logo
لوزوفا الأوكرانية تتعرض لأكبر هجوم روسي منذ بدء الحرب

لوزوفا الأوكرانية تتعرض لأكبر هجوم روسي منذ بدء الحرب

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات
كييف - رويترز
أعلن مسؤولون في أوكرانيا، أن شخصاً قُتل، وأُصيب عشرة آخرون بينهم طفلان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في أكبر هجوم جوي روسي على بلدة لوزوفا الأوكرانية منذ بدء الحرب.
وذكرت الشركة المشغلة للسكك الحديدية الحكومية في بيان، أن «الضربة القوية» ألحقت أضراراً بمحطة القطار، وبنى تحتية أخرى في المدينة، وهي مركز نقل مهم في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا. وأظهرت صور نشرتها خدمات الطوارئ قطاراً متضرراً، وأنقاضاً تغطي رصيفاً للقطار.
وقال سيرهي زيلينسكي رئيس مجلس بلدية لوزوفا عبر تيليغرام: «تضررت بنية تحتية حيوية ومبان سكنية ومنازل. تعرضت لوزوفا لأكبر هجوم منذ بداية الحرب». وأضاف أن طفلين أصيبا في الهجوم الذي تسبب في انقطاع الكهرباء والماء عن أجزاء من المنطقة.
وقالت الشركة: إن أحد موظفيها قُتل وأُصيب أربعة آخرون. وذكرت أجهزة الطوارئ، أن عشرة أشخاص أصيبوا في الهجوم.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن روسيا استهدفت بنى تحتية مدنية في لوزوفا بأكثر من 25 طائرة مسيرة، ما أدى إلى تضرر مستودع ومحطة. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، أنها أسقطت 29 طائرة من أصل 46 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على البلاد ليلاً. وأضافت أن صاروخاً باليستياً، و17 طائرة مسيرة ضربت مواقع مختلفة.
ورغم سقوط عشرات الآلاف من القتلى المدنيين من الجانبين، تنفي كل من روسيا وأوكرانيا تعمدها استهداف المدنيين في الحرب المستعرة منذ فبراير/ شباط 2022.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يؤكد تمسكه بمواصلة الحرب في غزة
نتنياهو يؤكد تمسكه بمواصلة الحرب في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يؤكد تمسكه بمواصلة الحرب في غزة

إسرائيل ـ أ ف ب ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر الثلاثاء، اجتماعاً أمنياً عرضت خلاله الخيارات لمواصلة الحرب في غزة، وذلك بعيد تأكيده أن على إسرائيل أن تكمل هزيمة حماس لتحرير الرهائن المحتجزين في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو عقد بعد الظهر «اجتماعاً أمنياً استمر لنحو ثلاث ساعات» عرض خلاله «رئيس أركان الجيش الخيارات لمواصلة العمليات في غزة». وقال المكتب إثر الاجتماع: إن الجيش «مستعد لتنفيذ أي قرار تتخذه» الحكومة. وقال نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية في وقت سابق: «من الضروري إتمام العملية في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألاّ تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن». الاثنين، قال نتنياهو إن مجلس الوزراء سيلتئم في وقت لاحق هذا الأسبوع لاتخاذ قرار حول كيفية المضي قدماً في الحرب على غزة. وبحسب تقرير بثته إذاعة «كان» العامة فإن «عدة وزراء أكدوا بعد حديثهم مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع العمليات القتالية لتشمل مناطق يُحتمل وجود رهائن فيها». وأعلنت صحيفة «معاريف» اليومية الخاصة أن «القرار قد اتُخذ. نحن في طريقنا لغزو كامل لغزة». في المقابل، شككت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12، في توسيع الجيش لعملياته ورأت أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة للضغط بهدف تسريع المفاوضات. وعبر حسابه على منصة إكس، قال وزير الخارجية جدعون ساعر: «من واجب رئيس الأركان أن يعبّر عن رأيه المهني بوضوح ومن دون لبس أمام القيادة السياسية، وأنا مقتنع بأنه سيقوم بذلك». ولاقت الخطة التي يتم تداولها في الإعلام، ردّ فعل غاضباً من حكومة حماس في غزة التي أكدت أنها لن تغيّر موقفها بشأن محادثات وقف إطلاق النار. أزمة الرهائن وأبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، استعدادها لتؤمن للرهائن «أدوية ومواد غذائية وتزودهم أخباراً عن عائلاتهم». وقالت المنظمة: «على الرغم من أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجري حواراً دائماً مع مجمل الأطراف، فإنها لا تشارك في المفاوضات». عالمياً، تدفع المنظمات الإنسانية نحو السماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهدّدين بـ«مجاعة جماعية»، فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، على الرغم من معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويحاول حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم، استغلال الحرب لإعادة احتلال غزة وإحكام السيطرة على الضفة الغربية المحتلة. في نيويورك، يجري العمل على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي للتركيز على مصير الرهائن بدلاً من المجاعة التي تلوح في الأفق والتي يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها ادعاء مبالغ فيه.

