
تشكيل ليفربول المتوقع ضد كريستال بالاس كأس الدرع الخيرية.. هل يشارك صلاح أساسيا؟
ويسعى ليفربول، بقيادة مديره الفني، للدخول بقوة في الموسم الجديد وحصد أول ألقابه، خاصة مع الصفقات الجديدة التي دعم بها صفوفه هذا الصيف.
ومن المنتظر أن يخوض ليفربول اللقاء بالتشكيل التالي:
تشكيل ليفربول المتوقع
حراسة المرمى: مامارداشفيلي.
خط الدفاع: فريمبونج، كوناتي، فان دايك، كيركيز.
خط الوسط: ماك أليستر، جرافنبرخ، فيرتز.
خط الهجوم: إيكيتيكيز، جاكبو، محمد صلاح.
وتنتظر الجماهير ظهور الثلاثي الجديد مامارداشفيلي، فريمبونج، وفيرتز لأول مرة في مباراة رسمية، وسط طموحات كبيرة بأن يشكلوا إضافة قوية للفريق في الموسم المقبل.
ويسعى ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، لتحقيق الفوز وحصد اللقب، ما سيجعله أول مدرب هولندي يتوج بالدرع الخيرية مع الريدز، وذلك في المشاركة الخامسة والعشرين للنادي بالبطولة. في المقابل، يطمح كريستال بالاس لتحقيق مفاجأة جديدة، خاصة بعد فوزه على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
تاريخ مواجهات ليفربول ضد كريستال بالاس
تاريخيًا، التقى الفريقان في 65 مباراة بجميع المسابقات، فاز ليفربول في 36 منها، فيما يملك النجم المصري محمد صلاح سجلًا مميزًا أمام كريستال بالاس، حيث أحرز 9 أهداف في 14 مواجهة، ويأمل اليوم في إضافة لقبه الثاني بالدرع الخيرية والعاشر مع النادي.
موعد مباراة كريستال بالاس ضد ليفربول في كأس الدرع الخيرية
تنطلق صافرة البداية في تمام الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
القناة الناقلة لمباراة كريستال بالاس ضد ليفربول في كأس الدرع الخيرية
تُبث المباراة عبر قناة beIN Sports HD 1.
معلق مباراة كريستال بالاس ضد ليفربول في كأس الدرع الخيرية
أسندت مهمة التعليق على مباراة كريستال بالاس ضد ليفربول في كأس الدرع الخيرية، إلى المعلق عصام الشوالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 28 دقائق
- الرياضية
البريميرليج.. ليفربول ينفق بسخاء.. وأرسنال ويونايتد يعززان الهجوم
أنفق نادي ليفربول الإنجليزي أموالًا طائلة للدفاع عن لقبه بطلًا للدوري الممتاز لكرة القدم، وسط منافسة شرسة من أرسنال الساعي بجدية للتخلص من عقدة احتلال المركز الثاني المواسم الثلاثة الماضية، ومن مانشستر سيتي المتجدد، وربما من تشيلسي بطل العالم. بعد تتويجه بطلًا للدوري الممتاز للمرة الـ 20 في تاريخه معادلًا الرقم القياسي لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في أول موسم لمدربه الهولندي أرنه سلوت، سعى ليفربول إلى البناء من موقع قوة خلال صيف شهد رحيل مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا في حادث سيارة مع شقيقه الشهر الماضي. أنفق الـ «ريدز» 260 مليون جنيه إسترليني «350 مليون دولار» على استقطاب اللاعبين الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوجو إيكيتيكي، والمجري ميلوش كيركيز، والهولندي جيريمي فريمبونج. لكن مع رحيل الكولومبي لويس دياز الى بايرن ميونيخ الألماني، والأوروجوياني داروين نونييز إلى الهلال السعودي، لم ينتهِ ليفربول من تعزيز خط هجومه، ومن المتوقع أن يُقدّم عرضًا جديدًا لضم السويدي ألكسندر إيزاك والذي يُطالب فيه نيوكاسل بمبلغ قياسي للتخلي عن مهاجمه بعد أن رفض 110 ملايين قدمت له بداية. ويأمل منافسو ليفربول أن يأخذ فيرتز وإيكيتيكي بعض الوقت للتأقلم مع ضغوط الدوري الممتاز بعد تألقهما في ألمانيا، في حين أن ثمة شكوك دفاعية يجب على رجال سلوت معالجتها، وهو ما ظهر واضحًا في مباراة كأس درع المجتمع ضد كريستال بالاس التي حسمها الأخير بركلات الترجيح 3ـ2 بعد تعادلهما 2ـ2 في الوقت الأصلي الأحد الماضي. أرسنال من جانبه يتطلع للتتويج باللقب الغائب عن خزانته منذ 22 عامًا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قدم النادي الدعم للمدرب الإسباني ميكيل أرتيتا باستثمار آخر نحو 200 مليون جنيه في سوق الانتقالات. وسيصبح الدولي الإسباني مارتن زوبيميندي ركيزة خط الوسط الجديدة، بينما سيضيف الدنماركي كريستيان نورجارد والمدافع الإسباني كريستيان موسكيرا، والجناح نوني مادويكي، والحارس الإسباني كيبا أريسابالاجا عمقًا في تشكيلة الفريق. لكن الأنظار ستكون مصوبة نحو الهدّاف السويدي فيكتور جوكيريس المنتقل إليه من سبورتينج البرتغالي وذلك لحاجة الفريق إلى هدّاف من الطراز العالمي. سجل السويدي 97 هدفًا في 102 مباراة خلال عامين مع سبورتينج، لكن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا