
تعذيب المسعفين وإطلاق نار عشوائي.. مقبرة رفح الغامضة تفضح انتهاكات إسرائيل
قضت بعثة تابعة للأمم المتحدة عدة أيام في انتظار سماح قوات الاحتلال الإسرائيلية لها بالبحث عن مجموعة من المسعفين الفلسطينيين الذين اختفوا بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ومع مرور الوقت دون جدوى، تلقى المسؤول الإنساني في الأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية، جوناثان ويتال، مكالمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وضعت حدًا لحالة الترقب.
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار إلى موقع مقبرة جماعية مميزة بعمود كهرباء أبيض في بلدة رفح الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وتابعت أن هناك، عثرت البعثة الأممية على 14 جثة، تعود ثماني منها إلى مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وست إلى عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني، والذي يشمل رجال الإطفاء وفِرَق الطوارئ، وتم العثور على جثة موظف أممي في مكان مختلف، بينما لا يزال أحد المسعفين مفقودًا، ونجا آخر من الحادثة.
ناجون يروون المشهد الدموي
الناجي الوحيد من الواقعة، المسعف منذر جهاد عبد، قال في مقابلة: "كنت أسمع صوت إطلاق النار، لكن لم أكن أعلم من أين يأتي".
وأظهرت عشرات الصور والفيديوهات، التي اطلعت عليها الصحيفة، أن العديد من الجثث المتحللة التي أُخرجت من القبر الجماعي كانت لا تزال ترتدي سترات برتقالية تحمل شعار الهلال الأحمر الفلسطيني، وكان بعضهم يرتدي القفازات الطبية، كما ظهرت حطام سيارات الإسعاف ومركبات الطوارئ مدفونة تحت الرمال.
وفي يوم الجمعة، صرّح سامح حامد، الخبير في الطب الشرعي الذي فحص الجثث في مستشفى ناصر، أن حالة التحلل والتعرض للحيوانات صعّبت من عملية جمع الأدلة، لكن الفحوصات كشفت عن إصابات بطلقات نارية متعددة في منطقة الصدر والبطن والرأس، وأشار إلى أن نوعية الرصاص المستخدم تتوافق مع بنادق M16.
وأضاف حامد، مدير أدلة الجريمة في محافظة خان يونس، أن جميع الجثث كانت تحمل إصابات مركزة في الجزء العلوي من الجسد، مشيرًا إلى أن إحدى الجثث أظهرت آثار طلق ناري في مؤخرة الرأس، بينما تعرضت أخرى لست طلقات في الجذع.
وأثار اكتشاف المقبرة الجماعية موجة غضب في أوساط الأمم المتحدة، ودفع الجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق رسمي لمعرفة كيف قُتل المسعفون ودُفنوا في زاوية من قطاع غزة بفعل الحرب.
وبحسب تصريحات المسؤول الأممي ويتال، فإن ما يحدث هو حرب تُشن بلا قيود، ولا بد من محاسبة المسؤولين.
تتفق الأطراف المختلفة على الأساسيات المتعلقة بالحادثة، ففي الساعات الأولى من صباح 23 مارس، وبعد أيام قليلة من انتهاء هدنة دامت شهرين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على سيارات إسعاف دخلت أحد أحياء مدينة رفح الحدودية لتقديم المساعدة لمصابين جراء غارة جوية إسرائيلية، وأدى إطلاق النار إلى مقتل العديد من أعضاء طواقم الإنقاذ، وعندما وصلت سيارات إسعاف إضافية، وشاحنة إطفاء، ومركبة تابعة للأمم المتحدة خلال الساعات التالية للبحث عن الزملاء المفقودين، تعرضت هي الأخرى لإطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية.
تناقض كبير في الرواية الإسرائيلية
في منشور له على منصة X بتاريخ 31 مارس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، إن المركبات لم تنسق مسبقًا مع جيش الاحتلال، وتحركت بطريقة مريبة نحو الجنود دون تشغيل الأضواء الأمامية أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات إلى فتح النار.
وأضاف شوشاني، في لقاء مع الصحفيين، أن القوات اقتربت لاحقًا من الجثث وتحققت من هوياتها، مشيرًا إلى أن من بين القتلى كان هناك شخص يُدعى محمد أمين إبراهيم شُبكي، زعمت إسرائيل أنه من عناصر حماس وشارك في هجوم 7 أكتوبر 2023.
في المقابل، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة أن جميع القتلى هم من العاملين في المجال الإنساني، ونشرت أسماءهم بالكامل، دون أن يكون اسم شُبكي من بينهم، ولم يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي على طلب توضيح بخصوص هذا التباين.
