
السمارة: انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتخييم
أشرف عامل إقليم السمارة، الدكتور إبراهيم بوتوميلات، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتخييم 'عطلة للجميع'، خلال حفل تربوي احتضنه مركز الاستقبال والندوات، بحضور ممثلي السلطات المحلية، والمنتخبين، والقطاعات الوزارية، والجمعيات التربوية الشريكة.
وتندرج هذه المحطة التربوية في إطار التفعيل الميداني للرعاية السامية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، قضايا الطفولة والشباب، حيث تم اختيار شعار الموسم: 'المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال'، بما يعكس البعد القيمي والتكويني لهذا الورش الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عامل الإقليم أن انخراط السمارة في هذا البرنامج الوطني ينبع من وعي جماعي بأهمية التخييم كرافعة لبناء شخصية الطفل وترسيخ القيم الوطنية والانفتاح، مبرزًا أن هذه المرحلة تستهدف 300 طفل وطفلة من مختلف جماعات الإقليم، ضمن موسم صيفي سيشمل ما مجموعه 2400 مستفيد ومستفيدة، من بينهم 600 سيقضون فترات التخييم داخل المخيمات القارة.
وأوضح الدكتور بوتوميلات أن هذا الزخم التربوي لم يكن ليتحقق لولا الانخراط المسؤول لمجموعة من الشركاء، في مقدمتهم وزارة الداخلية، مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، المجلس الإقليمي للسمارة، الجماعات الترابية، المكتب الشريف للفوسفاط، ووكالة الجنوب، إلى جانب النيابة الإقليمية للشباب، والجامعة الوطنية للتخييم، والجمعيات والمنظمات المحلية، التي تضطلع بدور محوري في التأطير والمواكبة.
كما شدد على ضرورة اعتماد مقاربة الحكامة والتقييم المستمر لضمان جودة البرامج التربوية والخدمات المقدمة، مشيرًا إلى إحداث اللجنة الإقليمية لتتبع مراحل التخييم، واللجنة المختلطة لتدقيق جودة التأطير والاستقبال، حرصًا على تنزيل فعال وشفاف لهذا الورش الوطني.
الحفل عرف تقديم عرض مفصل حول المعطيات الإحصائية للبرنامج، بحضور المستفيدين وأسرهم، قبل أن يختتم باستراحة شاي وتوديع الأطفال المنطلقين نحو مراكز الاصطياف بمختلف جهات المملكة، في أجواء يغمرها الاعتزاز والانتماء.
ويُعد هذا الموعد التربوي محطة جديدة في مسار تعزيز مكانة الطفولة بإقليم السمارة، وترجمة عملية للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل التخييم فضاءً لصقل القدرات، وتعزيز الانتماء، وبناء أجيال معتزة بهويتها الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 14 ساعات
- 24 طنجة
✅ الحسيمة .. تنظيم دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية
تتواصل بمدينة الحسيمة فعاليات الدورة الصيفية السادسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية والأطفال المتمدرسين في مراكز التحفيظ في المجالين الحضري والقروي للإقليم. وتنظم هذه المبادرة الدينية، التي تتواصل إلى غاية 15 غشت المقبل، من قبل المجلس العلمي المحلي للحسيمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بهدف ترسيخ العناية بالقرآن الكريم وتعزيز ارتباط الناشئة بكتاب الله تعالى، وتربيتهم على القيم الدينية والوطنية والتعاليم الإسلامية، وترسيخ ارتباط أبناء الجالية بالوطن الأم. وتتميز أجواء تحفيظ القرآن باتباع طرق تربوية تقليدية هادفة والاعتماد على أساليب المدح والتشجيع والإشادة والثناء من قبل المحفظين لتحبيب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وتحفيزهم على الحفظ على الألواح بالطريقة المغربية التقليدية، وتعلم قواعد التجويد ودروس الوعظ والتربية وإتقان القرآن ترتيلا وتجويدا. وأبرز رئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، محمد أورياغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص 47 من المراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هذه النسخة من الدورة الصيفية، موزعة على المجالين القروي والحضري، موضحا أن ثلة من المحفظين والمحفظات يشرفون على هذا البرنامج. وسجل أن عدد المستفيدين وصل إلى غاية اللحظة 1447 مستفيدا ومستفيدة، متوقعا أن يرتفع هذا العدد مع بداية شهر غشت الذي يشهد توافد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية في الخارج. من جانبه، قال بوجمعة بلغالي، إمام وخطيب بمسجد محمد السادس بالحسيمة، ومحفظ بمركز محمد السادس، إن المركز يحرص على تكوين جيل متشبع بثقافته الدينية والوطنية، موضحا أن المركز فضاء يتربى فيه الأطفال على الآداب والأخلاق والمودة، ويمكن من تحفيظ القرآن الكريم طوال السنة، ولكن بشكل خاص خلال فصل الصيف لفائدة أبناء الجالية. وفي نفس الإطار، ذكر أنه بالموازاة مع حفظ وتعلم القرآن الكريم، هناك أنشطة ترفيهية للمستفيدين لترك لحظات جميلة في ذاكرتهم. وأكدت مريم المجاهد، ذات 15 ربيعا والقادمة من فرنسا، أنها تستفيد من حصص حفظ القرآن الكريم بمعية اثنين من إخوانها، معربة عن سعادتها بهذه المبادرة التي تمكنها من تعلم قراءة وحفظ وتجويد القرآن، وتعلم مبادئ القراءة الجماعية للذكر الحكيم.


