
د.غباشي: دعوات التهجير ستخفت بحكم الرفض المصري والعربي والإقليمي
قال الدكتور مختار غباشي الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إن تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو رغبة إسرائيلية وأمل لليمين المتطرف الموجود فى إسرائيل الذي أدرك أنه بعد 15 شهرًا من العدوان القاتل على قطاع غزة، لا تزال المقاومة باقية والشعب متمسك بأرضه،وهو ما اتضح فى مشهد عودة الفلسطنيين إلى بيوتهم المُهدمة فور بدء سريان اتفاق الهدنة.
وأضاف د.غباشي خلال برنامج (العالم في ليلة) أنه من المُستغرب أن تخرج دعوات التهجير من الرئيس الأمريكي الذى كان الكثيرون يعولون على قدرته فى إيقاف إطلاق النار قبل مجيئه للحكم،ثم حديثه عن استضافة مصر والأردن لهؤلاء الفلسطينيين ثم شراء قطاع غزة وعدم السماح بعودة المُهجرين.
وأعرب د.غباشي عن اعتقاده بأن هذه التوجهات ستخفت بحكم الرفض المطلق من مصر والأردن والعالم العربي والمحيط الإقليمي ، فالولايات المتحدة إذا أرادت أن تقدم الجديد الذي يُحسَب لها كدولة مُنصفة فعليها أن تُقر مشروعًا على غرار "مشروع مارشال" الذي تبنته عقب الحرب العالمية الثانية واستطاعت أن تعمر فيه برلين والمدن التى تهدمت بفعل الحرب.
برنامج (العالم فى ليلة ) يذاع يوم الجمعة فى الثامنة مساءً على موجات راديو مصر، من تقديم طاهر أبو زيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية
في خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك الواقعة غرب البلاد، في أول ظهور له هناك منذ استعادة السيطرة الكاملة عليها من القوات الأوكرانية، وهي زيارة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنها تتويج ل"تحرير كامل" للمنطقة، وعودة الاستقرار بعد شهور من التوغل الأوكراني الذي شكّل تحدياً غير مسبوق للحدود الغربية الروسية. خلفية الصراع في كورسك:تقع كورسك على خط التماس مع منطقة سومي الأوكرانية، ما جعلها نقطة استراتيجية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.المفاجأة جاءت في 6 أغسطس 2024، حين نفّذت القوات الأوكرانية عملية هجومية خاطفة عبر الحدود، استولت خلالها على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الروسية، ضمت أكثر من 100 بلدة وقرية، في لحظة وصفها المحللون بأنها الأكثر جرأة من جانب كييف منذ اندلاع الحرب.رد موسكو لم يتأخر، لكن اللافت كان مشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في المعارك، إلى جانب دعم هائل بالذخيرة والمدفعية، وفق تقارير استخباراتية غربية. هذا التحالف العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية لم يعد محصوراً في التصريحات السياسية، بل أصبح واقعاً ميدانياً، خاصة بعد ما أكدت تقارير من كوريا الجنوبية سقوط نحو 600 جندي كوري شمالي خلال المعارك.زيارة بوتين ودلالاتها السياسيةزيارة بوتين إلى كورسك جاءت عقب إعلان الجيش الروسي، في 26 أبريل 2025، استعادة كامل الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا، بعد عملية استمرت 264 يوماً، وهي مدة تعكس شراسة المعارك والتكلفة البشرية العالية على الجانبين. بوتين التقى خلال الزيارة بمتطوعين في ملجأ إنساني، كما زار محطة "كورسك 2" النووية، في رسالة رمزية تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستعادة روسيا لزمام الأمور في المناطق المتاخمة لأوكرانيا.لكن الزيارة حملت أيضاً بعداً أيديولوجياً، إذ اتهم بوتين الجيش الأوكراني بتدمير نصب تذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، واصفاً ذلك بأنه "دليل على النزعة النازية الجديدة" التي يتبناها خصومه. هذا الخطاب يواصل نمطاً روسياً متكرراً منذ بدء الحرب، حيث تسعى موسكو إلى تأطير الصراع كجزء من معركة أوسع ضد إرث النازية في أوروبا الشرقية، مستحضرة التاريخ لتبرير الحاضر.