
المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب : أمة ضيّعت القرآن .. وتقاتلت على السراب
-لقد اختزل المجرمون أولهم اليهود والمجوس معا الإسلام في خمسة فروض بينما الإسلام يتضمن في القرآن المجيد
شرعة ومنهاجا تتجاوز اكثر
من ٥٣٠ اية فيها أحكام العبادات وتشريع المحرمات والنواهي ودليل المنهاج الإلهي تهدي الإنسان إلى طريق الايمان
وتجعله من المسلمين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أما بعد هجرهم الآيات القرآنية
وشرعة الله ومنهاجه الذي
يخرجهم من الظلمات إلى
النور وطالما أن الناس لم
يتخذوا القرآن وتشريعاته
هادياً ومرشدا لهم في الحياة الدنيا وتخلوا عن الآيات القرآنية لصالح الروايات الشيطانية التي أضلتهم وجعلتهم يتيهون في الظلمات بين النزاع والخلافات بين قاتل ومقتول وبين سارق ًومسروق بين غاصب ومغصوب بين ظالم ومظلوم فرقتهم الفتن وتنازعتهم المطامع وتنافسوا على المراكز والمكانة وارتضوا بالذل والمهانة وباعوا الضمير في سبيل تحقيق المصالح الأنانية واختفت العدالة وحل محلها الغدر والقذارة
وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة فلا خوف من الله
ولا معرفة حقيقية بشروط
وواجبات اسلامهم تفرقوا
شيعاً وأحزابا وطوائف وأربابا تحاربوا على من يستولي قبل أخيه على السلطة فأدخلوا بينهم
صناع الفرقة فتحوا الابواب
لقطاع الطرق وتسابقوا
من يقدم لهم أمواله وثرواته بعد أن أوهموه بحماية سلطته ونسي أن الله في أي لحظة يأخذه
بقدرته ويجعله عبرة للناس في سلطته ونسي
قول الله سبحانه :
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الملك إنك على كل شيئ قدير ) آل عمران (٢٦)
ثم بين الله للناس في قرآنه
وصفه للحياة الدنيا قوله سبحانه ؛
( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وطن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهارا فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) يونس (٢٥)
وقد ضرب الله سبحانه للناس أمثلةً عديدة في الآيات القرآنية تؤكد تحذيره وكم قضى على إمبراطوريات وممالك وحضارات سادت يم بادت
ليتخذ الناس من تلك الحقائق الماضية عبرة حتى
لا يتجاوزوا مبادئ الرحمة والعدالة والإحسان واحترام حقوق الإنسان
وحماية حريته في إختيار
دينه دون إكراه والتعاون على البر والتقوى والإنفاق في سبيل الله والرفق بالفقراء والمساكين والمحتاجين وتأدية مستحقاتهم من الزكاة والمحافظة على كرامته كما كرمه الله في قوله سبحانه ؛
( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا ) الاسراء (٧٠)
كذلك إن كنا مسلمين ومؤمنين بكل تشريع الهي
والالتزام بتطبيق المنهاج الإلهي في المعاملات والعلاقات الإنسانية مطيعين الله ملبين ما بلغنا رسوله عليه السلام من الآيات القرآنية حينئذ نستحق أن نطلق على أنفسنا مسلمين مؤمنين
بالله وبرسول وبآيته وعلى كل منا أن يعرض نفسه على التشريع الالهي ومنهاجه إن كان مطبقاً
شروط الإسلام والإيمان على أعماله في الدنيا ووجد نقساً في في شرط من شروط المسلم الحق فعليه أن يراجع نفسه قبل
ان يأتيه الأجل وعليه أن يتفكر في كتاب الله ليتبين له الحق من الباطل ليهديه الله للطريق المستقيم ويفوز برضى في الدنيا ليجعل حياته في سعادة وسلام وأما من فشل في تصحيح مساره واستجاب
لطاعة ربه فقد خسر الدنيا والآخرة اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إعدام طهران لأعضاء من "مجاهدي خلق" جريمة كبرى