وأكدت المؤسسات الثلاث أن المركبات كانت تحمل شعارات واضحة لهوياتها في يوم الحادثة، وأن المنطقة لم تكن مصنفة كمنطقة حمراء من قبل جيش الاجتلال الإسرائيلي عند الساعة 3:30 صباحًا عندما انطلقت أولى سيارات الإسعاف نحو رفح، وبالتالي لم يكن مطلوبًا منها التنسيق، بحسب المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، ولم يصدر أيضًا رد من جيش الاحتلال على هذه النقطة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن منذر عبد، الناجي الوحيد المعروف، قال إن المركبات كانت تعمل بإشارات الطوارئ وصفارات الإنذار، وإن سيارته كانت من أولى السيارات التي تعرضت لإطلاق النار، حيث اضطر للاستلقاء على الأرض بينما كانت الرصاصات تخترق السيارة.
وبعد دقائق، قام جنود الاحتلال الإسرائيليون بسحبه من بين الحطام ودفعوه خلف جدار، وعلم لاحقًا أن زميليه قد لقيا مصرعهما.
تعذيب وانتهاك للحقوق
طلب جنود الاحتلال من منذر عبد الجلوس إلى جانب المسعف أسعد النصارى، الذي كان مع فريق آخر في سيارة إسعاف ثانية، وكان معصوب العينين ويداه موثقتان، حيث تبادل الاثنان بضع كلمات بصوت خافت، وسألا بعضهما عن مصير باقي الزملاء.
وقال عبد إنه سمع اثنين من زملائه يرددون الشهادة بينما كانت الرصاصات تخترق سيارتهم، وأوضح أنه لم يرَ النصارى بعدها، إذ تم تعصيب عينيه هو الآخر بعد دقائق.
بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، لا يزال أسعد في عداد المفقودين، وقالت فرسخ إنهم تواصلوا مع القوات الإسرائيلية عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمعرفة ما إذا كان لا يزال محتجزًا لديهم، لكنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن.
أفاد عبد أن قوات الإسرائيلية احتجزته لساعات وضربته بأعقاب البنادق قبل أن تطلق سراحه في اليوم التالي.
نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو صورته إحدى المسعفات القتيلات، يظهر فيه سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء تتجه بسرعة نحو الموقع مع تشغيل إشارات الطوارئ، حيث سمع صوت إطلاق نار، ثم تتحول الشاشة إلى السواد، بينما يستمر إطلاق النار لعدة دقائق.
وفي إحاطة إعلامية مساء السبت، اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي بوجود خطأ في الرواية الأولية التي قالت إن المركبات لم تكن تستخدم إشارات الطوارئ، قائلًا إن الشخص الذي أدلى بهذا التصريح أخطأ في تقييمه، وإن التحقيق جارٍ لمعرفة سبب هذا الخلل.
وأشار المسؤول إلى أن لجنة تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي الجهة المسؤولة عن التحقيق في مزاعم سوء التصرف من قبل قوات الاحتلال، تعمل على إعادة فحص هويات الضحايا الذين زُعم في البداية أنهم من المسلحين، للتأكد من صحة هذه الادعاءات، ولتحديد ما إذا كان قد تم اتباع الإجراءات الصحيحة أم لا.