حرب غزة تعمّق الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي
حرب غزة تعمّق الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة الخليج

حرب غزة تعمّق الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي

تل أبيب ـ أ ف ب تثير الحرب في قطاع غزة التي تقترب من إتمام عامها الثاني، خلافات داخل الأسر وبين الأصدقاء في إسرائيل، مؤججة الانقسامات السياسية والثقافية الحادة القائمة بالأساس. فبينما تطالب عائلات الرهائن والنشطاء الداعون إلى السلام حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار لاستعادة من تبقى من المحتجزين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قطاع غزة، يفضّل أعضاء الحكومة اليمينيون اغتنام الفرصة لضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية، على الرغم مما قد يثيره ذلك من انتقادات دولية. ويلقي الجدل بظلاله على العلاقات بين المواطنين وقسّم المجتمع الذي يمرّ بلحظة حرجة في ظل أطول حرب لإسرائيل في تاريخها. وقال إيمانويل اسحاق ليفي، وهو شاعر ومعلم وناشط سلمي ينتمي لليسار المتديّن ويبلغ 29 عاماً، بعد أن شارك في تجمّع من أجل للسلام في ساحة ديزنغوف في تل أبيب: «كلما استمرت الحرب زاد انقسامنا». وأثار تجمع ديزنغوف غضب أحد المارة الذي أوقف دراجته الهوائية صارخاً «خونة»، متهماً النشطاء بأنهم يلعبون لعبة حماس. وتوقّف دفير بيركو البالغ 36 عاماً والذي يعمل في إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات التي تعج بها تل أبيب، قرب التجمع الداعي للسلام معبّراً عن رأي مختلف. واتهم بيركو ومنتقدو الناشطين من أجل السلام الجهات الدولية بالمبالغة في تقدير حجم الجوع المستشري في غزة. وقال إن على إسرائيل منع دخول المساعدات إلى حين تحرير الـ 49 رهينة الذين لا يزالون داخل القطاع. المحرك الرئيسي للحرب ومع إطالة أمد الحرب وتعرّض إسرائيل لانتقادات متزايدة بسبب خصوصاً تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وعدم الإفراج عن كل الرهائن، يتمسك كل طرف بموقفه بمزيد من الحدة. وأرسل 50 دبلوماسياً سابقاً وقادة عسكريين واستخباريين سابقين، الاثنين، خطاباً الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناشدوه الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن بعد أن حقّقت المرحلة العسكرية من الحرب أهدافها. وقال عامون أيالون، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (شين بيت) في كلمة مسجلة: «كانت هذه حرباً عادلة في البداية، حرباً دفاعية، لكن بعد أن حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد الحرب عادلة». وحذّر أيالون في كلمته التي نشرها بالتزامن مع الخطاب من أن «هذه الحرب تقوّض أمان دولة إسرائيل وهويتها».

دول أوروبية تسعى لشراء أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا
دول أوروبية تسعى لشراء أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

دول أوروبية تسعى لشراء أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا

عمليات الشراء من المخزونات الأميركية ستكون الأولى بموجب آلية "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية" التي أطلقها الشهر الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأفادت الحكومة الهولندية بأنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، في حين ستشتري الدول الإسكندنافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، وشددت الحكومات الأربع على ضرورة دعم أوكرانيا التي تواجه منذ أشهر ضغطا عسكريا روسيا متزايدا. وجاء في منشور لوزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس على منصة إكس: "من خلال دعم أوكرانيا بعزم، نزيد الضغوط على روسيا (لدفعها) للتفاوض". ووصف الوزير الضربات الجوية التي تشنها روسيا على نحو شبه يومي بأنها "رعب حقيقي" وحذر من أن تقدم روسيا في أراضي أوكرانيا من شأنه أن يشكل تهديدا أوسع نطاقا لأوروبا. ولفت إلى أنه مع "تزايد هيمنة روسيا على أوكرانيا يزداد الخطر على هولندا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي". وخلال مؤتمر صحافي لإعلان المبادرة الاسكندنافية، شدد وزير الدفاع السويدي بال جونسون على أن "أوكرانيا لا تقاتل فقط من أجل أمنها، بل تقاتل أيضا من أجل أمننا"، وستساهم السويد بـ275 مليون دولار. تشمل حزمة المساعدات الهولندية قطع صواريخ باتريوت أميركية وغيرها من المنظومات لتلبية احتياجات أوكرانيا على الخط الأمامي للمواجهة، وفق وزارة الدفاع. وقالت الحكومة السويدية في بيان إن "الدعم سيشمل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك الذخيرة لنظام باتريوت، وأنظمة مضادة للدبابات، والذخيرة وقطع الغيار". وستسمح واشنطن بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية من مخزوناتها إلى أوكرانيا بموجب الآلية المتّفق عليها مع حلف شمال الأطلسي. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتبرعات ووصفها بأنها "مبادرة قوية جدا تعزز بشكل كبير قدرتنا على حماية الأرواح". وقال زيلينسكي في منشور على إكس إن "هذه الخطوات هي أساس جديد وحقيقي للأمن على المدى الطويل في كل أنحاء أوروبا. لن تحوّل روسيا أبدا أوروبا إلى قارة حروب". وأجرى زيلينسكي محادثات مع ترامب الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام من موعد انقضاء مهلة حدّدها سيّد البيت الأبيض لروسيا لاتخاذ مبادرة نحو إنهاء الحرب. وقال في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي إنه تباحث مع ترامب في فرض عقوبات على روسيا و"التعاون الدفاعي الثنائي"، من دون الغوص في أي تفاصيل. وأشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بخطوة هولندا بصفتها الأولى المعلن عنها في إطار الآلية المتفق عليها بين التكتل وواشنطن، كما رحّب بالخطوة الاسكندينافية. وجاء في بيان لروته "منذ الأيام الأولى للغزو الواسع النطاق الذي شنته روسيا، أبدت الدنمارك والنروج والسويد دعما ثابتا لأوكرانيا. أشيد بهؤلاء الحلفاء لجهودهم السريعة" لتفعيل هذه المبادرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store