logo
اثار التساؤلات ..  ما قصة حزام الملاكمة بلقاء ترامب وزيلينسكي

اثار التساؤلات .. ما قصة حزام الملاكمة بلقاء ترامب وزيلينسكي

السوسنة٠١-٠٣-٢٠٢٥

السوسنة - متابعات
أثار حزام الملاكمة الذي ظهر خلال لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الجمعة، الكثير من التساؤلات على مواقع التواصل.
بدورها، قالت صحيفة " ذا صن" البريطانية" إن الرئيس الأوكراني قدم هدية خاصة للرئيس الأمريكي خلال اللقاء، تمثلت في حزام بطل الوزن الثقيل العالمي الذي فاز به بطل الملاكمة الأوكراني أوليكساندر أوسيك.
وقد تم تسليم الحزام الذي أحرزه أوسيك في بطولة العالم للوزن الثقيل "WBC" سنة 2021 في نزاله ضد البريطاني تايسون فيوري العام الماضي، خلال الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي.
وأوضحت الصحيفة أنه وفي مشهد غير معتاد، كان مرافقو زيلينسكي يحملون الحزام الموضوع على الطاولة أثناء المحادثات التي جرت مع ترامب في حضور وسائل الإعلام.
وقد أثار ظهور الحزام على الطاولة العديد من التعليقات بين متابعي الرياضة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن دهشتهم، متسائلين عن سبب وجوده.
وقال أحد المتابعين على منصة "إكس": "آمل أن يكون هذا نسخة مقلدة"، بينما تساءل آخر: "لماذا؟"، وأضاف ثالث: "لا أستطيع التفكير في أي شخص يستحقه أقل منه".
ويواصل بطل الملاكمة الأوكراني أوليكساندر أوسيك تأكيد مكانته كأحد أفضل الملاكمين في العالم، حيث يمتلك سجلا من 23 فوزا دون أي هزيمة، منها 14 بالضربة القاضية.
وكان أوسيك قد انضم إلى صفوف الجيش الأوكراني في بداية الحرب قبل ثلاث سنوات، كما حصل على لقب بطل موحد في فئتين، الوزن الخفيف أولا ثم الوزن الثقيل.
والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النووي الإيراني: جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في عُمان
النووي الإيراني: جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في عُمان

الدستور

timeمنذ 18 دقائق

  • الدستور

النووي الإيراني: جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في عُمان

طهران - يتوجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى سلطنة عُمان على رأس وفد دبلوماسي وفني متخصص، لإجراء جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.يأتي ذلك بعد جولتين سابقتين في مسقط وروما، أحرز فيهما الطرفان «تقدمًا» وفق ما أفاد مسؤولون إيرانيون وأميركيون. وتُعقد هذه الجولة الجديدة من المفاوضات يوم السبت، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي.وسيمثل الولايات المتحدة في هذه المباحثات المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى جانب رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، مايكل أنتون، الذي سيقود الشق الفني من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.وبحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، سيشارك في الجانب الإيراني كل من نائبي وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي ومجيد تخت روانجي، في المحادثات الفنية التي ستُجرى على هامش اللقاء.وصرّح بقائي بأن «التقدم في المفاوضات يتطلب إظهار حسن النية والجدية والواقعية من الجانب الآخر»، فيما شدد عراقجي، في تصريحات سابقة، على أن طهران ستدخل المفاوضات بـ»جدية»، داعيًا الطرف الأميركي إلى التعامل بالمثل.وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إلى أن هذه الجولة ستكون الأولى بين الفرق الفنية من الطرفين، ولفتت إلى أن اللقاء الأخير بين ويتكوف ومسؤولين إيرانيين في روما السبت الماضي انتهى بأجواء «متفائلة» دون الإفصاح عن تفاصيل.وفي سياق متصل، عبّر عراقجي عن استعداده لزيارة فرنسا وألمانيا وبريطانيا لإجراء مشاورات بشأن الملف النووي والعلاقات الثنائية، بعد أن أجرى مشاورات مماثلة مع موسكو وبكين، خلال الأيام الماضية.واعتبر وزير الخارجية الإيراني، في منشور على منصة «إكس»، أن الكرة الآن في ملعب «إي 3» (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، مشددا على انفتاح بلاده على مناقشة قضايا تتجاوز النووي، «في كل مجال من مجالات الاهتمام المشترك».من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستتابع الإعلان الإيراني عن كثب، وشددت على رغبتها في استمرار الحوار، فيما لم تصدر بعد ردود رسمية عن برلين أو لندن.وكان عراقجي قد زار الصين، الأربعاء، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية وانغ يي، كما زار موسكو، الأسبوع الماضي، حيث التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.ورغم إشادته بالشراكة مع موسكو وبكين، اعتبر أن علاقات بلاده مع العواصم الأوروبية الثلاث في «أدنى مستوياتها» حاليًا، واتهم إسرائيل بمحاولة تقويض المسار الدبلوماسي عبر تحريض متواصل ضد إيران.في المقابل، صعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من لهجته تجاه إيران، واعتبرها «تهديدًا وجوديًا»، واعتبر أن امتلاك طهران لسلاح نووي يضع «مصير الإنسانية» في خطر، في الوقت الذي تؤكد فيه إيران على الطابع المدني السلمي لبرنامجها النووي.وكالات