الدور الكوري الشمالي.. تصعيد جديد في الجغرافيا السياسيةأبرز ما ميز المعارك في كورسك كان ظهور كوريا الشمالية كطرف فاعل ميدانياً في الحرب، لأول مرة بهذه الكثافة والعلنية. فبينما كانت بيونغ يانغ تقدم دعماً غير مباشر في السابق عبر التصريحات أو الإمدادات المحدودة، فإن إرسال 15 ألف جندي بشكل رسمي، ومشاركة فعلية في العمليات ضد القوات الأوكرانية، يمثل نقلة نوعية في تموضعها الجيوسياسي، ويعزز التحالف الروسي-الشرقي في مواجهة الغرب.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ تحريرها
كما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، محطة كورسك للطاقة النووية الثانية التي هي قيد الإنشاء، وعقد أيضا اجتماعا مع رؤساء بلديات منطقة كورتشاتوف في المقاطعة، حسبما أفاد موقع الكرملين الرسمي. وذكر الكرملين في بيان: "في مدينة كورتشاتوف، عقد فلاديمير بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات مقاطعة كورسك ، كما زار الرئيس محطة كورسك للطاقة النووية الثانية قيد الإنشاء". وذكر بوتين خلال لقائه في كورسك مع المتطوعين الذين قدموا من مناطق روسية عدة إلى مقاطعة كورسك ، بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية لمساعدة السكان، أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتدمير النصب التذكارية للحرب العالمية الثانية بشكل مباشر، لأنها ذات أيديولوجية نازية جديدة. وعلق بوتين على ما ذكره بعض المتطوعين عن استهداف نظام كييف للنصب التذكارية من الحرب العالمية: "من الواضح من نحاربه، إذا كانوا يدمرون مباشرة آثار الحرب العالمية الثانية، فهذا يعطينا كل الأسباب للقول إنهم أناس ذوو أيديولوجية نازية جديدة، وماذا بعد؟ حتى في منافسة بين الحمقى، سيحتلون المركز الثاني، وذلك لأنهم حمقى، بأفعالهم، يُظهرون هويتهم الحقيقية". وقال بوتين إن العدو لا يتخلى عن محاولاته للتقدم نحو الحدود الروسية، وقال أحد أعضاء الفريق التطوعي، إن العدو تم رصده مؤخرا في منطقة قرية شوستكا، التي تقع في مقاطعة سومي، وأضاف بوتن ردا على ذلك "إنهم يحاولون التحرك باتجاه حدودنا". وأمر الرئيس بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك ، حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن. وقال بوتين خلال اجتماع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ، ألكسندر خينشتاين "من المؤكد أنه سيكون من الضروري زيادة تعداد فريق إزالة الألغام في الإدارات التي تقوم بهذا العمل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن".


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ طرد القوات الأوكرانية
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك، لأول مرة اليوم الأربعاء، منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة. موضوعات مقترحة وقال الكرملين، إن بوتين التقى بمنظمات تطوعية في المنطقة وزار محطة كورسك 2 النووية، بحسب وكالة "رويترز". وأشار الكرملين إلى أنه خلال جولته، التقى الرئيس بممثلي المنظمات التطوعية، كما اجتمع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين ، بحسب القاهرة الاخبارية . وفي مدينة كورتشاتوف، عقد بوتين اجتماعًا مع رؤساء بلديات المقاطعة، كما قام الرئيس بزيارة محطة كورسك-2 للطاقة النووية التي يجري إنشاؤها. وقال "بوتين" خلال زيارته التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تحرير كورسك بشكل كامل من القوات الأوكرانية، "إن العدو لا يزال يحاول التحرك نحو حدود روسيا". وأضاف أن تدمير القوات الأوكرانية نصب الحرب العالمية الثانية يشير إلى أن روسيا تخوض حربًا ضد النازيين الجدد. وأمر الرئيس بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك، حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.