
"إياتا" تحذر: شركات شحن مخالفة تُهدد سلامة الطيران ببطاريات "الليثيوم"
دعت الرابطة الدولية للنقل الجوي (إياتا) يوم الثلاثاء إلى وقف شركات الشحن المارقة لأن العديد من شحنات بطاريات الليثيوم تدخل النظام دون إعلان أو إعلان خاطئ مما يعرض الطائرات والأرواح للخطر.
وقال "بريندان سوليفان"، الرئيس العالمي للشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، خلال الندوة العالمية الثامنة عشرة للشحن: "يجب على سلطات الطيران المدني اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركات الشحن غير الملتزمة. ونحتاج من الحكومات أن تدعم بفعالية جهود منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) في النقل الجوي الآمن للبضائع الخطرة".
وتستمر شحنات بطاريات الليثيوم في الارتفاع، ويستخدم المزيد والمزيد من الأشخاص الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، بكميات متزايدة باستمرار من الطاقة المخزنة. بالإضافة إلى الهواتف والكاميرات والأجهزة اللوحية، نشهد بطاريات أكبر في الأدوات الكهربائية والدراجات الإلكترونية والطائرات المسيرة. مع تزايد عدد هذه الشحنات، سيرتفع عدد الحوادث أو الحوادث المحتملة ما لم نكن أكثر يقظة. يجب أن نكثف جهودنا أكثر،" أضاف سوليفان.
يتم نقل ملايين البطاريات الليثيوم بواسطة طائرات الشحن والركاب على مستوى العالم بسبب استخدامها على نطاق واسع في الأدوات والمعدات الرياضية.
وقد طورت" أياتا" IATA إرشادات لمساعدة شركات الطيران وشركاء سلسلة التوريد في إدارة تهديد الأجهزة الحارقة - وهي الإرشادات التي تم اعتمادها في جميع أنحاء الصناعة.
"ونحث الدول على الوفاء بالتزاماتها، ومشاركة المعلومات الأساسية الواقعية حول التهديدات حتى تتمكن شركات الطيران من تقييم المخاطر والاستجابة لها بشكل فعال."
وضرب مثالاً على ذلك، قائلاً إنه خلال تفتيش روتيني في محطة شحن بشرق آسيا، ذُكر في بوليصة الشحن الجوي "ملحقات هواتف محمولة"، وهو أمرٌ ليس غريباً. لكن إحدى الطرود لفتت انتباه أحد المفتشين لاحتوائها على بطاريات ليثيوم تالفة وغير مُصرّح بها. وقد حال تدخل المفتش الناجح دون خطرٍ أمنيٍّ جسيم، كان على وشك التحميل على متن طائرة خلال ساعاتٍ قليلة.
وأشاد بالتدريب الذي قدم للمفتش الذي نجح في تجنب الكارثة.
وشدد على أهمية الشحن الجوي العالمي، قائلاً إنه في المتوسط، يصل 180 ألف طن من البضائع إلى وجهاتها جواً يومياً. وأضاف: "هذا هو شريان الحياة للتجارة العالمية، فهو يدفع عجلة النمو، ويخلق فرص العمل، وينشر الرخاء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- الإمارات اليوم
فريق من جامعة خليفة يطوّر بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية
طوّر فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا حلّاً مبتكراً للتغلب على تحديات بطارية الليثيوم والكبريت، تمثّل في مادة جديدة لحبس الكبريت تعتمد على الأطر العضوية، حيث توفّر حبساً كيميائياً وفيزيائياً قوياً لليثيوم متعدد الكبريتيد، وهو ما يثبّت أداء البطارية على مدى مئات الدورات، ونشر الفريق البحثي مشروعه في المجلة العلميّة «أدفانسد سايِنس». وتمثل بطاريات الليثيوم والكبريت قفزة نوعية كبيرة في مجال تخزين الطاقة، نتيجة ارتفاع كثافة الطاقة التي تخزّنها وانخفاض كلفتها، إلا أن استخدامها على نطاق واسع لايزال محدوداً بسبب فقدان جزء من السعة، وضعف الكفاءة، وانخفاض في مدة عملها. وأظهرت نتائج تجارب الفريق احتفاظ البطاريات بنسبة 80% من سعتها الأصلية حتى بعد 500 دورة، وتحسن معدلات الشحن والتفريغ، ويمكن لهذه التكنولوجيا قريباً ومع مزيد من التحسين، تشغيل السيارات الكهربائية، وتخزين الطاقة المتجددة على نطاق الشبكة، ما يسهم في بلوغ مستقبل أنظف وأكثر استدامة.

