
دراسة تنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بالابتعاد عن الأقراص الفوارة
متابعة- واع
كشفت دراسة جديدة أجراها مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا في ألمانيا عن مدى خطورة الأقراص الفوارة على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الدراسة الجديدة أن "الأقراص الفوارة غير مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم"، معللة ذلك باحتوائها على "كربونات الصوديوم" أو ما يعرف ببساطة بالملح، الذي يشكل خطرًا معروفًا على مرضى ضغط الدم المرتفع.
وأوضح مركز استشارات المستهلك في ألمانيا أن "متوسط محتوى الملح في الأقراص الفوارة المحتوية على المعادن والفيتامينات يبلغ 0.67 غرامًا لكل جرعة، علمًا بأن كمية الملح اليومية القصوى تبلغ 6 غرامات وفقًا لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية أو 5 غرامات وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية".
لذا، ينبغي لمرضى ارتفاع ضغط الدم تفضيل المكملات الغذائية المتوفرة في صورة كبسولات أو أقراص عادية على الأقراص الفوارة من أجل تقليل كمية الملح التي يتم تناولها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
الصحة العالمية تقر اتفاقاً "تاريخياً" بشأن الوقاية من الجوائح
شفق نيوز/ أقرت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، اتفاقاً "تاريخياً" في جنيف، بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف، وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح". وأضاف في تصريح للوكالة الفرنسية "اليوم يوم كبير.. تاريخي". ويهدف الاتفاق الذي أقرّ خلال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وتقرر إعداده في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. ووفقاً لـ"فرانس برس"، كانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة ومرت بأوقات كانت فيها على وشك الانهيار، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025. واعتمد القرار في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. ورغم أن قرار الانسحاب الأميركي من المنظمة لن يصبح سارياً سوى في كانون الثاني/ يناير 2026، إلا أن الولايات المتحدة لا تشارك في المفاوضات منذ أشهر وهي لم ترسل مندوبين لحضور جمعية الصحة العالمية التي تختتم أعمالها في السابع والعشرين من أيار/ مايو الجاري. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/ أبريل الماضي على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة وهو ما طالبت به البلدان الأكثر فقرا خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
عجز ضخم يربك خطط الصحة العالمية للعامين المقبلين
شفق نيوز/ أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الاثنين، أن المنظمة تواجه عجزاً مالياً قدره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين، وهو ما يشكل تهديداً واضحاً لخططها المستقبلية. وقال تيدروس، في تصريحاته خلال اليوم الأول من اجتماع الجمعية السنوية للمنظمة المنعقد في جنيف ويستمر ثمانية أيام، إن هذا المبلغ "ليس كافياً"، مشيراً إلى أنه يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية في العالم كل ثماني ساعات. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أوضح تيدروس أن منظمة الصحة العالمية خفضت عدد وظائف هيئة الإدارة العليا من 14 إلى 7، وقلصت عدد الإدارات من 76 إلى 34. كما قررت المنظمة تقليص عدد موظفيها حول العالم بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. وشمل التخفيض أيضاً مغادرة عدد من الأسماء البارزة، من بينهم مايك رايان، منسق الاستجابة للطوارئ الذي لمع اسمه خلال جائحة فيروس كورونا من خلال مؤتمراته الصحفية العامة. وتعود الأزمة المالية الحالية جزئياً إلى انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، التي تأسست عام 1948. وكانت الولايات المتحدة تساهم بنحو خمس نفقات المنظمة، ولا تزال مدينة لها بمبلغ يقارب 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أن فرص تسديد هذه الأموال تبدو ضئيلة. ومن المقرر أن يدخل انسحاب واشنطن حيز التنفيذ مطلع عام 2026. وأفاد تيدروس بأن المنظمة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها للعامين 2026 - 2027 بنسبة 20%، لتصل إلى 2.1 مليار دولار سنوياً. ومن المقرر أن يركّز الاجتماع السنوي للمنظمة هذا العام على التبني الرسمي لمعاهدة دولية بشأن الجوائح العالمية، والتي تم إعدادها بسرعة قياسية في أعقاب جائحة "كوفيد-19". وتهدف المعاهدة إلى تفادي الفوضى التي شهدها العالم في التهافت على الإمدادات الطبية، وضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات خلال الأزمات الصحية مستقبلاً، ومن المرتقب اعتمادها رسمياً يوم غد الثلاثاء


اذاعة طهران العربية
منذ 3 أيام
- اذاعة طهران العربية
طرق بسيطة وفعّالة للتغلب على التوتر.. ما هي؟
ويظهر التوتر بعدة طرق، مثل القلق والانفعال والتغيرات في الشهية، ولكن لحسن الحظ، هناك طرق بسيطة وطبيعية لخفض مستويات هرمون التوتر 'الكورتيزول'. وفيما يلي 7 طرق مجربة للتخفيف من التوتر: يعد الفك من أكثر المناطق التي تتعرض للتوتر. وإذا كنت تشعر بالتوتر، حاول تحريك لسانك خلف الأسنان الأمامية وترك الفك يرخى. كما يمكنك تحريك فكك من جانب إلى آخر أو محاولة إرخاء الشفتين في ابتسامة عريضة. وستلاحظ أن التوتر يبدأ بالزوال، وقد تشعر بتراخي في كتفيك أيضا. – تناول عجة البيض يحتوي البيض على البروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساعد في تنظيم استجابة الجسم للتوتر. كما يحتوي على الكولين، الذي يساعد في تقليل أعراض القلق. جرب تناول عجة بسيطة من بيضتين أو 3 كوجبة خفيفة لخفض التوتر. – استخدم الماء البارد لتبريد جسمك عند شعورك بالتوتر، ضع الماء البارد على معصميك أو خلف أذنيك. فهذه الأماكن تحتوي على شرايين رئيسية تساعد في تهدئة الجهاز العصبي. ويمكنك أيضا تجربة الاستحمام بماء بارد لفترة قصيرة لتقليل مستويات الضغط. – شاهد شيئا مضحكا يعد الضحك من أقوى الطرق للتغلب على التوتر. وأظهرت إحدى الدراسات أن 30 دقيقة من الضحك تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم. لذا، شاهد مسلسلا كوميديا أو مقطع فيديو مضحك، أو حتى حاول الضحك المصطنع – فله الفوائد نفسها. – عدّ تنازليا من 20 عند الشعور بالتوتر، جرب العدّ التنازلي من 20 إلى 0. هذه الطريقة تساعد في تحويل تركيزك عن مصدر التوتر وتساعدك على التحكم في تنفسك، ما يؤدي إلى استرخاء عقلك وجسمك. أظهرت الدراسات أن غسل الأطباق يمكن أن يقلل من التوتر بنسبة 27% إذا تم بتركيز واهتمام. وركز على رائحة الرغوة وملمس الماء أثناء غسيل الأطباق، وستشعر بتحسن تدريجي. – تعلم قول 'لا' إذا شعرت بأنك مرهق، لا تتردد في رفض بعض الدعوات أو الالتزامات. ويساعد وضع الحدود في إعادة التوازن ويسمح لك بالراحة. تعلم قول 'لا' ببساطة دون تبريرات معقدة قد يخفف عنك كثيرا من الشعور بالضغط.