بلبريس
منذ 16 ساعات
- بلبريس
اللواء الأزرق يرفع بالعيون
جرى أمس الإثنين بشاطئ فم الواد بالعيون رفع 'اللواء الأزرق'، للمرة الثامنة عشرة على التوالي، لاستجابته لمعايير جودة المياه وتوفير الظروف الملائمة للاصطياف. وتمنح شارة 'اللواء الأزرق' سنويا من طرف مؤسسة التربية على البيئة، وتبنته في المغرب منذ سنة 2002 مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وجاء رفع شارة اللواء الأزرق بشاطئ فم الواد، الذي تزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد ، خلال حفل أقيم بالمناسبة، حضره والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني ويعكس منح هذه الشارة الجهود الجماعية والمتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية وكافة الشركاء للحفاظ على نظافة شاطئ فم الواد. وأكد المدير الجهوي للبيئة بالعيون الساقية الحمراء، عالي صبرات، في تصريح للصحافة أن منح شاطئ فم الواد هذه العلامة المرموقة يعد اعترافا بجهود جميع الجهات المعنية والشركاء لضمان الامتثال للمعايير المتعلقة بالنظافة، وتحسين جودة مياه السباحة وتهيئة وتدبير الشاطئ، وكذا خلق الأنشطة التحسيسية بأهمية البيئة وتدعيم السلامة. من جانبه، أكد رئيس جماعة فم الواد محمد عياش، أن حصول الجماعة على شارة اللواء الأزرق جاء نظير تضافر جهود كافة المتدخلين والشركاء، لتوفير أجواء ملائمة لاستقبال المصطافين، والحفاظ على نظافة هذا الشاطئ. وفي هذا الصدد، أبرز عياش أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات تشمل تهيئة الشاطئ، وتوفير كافة التجهيزات والبنيات التحتية الضرورية من إنارة عمومية، الى جانب مجموعة من الخدمات الاخرى ، مشيرا الى أنه سيتم توسعة الكورنيش . وتميز هذا الحفل بتنظيم مجموعة من الورشات تشمل سلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية للأطفال، تمحورت حول حماية البيئة وتبني سلوكيات بيئية مسؤولة. وركزت هذه الورشات التفاعلية التي نظمتها جمعية 'Act 4 Community Phosboucraa ' لفائدة الأطفال، على السلامة الطرقية، والفنون التشكيلية، والرياضات المائية، والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى عروض إعادة التدوير، وألعاب تربوية حول تيمات بيئية. ويمتد الشاطئ على طول 7 كيلومترات، وعلى غرار شواطئ المملكة الأخرى، ويشهد منذ بداية موسم الصيف أنشطة مكثفة، تشمل النظافة والتوعية والتربية البيئية، في إطار تضافر جهود متواصلة لتعزيز جاذبية الموقع. وسيتم رفع 'اللواء الأزرق' خلال موسم الاصطياف 2025 في 28 شاطئا، وبحيرة جبلية واحدة، وأربعة موانئ ترفيهية. ويحتل المغرب المرتبة الـ21 عالميا من بين 50 دولة، إذ يعد البلد الأول عربيا والثاني إفريقيا من حيث عدد المواقع الحاصلة على هذه الشارة البيئية التي تعد رمزا للتميز في مجال التدبير البيئي للفضاءات المخصصة للسباحة.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
بمناسبة عيد العرش.. استقبال روحي مميز للجالية بمطار العروي
المزيد من الأخبار بمناسبة عيد العرش.. استقبال روحي مميز للجالية بمطار العروي ناظور سيتي: محمد العبوسي نظّم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مساء الأربعاء 23 يوليوز 2025، أمسية استقبال خاصة للجالية المغربية المقيمة بالخارج بمطار العروي، وذلك في إطار العناية الملكية السامية بمغاربة العالم، واحتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. وشهدت هذه المبادرة توزيع نسخ من المصحف المحمدي الشريف على أفراد الجالية، باللغات العربية والفرنسية والإسبانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الارتباط الديني والروحي لمغاربة المهجر بثوابتهم الوطنية والدينية، وتيسير فهم معاني القرآن الكريم لجميع أفراد الجالية باختلاف أعمارهم وخلفياتهم الثقافية. وتندرج هذه الفعالية ضمن خطة "تسديد التبليغ" التي تسعى إلى ترسيخ التواصل الروحي والديني مع مغاربة العالم، وتعزيز صلتهم بهويتهم المغربية الأصيلة، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي اهتماماً خاصاً بهذه الفئة من المواطنين في مختلف المبادرات والسياسات العمومية. وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف أفراد الجالية المغربية الوافدين، لما حملته من مظاهر الترحيب والعناية، ورسائل قوية تؤكد على مكانتهم المركزية في الوطن، وحرص المملكة الدائم على إشراكهم في الحياة الدينية والثقافية الوطنية. وحضر هذا الحدث كل من رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، ميمون بريسول، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور، أحمد بلحاج، ومنسق عمل المرشدين بوخرصة مصطفى، إلى جانب مجموعة من المرشدين الدينيين، في تأكيد على انخراط المؤسسات الدينية في مواكبة قضايا الجالية المغربية بالخارج.وتندرج هذه الفعالية ضمن خطة "تسديد التبليغ" التي تسعى إلى ترسيخ التواصل الروحي والديني مع مغاربة العالم، وتعزيز صلتهم بهويتهم المغربية الأصيلة، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي اهتماماً خاصاً بهذه الفئة من المواطنين في مختلف المبادرات والسياسات العمومية.وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف أفراد الجالية المغربية الوافدين، لما حملته من مظاهر الترحيب والعناية، ورسائل قوية تؤكد على مكانتهم المركزية في الوطن، وحرص المملكة الدائم على إشراكهم في الحياة الدينية والثقافية الوطنية.