سكاي نيوز عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
العلماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
ويُعتقد أن العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كمية قليلة من الليثيوم ، ظهرت في المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم قبل نحو 13.8 مليار عام. لاحقا، أطلقت النجوم المنفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، والتي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن". ومع ذلك، ظل توزيع العناصر الأثقل من الحديد، مثل الذهب، لغزًا محيرًا للفيزيائيين الفلكيين. وقال أنيرود باتيل، الباحث الرئيسي في الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: "هذا سؤال جوهري يتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون". في السابق، ارتبط إنتاج الذهب الكوني فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، فقد لاحظ الفلكيون في عام 2017 اصطدامًا بين نجمين نيوترونيين، أدى إلى موجات جاذبية وانفجار أشعة غاما، وإنشاء عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص، فيما يُعرف بظاهرة "كيلونوفا"، والتي يُنظر إليها كمصانع ذهب في الفضاء. لكن بحسب إريك بيرنز، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية لويزيانا ، فإن هذه الاندماجات حدثت في الغالب قبل مليارات السنوات فقط. غير أن بيانات قديمة من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، تعود إلى 20 عامًا، تشير إلى أن " النجوم المغناطيسية " قد تكون مسؤولة عن إنتاج الذهب في مراحل مبكرة جدًا من عمر الكون. والنجوم المغناطيسية هي نوع من النجوم النيوترونية فائقة الكثافة ذات مجالات مغناطيسية قوية للغاية، يُعتقد أنها تشكلت بعد نحو 200 مليون عام فقط من نشأة الكون. وتطلق هذه النجوم أحيانًا ومضات شديدة من الإشعاع تعرف بـ" الزلازل النجمية"، وهي شبيهة بالزلازل الأرضية ولكن تحدث نتيجة تغيرات في طبقات النجم. وأظهرت الدراسة أدلة تشير إلى أن هذه الزلازل قد تؤدي إلى انبعاثات مادية هائلة من سطح النجم، مما يخلق بيئة ملائمة لتكوين العناصر الثقيلة. وللتأكد من فرضيتهم، فحص الفريق بيانات لأشعة غاما من انفجار مغناطاري وقع في ديسمبر 2004، التُقط بواسطة مرصد تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وتبين أن الإشارة التي رُصدت حينها تتطابق بشكل مذهل مع التوقعات النظرية لنماذج الباحثين. لكن رغم الحماس، حذّرت العالمة إلينورا ترويا من جامعة روما، والتي لم تشارك في الدراسة، من المبالغة في التفسير. وقالت إن الأدلة الجديدة "لا تُقارن بما تم رصده في اصطدام النجوم النيوترونية عام 2017"، مشيرة إلى أن المغناطارات "أجسام فوضوية"، وقد تنتج عناصر أخف من الذهب بسبب ظروفها المعقدة. وترى ترويا أن ما تم تقديمه هو "مسار بديل محتمل لإنتاج الذهب ، وليس اكتشافًا لمصدر جديد مؤكد".


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
الذهب مصدره النجوم
يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون. واحتوى الكون المبكر بعد الانفجار العظيم على الهيدروجين والهيليوم وكميات ضئيلة من الليثيوم. وبدأت النجوم في تكوين عناصر أثقل، بما في ذلك الحديد. وقد ظل منشأ عناصر مثل الذهب، وكيفية انتشارها عبر الكون، أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية، حسب «روسيا اليوم».