
صندوق ألماني يدعم مشروعًا مغربيًا لإنتاج 100,000 طن من الأمونياك الأخضر
أعلن صندوق تطوير PtX عن اختياره مشروعًا مغربيًا لإنتاج الأمونياك الأخضر، حيث سيستفيد من منحة قدرها 30 مليون يورو (312 مليون درهم). يُموَّل هذا المشروع من قبل KGAL Investment Management والبنك الألماني KfW، لدعم تطوير منصة جرف الهيدروجين التي تقودها الشركة الناشئة INNOVX Hydrojeel لصالح مجموعة OCP.
تم اختيار المشروع من بين 98 طلبًا قُدّم من سبع دول مختلفة، وسيُنفَّذ داخل الحديقة الصناعية لميناء جرف الجديدة. من المتوقع أن ينتج المشروع 100,000 طن من الأمونياك الأخضر سنويًا بحلول نهاية عام 2026.
سيُنتَج الأمونياك الأخضر من الهيدروجين المستخرج باستخدام مصادر طاقة متجددة، وذلك من خلال محطات طاقة الرياح والشمس قيد الإنشاء. في المرحلة الأولى، ستستوعب مجموعة OCP كامل الإنتاج لاستخدامه في تصنيع الأسمدة الخضراء الموجهة للسوق المحلية.
تطمح المجموعة إلى رفع قدرتها الإنتاجية إلى مليون طن بحلول عام 2027، ومن ثم الوصول إلى ثلاثة ملايين طن في عام 2032، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليل اعتماد المغرب على الأسمدة الرمادية المستوردة.
وأشار توماس إنغلمن، مدير صندوق تطوير PtX ورئيس قسم التحول الطاقي لدى KGAL، إلى أن "شركة Hydrojeel ستتبنّى تقنيات متطورة، وقد تم تقليل المخاطر المرتبطة بعمليات التطوير أو بمشتري الإنتاج إلى حد كبير".
خصصت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية (BMZ) ميزانية بقيمة 270 مليون يورو لدعم صندوق تطوير PtX التابع للبنك الألماني KfW، والمخصص لدعم مشاريع الهيدروجين في الدول النامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
مشروع تصنيع فرقاطة مغربية بإسبانيا يمر إلى السرعة النهائية
قالت صحيفة لابوز دي كاديث، أنه من المقرر أن يقوم حوض بناء السفن سان فرناندو بتدشين زورق الدورية المغربي في الأسبوع المقبل، حيث يجري العمل على تصنيع الفرقاطة المغربية على قدم وساق، ومن المقرر تسليمها في منتصف عام 2026. وحسب الجريدة الإيبيرية، سيشهد الثلاثاء القادم تعويم الفرقاطة المغربية في انتظار باقي عمليات التصنيع على رصيف حوض بناء السفن في سان فرناندو. وبدأ تصنيع الفرقاطة في يوليوز 2023. ويشمل تصنيع زورق الدورية حزمة من الدعم الفني واللوجستي (قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية)، بما في ذلك خدمات التدريب الفني لموظفي البحرية الملكية المغربية ف إسبانيا. وهذه هي أول سفينة حربية يبنيها حوض بناء السفن الإسباني للمغرب منذ ما يقرب من 40 سنة. وتزن الفرقاطة 1500 طن بطول 80 متراً، لطاقم يتشكل من 80 بحاراً، واكتفاء ذاتي على مدى 4000 ميل بحري ومجهزة بقاعدة لإقلاع وهبوط المروحيات ومدفع 'أوتو ميلارا من عيار 76 ملم، وستكون مخصصة دوريات أعالي البحار، حيث تعمل البحرية الملكية على تعزيز أسطولها بسبب المساحة الكبيرة للمناطق البحرية السيادية. وفي شتنبر 2022، أعلنت الحكومة المغربية عن توقيع قرض بقيمة 95 مليون يورو مع بنك سانتاندير لتمويل صفقة قارب الدورية "أفانتي 1800"، الذي تقدر قيمته بـ130 مليون يورو. وحسب تفاصيل العقد، الذي نشرت تفاصيله في الجريدة الرسمية عدد 7132، تمت الموافقة على عقد القرض بين المملكة المغربية والمؤسسة البنكية الإسبانية في 31 غشت 2022. وتتوفر الفرقاطة على صواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى مدفع ثقيل عيار 76 ملم. كما أفادت المصادر بأن المغرب والشركة الإسبانية لم يتفقا على تسليح كامل للسفينة، وأرجعت الأمر إلى أن الرباط تفضّل في الغالب صواريخ فرنسية، وأنها قد تعتمد راداراً فرنسياً تماماً كباقي القطع التي تستخدم بالبحرية الملكية.