لم يفرض نفسه خلال تجربته السابقة في إنجلترا، بعد فشله في فرض فعاليته التهديفية مع برايتون. كما أحرز 41 هدفًا في 121 مباراة في «تشامبيونشيب» مع كوفنتري وسوانسي. في المقابل، وبعد سلسلة غير مسبوقة من أربعة ألقاب تواليًا في الـ «بريميرليج» تراجع المستوى لا سيما في غياب لاعب الوسط الإسباني رودري الحائز على الكرة الذهبية العام الماضي، والذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في مطلع الموسم أجبرته على الغياب لفترة طويلة. لكن وبعد تعافيه ومشاركته في كأس العالم للأندية، أصيب رودري بنكسة مجددًا وسيغيب عن صفوف فريقه مطلع الموسم بداعي الإصابة ولن يعود إلّا منتصف سبتمبر وتحديدًا بعد النافذة الدولية. لكن في المقابل عزز سيتي صفوفه بالظهير الأيسر الجزائري الدولي ريان آيت نوري، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، والجناح الفرنسي ريان شرقي، على أمل العودة إلى منصات التتويج بعد موسم خال من الألقاب من 2016ـ2017. كان تشيلسي آخر فريق، قبل هيمنة سيتي وليفربول، يتوج بالدوري 2017، وأثبت جدارته مرة أخرى بفوزه بكأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الشهر الماضي على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي. احتل البلوز المركز الرابع الموسم الماضي بفارق 15 نقطة عن ليفربول، لكن سياسة الانتقالات التي يعتمدها والتي تعوّل على الاستثمار بكثافة في التعاقد مع المواهب الشابة الواعدة، بدأت تؤتي ثمارها. أحدث البرازيلي جواو بيدرو تأثيرًا فوريًا بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في كأس العالم للأندية بعد انتقاله مقابل 55 مليون جنيه من برايتون، وقد يسد حاجة تشيلسي لهدّاف عالمي. في المقابل، أجرى مانشستر يونايتد تغييرات جذرية في خط هجومه بالتعاقد مع السلوفيني بنيامين شيشكو، والبرازيلي ماتيوس كونيا، والكاميروني براين مبومو بعد احتلاله المركز الـ 15 الموسم الماضي. ولم يكن الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي كافيًا للأسترالي أنج بوستيكوجلو للاحتفاظ بمنصبه مدربًا لتوتنام، فتولى المهمة بدلًا منه الدنماركي توماس فرانك، مدرب برنتفورد السابق، الذي سقط الأربعاء في أول اختبار حقيقي بخسارته لقب السوبر الأوروبي أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، بعد أن كان متقدمًا بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بوقت قليل.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مدرب نيوكاسل: وضع إيساك ليس مثاليا
اعترف إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد بأن الحرب الباردة مع المهاجم السويدي ألكسندر إيساك ليست مثالية على الإطلاق إذ يستعد الفريق لبدء مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم دون هدافه الهداف. ويبدو أن اللاعب السويدي الدولي البالغ عمره 25 عاما، والذي سجل 62 هدفا في جميع المسابقات منذ وصوله في صفقة قياسية للنادي في عام 2022، مصمم على مغادرة نيوكاسل في فترة الانتقالات الحالية. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن النادي رفض عرضا من ليفربول حامل اللقب بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني (148.8 مليون دولار) لضم إيساك، الذي سجل 23 هدفا في الدوري الموسم الماضي ليحتل نيوكاسل المركز الخامس ويتأهل لدوري أبطال أوروبا. ويتدرب إيساك منفردا ومن غير المرجح أن يشارك في المباراة الافتتاحية لنيوكاسل في المباراة الافتتاحية أمام مضيفه أستون فيلا بعد غد السبت. وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "لم يكن الوضع مثاليا، لا أعتقد أنه كان صحيا بالنسبة لنا، لن أنكر ذلك. لقد كان ذلك تحديا كبيرا للغاية. "بالنسبة لي، أليكس هو واحد من أفضل المهاجمين في العالم، إن لم يكن الأفضل، لذا فإن غيابه عن فريقك يترك فجوة كبيرة. الوضع مستمر، لكن سيتعين علينا إيجاد طريقة دونه (في فيلا بارك)" واعترف هاو أن معنويات الفريق تأثرت خلال فترة الإعداد للموسم الجديد عندما تدرب إيساك بمفرده في ناديه القديم ريال سوسيداد أثناء جولة نيوكاسل في آسيا. وقال "كان الأمر سيحدث دائما عندما يكون لديك لاعب بهذا المستوى وليس جزءا من مجموعتك. من الصعب على اللاعبين أن يستوعبوا ذلك. "ولكن مع مرور الوقت، كان هناك قبول بأن هذا هو الفريق وعلينا أن نستفيد من الوضع بأفضل شكل ممكن. دائما ما كان هذا تسلسل أفكاري. لقد تقدمنا إلى الأمام وكانت الأجواء في المجموعة جيدة للغاية" .