علقت مريم رجوي، رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على حادث إعدام النظام الإيراني لاثنين من المحسوبين على المعارضة في إيران وهما بهروز إحساني ومهدي حسني، معتبرة أن ذلك يمثل جريمة كبرى. وقالت رجوي في رسالة لها: "في فجر الأحد الموافق 27 يوليو 2025، ارتقى المجاهدان في منظمة مجاهدي خلق، بهروز إحساني و مهدي حسني، إلى مرتبة الشهادة على يد نظام خامنئي، والتحقا بقافلة شهداء 'الضياء الخالد'. وأضافت رجوي في رسالتها قائلة: "لقد ارتكب خامنئي، في أيام حكمه الآفلة، جريمة كبرى، ظنًا منه أنها قد تطيل عمر نظامه لبضعة أيام، لكنها لا تزيد إلا من غضب وكراهية الشعب الإيراني تجاه الفاشية الدينية، وتعزّز من إصرار شباب إيران الأشاوس على إسقاط هذا النظام. تحية لهذين المجاهدين الثابتين على الموقف، اللذين صمدا في وجه التعذيب والضغوط والتهديدات على مدى ثلاث سنوات، ووفَوا بعهدهم مع الله والشعب بكل شموخ وكرامة. كان بهروز قد قال في آخر رسالة له من داخل السجن، بتاريخ 5 حزيران / يونيو 2025: 'نحن، مطلقًا ومهما كانت الظروف، لن نستسلم لهذا النظام. وتابعت رجوي: "إنني أطالب الأمم المتحدة والدول الأعضاء وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه الجريمة الوحشية. فلم يَعُد يكفي مجرد الإدانة اللفظية، بل لقد آن أوان اتخاذ قرارات عملية وفعالة ضد نظام الإعدام والتعذيب. إن التقاعس الدولي يشجّع هذا النظام، الذي يعيش في أضعف حالاته، على ارتكاب المزيد من الجرائم والإعدامات. عدد كبير من السجناء المجاهدين والمناضلين صدرت بحقهم أحكام إعدام، ولابد من التحرك العاجل لإنقاذ حياتهم".


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
دعوات الحية.. نداءات موت جماعي أم استعراضات إعلامية؟
في زمن المجازر، لا يحتاج الناس إلى خطب حماسية تزاحم ركام الموت بعبارات منفلتة من حسابات الواقع والعقل، بل يحتاجون إلى قيادات تحمي ما تبقى من الأرواح لا أن تقايضها على موائد الخطابة. لكن يبدو أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لم يصله صوت أنين الجوعى في غزة، ولا صدى انفجار العظام تحت ركام البيوت، حين خرج في كلمة مصوّرة ليخاطب الشعوب العربية والإسلامية بدعوة تتجاوز حدود العبث السياسي، إلى حدود الانتحار الجماعي. في خضمّ المجازر والمأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، يطل الحية بموقف لا يقل كارثية عن مشهد الموت هناك، داعيا شعوب الدول المجاورة لفلسطين إلى "الزحف نحو فلسطين"، و"محاصرة السفارات الإسرائيلية"، و"قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية" مع تل أبيب، وكأن هذه الشعوب تملك رفاهية الانخراط في مغامرات تفتقر إلى أبسط أشكال العقلانية والخطة. دعونا نكن واضحين، غزة اليوم لا تحتاج إلى شعارات تطلق من أبراج مشيدة بالمايكروفونات، بل إلى فتح المعابر، وتفعيل الجسور الإنسانية، وضمان الحماية الدولية للمدنيين، وتأمين الغذاء والدواء والكرامة لمن تبقى تحت الحصار والقصف. أما مطالبة "الجماهير بالزحف" برا وبحرا نحو غزة، فهي ليست سوى دعوة مفتوحة للفوضى والدم، وربما تصفية حسابات على ظهور الشعوب التي لم تتعافَ أصلا من كوارثها. وإذا كانت هذه التصريحات تأتي من منطلق الضغط السياسي، فإنها في حقيقتها ضغط على الشعوب لا على المحتل، ودعوة لصب الزيت على نار المأساة دون أدوات إطفاء، ودون حتى تصور عملي أو سياسي لما بعد هذا "الزحف". فهل المطلوب أن يترك الناس أعمالهم وحدودهم وحياتهم ليخوضوا مغامرة بائسة؟ وهل المطلوب من دول محاصرة اقتصاديا أن تقفل أبواب التجارة والاقتصاد المتبقي من أجل خطاب قد لا يحمي طفلا واحدا من الجوع في مخيم الشاطئ؟ الأخطر في خطاب الحية أنه يُحمّل "علماء الأمة" مسؤولية قيادة هذه التعبئة، وكأن الأمانة الدينية أصبحت تفويضا بجر الجماهير إلى حتفها تحت راية الشعارات الحماسية. في حين أن المسؤولية الحقيقية للعلماء، إن كنا نتحدث عن أخلاق الإسلام وضرورات الحياة، هي حماية الإنسان، وتوجيه الحكام والشعوب نحو ما يُبقي الحياة، لا ما يحيلها إلى رماد. الخطاب الذي نحتاجه اليوم هو خطاب النجاة، لا خطاب الهلاك. نحتاج إلى رؤية تضمن بقاء غزة حيّة، لا أن نزيد خنقها بتصريحات تزيد من عزلة قضيتها. نحتاج إلى قيادات تفهم أن الغضب لا يعني تهورا، وأن الغضب الحقيقي يترجم في المحافل الدولية، في قاعات المحاكم الدولية، في مقاطعة استراتيجية مدروسة، في كسر الحصار لا بكلمات مكرورة بل بخطوات ملموسة. أما أن تلقى مسؤولية غزة على أكتاف الشعوب المنهكة، بينما تبقى القيادات تمسك بالميكروفون دون رؤية، فهذه ليست قيادة... بل هروب إلى الأمام على حساب دم الناس.


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
خامنئي: البرنامج النووي وعمليات التخصيب مجرد "ذريعة" لمهاجمة إيران
خامنئي: البرنامج النووي وعمليات التخصيب مجرد "ذريعة" لمهاجمة إيران خامنئي: البرنامج النووي وعمليات التخصيب مجرد "ذريعة" لمهاجمة إيران سبوتنيك عربي اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، "الغرب بالتذرع بالبرنامج النووي والتخصيب، لمهاجمة إيران". 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T10:52+0000 2025-07-29T10:52+0000 2025-07-29T10:52+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أخبار العالم الآن العالم العربي وقال خامنئي إن "البرنامج النووي وعمليات التخصيب مجرد ذريعة لمهاجمة إيران"، مؤكدًا أن "إيران أظهرت للعالم متانة غير مسبوقة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".وأضاف: "ما يعارضه الاستكبار العالمي، وفي مقدّمته الولايات المتحدة، هو الدين الذي تتمسكون به، وهذه المعرفة التي تمتلكونها"، متابعًا: "إنهم يعادون إيمان هذا الشعب العميق والواسع، ويعارضون هذه الوحدة التي تتجلى تحت راية الإسلام والقرآن، ويقفون ضد تقدمنا العلمي".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية، "مستعدة لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، مجددًا إذا واصلت إيران العمل على إمكاناتها النووية".ووفقًا لمجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أبلغ الجانب الإيراني ممثلي "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، الجمعة الماضية، أن من حقه مواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضي الجمهورية الإسلامية فقط.وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري، إذ استهدفت الغارات الجوية منشآتٍ نووية وجنرالات وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.بدورها، رفضت إيران هذه الاتهامات، وردّت بهجماتها الخاصة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته ، مؤكدةً أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.ثم أعرب ترامب عن أمله في أن يكون قصف القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر، قد "أدّى إلى تفريغ غضب إيران"، وأن "طريق السلام والوئام في الشرق الأوسط أصبح ممكنًا الآن". كما قال إن "إسرائيل وإيران اتفقتا على هدنة من شأنها، بعد 24 ساعة، أن تنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما". إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم العربي