'فعلتُ ذلك من أجل غزة'.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
'فعلتُ ذلك من أجل غزة'.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

'فعلتُ ذلك من أجل غزة'.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل

#سواليف شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد حادثة اقتحام فعالية نظمتها السفارة 'الإسرائيلية' في #واشنطن من قِبل ناشط يُدعى إلياس #رودريغيز، من أصول لاتينية، أسفرت عن مقتل موظفَين 'إسرائيليين' وإصابة آخرين. وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريغيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: 'فعلتُ ذلك من أجل #غزة' و'فلسطين حرّة'، واصفين ما حدث بأنه 'صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال'. مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار في واشنطن بامريكا شرطة واشنطن: مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان يرتدي كوفية وصرخ لحظة تنفيذ العملية "الحرية لفلسطين". May 22, 2025 الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة #الغليان_العالمي من #فظائع_الحرب على غزة. حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: 'لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، و #المجازر التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات'. وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث 'دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم'، مضيفًا أن 'نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.' في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن 'الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.' وأضاف في تغريدة على منصة 'إكس'، أن 'ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)'. وختم بالقول: 'فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.' كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة 'إكس': 'لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.' وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن 'الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية'. وأشار إلى أن 'الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)'، لكنه شدّد على أن 'ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم'. وقُتل موظفان في السفارة (الإسرائيلية) في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن 'معاداة السامية'. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟
ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟