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عجلة الدوري الإنجليزي تستأنف الدوران وسط توقعات بمنافسات حامية
تعود بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى الواجهة من جديد حينما تنطلق فعاليات الموسم الجديد (الجمعة)، بعد موسم كان من أكثر المواسم تقلباً في الذاكرة الحديثة. وشهد الموسم الماضي تتويج ليفربول بلقبه العشرين في المسابقة العريقة، معادلاً الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالدوري الإنجليزي بالاشتراك مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد. وعانى مانشستر سيتي من الانهيار أيضاً في الموسم الماضي، الذي شهد وصول جاره مانشستر يونايتد إلى أدنى مستوياته. ويرفع الستار عن الموسم الجديد، وقد أنفقت فرق البطولة مبالغ طائلة في محاولة للاستفادة مما يبدو أنه سباق مفتوح على مصراعيه على اللقب بعد انتهاء هيمنة مانشستر سيتي. ولم يكتفِ ليفربول (حامل اللقب)، بالتعاقد مع النجم الألماني فلوريان فيرتز، الذي كان أبرز صفقاته مقابل مبلغ ربما يصل إلى رقم قياسي بريطاني قدره 156 مليون دولار. وبدأ جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إعادة بناء فريقه في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث أنفق منذ ذلك الحين نحو 450 مليون دولار على تجديد الفريق، الذي فشل في الموسم الماضي في تحقيق حلمه نحو التتويج باللقب للموسم الخامس على التوالي، ليخرج خالي الوفاض دون الحصول على أي لقب كبير. وأخيراً، نجح آرسنال، الوصيف الدائم، في التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع، بعدما ضم السويدي فيكتور غيوكيريس، سعياً للفوز بأول لقب له في الدوري منذ عام 2004. وواصل تشيلسي سياسة الإنفاق الباهظة تحت إدارة مالكيه الأميركيين تود بويلي وكليرليك كابيتال، وبعد تتويجه بطلاً لكأس العالم للأندية بنظامها الحديث الشهر الماضي، يُتوقع أن ينافس مجدداً على أغلى الألقاب. ويواجه ليفربول منافسة شرسة مع التاريخ، حيث يدرك الفريق الأحمر تماماً صعوبة التتويج بلقب الدوري في نسختين متتاليتين، ولم يحقق النادي نجاحاً يُذكر منذ عام 1984 في الدفاع عن لقبه. مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا -بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024- هو الفريق الوحيد الذي نجح في الاحتفاظ باللقب منذ مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرغسون في عام 2009. لكن أرني سلوت، مدرب ليفربول، تحدى الصعاب بالفعل بانضمامه إلى نخبة من المدربين الذين فازوا باللقب في موسمهم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطاليين كارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي، والتشيلي مانويل بيليغريني. وضم سلوت إليه لاعبين ذوي جودة عالية، حيث أضاف فيرتز وهوغو إيكيتيكي قوة هجومية أكبر إلى ليفربول. أما مانشستر سيتي وغوارديولا فلديهما هدف يريدان إثباته، حيث شهد الفريق تراجعاً مفاجئاً ودراماتيكياً في الموسم الماضي عندما انهار دفاعه عن اللقب قبل فترة أعياد الميلاد (كريسماس). وتسببت الهزيمة التي تعرض لها سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس في بقائه بلا ألقاب لأول مرة منذ ثمانية مواسم. وتسببت بعض العوامل في تعثر مانشستر سيتي الموسم الماضي، كان أبرزها إصابة لاعب الوسط الإسباني الدولي رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2024. لكن إعادة بناء غوارديولا لسيتي الشاملة، والتي تضمنت التعاقد مع المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي، تشير إلى أن مشكلات مانشستر سيتي كانت أعمق. في المرة الأخيرة التي لم يتمكن خلالها غوارديولا من التتويج بالدوري الإنجليزي، استطاع أن يحصد اللقب في المواسم الأربعة التالية، وهو ما يشكل تحذيراً لباقي فرق المسابقة. ويبدو أن آرسنال قد حصل على القطعة المفقودة، فلم يكن هناك أي فريق أكثر ثباتاً من النادي اللندني على مدار المواسم الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يمنح