أريفينو.نت
منذ 8 ساعات
- أريفينو.نت
أوربا تعاقب دولتين عملاقتين..المغرب هو الفائز الكبير؟
أريفينو.نت/خاص أقر البرلمان الأوروبي، لائحة تنظيمية جديدة ترفع بشكل كبير الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الزراعية والأسمدة النيتروجينية المستوردة من روسيا وبيلاروسيا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى وقف كامل لهذه التدفقات التجارية نحو دول الاتحاد الأوروبي، مما يفتح الباب أمام المغرب ليلعب دوراً محورياً كبديل رئيسي. `إجراءات عقابية لـ'تجفيف' الاعتماد على روسيا ومنع الالتفاف عبر بيلاروسيا` ووفقاً للنص الذي اطلعت عليه صحيفة 'يوروبيان برافدا'، فإن هذه الخطوة تعلق فعلياً دخول حوالي 15% من السلع الروسية إلى السوق الأوروبية، وهي النسبة التي كانت لا تزال معفاة حتى الآن. وبالنسبة للمنتجات الزراعية، سيتم رفع الرسوم الجمركية حسب القيمة إلى 50%. أما بالنسبة للأسمدة، فسيُضاف إلى النسبة الحالية البالغة 6.5%، رسم محدد يتراوح بين 40 و45 يورو للطن اعتباراً من عام 2025، ليرتفع تدريجياً ويصل إلى ما بين 315 و430 يورو للطن بحلول عام 2028. وجاء في المذكرة التفسيرية المرفقة باللائحة أن 'الهدف هو تجفيف أي اعتماد على هذه المصادر ومنع عمليات التحايل والالتفاف عبر بيلاروسيا'. وأشارت المذكرة إلى أن 'بعض الدول الأعضاء قد استغنت بالفعل عن الواردات الروسية دون أن تواجه أي ضغوط في الإمدادات أو ارتفاع كبير في الأسعار'. `المغرب ومصر والنرويج ضمن قائمة 'الموردين البدلاء'` إقرأ ايضاً ومن المتوقع أن يؤدي هذا النظام التعريفي الجديد، الذي ينتظر المصادقة الرسمية من المجلس الأوروبي والنشر في الجريدة الرسمية، إلى إعادة توجيه الطلب الأوروبي نحو موردين بدلاء. وتضم قائمة هذه الدول كلاً من المغرب، ومصر، والنرويج، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن للرباط، التي تتمتع أصلاً بموقع قوي في أسواق الفوسفاط والأسمدة المعقدة، أن تجني من هذا التحول فائدة استراتيجية مستدامة. `إعادة توازن تدريجي لإنعاش الصناعات الأوروبية` وتراهن المفوضية الأوروبية على تحقيق إعادة توازن تدريجي للأسواق، بما يساهم في إنعاش القدرات الصناعية للمنتجين الأوروبيين الذين تأثروا سلباً جراء أزمة الطاقة والمنافسة الشرسة من المنتجات الروسية منخفضة التكلفة. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الأمن الغذائي الأوروبي وتقليل الاعتماد على مصادر قد تكون غير مستقرة سياسياً أو اقتصادياً.


عبّر
منذ 12 ساعات
- عبّر
المعادن في المغرب.. كنوز تلعب دورا محوريا في الاقتصاد
تحدثت مصادر مختصة، عن الدور المحوري الذي تلعبه المعادن في الاقتصاد المغربي، مسلطة الضوء على خمسة مناجم رئيسية تعزز مكانة المملكة كقوة منجمية إفريقية رائدة. و يساهم التنوع الكبير في الثروات المعدنية ، من الفوسفات إلى الكوبالت والفضة والنحاس، في تعزيز القدرة التنافسية للمغرب عالمياً وفتح آفاق واسعة لتحديث القطاع. الفوسفات يتصدر معادن المغرب تتصدر مناجم الفوسفات المشهد في المغرب، بفضل احتياطياتها الهائلة والاستثمارات النوعية. يُعد منجم خريبكة الأكبر في البلاد، حيث يمثل 70% من إنتاج مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، ويحمل إرثاً تاريخياً كونه نقطة انطلاق الصناعة المنجمية المغربية للفوسفات منذ عام 1921. وفي سياق متصل، يُصنف منجم الكنتور، الذي يضم موقعي ابن جرير واليوسفية، كثالث أكبر منجم فوسفات عالمياً. يحتوي هذان المنجمان معاً على حوالي 37% من احتياطي الفوسفات الوطني، ويتميزان باستخدام تقنيات متقدمة مثل 'التعويم العكسي' لاستغلال الفوسفات منخفض الجودة بكفاءة. في مجال المعادن الاستراتيجية، يلعب منجم بوعازر دوراً حيوياً كمصدر رئيسي للكوبالت النقي، وهو معدن أساسي في الصناعات العالمية، خاصة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية لشركات كبرى مثل 'بي إم دبليو'. وعلى الرغم من الجدل البيئي السابق حول تلوث المياه بالزرنيخ، نفت الشركة المستغلة 'مناجم' أي مخالفة للمعايير البيئية. المعادن في المغرب.. كنوز نفيسة وبالنسبة للمعادن النفيسة، يُبرز التقرير منجم إميضر بإقليم تنغير كأحد أهم مصادر الفضة النقية، بنسبة نقاء تصل إلى 99.5%. يُنتج المنجم ما بين 200 و240 طناً سنوياً، مما يجعله واحداً من أكبر مناجم الفضة في إفريقيا. كما يساهم بشكل كبير في توفير فرص الشغل وتعزيز التنمية المحلية، خاصة بعد التوسعات التي شهدها في التسعينيات. أخيراً، يبرز منجم تيزرت للنحاس، الواقع في إقليم تارودانت، كمشروع استراتيجي تديره مجموعة 'مناجم'. تُقدر طاقته الإنتاجية المستقبلية بنحو 3.6 مليون طن سنوياً. يُعد هذا المنجم مرشحاً ليكون أول منجم رقمي بالكامل في المنطقة، بفضل شراكة مع شركة ' إيبيروك ' السويدية لتزويده بأحدث التقنيات الرقمية. يُشكل هذا التنوع في الثروات المنجمية للمغرب، إلى جانب التوجه نحو الابتكار والتكنولوجيا، أسس نموذج تعدين مستدام يتماشى مع المعايير البيئية ويسهم في التنمية المحلية، مما يعزز تموقع المغرب في الاقتصاد الأخضر العالمي.