خبرني - في مشهد مشحون بالتوتر داخل البيت الأبيض، يوم الأربعاء، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اتهامات مثيرة للجدل بشأن ما قيل عن استهداف المزارعين بيض البشرة في بلاده. بدأ اللقاء بين الرئيسين بأجواء اتسمت بالود والمرح، لكن سرعان ما اتخذ اللقاء منحىً مختلفاً عندما طلب ترامب من فريقه عرض مقطع فيديو يُظهر في معظمه أحد المعارضين البارزين في جنوب أفريقيا، يوليوس ماليما، وهو يردد أغنية يحثّ فيها على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. كما اشتمل الفيديو على مشاهد أظهرت صفوفاً من الصلبان، ادعى ترامب أنها تشير إلى موقع دُفن فيه مزارعون بيض البشرة بعد قتلهم، كما سلّم ترامب للرئيس رامافوزا نسخاً من مقالات ادعى أنها توثّق حالات عنف مستشرية تستهدف الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا. ولطالما لجأ داعمو إدارة ترامب إلى المبالغة في طرح الادعاءات الرامية إلى ممارسة العنف ضد الأقلية البيضاء، ومن أبرز هؤلاء الداعمين، إيلون ماسك، والمذيع السابق في قناة فوكس نيوز، تاكر كارلسون، الذي قدّم تقارير بشأن ما وصفه بإبادة جماعية مزعومة خلال الولاية الأولى للرئيس، وقد ثبت أن بعض هذه الادعاءات غير صحيح على نحو جليّ. تضمّن المقطع الذي عرضه ترامب في المكتب البيضاوي مشاهد لصفوف من الصلبان البيضاء تمتد على جانب طريق ريفي، وقال ترامب: "هذه مواقع دفن هنا، إنها مدافن، أكثر من ألف مزارع أبيض". بيد أن تلك الصلبان لا تدل على قبور حقيقية، فالفيديو يعود لاحتجاجات نُظّمت تنديداً بمقتل زوجين من المزارعين بيض البشرة هما، غلين وفيدا رافيرتي، كانا قد قُتلا رمياً بالرصاص في مزرعتهما، بعد تعرّضهما لكمين عام 2020. وتداول مستخدمون المقطع عبر منصة يوتيوب بتاريخ السادس من سبتمبر/أيلول، أي في اليوم التالي للاحتجاجات. وقال روب هوتسون، أحد منظّمي الفعالية، لبي بي سي: "لم يكن الموقع مقبرة، بل كان نُصباً تذكارياً"، مضيفاً أن الصلبان وُضعت كـ "نصب تذكاري مؤقت" تكريماً للزوجين. ولفت هوتسون إلى أن الصلبان جرى تفكيكها لاحقاً. واستطاع فريق بي بي سي لتقصي الحقائق تحديد الموقع الجغرافي للفيديو، وتبيّن أنه في منطقة ضمن مقاطعة كوازولو-ناتال، بالقرب من مدينة نيوكاسل، وتُبيّن صور خدمة "غوغل ستريت فيو" الملتقطة في مايو/أيار 2023، أي بعد قرابة ثلاث سنوات من نشر الفيديو، أن الصلبان لم تعد قائمة في المكان. قال ترامب خلال الاجتماع: "كثيرون يساورهم القلق بشأن ما يحدث في جنوب أفريقيا. لدينا العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للاضطهاد، ويهاجرون إلى الولايات المتحدة، ولذلك نقبل طلبات من عدة أماكن إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية". كان ترامب قد أدلى سابقاً، في عدة مناسبات، بتصريحات بشأن موضوع "إبادة بيض البشرة"، ويبدو أنه كان يشير إلى هذا الأمر. فخلال مؤتمر صحفي عُقد في وقت سابق الشهر الجاري، قال: "هذه إبادة جماعية تحدث الآن"، في إشارة إلى مقتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وتُعدّ جنوب أفريقيا من بين الدول الأعلى عالمياً من حيث معدلات القتل. ووفقاً لإحصائيات خدمة شرطة جنوب أفريقيا، شهد العام الماضي ما يزيد على 26 ألف حالة قتل. من بين هذه الحالات، بلغ عدد القتلى داخل مجتمع المزارعين 44 شخصاً، من بينهم ثمانية مزارعين. ولا تتضمن الإحصائيات العامة المتاحة لدينا تصنيفاً لهذه الأرقام بحسب العِرق. وعلى الرغم من ذلك، فهي لا تقدم دليلاً يدعم الادعاءات المتكررة التي أدلى بها ترامب بشأن "إبادة بيض البشرة". وفي شهر فبراير/شباط، رفض قاضٍ من جنوب أفريقيا فكرة حدوث إبادة جماعية، ووصفها بأنها "وهمية على نحو واضح" و"غير واقعية". ويجمع اتحاد الزراعة في ترانسفال، الذي يمثل المزارعين، بيانات تقدم نظرة بشأن الهوية العرقية للضحايا، ويعتمد الاتحاد على تقارير وسائل الإعلام، ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي، وتقارير أعضائه. وتشير أرقام الاتحاد للسنة الماضية إلى حدوث 23 حالة قتل لأفراد بيض البشرة خلال هجمات على المزارع، فضلاً عن مقتل 9 من أصحاب البشرة السوداء. وحتى الآن خلال هذا العام، سجّل اتحاد ترانسفال الزراعي مقتل ثلاثة من ذوي البشرة البيضاء، وأربعة من ذوي البشرة السوداء في مزارع جنوب أفريقيا. عرض ترامب، خلال اللقاء المتوتر، مقاطع من تجمعات سياسية شارك فيها الحضور بأداء أغنية "اقتل البور"، وهو مصطلح في جنوب أفريقيا يشير إلى المزارعين من أصل أوروبي، وهي أغنية مناهضة للفصل العنصري يصفها النقاد بأنها تحث على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. وكانت محاكم جنوب أفريقيا قد وصفت هذه الأغنية بأنها دعوة تحض على الكراهية، إلا أن أحكاماً قضائية حديثة قضت بجواز غنائها قانونياً في التجمعات، واعتبر القضاة أنها تعبر عن وجهة نظر سياسية ولا تحرض مباشرة على العنف. وادعى ترامب أن الذين كانوا يقودون الغناء "مسؤولون" و"أفراد يشغلون مناصب حكومية". وكان من بين الذين قادوا التجمع يوليوس ماليما، الذي سبق له قيادة جناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، وكان قد غادر الحزب في عام 2012 ولم يشغل أي منصب رسمي في الحكومة، ويتزعم حالياً حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، الذي حصل على نسبة 9.5 في المئة في انتخابات العام الماضي، ودخل صفوف المعارضة ضد التحالف الحزبي الجديد متعدد الأحزاب. وردّاً على اتهامات ترامب، أكد رامافوزا أن حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية" يُعد "حزباً صغيراً لأقلية"، مشيراً إلى أن "سياسة حكومتنا تتعارض تماماً مع التصريحات التي أدلى بها". في الفيديو، سُمع شخص آخر يغني عبارة "أطلق النار على البور" في تجمع آخر. إنه الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي انتهت ولايته في 2018، ويعود الفيديو إلى عام 2012 عندما كان يشغل منصب الرئاسة، وكان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد تعهد بالتوقف عن أداء هذه الأغنية في وقت لاحق. وقد غادر زوما حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لاحقاً، ويتزعم حالياً حزب "رمح الأمة" المعارض، الذي حصل على ما يزيد على 14 في المئة من الأصوات في انتخابات العام الماضي. عرض ترامب، خلال اللقاء، عدداً من المقالات التي ادعى أنها تقدم دليلاً على قتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وظهرت صورة واضحة أثناء حديث ترامب الذي قال: "انظروا! هنا مواقع دفن منتشرة في كل مكان. هؤلاء جميعهم مزارعون بيض البشرة دُفنوا". وتبين أن الصورة ليست من جنوب أفريقيا، بل هي فعلياً من تقرير عن قتل النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تحققت خدمة بي بي سي لتقصي الحقائق من الصور، مؤكدة أنها مقتطفة من فيديو لوكالة رويترز للأنباء جرى تصويره في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية في فبراير/شباط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store