الفريق الفرصة لارتقاء منصة التتويج. وربما يكون التعاقد مع غيوكيريس بمنزلة القطعة التي كان آرسنال يفتقر إليها لحل اللغز، حيث تفوَّق المهاجم السويدي على كيليان مبابي وهالاند ومحمد صلاح في الموسم الماضي. وبلغ سجله التهديفي الإجمالي مع فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي 97 هدفاً في 102 مباراة، ويأمل آرسنال أن يتمكن مهاجمه الجديد من تكرار هذا المستوى في الملاعب الإنجليزية. غوارديولا بدأ إعادة بناء فريقه مبكراً (غيتي) أما رحلة مانشستر يونايتد للعودة فتبدو طويلة، حيث سجل الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» الموسم الماضي أدنى مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما حصل على المركز الخامس عشر، وتلقى أكبر عدد من الهزائم في تاريخه بموسم واحد للمسابقة (18 هزيمة)، وأقل مجموع نقاط له (42 نقطة). وتضاعفت معاناة مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، بعدما فشل في التأهل لأي مسابقة قارية، وهو ما جعل جماهيره تشعر بالمرارة من موسم 2024 - 2025. وتعهد البرتغالي روبن أموريم بإعادة الأيام السعيدة للفريق، لا سيما بعدما تعاقد الفريق مع مهاجمَين أثبتا جدارتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما ماتيوس كونيا وبريان مبومو، بالإضافة إلى المهاجم السلوفيني المتميز بنيامين سيسكو. كما أمضى المدرب البرتغالي الشاب فترة إعداد طويلة مع الفريق، وهو أمر حُرم منه عند تعيينه في منتصف الموسم الماضي، خلفاً للمدرب الهولندي إريك تن هاغ. وعقب تتويجه بلقبين للدوري البرتغالي خلال مشواره مع سبورتنغ لشبونة، يبدو يونايتد مقتنعاً بأن أموريم هو الرجل القادر على إنهاء أكثر من عقد من التراجع منذ تقاعد المدرب السابق السير أليكس فيرغسون عام 2013. وفيما يتعلق بتشيلسي، فقد كشف الفريق الأزرق عن نياته بشأن المنافسة على اللقب هذا الموسم، فبعد بداية مضطربة، يحقق مالكو النادي الأميركيون نتائج جيدة الآن. وبينما يستمر تشيلسي تحت قيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، فإنه لم يطرأ أي تغيير على الإنفاق الضخم للنادي. وبعد موسم حافل فاز فيه تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي، وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وفاز بكأس العالم للأندية الموسَّعة حديثاً، يبدو أن الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عاد إلى صفوة أندية الساحرة المستديرة. ويواجه آرسنال بدايةً صعبة للغاية، حيث سيواجه يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي ونيوكاسل في أول ست مباريات له هذا الموسم، ثلاث منها خارج أرضه. وينطبق الأمر ذاته على مانشستر يونايتد، الذي يلتقي مع آرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي في أول خمس مباريات له. ومن المتوقع أن يزداد صراع البقاء صعوبةً؛ ففي الموسمين الماضيين هبطت جميع الأندية الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) في الموسم التالي. وأمام فرق ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، العائدة حديثاً للمسابقة، مهمة شاقة من أجل تجنب الهبوط. أرتيتا يرى أن وقت ارتقاء منصة التتويج قد حان (إ.ب.أ) ويفتتح ليفربول (حامل اللقب)، الموسم (الجمعة) بمواجهة صعبة ضد ضيفه بورنموث على ملعب أنفيلد، بينما يلتقي مانشستر يونايتد في مواجهة من العيار الثقيل ضد ضيفه آرسنال يوم الأحد، الذي يشهد أيضاً لقاءات تشيلسي مع ضيفه كريستال بالاس، المنتشي بلقب الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي)، ونوتنغهام فورست مع ضيفه برنتفورد. ويلتقي أستون فيلا في مواجهة متكافئة مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، السبت، الذي يشهد لقاءً مهماً لمانشستر سيتي ضد مضيفه وولفرهامبتون، بينما يلعب توتنهام هوتسبير مع ضيفه بيرنلي، وبرايتون مع ضيفه فولهام، وتُختتم المواجهات بلقاء ليدز يونايتد مع ضيفه إيفرتون، يوم الاثنين المقبل.