وزعم المسؤول أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاولت حماية الجثث من الحيوانات البرية عبر تغطيتها بالشباك والرمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
أول تعليق من 'الأمم المتحدة' بعد تعيين كامل الطيب إدريس رئيسا للوزراء
أول تعليق من 'الأمم المتحدة' بعد تعيين كامل الطيب إدريس رئيسا للوزراء كتبت : د.هيام الإبس أعلن المتحدث باسم الأمين العام لـ الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام أخذ علماً بالمرسوم الصادر في 19 مايو عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، والذى عُين بموجبه الدكتور كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. وقال إن الأمين العام يأمل أن يمثل هذا التعيين خطوة أولى نحو مشاورات شاملة تهدف إلى تشكيل حكومة تكنوقراط واسعة التمثيل وتحقيق السلام. وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية لجهود التوافق الوطني، وأن تفضي هذه الجهود إلى إحراز تقدم ملموس يعود بالنفع على جميع أبناء الشعب السوداني، بما يشمل إسكات صوت السلاح، وتوفير الخدمات الأساسية لكافة السكان، ووضع الأسس لرؤية مشتركة لمستقبل السودان. وكان رئيس «مجلس السيادة» السوداني، عبد الفتاح البرهان، أصدر مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيساً جديداً للحكومة. كما أصدر مرسوماً بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة محمد طاهر، عضوتين في «مجلس السيادة»، تمثلان وسط وشرق السودان. ويأتي إدريس للمنصب بعد نحو 3 أسابيع من تعيين السفير دفع الله الحاج علي، رئيساً للوزراء لكنه لم يباشر مهامه. ووفق إعلام المجلس، وجّه البرهان الأمانة العامة لـ«مجلس السيادة» والجهات المختصة بالدولة بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ. الإيجاد تدخل على خط تعيين رئيس وزراء السودان من جهة أخرى ، أعلن بيان صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية 'إيجاد' أنها تظل ثابتة في التزامها بسيادة السودان ووحدته واستقراره، وهي على استعداد لدعم الجهود المبذولة نحو مستقبل سلمي وديمقراطي ومستدام. وأضاف البيان أن السكرتير التنفيذي لـ(إيجاد)، الدكتور ورقني قبيهو، أُحيط علماً بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيساً لوزراء جمهورية السودان من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالى في السودان. وعبَّر قبيهو عن أمله في 'أن يُمثل هذا التعيين خطوةً فعّالة نحو إحياء عملية سياسية شاملة'، كما حث 'جميع الأطراف السودانية المعنية على المشاركة في مشاورات وطنية واسعة النطاق تهدف إلى استعادة الحكم الدستوري، وإحلال السلام، وإرساء أسس سودان مستقر وديمقراطي'. وأكد سكرتير 'إيجاد' مجدداً – حسب البيان – دعوة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى 'وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار'، مؤكداً أن إسكات البنادق أمرٌ أساسي لإنهاء معاناة المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة بيئة مواتية للحوار. فى السياق ذاته ، وفي خطوة وطنية، رحب مجلس الصحوة الثوري السوداني بتعيين كامل إدريس رئيسًا لوزراء السودان. وأشاد أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم المجلس في بيان ، بالخطوة المهمة والشجاعة التي جاءت في الإتجاه الصحيح الموفق والمدروس في هذا التوقيت الدقيق في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد. ويؤكد مجلس الصحوة الثوري السوداني أنه و بتعيين الدكتور كامل إدريس، فقد سقطت كافة المبررات والدوافع والإدعاءت الكاذبة والمضللة والأسباب والأجندة الخفية والخطيرة ضد الوطن، وبتعيينه فقد سُدَّ الطريق أمام الذين يسعون من خارج السودان و أدواتهم من منفذي المشروع التخريبي بالوكالة من داخل السودان ولغزو وطننا واستعمارنا من جديد والنيل من سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وطمس هوية شعبه. من جانبه ، رهن عضو المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية الدكتور صلاح الدين ابوبكر نجاح خطوة تعيين كامل إدريس بتوافر توافق وطني واسع يدعم هذا التوجه، وطالب ابوبكر في تصريح صحفي العمل على توفير بيئة سياسية داعمة تُمكن من توظيف الإمكانات والخبرات الدولية التي يتمتع بها كامل إدريس لخدمة مشروع وطني جامع من شأنه أن يهدف إلى تحقيق تسوية شاملة للنزاع، ويؤسس لسلام دائم قائم على المواطنة المتساوية، والعدالة، وسيادة القانون، بعيداً عن الاصطفافات الحزبية أو الأيديولوجية. ووصف ابوبكر تعيين الدكتور كامل إدريس، بأنه خطوة مفصلية في إطار جهود الدولة لإعادة بناء وتفعيل المسار الدبلوماسي للبلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار أن القرار يمثل تحولاً نوعياً يعكس إدراكاً رسمياً لحجم التحديات التي تواجه الحكومة في محيط مضطرب، وهي بالضرورة بحاجة لصوت متزن وفاعل يعيد تموضع البلاد في الخارطة الدولية والإقليمية دبلوماسياً وسياسياً، لاسيما أن كامل إدريس يمتلك رصيداً واسعاً من