
دراسة يابانية: جروح بعض الحيوانات تلتئم أسرع بـ 3 أضعاف من الإنسان
كشفت دراسة علمية حديثة أن التئام الجروح لدى الإنسان يتم بمعدل أبطأ بثلاث مرات مقارنةً بالرئيسيات غير البشرية، مثل الشمبانزي، ما يشير إلى تطور فريد طرأ على البشر دون غيرهم من الثدييات.
الدراسة، التي نُشرت في دورية Proceedings of the Royal Society B البريطانية، شملت مقارنة بين معدلات شفاء الجروح لدى البشر وعدد من أنواع القردة، من بينها الشمبانزي والبابون وقردة فيرفيت، إضافة إلى فئران وجرذان مخبرية.
خلصت إلى أن الرئيسيات غير البشرية، بما في ذلك أقرب أقربائنا من الناحية الجينية – الشمبانزي – تتعافى من الجروح بشكل أسرع من البشر، دون تسجيل فروق تُذكر بينها وبين باقي الثدييات.
خلال التجربة، أُجريت مراقبة دقيقة لشفاء جروح بطول 4 سنتيمترات على قردة تعيش في مركز بحثي بكينيا، فيما تم توثيق جروح طبيعية لدى شمبانزي في ملجأ تابع لجامعة كيوتو اليابانية.
بالمقابل، خضع 24 مريضًا بشريًا لعمليات بسيطة لإزالة أورام جلدية، وتم تصوير الجروح الناتجة بشكل يومي حتى تمام الشفاء.
وبحسب الباحثين، فإن بطء تعافي الإنسان مقارنةً بالرئيسيات الأخرى قد يعود إلى تغيرات طرأت على الجلد البشري، مثل انخفاض كثافة الشعر وزيادة الغدد العرقية، ما تطلب تطور طبقة جلد أكثر سماكة لتوفير حماية إضافية، وهو ما قد يكون تسبب في إبطاء التئام الجروح. ورجّح الفريق أن دور المجتمعات البشرية والطب التقليدي ساعد في التكيف مع هذا البطء بطرق أخرى.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح بابًا واسعًا لفهم التطور البيولوجي للبشر، داعين إلى إجراء دراسات إضافية تشمل الجوانب الجينية والهيكلية والخلوية للمقارنة بشكل أوسع مع الكائنات المقاربة لنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 4 أيام
- الوطن
نجاح عملية دقيقة "بمستشفى المانع بالخبر" تُنهي معاناة سيدة من كسر وعدوى مزمنة في عظمة الفخذ
في إنجازٍ طبِّيٍّ، يعكس الكفاءة العالية والقدرات الجراحية الدقيقة، تمكَّن فريقٌ طبيٌّ متخصِّص في "مستشفى المانع بالخبر" من إنهاء مُعاناة سيدةٍ كانت تعاني منذ أكثر من أربع سنوات من كسر غير ملتئم في عظمة الفخذ اليسرى، مصحوبٍ بعدوى مزمنة، وعظمٍ ميّت بطول 10 سنتيمترات، بعد أن فشلت ثلاث عملياتٍ جراحيةٍ سابقة أُجريت لها في مستشفياتٍ مختلفةٍ داخل وخارج المنطقة الشرقية. وكانت المريضة قد وصلت إلى "مستشفى المانع بالخبر" وهي في حالةٍ حرجة، بعد رفض عددٍ من المستشفيات استقبال حالتها؛ نظرًا لتعقيدها وغياب تقنية "إليزاروف" المتقدِّمة اللازمة لعلاج العظام الميتة وتثبيت الكسور في مثل هذه الحالات النادرة. وقد تمَّ استقبال المريضة في المستشفى؛ حيث خضعت لفحصٍ سريريٍّ شامل، وإجراء كافة الفحوصات الطبية والصور الشعاعية اللازمة لتقييم حالتها بدقة. وبعد دراسة الحالة من قِبَل الفريق الطبي المتخصّص بقيادة د. مهند عليان، مختص في جراحات الإليزاروف والتطويل والتشوُّهات، تقرَّر التدخّل الجراحي العاجل. وبفضل الله، ثم بفضل كفاءة الفريق الطبي، تمَّ إجراء عمليةٍ جراحيةٍ دقيقة، شملت إزالة المسمار النخاعي القديم، والعظام الميتة، والأنسجة الرخوة المصابة بالعدوى، وتثبيت جهاز "إليزاروف" العظميّ المتطوِّر لتثبيت الكسر، وتعويض الجزء المفقود من العظم. وقد تمَّت العملية بنجاحٍ تام، وسط استقرار في حالة المريضة وتحسُّنٍ ملحوظ، مع استمرار المتابعة الدقيقة لضمان الشفاء الكامل "بإذن الله". وتؤكد "مجموعة مستشفيات المانع"، من خلال هذه الحالة، دورها الريادي في تقديم رعايةٍ صحيةٍ شاملةٍ ومتخصّصة، مدعومة بأحدث التقنيات الطبية وأمهر الكوادر، في إطار التزامها المستمر بتوفير أعلى معايير العناية لمرضاها.


