
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ طرد القوات الأوكرانية
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك، لأول مرة اليوم الأربعاء، منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة.
موضوعات مقترحة
وقال الكرملين، إن بوتين التقى بمنظمات تطوعية في المنطقة وزار محطة كورسك 2 النووية، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الكرملين إلى أنه خلال جولته، التقى الرئيس بممثلي المنظمات التطوعية، كما اجتمع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين ، بحسب القاهرة الاخبارية .
وفي مدينة كورتشاتوف، عقد بوتين اجتماعًا مع رؤساء بلديات المقاطعة، كما قام الرئيس بزيارة محطة كورسك-2 للطاقة النووية التي يجري إنشاؤها.
وقال "بوتين" خلال زيارته التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تحرير كورسك بشكل كامل من القوات الأوكرانية، "إن العدو لا يزال يحاول التحرك نحو حدود روسيا".
وأضاف أن تدمير القوات الأوكرانية نصب الحرب العالمية الثانية يشير إلى أن روسيا تخوض حربًا ضد النازيين الجدد.
وأمر الرئيس بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك، حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية
في خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك الواقعة غرب البلاد، في أول ظهور له هناك منذ استعادة السيطرة الكاملة عليها من القوات الأوكرانية، وهي زيارة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنها تتويج ل"تحرير كامل" للمنطقة، وعودة الاستقرار بعد شهور من التوغل الأوكراني الذي شكّل تحدياً غير مسبوق للحدود الغربية الروسية. خلفية الصراع في كورسك:تقع كورسك على خط التماس مع منطقة سومي الأوكرانية، ما جعلها نقطة استراتيجية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.المفاجأة جاءت في 6 أغسطس 2024، حين نفّذت القوات الأوكرانية عملية هجومية خاطفة عبر الحدود، استولت خلالها على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الروسية، ضمت أكثر من 100 بلدة وقرية، في لحظة وصفها المحللون بأنها الأكثر جرأة من جانب كييف منذ اندلاع الحرب.رد موسكو لم يتأخر، لكن اللافت كان مشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في المعارك، إلى جانب دعم هائل بالذخيرة والمدفعية، وفق تقارير استخباراتية غربية. هذا التحالف العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية لم يعد محصوراً في التصريحات السياسية، بل أصبح واقعاً ميدانياً، خاصة بعد ما أكدت تقارير من كوريا الجنوبية سقوط نحو 600 جندي كوري شمالي خلال المعارك.زيارة بوتين ودلالاتها السياسيةزيارة بوتين إلى كورسك جاءت عقب إعلان الجيش الروسي، في 26 أبريل 2025، استعادة كامل الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا، بعد عملية استمرت 264 يوماً، وهي مدة تعكس شراسة المعارك والتكلفة البشرية العالية على الجانبين. بوتين التقى خلال الزيارة بمتطوعين في ملجأ إنساني، كما زار محطة "كورسك 2" النووية، في رسالة رمزية تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستعادة روسيا لزمام الأمور في المناطق المتاخمة لأوكرانيا.لكن الزيارة حملت أيضاً بعداً أيديولوجياً، إذ اتهم بوتين الجيش الأوكراني بتدمير نصب تذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، واصفاً ذلك بأنه "دليل على النزعة النازية الجديدة" التي يتبناها خصومه. هذا الخطاب يواصل نمطاً روسياً متكرراً منذ بدء الحرب، حيث تسعى موسكو إلى تأطير الصراع كجزء من معركة أوسع ضد إرث النازية في أوروبا الشرقية، مستحضرة التاريخ لتبرير الحاضر.الدور الكوري الشمالي.. تصعيد جديد في الجغرافيا السياسيةأبرز ما ميز المعارك في كورسك كان ظهور كوريا الشمالية كطرف فاعل ميدانياً في الحرب، لأول مرة بهذه الكثافة والعلنية. فبينما كانت بيونغ يانغ تقدم دعماً غير مباشر في السابق عبر التصريحات أو الإمدادات المحدودة، فإن إرسال 15 ألف جندي بشكل رسمي، ومشاركة فعلية في العمليات ضد القوات الأوكرانية، يمثل نقلة نوعية في تموضعها الجيوسياسي، ويعزز التحالف الروسي-الشرقي في مواجهة الغرب.


خبر مصر
منذ 2 ساعات
- خبر مصر
أخر الأخبار / بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية
كشف الكرملين، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قام بزيارة عمل إلى مقاطعة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا، أمس الاثنين، حيث التقى ممثلين عن منظمات المتطوعين، وكذلك القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتاين. وأضافت الرئاسة الروسية في بيان مقتضب نُشر على الموقع الرسمي للكرملين: "عقد فلاديمير بوتين اجتماعاً مع رؤساء المحليات في مقاطعة كورسك والتقى حاكمها بالإنابة ألكسندر خينشتين. وعلاوة على ذلك، زار الرئيس محطة كورسك-2 النووية تحت الإنشاء". وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبوتين إلى مقاطعة كورسك منذ إعلان روسيا في نهاية إبريل/ نيسان الماضي، استعادة السيطرة الكاملة على المقاطعة التي شهدت توغلاً للقوات المسلحة الأوكرانية منذ أغسطس/ آب الماضي. Владимир Путин посетил Курскую область, пообщался с жителями региона и волонтерами. Он поблагодарил всех за работу. — Дмитрий Раевский | Политолог (@DmitrijRaevski) May 21, 2025 وكان بوتين قد زار مقاطعة كورسك آخر مرة، في 12 مارس/ آذار الماضي، حين تفقد إحدى نقاط القيادة مرتدياً زياً عسكرياً، ووضع أمام القوات الروسية مهمة إلحاق هزيمة نهائية بالقوات المسلحة الأوكرانية وإقامة منطقة آمنة في أسرع وقت. وحينها، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن فرض طوق حول مجموعة القوات الأوكرانية في كورسك. وفي 26 إبريل/ نيسان الماضي، قدّم غيراسيموف تقريراً لبوتين لإبلاغه بأن القوات الروسية أحكمت السيطرة على كامل أراضي مقاطعة كورسك الحدودية، مُقرّاً لأول مرة بصورة رسمية بمشاركة أفراد كوريين شماليين في العمليات تفعيلاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة في إطار القمة الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ، في يونيو/ حزيران من العام الماضي. بتاريخ: 2025-05-21


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
الأربعاء 21 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران. وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية. كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم. وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة. وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران. ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي. وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.