة، إلى "سائر أبنائنا المسيحيين في كل سوريا وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلماً كان أو مسيحياً في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفاً فردياً وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلاً الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا". وتوجه الى الرئيس السوري احمد الشرع بالقول "أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على الوحدة الوطنية ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة". واضاف "سأقولها بجرأة، نأسف أننا لم نر واحداً من المسؤولين في الحكومة وفي الدولة عدا السيدة هند قبوات المسيحية في موقع الجريمة بعيد حدوثها. نأسف لهذا. نحن طيف أساسي مكون في هذا البلد. ونحن باقون٬ تذكروا معي٬ تم خطف مطراني حلب بولس ويوحنا وقيل كل ما قيل. وتم خطف راهبات معلولا. ها نحن هنا دوماً. تمت الجريمة النكراء أول البارحة وسنبقى موجودين". وناشد الشرع "بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس. نتاشدكم بحكومة تتحمل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها"٬ مضيفا "الشعب جائع. إذا كان البعض لا يقول لك هذا٬ أنا أقوله٬ السادة أعضاء الحكومة، الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز". وتابع "بكل محبة وبكل احترام وتقدير، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم٬ لا يكفينا هذا٬ أنتم مشكورون على المكالمة الهاتفية. ولكن الجريمة التي تمت هي أكبر وتستحق أكثر من مكالمة. نأمل أن تعمل الحكومة على إنجاح أهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع: الديمقراطية، الحرية، المساواة والقانون. هذا ما ننتظره وما نريده وما نعمل من أجله. سأقولها٬ قيل لنا؛ ستعلن الحكومة يوم حدادٍ رسمي عام في الدولة. أعلنوا هذا اليوم لا يوم حدادٍ نحن كمسيحيين لا نريد لأحد أن يتباكى علينا أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة". ولفت الى ان "هؤلاء الشهداء. ليسوا كما قال بعض المسؤولين. ليسوا قتلى. وليسوا من "قضَوا". إنهم شهداء. وأتجرأ أحبتي وأقول: إنهم شهداء الدين والوطن. يهمنا أن نعرف من يقف وراء هذا الفعل الشائن. ووعدنا بذلك. ولكن ورغم هذا. يهمنا هذا بمقدار. ولكن يهمنا أن نؤكد؛ وسأقولها، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية. ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز". واشار الى "اننا هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصياً. وعندما صرتم رئيساً للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد. نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يداً تمتد إلينا. نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري". واكد ان "دخل هذا المجرم الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة٬ رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصياً. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه. وقبِلوا أن يصيروا أشلاء، وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة. هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة. أمام هذا الشعب المسيحي البطل أؤكد وأقول: نحن لانخاف ونتابع المسيرة".


صوت لبنان
منذ 33 دقائق
- صوت لبنان
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو.. منعت انهيار الهدنة
العربية أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن استيائه لانتهاك وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب ساعات من الإعلان عنه، مفاجئاً أقرب المقربين منه. إلا أنه عاد وأكد لاحقا أن وقف النار سارٍ، وأن الطائرات الإسرائيلية لن تهاجم أية أهداف إيرانية. أتى ذلك، بعدما شهد الصباح تصعيدا وتوترا بين البلدين رغم وقف النار إثر إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح الأخيرة بتدفيع طهران الثمن والرد بقوة، رغم أن الجيش الإيراني أكد أنه لم يطلق أية صواريخ. في السياق، كشف مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وطلب منه عدم مهاجمة إيران. كما أضاف المصدر الأميركي أن ترامب كان غاضبا وتحدث بلهجة مباشرة مع نتنياهو، وفق ما أفاد موقع أكسيوس. كذلك أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن نتنياهو قلص الرد بعد ضغط ترامب. إلى ذلك، أوضح مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي أنه غير قادر على إلغاء الهجوم، وأنه ضروري لأن إيران انتهكت وقف إطلاق النار. إلا أنه وعد بتقليص حجم الهجوم بشكل كبير، على أن لا يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما هدف واحد فقط. ولاحقا أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم نظام رادار إيرانيا بالقرب من طهران، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه هدف رمزي. في حين أفادت مصادر إيرانية إلى تعرض مدينة بابلسر بشمال البلاد لهجوم إسرائيلي. وكان الرئيس الأميركي أعلن بوقت سابق أن إسرائيل لن تهاجم إيران، مؤكداً أن وقف النار مستمر. وأضاف في منشور على منصة تروث سوشيال "أن الطائرات الإسرائيلية متوجهة لإيران لأداء تحية ودية ولن يصاب أحد بضرر". جاء هذا بعدما أكد أن الجانبين انتهكا وقف إطلاق النار الذي أعلنه قبل ساعات، مضيفاً أنه "غير راض عن أي من البلدين، وخاصة إسرائيل". وفي حديث للصحافيين قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن على إسرائيل "أن تهدأ". وكانت صفارات الإنذار دوت صباحا في الشمال الإسرائيلي على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. في حين حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد. بينما نفى الجيش الإيراني إطلاق أية صواريخ جديدة نحو إسرائيل، كذلك فعل مجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى هيئة أمنية إيرانية). رغم ذلك، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على أن تل أبيب "سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل إيران"، وفق تعبيره. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتضب "سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار". يذكر أنه على مدى 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.