الخبرات القانونية والدبلوماسية، وسمعة دولية رفيعة اكتسبها من خلال عمله وتجربته في المحافل الأممية، مما يجعله مؤهلاً للاضطلاع بدور محوري في إعادة صياغة السياسة الخارجية للبلاد وفق أسس مهنية واستراتيجية. ويأتى هذا التعيين في توقيت حرج في ظل حرب ضروس وانقسام وطني، صاحبه فراغ مؤسسي، في الجهاز الدبلوماسي، مشكلات أخري تستدعي معالجة نوعية وعاجلة، وأضاف إن اختيار شخصية ذات وزن دولي وإقليمي ومصداقية عالية، مثل كامل إدريس، يشكل عربوناً في استعادة ثقة المجتمع الدولي، وتعزيز الحضور السوداني في المنصات الإقليمية والدولية، ويمهد الطريق لانفتاح دبلوماسي مدروس يواكب مستجدات المرحلة، لخدمة المصالح والقضايا الوطنية بعيداً عن الارتجال أو الفعل السياسي الضيق. وأضاف إن تعيين كامل إدريس لا يجب أن يُنظر إليه كإجراء بروتوكولي، بل كخطوة استراتيجية تحمل في طياتها فرصة حقيقية لإعادة صياغة العلاقات الخارجية، على نحو يُعزز من مكانته الدولية، ويخدم تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الدنمارك تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب إطلاق النار على دبلوماسيين
طالب وزير الخارجية الدنماركي باستدعاء السفير الإسرائيلي للحصول على تفسير لإطلاق النار قرب دبلوماسيين. ووصفت الأمم المتحدة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية بالتصرف غير مقبول.وأعلن خوسيه مانويل الباريس وزير الخارجية الإسباني، استدعاء السفير الإسرائيلي إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار خلال زيارة دبلوماسيين إلى جنين. استدعاء السفير الإسرائيلي فى إسبانياوكان جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، قد قال إن بلاده ستستدعي السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات بشأن إطلاق النار على وفد الدبلوماسيين الذي يزور جنين.وأوضح: سنستدعي السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات بشأن إطلاق النار على الوفد في جنين.بينما علق ماكسيم بريفوت، وزير خارجية بلجيكا، على زيارة الدبلوماسيين لمخيم جنين، مؤكدًا أن الزيارة تم تنسيقها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وكانوا بقافلة من 20 مركبة يمكن تمييزها. حماس تعلق على إطلاق الاحتلال النار على 25 دبلوماسيا ومن جانبها قالت حركة حماس، إن إطلاق الاحتلال النار باتجاه 25 سفيرا ودبلوماسيا بمخيم جنين إمعان في انتهاكه كل الأعراف والمواثيق الدولية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء بأن جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار باتجاه وفد دبلوماسي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين. جيش الاحتلال يطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي وأكدت التقارير أن إطلاق النار في مخيم جنين استهدف بشكل مباشر 25 سفيرا ودبلوماسيا عربيا وأوروبيا. نائبة بالبرلمان الأوروبي: نتنياهو يستخدم التجويع سلاحا في حربه بغزةوفي السياق ذاته قالت النائبة بالبرلمان الأوروبي مانون أوبري في: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم التجويع سلاحا في حربه بقطاع غزة. وأضافت النائبة في البرلمان الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي تأخر في مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل ولا وقت لنضيعه بينما يتعرض الناس في غزة للقتل كل يوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
الجيش الإسرائيلي يٌعلن القضاء على منفذ هجوم الضفة الغربية
وكالات أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيلية حامل في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء الماضي. قال الجيش في بيان: "يوم السبت الماضي، رصد عناصر في الجيش كانوا يُجرون عمليات تفتيش في بروخين بالقرب من موقع الهجوم، بقيادة جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت"، إرهابيا يركض نحو العناصر، حاملا حقيبة ظهر اشتُبه في أنها تحتوي على متفجرات، ردّا على هذا التهديد الفوري، حيّد الجنود الإرهابي". وأضاف البيان: "بعد التقييم، تمّ التوصّل إلى أنّ نائل سمارة، الإرهابي الذي قُتل، هو منفذ الهجوم المسلّح بالقرب من بروخين الخميس 14 مايو 2025، والذي قُتلت فيه امرأة حامل تدعى تزيلا غيز"، وفقا لسكاي نيوز. وقتلت تسيلا جيز، 37 عاما، أم لـ3 أطفال، فيما كانت طريقها إلى المستشفى لتلد طفلها الرابع في سيارة يقودها زوجها، إثر تعرضها لإطلاق نار قرب مستوطنة بروخين في وسط الضفة الغربية المحتلة. وتمكن الأطباء من إنقاذ الجنين من خلال عملية قيصرية، وكان ما زال في حالة خطرة، مساء الثلاثاء، بحسب والده. كان رئيس الأركان إيال زامير، قد أكد أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل الوسائل المتاحة للوصول إلى منفذي الهجوم في الضفة الغربية المحتلة. ومنذ اندلاع الحرب في غزة ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. ويعيش حوالى 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية، وسط 3 ملايين فلسطيني.