غرب الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
تقنية SpyGlass الدقيقة.. بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة تنهي معاناة مريض خمسيني من تسمم دموي خطير
المصدر - بفضل من الله - وفي إنجاز طبي نوعي، تمكن فريق مركز الجهاز الهضمي والكبد والمناظير المتقدمة بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، بفضل الله، من إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر ٥٤ عامًا، كان يعاني من تسمم دموي حاد نتيجة انسداد كامل بالقنوات الصفراوية. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي: بأنه استقبلت الحالة عبر نظام "إحالتي" كحالة طارئة حرجة، نظراً لتدهور الحالة الصحية للمريض وارتفاع معدلات الصفراء بالدم، بسبب وجود حصوات ضخمة تجاوز حجم بعضها أكثر من ٣ سنتيمترات داخل مجرى القنوات المرارية. وأضاف: بأنه قاد الإجراء العلاجي فريق طبي مميز بقيادة الدكتور محمد سعيد خان، استشاري الجهاز الهضمي والكبد ومدير برنامج زمالة الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بتجمع مكة الطبي، بمشاركة فريق متميز من أطباء التخدير وطاقم التمريض المؤهلين، الذين ساهموا بدور محوري في تجهيز ودعم الحالة لضمان سير العملية بأعلى معايير الأمان والجودة. وأبان التجمع الصحي: بأنه تم استخدام تقنية التنظير الدقيق المتقدمة (SpyGlass)، وهي من أحدث وسائل التصوير المباشر والتدخل العلاجي الفوري للقنوات الصفراوية، حيث كشف المنظار المجهري عن وجود تجمع معقد من الحصوات المنحشرة، والتي كان من الصعب استخراجها عبر الوسائل التقليدية. وباحترافية عالية، تم تفتيت الحصوات بالكامل باستخدام جهاز الليزر الطبي المتطور، مما أسهم في إعادة فتح مجرى القنوات الصفراوية واستخراج الصديد الناتج عن الانسداد، وإنهاء حالة التسمم الدموي الحاد وإنقاذ المريض من مضاعفات خطيرة كانت تهدد حياته وتُعد تقنية SpyGlass وجهاز الليزر الطبي المستخدم من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية لعلاج أمراض القنوات الصفراوية، وتنفرد مدينة الملك عبدالله الطبية بتوفيره على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة الغربية، مما يعزز مكانتها كمرجعية طبية متقدمة ومركز رائد لعلاج الحالات التخصصية المعقدة.


الوئام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
دراسة يابانية: جروح بعض الحيوانات تلتئم أسرع بـ 3 أضعاف من الإنسان
كشفت دراسة علمية حديثة أن التئام الجروح لدى الإنسان يتم بمعدل أبطأ بثلاث مرات مقارنةً بالرئيسيات غير البشرية، مثل الشمبانزي، ما يشير إلى تطور فريد طرأ على البشر دون غيرهم من الثدييات. الدراسة، التي نُشرت في دورية Proceedings of the Royal Society B البريطانية، شملت مقارنة بين معدلات شفاء الجروح لدى البشر وعدد من أنواع القردة، من بينها الشمبانزي والبابون وقردة فيرفيت، إضافة إلى فئران وجرذان مخبرية. خلصت إلى أن الرئيسيات غير البشرية، بما في ذلك أقرب أقربائنا من الناحية الجينية – الشمبانزي – تتعافى من الجروح بشكل أسرع من البشر، دون تسجيل فروق تُذكر بينها وبين باقي الثدييات. خلال التجربة، أُجريت مراقبة دقيقة لشفاء جروح بطول 4 سنتيمترات على قردة تعيش في مركز بحثي بكينيا، فيما تم توثيق جروح طبيعية لدى شمبانزي في ملجأ تابع لجامعة كيوتو اليابانية. بالمقابل، خضع 24 مريضًا بشريًا لعمليات بسيطة لإزالة أورام جلدية، وتم تصوير الجروح الناتجة بشكل يومي حتى تمام الشفاء. وبحسب الباحثين، فإن بطء تعافي الإنسان مقارنةً بالرئيسيات الأخرى قد يعود إلى تغيرات طرأت على الجلد البشري، مثل انخفاض كثافة الشعر وزيادة الغدد العرقية، ما تطلب تطور طبقة جلد أكثر سماكة لتوفير حماية إضافية، وهو ما قد يكون تسبب في إبطاء التئام الجروح. ورجّح الفريق أن دور المجتمعات البشرية والطب التقليدي ساعد في التكيف مع هذا البطء بطرق أخرى. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح بابًا واسعًا لفهم التطور البيولوجي للبشر، داعين إلى إجراء دراسات إضافية تشمل الجوانب الجينية والهيكلية والخلوية للمقارنة بشكل أوسع مع الكائنات المقاربة لنا.